
القيود المؤثرة على عملية اتخاذ القرارات وعوامل نجاحها
.
القيود المؤثرة على عملية اتخاذ القرارات وعوامل نجاحها
أولا: القيود والعوامل المؤثرة على عملية اتخاذ القرارات.
بالرغم من تعدد القرارات تأتي يتخذها المدير في اليوم الواحد، فقد يخطئ من يتصور أن اتخاذ القرارات عملية تتصف بالسهولة أو البساطة، فاتخاذ قرار واحد مهما كانت بساطته أو انخفاض تكلفته يستلزم تفكير في عدد من العوامل بعضها سلوكي أو أنساني والبعض الآخر بيئي وتنظيمي بالإضافة إلى عوامل أخرى ترتبط بالتكلفة أو العوائد المتوقعة...........الخ
وبالقياس نجد أيضا أن حل المشكلات يواجه نفس الأنواع من القيود أو العوامل التي تؤثر على فاعلية الحلول أو الحل المقترح نذكر منها:
1-العوامل الإنسانية السلوكية:تتمثل في الآتي:
أ- مدى قبول الأفراد بالقرار الذي تم اتخاذه أو الحلول المقترحة.
ب- العادات والتقاليد والأعراف السائدة ومدى تماشي القرارات والحلول معها.
ﺟ - التسرع في اقتراح وتبني الحلول للمشكلات دون دراسة متأنية أو تقييم جيد لهذه الحلول.
د – الاعتماد بدرجة كبيرة على الخبرة السابقة.
هـ - التحيز والعواطف.
و – الخلط بين المشكلة ذاتها ومظاهر هذه المشكلة.
ز – التركيز على حل واحد أو على المظاهر وليس على الأسباب.
ح – عدم اهتمام متخذ القرار باحتمالات مقاومة للتغيير من جانب العاملين.