
"اليوم السابع" تختار أشهر 100 طبيب شاطر فى مصر
أساتذة كبار وحكماء عظام يفضلون الطب على البيزنس
" اليوم السابع "
تختار أشهر 100 طبيب شاطر فى مصر

كتب أكرم القصاص
شارك فى إعداد الملف : ماجدة إبراهيم و أميرة عبدالسلام و ناهد إمام و بهاء الطويل و ناهد نصر و سارة سند و السيد خضرى و ميريت إبراهيم و مريم فارس و محمد عبد العاطى و شيماء عبدالمنعم وفايزة مرسال وهند عادل
المحافظات: عبدالحليم سالم و كريم حسين و حسن عبدالغفار و ضحا صالح و محمد فرج و إبراهيم عبداللطيف ومحمد صالح و عبير زاهر و محمد فوزى و جاكلين منير و معتز الشربينى و أيمن لطفى و حسن عفيفى و إيمان مهنا
إذا كنا نتحدث عن مصر فلابد أن تأتى سيرة حالة الطب، والأطباء هم العمود الفقرى للعلاج، والذين يديرون عملية العلاج، والمستشفيات والعيادات والمراكز.
وإذا نظرنا إلى حال الطب فى مصر من منظور المستشفيات والنظام الطبى يمكننا أن نرى عيوبا كثيرة، فى النظام والعلاج والمستشفيات، وغياب العلاقة بين الطب كمهنة إنسانية، والمريض بصفته إنسانا. كان الطب لفترة طويلة فى مصر يرتبط بالحكمة، والطبيب لم يكن فقط يمارس العلاج لكنه كان يتصل بمرضاه ويعرف مشكلاتهم الاجتماعية ويحارب الجهل مع المرض. لهذا كان الأطباء فى مصر دائما نجوما يعرفهم الناس أكثر من أى شخص آخر.
وفى عصر الفضائيات أصبح الأطباء نجوما أكثر، خاصة هؤلاء الذين اعتاد الناس رؤيتهم يتحدثون ويقدمون نصائحهم.. وإذا نظرنا لحال الطب الآن سوف نجد أطباء لايقل مستواهم عن نظرائهم فى الخارج، ولايبخلون بعلمهم على المرضى، مقابل أخطاء يرتكبها من يفتقدون التعليم والخبرة.
وقصة المصريين مع الطب قديمة منذ أيام الفراعنة، عندما ارتبط الطب بالمعابد والكهنة، وتطور الأمر وامتد فى الثقافة المصرية، حيث كان الأطباء هم الذين أخرجوا المرض من دائرة السحر والأعمال الشريرة بوصفه خطرا يمكن مواجهته والتعامل معه وقهره. عرفت مصر أطباء كبارا طوال الوقت، أغلبهم كان الطب بالنسبة لهم رسالة، أكثر من كونه وظيفة أو عملا يدر أرباحا ضخمة.
ومرت أحوال الأطباء فى مصر بمراحل ارتبطت بمراحل التحولات الاقتصادية والاجتماعية، وأصاب الطب ما أصاب غيره، ظهر أطباء يتعاملون مع الطب كأى «بيزنس» ومع المرضى كأرقام أو مصادر للكسب، بدون أى تعاطف، وفى المقابل هناك أطباء حملوا رسالة الطب الإنسانية، ولم يقدموا حساباتهم فى البنوك على تحقيق انتصارات على المرض، وبين هؤلاء أطباء يواجهون المرض بنفسية محاربين، وليس رجال أعمال.
وهؤلاء ليسوا فقط أطباء العاصمة أو الفضائيات لكن أيضا أطباء يعملون فى وحدات أو مستشفيات عامة، يبذلون جهودا لعلاج المرضى بإمكانات ضئيلة، ويحاولون العمل تحت ظروف نقص الإمكانات.
ربما لايعرفهم أحد ولا يسمع عنهم، لكنهم يصرون على حمل رسالة الطب وصيانة قسم «أبوقراط». يوجدون فى مستشفيات ومستوصفات وعيادات، وأيضا مراكز صغيرة أو حتى فى مستشفيات كبرى خاصة لا يلهيهم الربح عن رسالتهم الإنسانية، التى ربما يوجد من يسخر منها ويرى أن إنسانية الطب أمر شاعرى. لدينا أطباء كبار فى مصر، يمارسون أعمالا عظيمة، ويعملون فى صمت، وبين الأطباء أيضا تجار أو رجال أعمال يتاجرون بالمرضى من خلال بيزنس التحاليل والإشعات، ولا ينظرون إلى حال المريض أو شكله ولا فقره أو غناه، هو فقط مصدر للربح. بينما هناك أساتذة كبار فى العلم والخبرة، مازالوا يستقبلون مرضى فى عياداتهم وما تزال «الفيزيتة» أقل من خمسين جنيها، بينما تصل فى عيادات أخرى إلى خمسمائة جنيه، وأطباء يعملون فى معاهد الأورام بملاليم، ويشعرون بانتصار لمجرد أنهم ينجحون فى علاج مريض. والنتيجة مليارديرات وفقراء بين الأطباء. نعلم أن الطبيب بشر له احتياجات، وأن بعض الأطباء يعانى البطالة أو يواجه الفقر، لكن أيضا بين المرضى من يموت لعجزه عن دفع ثمن تذكرة مستشفى حكومى فارغ من أى إمكانات.
ومن هؤلاء وأؤلئك نقدم حال الطب فى مصر من خلال أحوال الأطباء وبشهاداتهم. بين أطباء مصر أمراء فى الإنسانية والحكم، وبينهم مليونيرات وطلاب ثروة، لكنهم جميعا نجوم يمثلون باقة من أشهر أطباء مصر فى القاهرة والمحافظات المختلفة. نقدم مشاهير الأطباء، وحكمائهم لنرى أن فى مصر أطباء كبارا، وإن لم يكن الطب بنفس حجم هؤلاء.
عيون ...
د. حازم عزت عطية: مصر تشهد ثورة فى جراحة العيون
الدكتور حازم عزت عطية أستاذ جراحة العيون جامعة القاهرة. تدرج من معيد بالكلية حتى أصبح رئيس قسم الرمد فى جامعة القاهرة، ويرجع له الفضل فى تغيير القسم بالكامل. ويبدو الدكتور حازم متفائلا بمستوى طب جراحة العيون فى مصر، ويقول إننا لا نختلف عن أوروبا وأمريكا، وأصبحنا نتبادل الأطباء والخبرات معهما. وهذا حدث على سبيل المثال مع إسبانيا فمصر تشهد ثورة فى جراحة العيون. ونعقد دورات تدريبية أسبوعية فى الكلية وتسمى اليوم العلمى، نناقش فيه أحدث المقالات العلمية، حتى نظل على دراية بكل ما هو جديد فى عالم جراحة العيون.
د. إبراهيم العدوى: إصلاح الطب يبدأ بإصلاح كادر الأطباء
الدكتور إبراهيم طه العدوى، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب المنصورة، يرى أن منظومة الطب فى مصر تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، خاصة بالطبيب من حيث الراتب والكادر والبدلات، إضافة إلى تأهيله بالتعلم الطبى المستمر بالتكامل بين وزارة الصحة والجامعات. وينصح العدوى بضرورة فحص الأطفال حديثى الولادة من العيوب الخلقية والاكتشاف المبكر، خاصة لعيوب الإبصار لأن العلاج المبكر يؤدى إلى تحسن الرؤية، وكذلك البدء فى علاج أى حالة للحول بمجرد ظهورها وعدم التأخر حتى لا يؤدى ذلك إلى فقدان العين لوظيفتها، وهو مايسمى كسل العين.
د. سلوى الكامل.. تعالج عيون بنى سويف
د. سلوى رياض محمد الكامل، إخصائى طب وجراحة العيون ومديرة مستشفى الرمد ببنى سويف سابقا، ويطلق عليه أنها صاحبة الإنجازات الطبية فى بنى سويف.
وتشير د. سلوى إلى التقدم فى جراحات إزالة المياه البيضاء بالتفتيت والشفط.
وتعطى د. سلوى رياض نصائح عديدة للمرضى، ومنها أهمية سرعة اللجوء للطبيب عند الإحساس بأى شكوى أو التهابات فى العين منذ البداية حتى لا تتفاقم الحالة، وكذلك عدم تعرض مرضى حساسية العين لأشعة الشمس المباشرة فترات طويلة، ويفضل ارتداء نظارة شمسية.
د. محمد حسين سلام: العدسات «الرديئة» تهدد عيون المصريين
محمد حسين سلام، استشارى أمراض العيون بالعريش، خريج جامعة عين شمس عام 1978، يرى أن العدسات التى تستخدمها الفتيات للموضة ستدمر العيون لأن استخدام العدسات مفروض لأمر طبى وليس للجمال وتلوين العيون فى ظل انتشارها على الأرصفة وفى كل مكان، وقال إن المفروض أن تكون تحت إشراف طبى وللعلاج مثل النظارات تماما، لافتا إلى أن طب العيون فى مصر لا يقل عن أى مكان آخر، وإننا حققنا نجاحات فى علاج أمراض وزراعة القرنية لا تقل عن العالم، لكن أمام تقف الإمكانيات الضعيفة عقبة أمام أى محاولة لإجراء عمليات كبرى.
أسنان...
د.عادل شومان : الخبرة أزمة طب الأسنان
التدريب الجيد والممارسة الفعلية مطالب مدير معهد تدريب أطباء الأسنان الدكتور عادل شومان، لتحسين جودة تقديم خدمة طب الأسنان من خلال الأطباء القائمين عليها.
مؤكدا أن أزمة طب الأسنان فى مصر حاليا هى أزمة خبرة انخفض مستواها بسبب افتقاد التأهيل الجيد للأطباء الذين ارتفع عددهم بشكل لافت مؤخرا مما أثر على مستوى التدريب العملى لهم، مما يتطلب تقنين أعداد أطباء الأسنان من أجل الحصول على طبيب محترف ومدرب تدريبا أكاديميا وتقنيا عالى المستوى تحت إشراف أساتذة وإخصائيين متخصصين.
الطعام الصحى بداية من الخضر والفاكهة مرورا بالكالسيوم وصولا للبروتين أهم روشتة يكتبها طبيب الأسنان للحفاظ على سلامة أسنانك بالإضافة إلى تنظيف الأسنان صباحا ومساء لمدة خمس دقائق تحميك من كافة أمراض الأسنان واللثة.
القلب...
د. حمدى السيد.. طبيب سياسى يرى انتشار أمراض القلب وباء
حمدى السيد، نقيب الأطباء لعدة دورات متتالية وعضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، وأحد أشهر أطباء جراحة القلب، يرى أن الأزمة التى يعانى منها القطاع الطبى حالياً هى أزمة إنفاق، مما يتطلب تعديلا فى النظر لحصة المواطنين ليس كحق فقط فى الصحة إنما أيضا فى القيمة الإنسانية والاقتصادية للعلاج.
ويؤكد أن الأبحاث العملية هى التى تمثل مقياس الحرارة لمستوى التقدم الطبى فى أى بلد.
الدكتور حمدى السيد يؤكد تمتع الطبيب المصرى بسمعة جيدة فى الداخل والخارج، وله موقع مهم فى الخريطة الطبية العالمية، ولا ينقصهم فقط سوى إعادة ترتيب المنظومة الطبية، خاصة فى مجال الإدارة ثم الإنفاق.
أشهر جراحى القلب فى مصر يرى أن أمراضه زادت فى مصر مؤخراً لتنتشر بشكل وبائى، وذلك بسبب التدخين وانتشار أمراض الضغط العالى وزيادة الوزن الذى يتسبب فى أمراض السكر، وينصح الدكتور حمدى السيد بضرورة الابتعاد عن كل العادات والسلوكيات السيئة مع ضرورة اكتشاف أمراض الضغط والسكر فى وقت مبكر ووضع الأمراض المصاحبة والمؤثرة على أمراض القلب فى نظام علاجى واضح.
السير مجدى يعقوب.. ملك القلوب
مواليد 16 نوفمبر 1935 ببلبيس، درس الطب بجامعة القاهرة واستكمل دراسته فى شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا فى 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن. اهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967، وفى عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات، الكوميدى البريطانى إريك موركامب. ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب «فارس» فى عام 1992 ويطلق عليه فى الإعلام البريطانى لقب «ملك القلوب».
اعتزل إجراء الجراحات عندما وصل إلى الخامسة والستين من عمره، وواصل عمله كاستشارى وأستاذ لعمليات نقل الأعضاء، إلى أن عاد مرة أخرى لإجراء الجراحات فى 2006 لإجراء جراحة معقدة لإعادة زرع قلب لطفلة.
أنجز يعقوب أكثر من 20 ألف عملية قلب فى بريطانيا، وساهم بعمل جمعية خيرية لمرضى القلب من الأطفال فى دول العالم النامية، ولا يزال يعمل فى مجال البحوث الطبية وعمره الآن حوالى 71 سنة، وحصل على جائزة فخر بريطانيا فى 11 أكتوبر 2007 فى حضور عشرات الأشخاص الذين ساهم فى إنقاذ حياتهم.
ومؤخراً نجح فريق طبى مصرى بقيادة الدكتور مجدى يعقوب فى تطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، وهو الاكتشاف الذى سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعياً فى غضون ثلاثة أعوام، ويتنبأ يعقوب أنه خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية.
د. حسام الخبيرى: الفتاوى الطبية خطر
20 جنيها فقط قيمة «فيزيتة» الدكتور حسام الخبيرى، أستاذ أمراض القلب الشهير، الذى يدعو إلى نشر الثقافة الصحية بين الناس ويحذر من خطر فتاوى العلاج والنصائح الطبية الخاطئة، التى تنتشر بشكل كبير وعشوائى، وجعل دور الطبيب صعبا فى تشخيص المرض، خاصة فى أمراض القلب.
لافتاً إلى أن ظاهرة الفتوى فى الأمراض امتدت لتشمل أطباء يفتون فى غير تخصصاتهم، ويطالب المرضى والأطباء بالالتزام بالدور المخول لهم.
ويطالب مرضى القلب بضرورة الامتناع عن التدخين والأملاح والدسم وزيادة الوزن، مع ضرورة ممارسة الرياضة حتى لو المشى لمدة 10 دقائق يومياً.
ويدعو إلى مراعاة البعد الإنسانى للطبيب مع المرضى فى جميع التخصصات وفى جميع المستشفيات.. ويقول: على الطبيب أن يخصص على الأقل يوما واحدا للكشف المجانى.
د. أحمد عمارة: جراحات القلب بسهولة عمليات استئصال اللوزتين
د. أحمد عمارة، مدرس أمراض القلب بكلية الطب جامعة المنوفية، أكد أن هناك جهدا كبيرا لمواكبة الدول المتقدمة، إلا أن هناك قصورا فى بعض التجهيزات والتقنيات الحديثة والمستهلكات الخاصة بمرضى القلب نظراً لارتفاع أسعارها، ويرى أن الإمكانيات والأجهزة لها دور كبير فى تقديم خدمة أفضل للمريض، وأن مصر تحظى بتفوق نوعى فى جراحات القلب والقسطرة، وتعتبر جلطات الشرايين التاجية من أكثر أمراض القلب انتشاراً فى العالم ومصر. ويقول إن جراحة القلب أصبحت الآن مثل عمليات «اللوز» طالبا من مريض القلب المتابعة المستمرة والدقيقة للشرايين، وعند الشعور بأى آلام يجب الاهتمام بالحصول على تقييم دقيق عن الحالة.
د. أشرف رياض: نحتاج إلى زيادة التدريب للأطباء الشبان
دكتور أشرف رياض وصفى رياض، من مواليد الإسكندرية 28/5/1961، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة القاهرة، ومن أهم المتخصصين فى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكر والغدد الصماء وعضو الجمعية المصرية لأمراض القلب، والجمعية الأوروبية للقلب، وعضو جمعية السكر والغدد الصماء، وشارك فى عديد من المؤتمرات العلمية فى مجال القلب والأوعية الدموية وأمراض السكر داخل مصر وخارجها، وشارك فى القوافل العلاجية فى القرى والنجوع، خاصة فى محافظة الجيزة. ويرى أن المنظومة الطبية تسير بخطى للأمام ولكننا نحتاج للمزيد فى مجال تدريب الأطباء الشبان، وإعطائهم الفرصة لحضور المؤتمرات العلمية، وكذلك توسع أكثر فى خدمات التأمين الصحى.
د. مى حمدى السيد.. تعالج قلوب الأطفال بالقسطرة
الفرق بين الدكتورة مى حمدى السيد وقادة الحروب مهارتها فى جراحة قلب الأطفال الأقل من وزنهم الطبى، والتى تعتبر جراحات خطيرة لا تنجح إلا فى وجود جراح ماهر يصاحبه طاقم طبى مدرب وأفراد تمريض مميزون.
نجحت الدكتورة مى على مدار سنوات فى تكوين خلية نحل داخل قسم الأطفال بكلية طب عين شمس مدربة على إجراء نوع نادر من الجراحات، وهى القسطرة التداخلية التى جنبت مخاطر الجراحة للأطفال أقل من 10 كجم، ولكنها لا تصلح لكل الحالات خاصة إذا كان الثقب أكبر من حجم الجهاز الذى يتم تركيبه، وتشير الدكتورة مى إلى أن التكنولوجيا المتطورة للجهاز الجديد الذى يسد ثقوب الشرايين تستمر مدى الحياة، وهى عملية تحتاج إلى مهارة كبيرة من قبل الجراح والطاقم الطبى والتمريض المساعد، وتطالب بضرورة تدريب الأطباء لتأهيلهم للقيام بهذه العملية، والعمل على زيادة نسب هذه العمليات التى تعتبر أقل خطورة لأنها بدون أى جراحة، وتقديمها بالمجان فى مستشفيات المحافظات لأن العملية تتكلف 30 ألف جنيه.
د. حلمى الغوابى: الخلايا الجذعية ثورة الطب القادمة
الدكتور حلمى الغوابى، مواليد القاهرة عام 53 تخرج فى كلية الطب، قصر العينى عام 83، وتخصص فى أمراض الباطنة والقلب، وحصل على الماجستير عام 89 والدكتوراه عام 98.
وكان له السبق فى استخدام تقنية جديدة فى إذابة جلطات القلب باستخدام الموجات فوق الصوتية.
حصل على عدد من شهادات الزمالة من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب وحاليا المستشار الطبى للقلب فى مجلس الشعب، وأشرف على أكثر من خمسين بحثاً للماجستير والدكتوراه.
وهو من أوائل الأطباء فى مصر الذين يبحثون فى أسلوب العلاج بالخلايا الجذعية لأمراض القلب.
أورام...
د.طارق خيرى يرى أن معهد الأورام «أحسن من أى مستشفى فى العالم»
د.طارق خيرى صابر أستاذ جراحة الأورام بمعهد الأورام، تخرج فى كلية الطب فى ديسمبر عام 1990، ورث حب المهنة عن والده د.خيرى صابر رئيس قسم الجراحة بالجيش، الأمر الذى جعله يعشق المهنة ويقرر أن يتخصص فى جراحة الأورام.
خيرى أكد أن المحطة الفارقة فى حياته العملية كطبيب جاءت فى سنة امتيازه عندما اختار أن يتدرب فى معهد الأورام وليس فى طب القصر العينى، وهو الأمر الذى أكسبه خبرة هائلة ومعرفة علمية لا تقارن بغيرها. ويرى خيرى أن السبب فى ذلك يعود إلى طبيعة المكان نفسه والذى يستقبل جميع أنواع مرضى السرطان ويكمل خيرى «معهد الأورام فى مصر أحسن من أى مستشفى فى العالم، وكثرة عدد الحالات واختلافها تجعل الطبيب أكثر تمكنا وتعودا على جميع أنواع المرض».
د.شريف عمر يحلم بـ«المجلس القومى لمكافحة السرطان»
عمله كرئيس للجنة التعليم بمجلس الشعب، لم يمنع شهرته الكبيرة كواحد من أكبر أطباء الأورام فى مصر، اشتهر د. شريف عمر بإخلاصه الجاد فى عمله، واهتمامه بالجوانب النفسية أثناء علاج المريض فيزيائيا.
محطته الأولى جاءت مع إنشاء المعهد القومى للأورام عام 1969، حيث كان من الرعيل الأول الذى عمل بالمعهد على يد أساتذته الكبار، والذى يتذكرهم بحب وعرفان كبيرين، الراحلان د.لطفى أبوالنصر ود.إسماعيل السباعى اللذان كانا لهما تأثير كبير فى حياته.
المرحلة الثانية فى حياة د.شريف عمر سفره إلى فرنسا وتأثره فى العلاج بالمدرسة الفرنسية التى تهتم بالحرية وحقوق المريض، وأمنيته الوحيدة فهى إنشاء «المجلس القومى لمكافحة السرطان»، فرغم حصوله على موافقة مجلس الشعب مازال العمل به معطلا دون سبب.
د. رفيق على.. فنان الفم وطبيب العنق
الدكتور رفيق أخصائى جراحة الفم والعنق، ومدير أقسام الجراحة بكلية الطب جامعة الاسكندرية، يرى أن منظومة الطب قد شهدت تطورا فى مصر خلال العشر سنوات الأخيرة مؤكدا على أن جراحة المناظير قد شهدت تطورا كبيرا فى مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة بجراحة المناظير والتى انتشرت ليس فقط فى المستشفيات الكبرى ولكن فى المرتكز التخصصية الصغيرة أيضا، وعن جراحة الوجة والعنق، أشار رفيق إلى أن راحة الوجة والعنق قد شهدت تطورا كبيرا فى مجال الكى بالموجات الصوتية، فضلا عن اتباع نظام الدورات التدريبية للأطباء للوقوف على أهم الاكتشافات العلمية الحديثة فى هذا المجال، والتى بدأت تأخذ حيزا كبيرا فى مصر لم يكن متواجدا من قبل.
ونصح دكتور رفيق مرضاه بضرورة التوجة الفورى لطبيب جراح عند ملاحظة اى ورم فى أى جزء بالجسم وعدم استشارة أطباء فى تخصصات مختلفة خاصة فى أورام الغدة الدرقية والأورام السرطانية بالرقبة والفم. رفيق أيضا رئيس أتيلية اسكندرية والمعروف باهتمامه بالشأن الثقافى.
د.علاء قنديل.. الاكتشاف المبكر للأورام
د.علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الاسكندرية زميل جامعة استنافورد بكاليفورنيا والعضو الدولى بالجمعية الأمريكية لعلاج الأورام، أكد حدوث تقدم ملموس فى مجال علاج الأورام بمصر، حيث ارتفعت نسبة الشفاء فى سرطان الثدى والقولون وعنق الرحم والعضلات بنسب وصلت إلى 90 % وذلك نتيجة الاكتشاف المبكر.
بالإضافة إلى وجود العلاج التحفظى فى مجال سرطان الثدى وهو العلاج دون استئصال والعلاج الموجه والذى رفع نسبة الشفاء، لكنه مازال غير متداول لارتفاع ثمنه، حيث يصل ثمن الحقنة الواحدة إلى 15 ألف جنيه من إجمالى 18 حقنة هى الجرعة العلاجية. ونصح قنديل المرضى بضرورة الكشف المبكر عن الأورام خاصة أورام الثدى.
د. صلاح عبدالهادى: نحتاج لأكثر من معهد أورام للأطفال
الدكتور صلاح عبدالهادى مواليد القاهرة 1953 تخرج فى كلية الطب قصر العينى عام 1975، ليتخصص فى طب الأطفال.. حصل على الماجستير عام 79فى أول رسالة تتحدث عن أورام الأطفال.. بعدها نال درجة الدكتوراه فى عام 85 عن بحثه المتخصص فى سرطان الدم عند الأطفال.. اختار أن يكون وسط مرضى الأورام فى المعهد القومى للأورام منذ عام 85، حيث تدرج فى المناصب حتى وصل إلى رئيس قسم طب أورام الأطفال فى المعهد عام 2004، ثم وكيل المعهد القومى للأورام لشئون الدراسات العليا فى 2006، وأخيرا عميدا للمعهد فى عام 2008.
أبرز ما يقوله الدكتور صلاح: نحن فى حاجة إلى أكثر من معهد أورام فى مصر. لأنه رغم إننا بدأنا نهتم بمرضى الأورام إلا أن الأرقام التى تأتى للمعهد القومى على سبيل المثال 200 ألف حالة فى العام.