muhammad ragab

أكد الشيخ محمود المصري ان من أقوى الوسائل التي يحارب بها الشيطان بني الإنسان تتمثل في دعوته لاستخدامه نعم الله في معصيته بدلا من شكر الله عليها بان يحافظ عليها ولايستخدمها الا في طاعته .

وشرح المصري من خلال موضوع حلقته " سهام ابليس" من برنامجه "المصارع" المذاع على قناة "اقرا" كيف أوهم أبليس بعض الشباب بأن يطلقوا بصرهم بحجة الاستمتاع بنعم الله تحت شعار " أن الله جميلا يحب الجمال".

وساق الشبخ محمود المصري قصة ليوضح ان النظرة سهم من سهام ابليس ، فيقول كان هناك مؤذن مشهور بالصلاح لمدة أربعين عام وفي احدى الايام وهو يؤذن وقعت عينه على فتاة جميلة فقطع الاذان ونزل إليها طالبها لنفسه الا انها اشترطت عليه للموافقة أن يترك دين الإسلام فتخلى عن دينه وأكل من ماكلها كدليل على دخوله لديانتها الا أنها رفضت ان تملكه نفسها قبل ان يأتي والدها ليطلبها منه وطلبت منه أن ينتظر والدها فوق البيت ليسقط من فوقه قبل ان يتمكن منها .

وانتقل المصري إلى المعوقات التي تمنع الشباب من غض البصر والمتمثلة في النقاط الاتية:

**عدم مراقبة الله وعدم احساسه بان الله مطلع عليه الامر الذي يجعله دائما يتجرا على هذه الافعال غير عبء بما يترتب عليها في الآخرة.

** غياب الوعي بالوقوف أمام الله مهما طال الأمل ، موضحا ان الله سبحانه وتعالى من رانا ونحن على المعصية ووحده من يحاسبنا عليها مهما حاولنا ان نجد المبررات .

** أصدقاء السوء: فالصاحب السي هو من يزين لك المعصية ويحضك عليها على العكس من الصاحب التقي الذي يبعدك عن المعصية ويعينك على الطاعة.

**تبرج النساء : وطالب المصري الاخوات المسلمات بان لايكونوا اداة لهدم شباب المسلمين يستخدمها اعداء المسلمين من خلال ملابسهم التي لاتتناسب مع الشريعة الإسلامية، داعيا اولياء الامور إلى إلزام اولادهم بالحجاب الشرعي رفقة بشباب المسلمين.

*** الانفتاح الرهيب على وسائل الاعلام المختلفة من دش وشبكة انترنت مطالبا الشباب بان يبتعدوا عن كل مافي هذه الوسائل من شرور واثام ، فعلينا ان نبتعد عن كل ما يمرض القلوب .

**الاختلاط بين الشباب والبنات في الجامعات والمدارس وما يدل على ذلك هو ارتفاع الزواج الرعفي بين الشباب في الجامعات .

*** هجر الذكر والقرآن وما يترتب عليها فراغ القلب من محبة الله وطاعته وتكون مقبل على المعاصي بسهولة شديدة

***الفرغ القلبي والعاطفي: فاذا لم يشغل الانسان نفسه بهم الدين والاسلام ستجد قلبك مشغول بأمور أخرى .

و ختم المصري الحلقة بالوقوف على الامور التي تعين الانسان على غض البصر والتي تتضمن " الاستعانة بالله ، واستحضار مراقبة الله في كل موضع ، الزواج والصيام عملا بحديث الرسول، معرفة فضائل غض البصر ، التعرف على الشرور التي تجنى من اطلاق البصر، مصاحبة الاخيار لانهم خير عون على غض البصر، الحرص على ملازمة كتاب الله، الحفاظ على ذكر الله ، البعد عن الاماكن التي يتجمع فيها النساء ، الانشغال بهم الدعوة ، التوبة ، واستحضار ما وعده الله لمن يقوم بغض بصره".

المصدر: محيط ـ بدرية طه حسين