إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-27-2020, 10:51 PM
  #1
كوريا الكلاني
مشارك مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 3
افتراضي كيف تعلم طفلك أن لا يكون طماعاً

كيف تشجع طفلك على اختزال قائمة طلباته دون أن تبدو كسارق لأحلامه

مقدمة: قصة أم مع طفلتها التي تعلمت الطمع

كان جدّا جوري كلما سألا حفيدتهما عما تريدانه من أجل العيد، كانت تجيب: لا شيء. وكنت أمنح نفسي “تربيتة على الظهر” لهذا الافتقار فيها إلى “الطلبات السهلة” للطفولة النموذجية.

وقد تغير ذلك هذا العام على كل حال، مع بلوغ جوري سن الخامسة، وابتداء دوامها على الروضة. فقد بدأت تميل لأن تمتلك كل الأشياء التي يملكها رفاقها ولا تمتلكه هي. وأصبحت قوائم طلباتها الأسبوعية تزداد وتشمل: لعبة إلكترونية DS، دمية باربي، وحتى منزل جديد – الشيء الذي تخيلته في جنون عظمتي.

لقد تحولت جوري إلى بنت شقية فاسدة.

رأي الخبراء بطمع الأطفال:

يرى الخبراء أنه من الطبيعي لطفل في عمر جوري أن يبدأ الطمع بالأشياء، وخصوصاً أثناء “هرج” الشراء أثناء المناسبات والأعياد والعطل المدرسية. فالأطفال في الخامسة أو السادسة من العمر مرحلة الروضة، يقضون نموذجياً وقتاً أطول مع رفاقهم. ويصبحون بالتالي معرضين بشكل متزايد لكل أنواع المشتريات.

ويقول أستاذ علم النفس الأمريكي تيم كاسر Tim Kasser، مؤلف كتاب “السعر العالي للمادية The High Price of Materialism” أن الأطفال “يكتسبون انتباهاً جديداً إلى المجتمع يجعلهم يقارنون أنفسهم مراراً بغيرهم. وفي نفس الوقت، تمطر ثقافتنا الأطفال برسالة تقول أن البضائع الاستهلاكية هي الطريق إلى السعادة. وإزاء كل هذا، لا يعد مستغرباً في الواقع أن يطلب الطفل باقة من المكاسب. وأنت كمسؤول عنه لا تريد مع ذلك، أن لا يعود الطفل يقدّر ما يملكه فعلاً من أشياء، أو أن ينهار عندما لا يتلقى كل شيء في قائمة طلباته”.
سكس اجنبي - سكس اجنبي مترجم - نيك كس مراهقه - رقص مصري ساخن - رقص خليجي عاري
لهذا يجب على الأبوين أن يتخذوا خطوات تحد من “المادية” التي وصل إليها الطفل. ولدينا هنا نصائح حول كيفية معالجة تأثيراتها السيئة. وسنتحدث بشكل خاص عن عدد من مولّدات الطمع Greed Generators.

مولدات الطمع:

الأصدقاء Friends:
يبدأ الكثير من الأطفال طلب أشياء يملك منها رفاقهم. وحجتهم في ذلك: “إن جميع الأطفال الآخرين يملكون منها، فلماذا لا أستطيع أنا امتلاكها؟ وفيما بعد، يقول الطفل نفس الشيء عن غرض لا تخطط أنت لشرائه. وفي هذه الحالة، ترى الدكتورة ديان إيرينسافت Diane Ehrensaft مؤلفة كتاب “إفساد الطفولة Spoiling Childhood”، أنه يجب التأكيد على أهمية رغبة الطفل، ثم إيضاح السبب الحقيقي لمعارضتها.

يمكن هنا استخدام عبارة “في عائلتنا”، للدلالة على فكرة أن للعائلات المختلفة قيم مختلفة، من دون أن تطلق بالضرورة أحكاماً على رفاق الطفل. فإذا طلب أو طلبت مثلاً حذاءً رياضياً من إحدى الماركات العالمية بلون وردي، فيمكنك أن تقول: “نعم، هذا النوع من الأحذية ممتاز حقاً. ولكن في عائلتنا، نحن لا نصرف هذا القدر من المال على أحذية، خصوصاً أنك ستكبر وستصبح بعد فترة صغيرة عليك. وإذا أردت، يمكننا الذهاب إلى المخزن ونبحث عن حذاء أقل كلفة يشبه بالشكل الحذاء الذي رغبته”.

التلفاز Television:
لا تتعجب كيف عرف طفلك شخصيات العمل الأخير، أو أشياء أخرى براقة يريد أن يمتلكها في مناسبة قريبة. فهو كأكثر من محتمل قد رآها في الإعلانات التجارية. فالخبراء يرون أن الإعلان أصبح له تأثير قوي على الأطفال. وقد أظهرت دراسات واسعة المجال أنه كلما شاهد الطفل التلفاز كلما اقترب من أن يكون مادياً. وتقول الدكتورة جين برمان Jenn Berman، مؤلفة كتاب “الدليل من الألف إلى الياء لجعل الأطفال سعداء وواثقين The A to Z Guide to Raising Happy, Confident Kids” “أن مشاهدة التلفاز يمكن أن تخلق حالة شديدة من ’أنا أريد’ عند الأطفال في هذا العمر. وأننا جميعاً نتأثر بشكل لا يصدق بالدعاية. لكن الأطفال متقبلين لها بشكل خاص، لأنهم لا يفهمون غالباً الفرق بين العروض والواقع التجاري. ومن هنا يجب أن تتناول الموضوع مع الطفل.

يضيف الدكتور تيم كاسر قوله بهذا الصدد: “اختر مثلاً أقراص دي في دي DVDs مع برمجة مجانية تجارية عند الإمكان، ولكن علّم الطفل أيضاً أن الإعلانات أنشئت لجعلك تريد شراء المنتج. أخبر طفلك أن في الإعلان ممثلة تحصل على أجر لتبتسم وتمثّل مثل اللعبة بأفضل استعراض ممكن. وأن الممثلة تحاول إقناعك لتشتري المنتج وتتمكن هي من جمع المال”.

الأجداد والجدات Grandparents:
قد يأتي الجدان بحمل سفينة من الهدايا كل عطلة يأتيان بها، أو قد يأتيان بهدية كل مرة يأتون بها لزيارتكم. وهم يفعلون ذلك طبعاً بسبب حبهم الكبير للطفل أو الأطفال. لكن أول عبارة ينطقها الطفل عندما تدخل الجدة من الباب ستصبح هي “أين هديتي؟”، في محاولة لاستمطار كرمهم وحبهم. ويقترح الدكتور روبن غودمان Robin Goodman عالم النفس السريري إجراء محادثة بين الأبوين والجدة والجد عندما لا يكون الطفل مصغياً للتلفاز.
سكس سحاق خليجي - نيك منزلى خليجي - نيك كس اجنبيه - سكس امهات ساخن - نيك كس مشعر
“أخبر الجدين أنك تثمّن عالياً كرمهم، لكنك خائف من أن يركز الطفل على الهدايا بدلاً من علاقته بكما. وبعد ذلك أوجدوا حلاً للمشكلة. قد تقترح أن يجلبوا صنفاً معيناً يمكنهما شراؤه، أو تناقش أن تحددوا عدد الهدايا أو عدد المناسبات التي تقدم فيها هدايا”. وهناك فكرة جميلة، هي أن تطلب منهما في العطلة القادمة، أن يقدما للطفل قسيمة يستخدمها أثناء إحدى النزهات، مثل الذهاب إلى متحف، أو رؤية مباراة، أو مشاهدة فيلم. إن الذهاب خارجاً في يوم خاص يمكن أن يكون شيئاً عظيماً بالنسبة للطفل، ويمكن تذكره أكثر بكثير من الحصول على كومة من الألعاب الجديدة”.

الأب والأم (أي أنت!):
إن أفضل شيء تفعله لتعليم طفلك أهمية القيم غير المادية، هو ممارستها بنفسك أمامهم. وبعبارة أخرى، اشتر أشياء أقل، وتأكد من أنه لا يسمعك تشكو من رغبتك في الحصول على حقيبة يد ثمينة رأيتها في مشوارك الأخير إلى المخزن. ويقول الدكتور تيم كاسر في هذا الصدد: “إذا كنت تبني احتفالك بمناسبة ما على شراء الهدايا، فسيظن طفلك أن المناسبة هي شراء هدايا. قم بدلاً من ذلك ما أمكن بإنشاء تقاليد مناسبات جديدة لا تكلف أموالاً بشكل مباشر، كأن تعمل قالب كاتو، وإنشاد مقاطع دينية وعمل هدايا منزلية باليد.
كوريا الكلاني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 AM