مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل سيفوتك كل هذا الخير ؟
لا ابدا لن اتخلى عنه
2
100.00%
ساحاول
0
0%
لا ابالى
0
0%
المصوتون: 2. هذا الإستطلاع مغلق

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2009, 01:34 PM
  #1
ايمن عبد الرحمن
مشارك فعال
 الصورة الرمزية ايمن عبد الرحمن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 108
Icon22 افضل ايام الله ( العشر الأوائل من ذي الحجة)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلك اقرأ الموضوع كاملا حتى تضع خطه كامله لعملك خلال هذه الايام ولا يفوتك من الخير ما هو افضله
منقول من موقع طريق الاسلام
أخي الحبيب ... قف وانتبه
موسم عظيم من مواسم الخيرات ..... احذر أن يفوتك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد :
أخي الحبيب : في هذه الأيام تحن قلوب كثير من المؤمنين إلى زيارة بيت الله الحرام ولعلمه سبحانه وتعالى بعدم قدرة الكثيرين على الحج كل عام فقد فرضه على المستطيع مرة واحدة، ومن رحمته الواسعة جعل موسم العشر الأوائل من ذي الحجة مشتركاً بين الحجاج وغيرهم فمن عجز عن الحج في عام قدر على الاجتهاد في العبادة في هذه العشر، فتكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج .
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة في الكتاب والسنة :
1- أقسم الله عز وجل في كتابه لشرفها وعظمها قال -تعالى-: "والفجر وليال عشر" قال ابن كثير -رحمه الله-: "المُراد بها عشر ذي الحجة" كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم وقال تعالى " ويذكروا اسم الله في أيام معلومات " قال ابن عباس "أيام العشر" – وهى جملة الأربعين التي واعدها الله عز وجل لموسى عليه السلام "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر".
2- وفى البخاري وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام (يعني العشر)، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟" قال -صلى الله عليه وسلم-: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". وقد دل الحديث على أن العمل في هذه الأيام العشر أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا كلها من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده. وروى قدر المضاعفة في روايات مختلفة منها أنه يضاعف إلى سبعمائة؛ قال أنس بن مالك : "كان يُقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف" قال الحافظ بن حجر في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز العشر من ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".
3- وفيها يوم عرفة الذي أقسم الله -عز وجل- به في كتابه فقال: "والشفع والوتر" فهو الشفع وهو الشاهد لقوله -صلى الله عليه وسلم- "الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم الجمعة" (الترمذي وأحمد)، وهو أفضل الأيام ففي الحديث "أفضل الأيام يوم عرفة" (ابن حبان في صحيحه)، وهو يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار والمُباهاة بأهل الموقف؛ ففي الحديث "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وأنه ليدنو ثم يباهى ملائكته فيقول ما أراد هؤلاء " (صحيح مسلم)
* كيف يستقبل المسلم هذا الموسم العظيم؟
1) بالتوبة الصادقة النصوح وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي؛ فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه.
2) كذلك تُستقبل مواسم الخيرات بالعزم الصادق الجادّ على اغتنامها بما يُرضي الله؛ فمن صدق الله صدقه الله، ونية المؤمن خير من عمله.
3) من نوى الأضحية فعليه ألا يأخذ شيئاً من أشعاره وأظفاره منذ أول يوم في شهر ذي الحجة؛ ففي الحديث "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يُضحّي فليمسك عن شعره وأظفاره حتى يُضحّى" (صحيح مسلم)
* ما هي الأعمال التي يُستحب للمسلم أن يفعلها في هذه الأيام ليكون من الفائزين؟
من اليوم الأول إلى اليوم الثامن من ذي الحجة:
1-الصلاة: يجب المحافظة عليها في جماعة والتبكير إليها والإكثار من النوافل وقيام الليل؛ فإن ذلك من أفضل القربات؛ ففي الحديث "عليك بكثرة السجود؛ فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة " (مسلم).
2-الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة؛ ففي المسند والسنن عن حفصة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر". وفي سنن أبي داود عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- "كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر"، وكان عبد الله بن عمر يصومها، قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً.
3-القيام: مُستحب وكان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، ورُوي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" تعجبه العبادة.
4-الإكثار من الذكر: (التكبير والتهليل والتحميد)؛ ففي مسند الإمام أحمد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.
وقال الإمام البخاري: "وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا"ً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفى فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً والمُستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.
اليوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة):
بالإضافة إلى ما سبق ... من أراد أن يفوز في هذا اليوم بالعتق من النار وغفران الذنوب فليحافظ على هذه الأعمال فيه وهى:
1-صيام ذلك اليوم .... ففي الحديث "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والتي بعده" (صحيح مسلم).
2-حفظ الجوارح عن المحرمات مطلقاً في هذا اليوم .... ففي الحديث "يوم عرفة، هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له" (مسند الإمام أحمد).
3-الإكثار من شهادة التوحيد بصدق وإخلاص .... ففي الحديث "كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد, بيده الخير وهو على كل شيء قدير)" (مسند الإمام أحمد)، وفي رواية الترمذي "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي (لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)".
4-كثرة الدعاء بالمغفرة والعتق من النار .... فإنه يُرجى إجابة الدعاء فيه, وكان من دعاء علي بن أبى طالب (اللهم اعتق رقبتي من النار وأوسع لي من الرزق الحلال واصرف عني فسقة الإنس والجان) وليحذر من الذنوب التي تمنع المغفرة والعتق من النار كالكبر والإصرار على المعاصي.
وأنت يا أخي الحبيب .. يا من فاتك الوقوف بعرفة ماذا عساك أن تفعل؟!
هذا برنامج لمن أراد أن يفوز بثمرات هذا اليوم
(1)نم ليلة عرفة مبكرً لتستيقظ قبيل فجر عرفة لتتسحر للصيام واذهب للمسجد وحافظ على الصلوات الخمس في جماعة خلف الإمام مدركاً تكبيرة الإحرام.
(2)بعد الصلاة قُل أذكار الصباح ثم امسك المصحف وابدأ من سورة البقرة وانو ختم القرآن.
(3)لا تخرج من المسجد، لا تتكلم مع أحد، انشغل بالقرآن فقط، اقرأ في السنن ما تحفظه من السور ولا تعيد تلاوتها واحسبها من القراءة.
إذا نفذت هذا البرنامج فأبشر بهذه البشريات:
(أ)صوم يوم عرفة صوماً حقيقاً حفظت فيه جوارحك عن المعاصي والآثام فيُرجى أن ينطبق عليك حديثان الأول: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والتي بعده" (صحيح مسلم) – الثاني "يوم عرفة، هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له" (مسند الإمام أحمد).
(ب)تستطيع أن تقرأ القرآن كله وتنتهي من تلاوته قبل المغرب بنصف ساعة -ولا تستعجب؛ فهذا مُجرب في عصرنا الحاضر- وكل حرف بعشر حسنات، فكم من الحسنات ستنال؟
(ج)تقول أذكار المساء قُبيل المغرب وتكثر من الدعاء وخاصة بالمغفرة والعتق من النار وقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير).
(د)ستخرج من المسجد بعد صلاة المغرب لتفطر في بيتك وستشعر أن الدنيا قد تغيرت حولك لأنك بالفعل تغيرت من داخلك، فهلا فزت بهذه الأعمال في يوم واحد؟ ولن تموت منها وادفع النوم قدر استطاعتك بأن تقرأ وأنت تسير في المسجد فمن عرف ثمرات الاجتهاد في العبادة في هذا اليوم هانت عليه المشقة، وإن مت فأنعم بها من ميتة حسنة.
اليوم العاشر من ذي الحجة (يوم النحر .. يوم عيد الأضحى)
يغفل كثير من المسلمين عن فضل هذا اليوم الذي عدّه بعض العلماء بأنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة، قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "خير الأيام عند الله يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر" كما في سنن أبى داود "أن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر" ويوم القر هو اليوم الحادي عشر للاستقرار في منى.
ومن أهم عبادات هذا اليوم:
1-الالتزام بالآداب الإسلامية والسنن الواردة في ذلك ومنها:
أ-الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب بدون إسراف ولا إسبال.
ب- تأخير طعام الإفطار حتى الرجوع من المصلّى ليأكل من أضحيته أو غيرها.
ج- أن يذهب إلى صلاة العيد في المصلّى خارج المسجد ماشياً ومعه أهل بيته (حتى النساء والأطفال، ويذهب من طريق ويرجع من طريق آخر ويستمع إلى الخطبة والذي رجحه المحققون من أهل العلم أن صلاة العيد واجبة لقوله -تعالى- "فصلّ لربك وانحر".
د- الحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم وزيارة الأقارب والجيران والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم ويهنّئ إخوانه المسلمين بقوله (تقبل الله منا ومنك).
هـ- الإكثار من التكبير ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق (وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة لقوله -تعالى- "واذكروا الله في أيام معدودات") وصفته أن تقول (الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد) ويُسن جهر الرجال به في المساجد عقب الفريضة أو النافلة وفي البيوت والأسواق ولم يرد دليل على تخصيص عدد معين عقب الصلاة كما أن التكبير ليس بديلاً عن أذكار ما بعد الصلاة، ومن البدع زيادة رفع الصوت بالتكبير عقب الصلاة زيادة على ما يسمع نفسه ومن يليه وجعله على وتيرة واحدة وصوت واحد فضلاً عما فيه من تشويش وإيذاء للمسبوقين في صلاتهم والأصل القرآني يؤيد ذلك؛ قال تعالى: "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول".
2- الأضحية:
أ- وقتها: بعد صلاة العيد ولا تُجزئ قبل الصلاة للحديث "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعل هذا فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدّمه لأهل بيته" (صحيح البخاري).
ب- حكمها: سنة ثابتة بالكتاب والسنة، وهى واجبة على أهل كل بيت مسلم قدر أهله عليها، وذبحها أفضل من التصدق بقيمتها بإجماع الأمة؛ ففي الحديث الصحيح "من كان له سعة ولم يُضح فلا يقرب مُصلانا"، قال الإمام أحمد: "أكره ترك الأضحية لمن قدر عليها" وكذلك قال الإمامان مالك والشافعي.
ج- فضلها وثوابها: في الحديث: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله -عز وجل- بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفساً"، وفي الحديث "سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الأضاحي فقال: "سنة أبيكم إبراهيم", قالوا: "ما لنا منها؟" قال -صلى الله عليه وسلم-: "بكل شعرة حسنة", قالوا: "فالصوف؟", قال -صلى الله عليه وسلم-: "بكل شعرة من الصوف حسنة" (أخرجه ابن ماجة والترمذي).
د- صفتها:
(1) الضأن سنة، والماعز سنة ودخلت في الثانية، والإبل ما دخلت في الخامسة، والبقرة ما دخلت في الثالثة.
(2) أن تكون سليمة خالية من كل عيب، فلا تكون عوراء أو مريضة أو هزيلة أو مكسورة القرن، وأفضلها الكبش الأقرن الأبيض.
هـ- ما يُستحب عند ذبحها:
(1) يتوجُّه للقبلة ويقول (بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا منك ولك).
(2) لا يُعطي الجازر أجرة عمله من الأضحية أو جلودها.
و- تقسيمها: يُستحب أن تقسّم ثلاثاً: لأهل البيت ثلث والتصدق بثلث ويُهدى ثلث للأقارب والجيران.
أخي الحبيب .. احذر هذه المخالفات الشرعية في العيد:
(1) الاستماع للغناء والموسيقى:
وهو محرم بنص القرآن والسنة وكلام الأئمة؛ فلقد ذكره الله في القرآن وسمّاه (لهو الحديث - الزور - الباطل - المُكاء والتصدية - صوت الشيطان)، وفى صحيح البخاري مُعلقاً بصيغة الجزم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف - ولينزلن أقوام إلى جنب علم ويروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون: (ارجع إلينا غداً) فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة"، وفى الحديث الحسن "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة"،
وأيضاًَ: "إني لم أُنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة: لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان"،
وأيضاً "يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف" قيل "يا رسول الله ومتى ذلك؟!" قال: "إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشُربت الخمور"، قال عبد الله بن مسعود: "الغناء يُنبت النفاق في القلب"، وقال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: "الغناء رقية الزنا".
(2) الاختلاط بالنساء أو مصافحتهم أو النظر إليهم:
ففي الحديث المتفق عليه "إياكم والدخول على النساء" فقال رجل من الأنصار: "يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟" قال: "الحمو الموت" والحمو (أقارب الزوج) فشبهه بالموت دلالة على الغاية في الشر والفساد، وفى الحديث "لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" (الطبراني ورجاله رجال الصحيح)، وفى الحديث المتفق عليه "العينان زناهما النظر".
(3) تخصيص يوم العيد بزيارة القبور: وهذه بدعة مُنكرة.
(4) عدم التعاطف مع الفقراء والمساكين:
فيظهر أبناء الأغنياء السرور والفرح دون مراعاة لشعور الفقراء وفى الحديث المتفق عليه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
(5) الإسراف والتبذير:
ففي الحديث "لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع" وذكر منها "... وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه ..." (رواه الترمذي).
(6) الألعاب المحرمة مثل:
أ- النرد؛ ففي صحيح مسلم "من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه"، وفي رواية الحاكم "من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله".
ب- الشطرنج (وأكد جمهور العلماء على تحريمه)
جـ- اللعب بالحمام "طائر الحمام" ففي الحديث "شيطان يتبع شيطانة" (أبو داود)
د- الياناصيب والرهان
وأخيراً احذر أخي الحبيب أن تنقلب فرحتك بالعيد إلى معاصي وانغماس في الشهوات؛ فليس العيد فرحاً بالمأكول والمركوب والملبوس والمشروب، بل العيد لمن غُفرت له الذنوب.
أخي من فاته الحج هذا العام:
أخي لئن سار القوم وقعدنا، وقرّبوا وبعدنا، فما يؤمننا أن نكون ممن (كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)، يحق لمن رأى الواصلين وهو منقطع أن يقلق، ولمن شاهد السائرين إلى ديار الأحبة وهو قاعد أن يحزن.
إخواني: إن حُبستم العام عن الحج فارجعوا إلى جهاد النفوس أو أُحصرتم عن أداء النُسُك فأريقوا على تخلفكم من الدموع ما تيسّر؛ فإن إراقة الدماء لازمة للمُحصر ولا تحلقوا رؤوس أديانكم بالذنوب؛ فإن الذنوب حالقة للدين ليست حالقة للشعر، وقوموا له باستشعار الرجاء والخوف مقام القيام بأرجاء الخيف والمشعر، ومن كان قد بُعد عن حرم الله فلا يبعد نفسه بالذنوب عن رحمة الله؛ فإن رحمة الله قريب ممن تاب إليه واستغفر، ومن عجز عن حج البيت أو البيت منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه ممن دعاه ورجاه أقرب من حبل الوريد.
* ويقول ابن رجب أيضاً:
"من فاته في هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عرفه
من عجز عن المبيت بمزدلفة فليبيت عزمه على طاعة الله وقد قربه وأزلفه
ومن لم يمكنه القيام بأرجاء الخيف فليقم لله بحق الرجاء والخوف
من لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هواه هنا وقد بلغ المنى
من لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد".
* يقول ابن الجوزي في الحجيج ومنازلهم: "إن لم نصل إلى ديارهم فلنصل انكسارنا بانكسارهم، إن لم تقدر على عرفات فلنستدرج ما قد فات، إن لم نصل إلى الحجر فليلن كل قلب حجر، إن لم نقدر على ليلة جمع ومنى فلنقم بمأتم الأسف هاهنا
أين المنيب المُجد السابق؟ هذا يوم يُرحم فيه الصادق
من لم ينُب في هذا اليوم فمتى ينيب ومن لم يُجب في هذا الوقت ومن لم يتعرف بالتوبة فهو غريب".
* أسفاً لعبد لم يُغفر له اليوم ما جنى، كلما همّ بخير نقض الطود وما بنى، حضر موسم الأفراح فما حصّل خيراً ولا اقتنى، ودخل بساتين الفلاح فما مد كفاً وما جنى، ليت شعري من منا خاب ومن منا نال المُنى؟؟
* فيا إخوتي إن فاتنا نزول منى، فلنُنزل دموع الحسرة هاهنا، وكيف لا نبكي ولا ندرى ماذا يراد بنا؟! وكيف بالسكون وما نعلم ما عنده لنا؟!


الرجاء انتظار المزيد حول الموضوع لما له من اهميه واغفالنا له الا من رحمه الله

المشاركه القادمه : مشاريع العشر
__________________
ايمن عبد الرحمن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2009, 01:39 PM
  #2
ايمن عبد الرحمن
مشارك فعال
 الصورة الرمزية ايمن عبد الرحمن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 108
Icon28 مشاركة: افضل ايام الله ( العشر الأوائل من ذي الحجة)


انقر على الصوره للاستماع للملف الصوتى
__________________
ايمن عبد الرحمن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2009, 03:14 PM
  #3
وليد الجد
 الصورة الرمزية وليد الجد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: مصر / الزقازيق
المشاركات: 496
افتراضي مشاركة: افضل ايام الله ( العشر الأوائل من ذي الحجة)

الاخ
ايمن عبد الرحمن
جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع الرائع
وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
امين يارب العالمين
__________________
وليـــد الجــــد
محاسب قانوني
وليد الجد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2009, 03:18 PM
  #4
ايمان حسن
 الصورة الرمزية ايمان حسن
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
العمر: 39
المشاركات: 1,853
افتراضي مشاركة: افضل ايام الله ( العشر الأوائل من ذي الحجة)

الاستاذ:ايمن عبد الرحمن
جزاك الله خيرا
وكل عام وانتم بخيرا

ايمان حسن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2009, 04:03 PM
  #5
ايمن عبد الرحمن
مشارك فعال
 الصورة الرمزية ايمن عبد الرحمن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 108
Lightbulb مشاركة: افضل ايام الله ( العشر الأوائل من ذي الحجة)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على ردودكم الحفازه على مزيد من التقدم

وارجو ان اكون قد اوفيت بذره من الخير لاسرة المنتدى الكريمه

اليكم الرابط التالى عن

خطبه بعنوان
أيام الهنا (فضل العشر الأول من ذي الحجة)
للشيخ / محمود المصرى - حفظه الله

اضغط هنــــا
__________________
ايمن عبد الرحمن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-13-2009, 10:41 PM
  #6
ايمن عبد الرحمن
مشارك فعال
 الصورة الرمزية ايمن عبد الرحمن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 108
Thumbs up مشاريع العشر

{وَالْفَجْرِ (1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)} [الفجر:1-5]،

ابدأ صفحة جديدة مع الله.. في خير أيّام الله..

انتبه أخي في الله..

إنّها أعظم فرصة في حياتك..

إنّها صفحة جديدة مع الله..

إنّها أفضل أيّام الله..

تخيل أنّها أفضل من العشر الأواخر من رمضان!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيّام العشر، قالوا: يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء».

انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا: ولا الجهاد؟!!

إنّها فرصة هائلة..

فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله..

فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..

فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد..

فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..

ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع؟؟

إذا كان الأمر بالخطورة التي ذكرتها لك:
فلابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها لتكون في نهاية العشر من الفائزين..

دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك..

إليك هذه المشاريع، لا أعرضها عليك عرضًا.. وإنّما أفرضها عليك فرضًا..

افعلها كلها ولو هذه المرة الواحدة في حياتك:

مشروع ختم القرآن

{وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً} [الإسراء :82]..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»..

لابد من ختمة كاملة في هذه العشر على الأقل.. بدون فصال..

وأنت تتلو القرآن.. أنزل آيات القرآن على قلبك دواء..

ابحث عن دواء لقلبك في القرآن.. فتأمل كل آية .. وتأمل كل كلمة.. وتأمل كل حرف..

ولكي تختم القرآن في هذه العشرة أيّام عليك أن تقرأ ثلاثة أجزاء يوميًا..

ولكي تتحفز أبشرك أنّ ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حسنة يوميًا..

هيا انطلق.. نصف مليون حسنة مكسب يومي صافي من القرآن فقط ..

ثم مفاجأة أخرى أنّه في هذه الأيّام المباركة تضاعف الحسنات..

قرآن.. وملايين.. هيا.. هيا..

مشروع وليمة لكل صلاة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزُلا في الجنّة كلما غدا أو راح»، والنُزُل هو الوليمة التي تعد للضيف..

تعال معي.. أعطيك مشروع الوليمة:

أن تخرج من بيتك قبل الأذان بخمس دقائق فقط بعد أن تتوضأ في بيتك..

ثم تخرج إلى المسجد وتردد الأذان في المسجد، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء له صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والفضيلة، ثم صلاة السنة القبلية بسكينة وحضور قلب ثم جلست تدعو الله لأنّ الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.

وما أحلاك لو اصطفاك ربّك واجتباك ودمعت عيناك...

ثم صليت في الصف الأول على يمين الإمام وقرت عينك بتلك الصلاة فجلست قرير العين تستغفر الله وتشكره وتذكره، ثم صليت السنة البعدية بعد أن قلت أذكار الصلاة، إذا فعلت ذلك، فإليك الثمرات:

- ثواب تساقط ذنوبك أثناء الوضوء.

- كل خطوة للمسجد ترفع درجة وتحط خطيئة.

- ثواب ترديد الأذان مغفرة للذنوب.

- ثواب الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم نوال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

- ثواب صلاة السنة القبلية.

- ثواب انتظار الصلاة فكأنّك في صلاة.

- ثواب الدعاء بين الأذان والإقامة.

- ثواب تكبيرة الإحرام، صلاة الجماعة، الصف الأول، ميمنة الصف.

- ثواب أذكار الصلاة، والسنة البعدية، وثواب المكث في المسجد، و..... و......

بالله عليكم.. أليست وليمة؟!!.. بالله عليكم من يضيعها وهو يستطيعها .. ماذا تسمونه؟!

مشروع الذكر:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام أعظم عند الله، ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيّام العشر، فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير»..

فأعظم كلمات الذكر عموما في هذه الأيام: ((سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر)) وهن الباقيات الصالحات، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ لكل كلمة منها شجرة في الجنّة، وأنّ ثواب كل كلمة منها عند الله كجبل أحد..

وإنّني أعتقد أيّها الأحبة أنّه كما أنّ رمضان دورة تربوية مكثفة في القرآن، فالعشر الأوائل دورة تربوية مكثفة في الذكر..

وتقول لي: ومتى أقول هذه الكلمات؟؟

أقول لك: عود نفسك.. عود نفسك.. عود نفسك..

أثناء سيرك في الطريق لأي مشوار.

وأنت مستلق على السرير قبل النوم.

أثناء الكلام اقطع كلامك واذكرها، وأثناء الأكل.

أن تذهب للمسجد مبكرا وتنهمك في هذا الذكر حتى تقام الصلاة.

إذا التزمت وتعودت ما قلته لك لن تقل يوميا غالبا على حسب ظنّي ذكرك عن ألف مرة، ممّا يعني 4000 شجرة في الجنّة يوميا، هل تعلم أنّك لو واظبت على هذا في الأيّام العشرة كلها كيف ستكون حديقتك في الجنّة؟؟

هل تتخيل 100 ألف فدان في الجنّة تملكها في عشرة أيّام!! أليست هذه فرصة المغبون من يضيعها؟!!

مشروع الصيام:

عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس» [صحيح أبي داود 2129].

فصم هذه التسعة كلها إيّاك أن تضيع منها يوما واحدا..

وإن ثبطك البطالون وقالوا لك: الحديث ضعيف فالحديث العام: «من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النّار سبعين خريفا»، ومع فضيلة هذه الأيّام، على كل حال.. أنت الكسبان!!

مشروع الحج والعمرة:

وفر 50 ألف جنيه.. وخذ 50 ألف حسنة..

بل أكثر ممّا طلعت عليه الشمس..

من خلال المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة».

وفي هذه الجلسة:

- تلاوة قرآن.

- أذكار الصباح.

- تجديد التوبة.

- الدعاء في خفاء.

- العفو عن أصحاب المظالم لديك.

- طلب العفو من الله.

- عبادات جديدة.

مشروع قناطير الفردوس:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين»..

فإذا قمت الليل بألف آية فلك في كل ليلة قناطير جديدة من الجنّة، وإذا كنت من العاجزين وقمت بمائة آية كتبت من القانتين.

مشروع الأخوة في الله:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى»، قالوا: يارسول الله تخبرنا من هم؟ قال: «هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فو الله إنّ وجوههم لنور، وإنّهم على نور لا يخافون إذا خاف النّاس ولا يحزنون إذا حزن النّاس وقرأ هذه الآية {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}»

فأقترح عليك على الأقل مرة واحدة في الأيّام العشر تدعو فيها أصحابك للإفطار عندك، وقبل المغرب بنصف ساعة الذكر والدعاء، وبعد الإفطار نصف ساعة التذكير والاستماع للقرآن أو مشاهدة اسطوانة تذكر بالله، ثم تهدي إليهم إذا استطعت ما عندك من كتب وشرائط، واكسب:

- ثواب تفطير صائم.

- ثواب الدعوة إلى الله.

- ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- ثواب الإعانة على خير.

- ثواب التثبيت للمترددين.

مشروع صلة الأرحام:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيّها النّاس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والنّاس نيام تدخلوا الجنّة بسلام»، وقال صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله».

فاحرص على:

- كل يوم نصف ساعة على الأقل أو ما تيسر من الوقت أي عمل تبر به والديك.

- زيارة لأحد الأقارب.

- أبسط إكرام للجيران.

- سرور تدخله على مسلم.

مشروع يوم عرفة:

أولا: أيّها الأخ الحبيب .. هل تدرك خطورة هذا اليوم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة إنّي أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده».

إذن احسبها معي: صيام 12 ساعة = مغفرة 24 شهر.

حبيبي.. احسبها معي مرة أخرى: اليوم 24 ساعة، إذن كل ساعة في اليوم = مغفرة شهر
يعني كل 60 دقيقة = 60 يوم.
إذن: كل دقيقة = يوم.

فهل هناك عاقل يضيع دقيقة واحدة في هذا اليوم، ماذا ستفعل؟؟

- الذهاب إلى المسجد قبل الفجر بنصف ساعة والابتهال إلى الله أن يوفقك في هذا اليوم ويعصمك.

- نية الصيام.

- نية الاعتكاف فلا تخرج من المسجد أبدا إلاّ عند الغروب.

- الاجتهاد في الدعاء والذكر.

مشروع يوم العيد:

اعلم أنّ يوم العيد هو أفضل أيّام السنة على الإطلاق، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأيّام عند الله يوم النحر ويوم القر»، خطتك:

- ابدأ بصلاة العيد وكن بشوشا سعيدا في وجوه المسلمين.

- صلة الرحم: الوالدين، الأفارب، الأصحاب.

- الأضحية، ستقول: إنّها غالية الثمن، اشترك أنت وأصحابك في ذبح شاة حسب الإمكانيات المادية.

لا تنس هذه الفرصة الذهبية:

- بناء بيت في الجنّة كل يوم إن صليت 12 ركعة من النوافل فقط، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلاّ بني الله له بيتا في الجنّة»، وفي 10 أيّام = عشرة بيوت في الجنّة.

- اقرأ سورة الإخلاص 10 مرات كل يوم يبني الله لك قصرا في الجنّة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له بها قصر في الجنّة»، فنكون قد أعددنا لك الحديقة، وبنينا لك الفيلات..

- لا تنس إدخال البهجة على أسرة فقيرة تذهب إليها قبل العيد: نقود، لحوم، ملابس.

- حاول تحقيق وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن فعل في اليوم الواحد: صيام، اتباع جنازة، عيادة مريض، صدقة، تفتح لك أبواب الجنّة جميعها.



كتبها:
فضيلة الشيخ محمد بن حسين بن يعقوب

غفر الله له ولوالديه ولمحبيه وللمسلمين أجمعين.
http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=2697
__________________
ايمن عبد الرحمن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-14-2009, 01:31 PM
  #7
ahmed_wahead
مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2007
العمر: 41
المشاركات: 174
Icon20 مشاركة: افضل ايام الله ( العشر الأوائل من ذي الحجة)

احى الكريم هل ممكن اشارك معك

مرفق لكم جدول متابعة اعمال عشر ذى الحجة

تقويم المشروع
فوق 2000 درجة : مشروع متميز .
فوق 1280 درجة : مشروع جيد جداً .
فوق 1000 درجة : مشروع لا بأس به .
فوق : 280 درجة : مشروع أوشك على الانهيار
ahmed_wahead غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-14-2009, 06:54 PM
  #8
ايمن عبد الرحمن
مشارك فعال
 الصورة الرمزية ايمن عبد الرحمن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 108
Icon28 مشاركة: افضل ايام الله ( العشر الأوائل من ذي الحجة)

سررت بمرورك اخى الاستاذ / احمد وحيد
وفعلا انا كنت بفكر فى حاجه زى دى وياريت باقى الاعضاء كل اللى ليه راى او اقتراح يضيفه على الموضوع

انتظروا خطة العمل فى العشر الاواخر على شيت اكسيل بالمشاركه القادمه بمجرد الانتهاء من اعداده
__________________
ايمن عبد الرحمن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-14-2009, 06:58 PM
  #9
ايمن عبد الرحمن
مشارك فعال
 الصورة الرمزية ايمن عبد الرحمن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 108
Exclamation للمشغولين فقط

بعد كل هذه الفرص التي ذكرتها لك لا أظن أنّ أحدا سيعتذر لي أنّه مشغول جدا ولن يستطيع، ولكنّي لن أحرم أمثال هؤلاء من الأجر، مثل الذين يرتبطون بامتحانات نصف العام..

لا أطلب منك إلاّ نصف ساعة في المسجد قبل كل صلاة أو بعدها، وساعة قبل الفجر لكي تفعل الآتي:

- في النصف ساعة التي قبل كل صلاة تلاوة القرآن والذكر.

- الصيام يوميا، ولك دعوة مستجابة عند كل إفطار.

- قيام الليل في الساعة التي قبل الفجر.

"لا تحرم نفسك الخير"
لا.. لا.. لا..

تذكر كل ساعة في هذه الأيّام بل كل دقيقة، بالحساب فعلا كل دقيقة تساوي مغفرة يوم قضاه الإنسان من أوله لآخره في معصية الله لم يضيع فيه دقيقة واحدة من المعصية، أي 86400 معصية في يوم تمحى بدقيقة واحدة في هذه الأيّام المباركة، فلا تضيع دقيقة من أغلى كنز في حياة المؤمن.. في أفضل أيّام الله..
__________________
ايمن عبد الرحمن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-14-2009, 08:10 PM
  #10
ايمن عبد الرحمن
مشارك فعال
 الصورة الرمزية ايمن عبد الرحمن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 108
Icon28 للمشغولين فقط

بعد كل هذه الفرص التي ذكرتها لك لا أظن أنّ أحدا سيعتذر لي أنّه مشغول جدا ولن يستطيع، ولكنّي لن أحرم أمثال هؤلاء من الأجر، مثل الذين يرتبطون بامتحانات نصف العام..

لا أطلب منك إلاّ نصف ساعة في المسجد قبل كل صلاة أو بعدها، وساعة قبل الفجر لكي تفعل الآتي:

- في النصف ساعة التي قبل كل صلاة تلاوة القرآن والذكر.

- الصيام يوميا، ولك دعوة مستجابة عند كل إفطار.

- قيام الليل في الساعة التي قبل الفجر.

"لا تحرم نفسك الخير"
لا.. لا.. لا..

تذكر كل ساعة في هذه الأيّام بل كل دقيقة، بالحساب فعلا كل دقيقة تساوي مغفرة يوم قضاه الإنسان من أوله لآخره في معصية الله لم يضيع فيه دقيقة واحدة من المعصية، أي 86400 معصية في يوم تمحى بدقيقة واحدة في هذه الأيّام المباركة، فلا تضيع دقيقة من أغلى كنز في حياة المؤمن.. في أفضل أيّام الله..
__________________
ايمن عبد الرحمن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM