إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2009, 02:42 PM
  #21
taleb 3elm
مشارك ماسى
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 360
افتراضي اسلام د/ وديع احمد .. الشماس بالكنيسة سابقا

الحمد الله على نعمة الاسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده الا المسلمين.

* ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما الى أن هدانى الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمرى مرحلة مرحلة:-

مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء )

* كان أبى واعظا فى الاسكندرية فى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير فى القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين الى المسيحية.

* وأصر أبى أن أنضم الى الشمامسة منذ أن كان عمرى ست سنوات وأن أنتظم فى دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء فى عقول الأطفال ومنها: -

1- المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحين وعذبوا المسيحين.

2- المسلم أشد كفرا من البوذى وعابد البقر.

3- القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه.

4- المسلمين يضطهدون النصارى لكى يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التى تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين فى قلوب الأطفال.

* وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التى تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة.

مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )

أصبحت استاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللازع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم ) .

* وما يقال في هذه الإجتماعات :

1- القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة ...)

2- القرآن مليء بالألفاظ الجنسية ويفسرون كلمة ( نكاح ) علي أنها الزنا أو اللواط .

3- يقولون أن النبي ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) قد أخذ تعاليم النصرانية من ( بحيره ) الراهب ثم حورها و إخترع بها دين الإسلام ثم قتل بحيره حتي لا يفتضح أمره ........ ومن هذا الإستهزاء بالقرآن الكريم و محمد ( صلي الله عليه وسلم ) الكثير والكثير ...

أسئلة محيرة :

الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا :

شاب مسيحي يسأل :

س : ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟

القسيس يجاوب : هو إنسان عبقري و زكي .

س : هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون ، سقراط , حامورابي .....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟

ج : يحتار القسيس في الإجابة

شاب أخر يسأل :

س : ما رأيك في القرآن ؟

ج : كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء .

س : لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟

ج : يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!

يسأل أخر:

س : إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله ينشر دعوته 23 سنه ؟ بل ومازال دينه ينتشر الي الأن ؟ مع انه مكتوب في كتاب موسي ( كتاب ارميا ) ان الله وعد بإهلاك كل إنسان يدعي النبوة هو و أسرته في خلال عام ؟

ج : يجيب القسيس ( لعل الله يريد أن يختبر المسيحيين به ).

مواقف محيرة :

1- في عام 1971 أصدر البطرك ( شنودة ) قرار بحرمان الرهب روفائيل ( راهب دير مارمينا ) من الصلاة لأنه لم يذكر أسمه في الصلاة وقد حاول اقناعه الراهب ( صموائيل ) بالصلاة فانه يصلي لله وليس للبطرك ولكنه خاف ان يحرمه البطرك من الجنه ايضا !!

وتسائل الراهب صموائيل هل يجرؤ شيخ الأزهر ان يحرم مسلم من الصلاة ؟ مستحيل

2- أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخري فسالت القمص ( ميتاس روفائيل ) أب اعترافي فأكد هذا وان هذا التكفير نافذ في الارض والسماء .

فسألته متعجبا : معني هذا اننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟

أجاب : للأسف نعم

سألته : وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟

أجاب : للأسف نعم

سألته : وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟

أجاب : الله يرحمنا !!!

بداية الإتجاة نحو الإسلام

* وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها ؟؟

* المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود . وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !! ( تثنية 21 : 22 – 23 ) .

* وفي عام 1981 : كنت كثير الجدل مع جاري المسلم ( أحمد محمد الدمرداش حجازي ) و ذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام ( في الميراث ، في الطلاق ، القصاص ...... ) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك ؟ أجبت لا.. لايوجد

* وبدأت أسأل نفسي كيف أتي رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات ؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصاري عن إثبات انه مخترع ؟

* من عام 1982 و حتي 1990 : وكنت طبيبا في مستشفي ( صدر كوم الشقافة ) وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء عن أحاديث محمد ( صلي الله عليه وسلم ) وكنت في بداية الأمر اشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت أحببت سماع هذه الأحاديث ( قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق ) و شعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم

هل كان أبي مسلما

* من العوامل الخفية التي أثرت علي هدايتي هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها :

1- هجر الكنائس والوعظ والجمعيات التبشيرية تماما .

2- كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة ( وهذا أمر عظيم عند النصاري )

3- كان لايؤمن بالجسد والدم ( الخبز والخمر ) أي لا يؤمن بتجسيد الإله .

4- بدلا من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل وينزل وقت الظهر ؟!

5- ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر والعودة متأخرا وقت العشاء .

6- أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير .

7- ألفاظ جديدة أصبح يقولها ( أوذ بالله من الشيطان ) (لا حول ولا قوة الا بالله )...

8- وبعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها .

9- وعثرت علي إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحثها النصاري فيه منها تحويل كلمة ( يا معلم ) و ( يا سيد ) الي ( يا رب ) !!!ليوهموا القاريْ ان عبادة المسيح كانت منذ ولادته .

الطريق إلي المسجد

* وبالقرب من عيادتى يوجد مسجد ( هدى الاسلام ) اقترب منه وأخذت أنظر بداخله فوجدته لا يشبه الكنيسة مطلقا ( لا مقاعد – لا رسومات – لا ثريات ضخمة – لا سجاد فخم – لا أدوات موسيقى وايقاع – لا غناء لا تصفيق ) ووجدت أن العبادة فى هذه المساجد هى الركوع والسجود لله فقط ، لا فرق بين غنى وفقير يقفون جميعا فى صفوف منتظمة وقارنت بين ذلك وعكسه الذى يحدث فى الكنائس فكانت المقارنة دائما لصالح المساجد.

فى رحاب القرآن

* وررت أن أقرأ القرآن واشتريت مصحفا وتذكرت أن صديقى أحمد الدمرداش قال ان القرآن ( لا يمسه الا المطهرون ) واغتسلت ولم أجد غير ماء بارد وقتها ثم قرأت القرآن وكنت أخشى أن أجد فيه اختلافات ( بعد ما ضاعت ثقتى فى التوراة والانجيل ) وقرأت القرآن فى يومين ولكنى لم أجد ما كانوا يعلمونا اياه فى الكنيسة عن القرآن .

* الأعجب من هذا أن من يكلم محمد صلى الله عليه وسلم يخبره أنه سوف يموت ؟!! من يجرؤ أن يتكلم هكذا الا الله ؟؟!! ودعوت الله أن يهدين ويرشدني .

الرؤيا :

وذات يوم غلبى النوم فوضعت المصحف بجوارى وقرب الفجر رأيت نورا فى جدار الحجرة وظهر رجلا وجهه مضىء اقترب منى وأشار الى المصحف فمددت يدى لأسلم عليه لكنه اختفى ووقع فى قلبى أإن هذا الرجل هو النبى محمد صلى الله عليه وسلم يشير الى أن القرآن هو طريق النور والهداية .

أخيرا – أسلمت وجهى لله

* وسألت أحد المحامين فدلني علي أن أتوجه لمديرية الأمن – قسم الشئون الدينية – ولم أنم تلك الليلة وراودني الشيطان كثيرا ( كيف تترك دين أبائك بهذه السهولة ) ؟

* وخرجت في السادسة صباحا ودخلت كنيسة ( جرجس وأنطونيوس ) وكانت الصلاة قائمة ، وكانت الصالة مليئة باصور والتماثيل للمسيح و مريم و الحواريين وأخرين إلي البطرك السابق ( كيرلس ) فكلمتهم : ( لو أنكم علي حق وتفعلون المعجزات كما كانوا يعلمونا ففعلوا أي شيء ... أي علامة أو إشارة لأعلم انني اسير في الطريق الخطأ ) و بالطبع لا إجابة .

* وبكيت كثيرا علي عمر كبير ضاع في عبادة هذه الصور والتماثيل . وبعد البكاء شعرت أنني تطهرت من الوثنية وأنني أسير في الطريق الصحيح طريق عبادة الله حقا .

* وذهبت الي المديرية و بدأت رحلة طويلة شاقة مع الروتين ومع معاناة مع البيروقراطية و ظنون الناس وبعد عشرة شهور تم اشهار اسلامي من الشهر العقاري في أغسطس 1992 .

اللهم أحيني علي الإسلام وتوفني علي الإيمان
taleb 3elm غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-03-2009, 02:43 PM
  #22
taleb 3elm
مشارك ماسى
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 360
افتراضي مشاركة: اسلام د/ وديع احمد .. الشماس بالكنيسة سابقا

تابع ما قبله
كيف غيرنى الله بالاسلام

===================

بسم الله والحمد لله ،

والصلاة و السلام على سيدنا محمد أشرف الخلق و خاتم النبيين ، و أشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له ،واشهد أن محمدا عبده ورسوله و حبيبه ، و أؤمن أن المسيح عيسى ابن مريم هو عبد الله و رسوله وابن أمته ، والجنة حق والنار حق ، وأؤمن بالقدر خيره وشره .\

( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب )

أما بعد ،فقد هدانى الله الى الاسلام منذ ما يزيد على (12)سنه ،وكنت من قبل ذلك أشتاق الى الاسلام من كل قلبى و كنت أفكرفيه بعقلى ، ومن قبل ذلك كنت أحب التوحيد ولم يقبل عقلى الشرك أبدا، فلله الحمد ،وكنت أشتاق الى أن أصلى صلاة الجماعة فى المسجد ولو مرة واحدةقبل موتى ، فها أنا أصلىصلاة الجماعة و أنعم الله علىبها أكثر من (12)سنة ، فلله الحمدعلى نعمة الاسلام و كفى بها نعمة .وأحب أن أهدى هذه هذه الأفكار الىكل من يفكر فى دين الاسلام ، لعله يهتدى بها ان شاء الله ، فقدغيرنىالاسلام فى أمور كثيرة أحب أن أشرحها لكل الناس لعلها ينتفع بها المسلم و المسيحى ، والله ولى التوفيق .--- أخى اقرأباهتمام و انتباه .



أولا: بفضل الله وحده تغير تفكيرى فى ذات الله سبحانه وتعالى

=======================================

كان تفكيرى كله مشغولا بالتثليث ، وكيف يكون ثلاثة فى واحد ؟وكنت أنا و غيرى نسأل القساوسة : كيف يكون لله ابنا و يكونا متساويان ،ويكونا واحدا ؟ ثم يرسل الأب ابنه ليعذبه الناس ويستهزئون به ويبصقون عليه ويضربونه ويقتلونه أبشع قتله ؟ ثم يموت ويدفن وهو اله؟ لأجل الخطية البسيطه الوحيده التى فعلها أول انسان وليس له خبرة فى الخطية ولا فى وسوسة الشيطان ؟ وكيف يكون الأله مصلوبا وهو الذىلعن الصليب والمصلوب فى كتابه؟،وكيف أسلم الروح؟ ولمن أسلمها ؟،وان كان بهذا الضعف فكيف نؤمن أنه لابداية له ولا نهايه و يقدر على كل شىء؟؟؟ وما معنىوجود (روح قدس )جزءثالث من الله ،مساوى للأول والثانى ومتحد معهما ،و هم الثلاثة اله واحد ، وكل واحد منهم هو الله؟؟؟ ،وأين كان هذا التقسيم منذ نشأة العالم الى أن جاء بولس؟؟؟

ثم هدانى الله الى التوحيد فارتاح عقلى و قلبى واطمأنت نفسى ،لأن التوحيدهو الأقرب الى العقل والقلب و الأحق بالتعظيم و العبادة ،لأن الله الواحد أعظم من كل البدع الشركية والكفرية.وتحول تفكيرى فى ذات الله الى التفكير فى كيفية طاعة الله وكيف يكون راضيا عنى وكيف أطيعه ولا أعصيه و كيف أشكر نعمه على التى لا تعد ولا تحصى .

و فى المسيحية كانوا يعلمونا أن نحب المسيح فقط لأنه هو الله الذى صار انسانا ثم صلب و مات كفارة عن خطايا البشرية ،و ليس لأنه الخالق الرازق ... الخ.،فكانت النتيجة هى الجرأة على المعبود الى درجة الأستهزاء به فنقول اسمه مجردا ، حتى أنهم كانوا يشبهون المسيح معبودهم بالشاة و الخروف؟؟؟، والأستهتار بالطاعة وخاصة أن العقيدة فى المسيح أن كل من أكل من الخبز (جسد المعبود) وشرب من كأس الخمر (دم المعبود) لن يدخل النار ،فلماذا الشقاء بالطاعات ؟و خاصة أنه لا توجد فرائض كالاسلام .وكانوا يستهزئون بالفرائض فى الاسلام و اليهوديه ،قائلين انها عبادةالعبد المقهور المجبر ،أما المسيحية فهى عبادة المحبه (للخروف الذى مات فداءا عنهم )؟؟؟

وأنا الآن أتشرف بعبادة الله وحده التى تقوم على ما فرضه الله على ، لا على الخرافات التى ألفها بولس و الرهبان ،وذلك بعد أن أعاد الله لعقلى الرشد و أعادنى الى الفطرة السليمة ، وأصبحت أخاف الله,وأرجو رحمته

وأحبه لأنه هدانى و يرزقنى و يرحمنى.



ثانيا :التفكير فى العبادة ومعناها و الهدف منها ، تحول من عبادة طقسيه شكليه بلا أساس الى عباده

===================================

فعليه\واضحه و مفهومه.\كنت أنشغل طول العباده (صلاة القداس ) وأسأل نفسى : هل كان المسيح و تلاميذه

يصلون هذه الصلوات الطويلة والتى نوجه معظمها الى مريم والملائكة والقديسين والبطرك...ألخ.- قبل الله ؟؟؟

وكنت أسأل الكهنة :كيف كانت صلاة المسيح و تلاميذه ؟ فلا أجد ردا ، فأتعجب .أى عباده هذه ؟وما زلت أسأل

نفس السؤال ولن أجد ردا الى يوم القيامة .ولايوجدفى كتباهم شيئا عن هذا الموضوع ،لأن البدعة أضاعت السنه.

وأما الآن فعبادتى أصبحت حقيقيه لأنها لله وحده لاشريك له،كما أنها موجودة فى القراّن والسنه، و هذا يغيظ

الكفار جدا ،لأنها هىهى التى كان النبى محمد وأصحابه يتعبدون بها لله ،ومن بعدهم كل المسلمين الى يوم القيامه ،وكلها عبادات واضحه يفهمها الصغير قبل الكبير،ويفهمها الجاهل و المتعلم ,

بعكس العباداتالمسيحيه المليئة بالأسرار و الصلوات السريه التى لا يطلع عليها الاالكهنة ورؤساؤهم،ومعظمها

باللغات القديمة التى لا يفهمها 99 % من القساوسة و المصلين فيسرحون فى خيالات و أوهام ،وتختلف من طائفة الىطائفة، و تطول وتقصر بحسب مزاج القسيس ،و اذا دخل الأرثوذكسىالى كنيسة البروتستانت يجد دينا جديدا لايفهمه .

أما فى الاسلام فعدد الركعات ثابت فى العالم كله ،فى عبادة يوميه لا يشبع منها الانسان ، لأن الدعاء لله وحده

ولذلك لا ينتهى، ولا يمل القلب من تجديد التوبة مع كل صلاه.

وكنت قبلا فى المسيحية مشغولا فى( مدارس الأحد)بمحاولة حشو عقول الصغار بالخرافات وكيف أصورها لهم وأفهمها لهم وهى لا تفهم !وكنت أبذل قصارى جهدى فى اعطائهم الأمثلة على (التثليث )كالشمعة التى تعطى نارا وضوءا ...ألخ.وكان الجدال فى العقائد و العبادات ينتهى دائما الى طريق مسدود غير مفهوم فنقول للسائل (احفظها كما هى)،معتقدين أن هذا هو الايمان .

أما الآن فالعقيدة واضحه و تتفق مع الفطرة و العقل ولا تحتاج الى تمثيل أو تشبيه للخالق بمخلوقاته .

أضف الى ذلك أن العبادات المسيحية كلها تتركز حول القسيس فلا تقوم عباده الا به،و باقى المسيحيين لا قيمة لهم ، فلو غاب القسيس لا تقام عباده ولو فات الانسان العادى شيئا من العبادة فلا اعاده له بل ولا يهم على الاطلاق أن يحضر أحد ! كماأن وقت العباده يغيره القسيس حسب هواه .فكنت أحسد المسلمين لأنهم كلهم سواء ولأنهم يصلون لله صلوات ثابته كل يوم ولا يمكن لأحد أن يغيرها ،و الآن صارت كل صلواتى كلها لله، و ان لم أدركها كلها أكملتها ،ولا يوجد وسيط بينى و بين الله ،ولا يمكن أن يمنعنى أحد(وهذامن سلطان القسيس والبطرك على المسيحيين)

وكان الصوم فى المسيحيه من أثقل العبادات ، وكان أغلبية المسيحيين يتظاهرون بالصوم بالكذب لأن الصوم

ليس فرضا و لا يوجد فى كتابهم شيئا عن أصوامهم الحاليه ،بل كله بدعه .مثل الصيام لمريم و الصيام للتلاميذ ،وهذا كان يثير الجدال بين الطوائف حتى أصبح لكل طائفه صيامها المختلف لدرجة أن البروتستانت لايصومون أبدا؟

والآن أنا مرتاح جدالوجود الفرض فى كتاب الله و الشرح فى سنة النبى عليه الصلاة و السلام ، ويسرى على كل سكان الكرة الأرضية كلهم فى نفس التوقيت ،فأصبحت طاعة الله متعه أحبها،والعباده أصبحت لطلب الأجر والمغفره ،وتملأالقلب رضا و قربا لله تعالى .



ثالثا: كان انشغالى بالطقوس المسيحيه وحفظها وتحفيظها للصغار يملأ حياتى ،والآن أسعىلارضاء المولى عز

=====================

و جل، و نيل ثوابه بحفظ القراّن وحضور دروس العلم .فالعبادات المسيحيه لها طقوس لا تنتهى من ملابس خاصه للكاهن و الشماس ،والبخور وكيف يدورون به فى كل صلاه ونظام الأيقونات والصور و التماثيل ،و كأس الخمر وقرص الخبز ، والشموع ،والألحان والقداس ،...ألخ.وكل هذا الجو الوهمى يذهب بعقل المتفرجين و يعمل لهم غسيل مخ فيكونون مستعدين لقبول أى كلام يلقنه القسيس لهم بلا مناقشه لأنهم لايدرون لمن و ما كانوا يصلون ،فقد كانوا مبهورين بالطقوس الغريبه ،فاذا دخلت كنيسة طائفه أخرىوجدت طقوسا و صلوات مختلفة تماما ،كما قال (جورج برنارد شو )فى كتابه (المسيح ليس مسيحيا )أن المسيح اذا دخل كنيسه فلن يعرفهم !!!

وفى الاسلام أصبح الأمر أبسط وأعظم لأن التوحيد هو العقيده ،ولاتوجد الاصلاه واحده للعالم الاسلامى كله ،و قراّن واحد بلغة واحده ، والصلاه بنفس اللغه ،و الشغل الشاغل هو حفظ القراّن وتحفيظه و دراسته و دراسة علومه(الفقه)التى لا تنتهى ,لقد أنقذنى الله بالاسلام من متاهات لا تنتهى ،فله الحمد والمنه ما بقى من عمرى .



رابعا : تقديس بعض الناس الأحياء والأموات : كانت عقيدتى فى الله ضعيفه ،فكنت اؤمن مثل كل المسيحيين أن بعض الناس لا يمكن أن يقعوا فى الخطيه ،وأنهم أفضل من الملائكه ،ويملكون القدره على التصرف فى كل أمور الدنيا والآخره حتى بعد موتهم بقرون ، وأن شفاعتهم عند الله لا ترد ومن يغضبون عليه يهلك فى الدنيا والآخره ...لدرجة أننى تركت الدعاء لله وتوجهت بطلباتى كلها للأموات مثل مريم و جرجس...فى طلب الرزق والشفاء والأولاد والنجاح...الخ. /وهذا بالاضافة الى البطرك والقساوسه والرهبان الأحياء بزعم أنهم يملكون السلطان فى السماء و على الارض ،وذلك اعتمادا على قصص وهميه يروونها عن معجزات هؤلاء .

وفى الاسلام فهمت لأول مره أن هذه كلها عبادات لايجوز أن نتوجه بها الا لله وحده لأن مقاليد الأمور كلها بيد الله وحده لا شريك له، فيكون توجيهها لغير الله كفر و شرك أكبر ، لأن الكل تحت رحمة الله وسلطانه ومشيئته وحده ، كما علمهم المسيح فى استنجاده بالله(ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت ). والآن أصبحت لاأسأل ولا أستعين الا بالله سبحانه وتعالى .



خامسا: مفهوم الخطية والشهوات ،كان فى المسيحيه بين الاباحة التامة والتحريم التام .

=================================================

بحيث كانت بالنسبة لى ولعامة الشعب مباحة بلا رادع لتأكيد سلطان الكاهن على مغفرتها ،وهو الذى فى كل صلاه يشرب كميه كبيرة من الخمر فى كل( صلاة قداس)كما قال عنهم بولس (واحد يجوع والآخر يسكر )فهذا الرجل ينفرد بالنساءوالبنات ذوات الملابس العارية والضيقه بزعم أنه أبوهن ويأخذ اعترافاتهن،و قد كنت مثل عامة الشعب أفعل الذنوب والكبائر بدون أن أشعر بالخوف من الله أو بتأنيب الضمير ،مادام الكاهن صديقى و يغفر لى بسلطانه السماوى الذى لا يرفضه الله .أما فى الاسلام فالأمر كله بيد الله بدون وسيط ،و المغفرة مرتبطة بالتوبة ،و تكرار الذنب لايمنع من تكرار التوبه ،والحسنات يذهبن السيئات ، وهذا يوصل الأنسان لأن يكون عبدا لله حقا ،فالحمد لله على نعمة الاسلام.

والنقيض الآخر فى المسيحية هو التحريم الكامل لكل الحلال من الطعام والشراب والزواج و حتى النوم—فى الرهبنه --،ومن يتشبه بهم .فتجد الرهبان يعتزلون فى الأديره ويمنعون كل الحلال فصاروا فى أعلى مكانه فى المسيحيه ، مع أن الرهبان الأوائل أصلا كانوا هاربين من اضطهاد المسيحيين الرومان لهم فلم يكونوا يملكون طعاما ولاشرابا فادعوا الزهد .ويتم اختيار الرؤساء الدينيين منهم ، ولهم حقوق القساوسه فى الأنفراد بالبنات المتبرجات ودخول البيوت فىأى وقت والمبيت فيها وهذا بركه كبيرة لا يمنعها غياب الرجل عن البيت.

والدرجة التاليه هى (التكريس )أى ترك الحلال فلا يتزوج ،مع الحياه داخل المدن لمساعدة القساوسه ،ومنهم نساء و رجال ،ويدخلون البيوت فى أى وقت بزعم التبشير .

والدرجة الثالثة(الزهد) أن يتزوج ولكن لايمارس الحقوق الزوجيه الا نادرا ويزهد فى الطعام والشراب والملابس وينشغل بالتبشير (عكس كلام بولس فى رسالةتيموثاؤس الأولى4: 1)و كلهم يعذب نفسه عمدا زاعمين أنها أسمى عباده و كلما زاد فى تعذيب نفسه و رأى الأشباح وذهب عقله ،كلما ارتقى فى نظر الناس وظن نفسه قديسا .هكذا الضلال يقود صاحبه الى النقيضين فيترك المباح جهرا و يتمرغ فى الحرام سرا من شدة الكبت.

أما الدين الحقيقى فهو الوسط أى الاسلام ،لا رهبنه ولا افراط ، وتكون الشهوات مباحةمادامت فى طاعة الله و تبعا لسنة النبى عليه الصلاة و السلام : مثل الزواج الشرعى و الطعام والشراب الحلال والنوم والعمل والترويح عن النفس والأهل ...ألخ.و اجتناب ما نهى الله و رسوله عنه مثل أكل الخنزير و شرب المسكرات ،وفعل قوم لوط فىالرجال والنساء ...ألخ.ومادام يعيش بدون نهم واسراف أوتقتير وشح( فكل هذه الأفعال مذموم).والصوم فى الاسلام كما جاء فى القراّن و السنه هو الامتناع عن الحلال (من طعام وشراب و معاشره زوجيه)من الفجر الى المغرب بغرض التعبد لله ،هو تدريب للنفس والجسد علىطاعة الله و تهذيب النفس عن التعلق بالشهوات ،و تطهير الجسد من سموم الأطعمه ، والرسول هو قدوتنا فى كل شىء.

وكنت قبل الاسلام أحب الأغانى جدا و أحب شرب البيره ،و كنت أعلم من الرهبان أنها حرام ولم أمتنع عنهما لأن القسيس لم يحرمهما تبعا للأنجيل الذى لايحرم حتى الزنا ،وبعد أن علمت فى الاسلام بتحريمهما وبدأت أحفظ القراّن تركت كل هذا ونسيته تماما .



سادسا:الايمان بالملائكة

================

فى المسيحية_ كانت عقيدتى أن الايمان بالملائكة يقوم على قاعدتين لاأساس لهما من الصحةولافىكتبهم :أولهما أن للملائكة سبعة رؤساء ولهم الشفاعة الكبرى للمسيحيين ،وثانيهما أن الانسان القديس أفضل من الملائكة و الأنبياء ،بل وزعموا أن الله ينسب لملائكته حماقة ،وأن السموات ليست طاهرة أمام عينى الرب(كتاب أيوب)مع أنهم يؤمنون مثل اليهود أن الملائكة أبناء الله،(كتب :تكوين وأيوب وأرميا )

ومع ذلك زعموا أيضا أن الملائكة يمكن أن يخطئوا،بالرغم من قول كتابهم (أن الله أنقص المسيح عن الملائكة) ثم عبدوا المسيح؟؟؟وعلى هذا الأساس فالملائكة فى المسيحيه لا اعتبار لهم الاالسبعة الكبار ؟؟؟

أما فى الاسلام فالملائكة أعظم من البشر جميعا ،وهم مجبولين على طاعة الله لا يحيدون عنها ،ومن يكفر بأحدهم فهو كافر بالدين كله ،ولذلك لهم تقدير عظيم،والمؤمن الصادق يستحى منهم ،ولهم أعمال كثيرة مذكورة فى القراّن والسنة مثل: حملة العرش ،والذين يكتبون المقادير، والذين يحفظون البشر،والذين يكتبون الأعمال ،والموكلين بقبض الأرواح ،والموكلين بالارحام ،والموكلين بالجنة ،والموكلين بالنار (والعياذبالله من النار) ...ألخ

وفى المسيحية كنت مثلهم أؤمن أن المسؤل عن قبض الأرواح وله سلطان الموت هو ابليس (عزرائيل )كما قال بولس فى(عبرانيين 2: 14)حتى زعموا أنه ذهب لقبض روح المسيح لما مات على الصليب ،ولكنها كانت تمثيليه ،فقبض المسيح على الشيطان و أخذ منه مفتاح الجحيم ، ونزل الي الجحيم وأطلق سراح القديسين و الأنبياء المحبوسين فيه منتظرين الفداء بموت المسيح ،ثم قيد الشيطان هناك ؟؟؟ والأسئلة هنا كثيرة ولم يستطع القساوسه والبطاركه الرد عليها باجابة مقنعه ولن يستطيعوا : كيف كان اله ومات وأسلم روحه وترك جسده فى القبر وخدع الشيطان ليأخذ منه مفتاح الجحيم وحبسه مع أن الشيطان مازال طليقا باعتراف كتابهم ؟؟؟؟ وكتابهم قال أن الله رفع (أخنوخ )و(ايليا)أحياء الى السماء من قبل الفداء المزعوم بمئات السنين؟؟؟

هكذا يكون الكفر كله أوهام و خرافات ,فالحمد لله على الاسلام .



سابعا :الرسل مالأنبياء :

===============

كنت فى المسيحية أؤمن أن الرسول كالنبى ،وأنه يرتكب الكبائر،وأن أى انسان من الممكن أن يكون أفضل من النبى ، وعلى هذا الأساس يحتفل المسيحيون بالقديسين ولا يذكرون الأنبياء ،وينسبون كل الكبائرللأنبياء،ويؤمنون بعصمة القديسين والبطرك والقسيس والراهب من كل الخطايا، ولا يؤمنون بنبوة: ّادم ونوح وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف ومحمد - عليهم جميعا الصلاة و السلام .

وفى الاسلام اّمنت أن الرسل هم أنبياء مأمورين بالوحى بتبليغ شريعة ورساله ،أما الأنبياء فهم مأمورين بالوحى باتباع شريعة الرسل السابقين عليهم ،وكلاهما أفضل من كل البشر،ومعصومين من الكبائر ليتمكنوا من ابلاغ رسالة ربهم،وهم يتفاضلون فيما بينهم وأفضلهم الرسل أولى العزم (نوح وابراهيم وموسى وعيسى و محمد وهوأفضل الكل)عليهم أفضل الصلاة و السلام .ومن كفر بأى نبى فقد كفر ،ومن سب أى نبى وجب قتله و ان تاب ،لأن الاسلام يقوم على أساس أن لا نرفع من قدر النبى الىأن نصل به الى درجة صفات الله فنكفر مثل النصارى واليهود الذين رفعوا المسيح والعزير ،ولا ننقص من قدرأحد منهم مثلما فعل اليهود والنصارىالذين أنكروا نبوة معظم الأنبياء فكفروا ( ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض و يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا.. )النساء150



ثامنا : الكتب السماويه:

===============

=كنت فى المسيحية أؤمن أن أن الله لم ينزل أى كتاب ،وأن موسى عليه السلام كتب بيده ما فهمه من كلام الله معه، وأضاف اليه من عنده ،وأن داود كان يؤلف الشعرويغنيه على المزمار ويأتيه الوحى فيكتبه مع الأغانى ،وكذلك سليمان وهو يؤلف الحكم ...وبالتالى فلا يوجد وحى ينزل من عند الله بالرسالة على النبى فيكتبها أو

يحفظها كما أنزلت ، وكنا نسخر من هذه الحقيقة.

=وكنت مثلهم أقول أن معنى انزال كتاب على نبى أن ينزل الكتاب بصفحاته من عند الله وأن هذا مستحيل ؟؟؟

=وكنت مثلهم أسخر من التمسك بحرفية الكتاب،وأعتقد أنه لا مانع من تغيير و اضافة كلمات بزعم التوضيح

=وكنت مثلهم أؤمن أن القراّن ليس كتاب الله بل هو من املاء الراهب (بحيرا )لأجل نشر المسيحيه .

=وكانت عقيدتى الفاسدة أن رجال الدين يأتيهم الوحى و معصومين من الخطأ فكل ما يقولونه يجب الأيمان به ومن يجادل فكأنه يجادل الله لأن البطرك والبابا هما ذات الله على الأرض ،وبالتالى كان شعور كل المسيحيين هوعدم الأهتمام بالكتاب المقدس فى مقابل تقديس كلام البطرك والرهبان .

وفى الاسلام اّمنت أن كل الكتب المقدسه والصحف النبويه أنزلها الله على أنبيائه بواسطة حامل الوحى سيدنا جبريل عليه السلام وحفظوها وكتبوها بالحرف كما أنزلت ،وكل الكتب السابقة على الأسلام تم اخفاء الكثير منها و تحريفها،وكتبوا كتبا من عندهم وزعموا أنها من عند الله ،الا القراّن الكريم الذى حفظته الصدور مع تسجيله كتابة أولا بأول بواسطة عدد كبير من صحابة النبى عليه الصلاة والسلام ،المشهورين يومئذ بشدة الحفظ ،فظل كما هو ،وذلك لحكمة الهيه لأنه ناسخ لكل الكتب السابقة عليه فوجب الا يوجد كتاب سماوىغيره.ونحن المسلمون نؤمن بكل الكتب السابقة مجمله أنها من عند الله ولها الأحترام والتقديس،وأن الكتب الحاليةخليط من الأختراع والتحريف والأخفاء ،وأصبحت علاقتى بكتاب الله علاقة الحب والأحترام والأدب مع كتاب الله .



تاسعا:الموت والبرزخ ووقيامة الأموات واليوم الآخر والجنة والنار :

==========================================

حين كنت مسيحيا كنت لا أفكر فى الموت لأنىأعرف أن المسيحيين لن يتم حسابهم ،كما قال بولس(روميه8: 1

وسوف تحملنا الملائكة أحياء الى السماء مباشرة كقول بولس (تسالونيكى 4: 17) ومع ذلك كنت أرى فى أحلامى أننى أتعذب فى النار بالرغم من تدينى الشديد،وكنت أصدق كلام بولس أن المسيحيين سوف يدينون العالم فى يوم القيامة بدلا من الله،كقول بولس (كورنثوس الأولى 6: 2-3)مع أن الأنجيل قال أن المسيح هو الذىسوف يدين العالم بدلا من الله ،وكل هذا تخريف و كفر ،لأن الانجيل قال أن المسيح سيقول لبعض أتباعه الذين تنبأوا بأسمه؟؟؟وأخرجوا الشياطين من المرضى وصنعوا المعجزات باسمه؟؟؟(اذهبوابعيدا عنى يا فاعلى الأثم انى لم أعرفكم قط؟؟؟)لأنهم لم يفعلوا ارادة الآب الذى فى السماء(انجيل متى 7: 22)فكيف صنعوا المعجزات وتنبأواباسم المسيح؟؟ ؟وكيف هو يدينهم والارادة ليست له بل للآب الذى أرسل المسيح؟؟؟ وسيقول لغيرهم من أتباعه الذين لم يزوروا المرضى و المحبوسين والفقراء (اذهبوا عنى يا ملاعين ؟؟؟الى النار الأبديه المعدة لأبليس وجنوده) هل هذا معقول أن عدم زيارة هؤلاء يستوجب خلود المسيحيين فى النار؟؟؟ ، ثم يدعو الأبرارالذين عن يمينه ليرثوا ملكوت الله.،وليس ملكوت المسيح ،حتى بعد ما عبدوا المسيح وألفوا كتبا عنه لايؤمنون بما فيها ولا يفهموها ؟؟؟!!!.

أما فى الاسلام: فانى أستعد لما بعد الموت من حساب طويل ،بالعمل الصالح و الطاعات والتوبة والدعاء ،خوفا من عقاب الله ، وطمعا فى رحمته و مغفرته ، وأرجو أن يدخلنى الجنة بفضله و عفوه و رضاه .

و بعد الموت : يعتقد المسيحيون بوجود مكان للأنتظار ولكن لا يؤمنون بسؤال و عذاب القبر و نعيمه ، مع أنه توجد فى كتابهم قصة تؤكد هذه الحقائق،وهى قصةالفقير (لعازر ) الذى عاش محروما على باب قصر رجل غنى لم يعطه صدقة أبدا (انجيل لوقا 16: 19 )فمات المسكين و حملته الملائكة الى أحضان (ابراهيم)أى فى (النعيم )، ومات الغنى وحملته الملائكة الى الهاوية ليتعذب ،فطلب الغنى أن يذهب رسول الى اخوته السبعة الذين يعيشون مثلما كان يعيش لكى لا يأتوا الى نفس مكان العذاب،والمعنى أن العذاب والنعيم حدثا فى أثناءاستمرار الحياة أى فى القبور ،وهذا الموضوع الهام جاء فى القراّن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة،وأهم مثال هو فرعون و جنوده الذين يعرضون على النار يوميل منذ أن غرقوا فى البحر – صباحا و مساءا ،و فى يوم القيامة سوف يدخلهم الملائكة الى أشد العذاب (سورة غافر 46)

وأما عن قيامة الأموات فى العقيدة المسيحية :كنت أؤمن أن المسيحيين الذين ماتوا سيقومون أولا ،وتخطفهم الملائكة مع المسيحيين الأحياء الى السماء بغير حساب لملاقاة المسيح فى الهواء ، ثم تقوم القيامة على الغير مسيحيين فقط ،و يبدأ حسابهم، مع أن كلام الأناجيل معناه أن القيامة و الحساب أمام عرش الله للكل وسيقف الأبرار عن يمين العرش والأشرار عن يساره والمسيح نفسه سيخضع لله (رسالة بولس الأولى الى كورنثوس 15: 34).لذلك كنت مثلهم أشعر بالاستهتار بأمر الحساب مادمت أعبد المسيح ؟؟؟

أما الآن فان أهم أمر يشغل تفكيرى كمسلم هو الخوف من الحساب و أهوال يوم القيامة،وأعلم أن كل مظلوم سوف يأخذ حقه ممن ظلمه قبل أن توزن الأعمال.

أما الجنة والنار : فالمسيحيون لا يؤمنون بهما ، وكنت مثلهم أؤمن بوجود الهاوية(الجحيم) ولا يدخلها المسيحيون ،و القائم على تعذيب الأشرار فيه هو الشيطان وهوالذى يملك مفاتيح الهاوية،و اما الأبراروهم المسيحيون فقط فيكونون فى الهواء كالملائكة، لايأكلون ولايشربون ولا يتزوجون ؟؟؟ولا يزوجون ؟؟؟

أمافى الاسلام فأنا أؤمن أن الجنة حق وأن النار حق،وكل مؤمن بنبيه قبل الاسلام سيدخل الجنة بفضل الله،وكل كافر سيدخل النار ، أما بعد بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ،فكل من سمع عنه و لم يؤمن به فهو فى النار ،والمسلم العاصى أمره الى الله ، والمسلم الذى حسن اسلامه فهو فى الجنة بعمله وبفضل الله و رحمته ،

والمسلم المنافق فى الدرك الأسفل من النار مع الكفار .ويخرج من النار كل الموحدين العصاة بشفاعة أنبيائهم

بعد أن يأذن الله لهم فى الشفاعةلمن رضى الله له .هذه هى عقيدتى الآن- عقيدة الاسلام والتوحيد العقيدة الوسطية العقيدة الواضحة اللهم أحينى على الايمان وتوفنى على الاسلام .



عاشرا ؛القدر :

===========

كنت مثل كل المسيحيين لا أعرف شيئا عن القدر ولا أؤمن به ،وكنا نؤمن أننانصنع حياتنا كما نشاء و يمكننا أن نطيل أعمارنا بالمحافظة على صحتنا و بالأدوية المقوية ....( ولعل برنامج صناع الحياه هو جزء من برنامج كبير معد لسحب المسلمين خارج الدين الاسلامى،لأن مقدمه يؤمن أن اليهود والنصارى والصابئين الموجودين حاليا سيدخلون الجنة !!!،وأسأله : فمن هم الكفار فى نظرك ؟وما هو دليلك من القراّن و السنه؟)

أما فى الاسلام فأنا الآن أؤمن بالقدر خيره وشره ، كله من عند الله ،وأن الحسنة تصيبنا بفضل الله،والسيئة

تصيبنا من أنفسنا ،وأن المقادير مكتوبة من قبل الخلق .

ختاما:كنت مثل غيرى من المسيحيين أفكر دائما فى الاسلام وأحترمه فى داخلى ولا أجهر بهذه الأفكار،خاصةأنى كنت أرى أن القراّن و الأحاديث أفضل من كتابى فى البلاغة والمعنى ،فلما تيقنت من تغيير الأنحيل ووجدت فيه أخطاء لاتفسير لها ازداد احترامى للقراّن الذى لا يتغير،( و الا لفضح النصارى هذا) ،وقررت أن أقرأ القراّن وهدانى الله للاسلام فله الحمد والمنه طول حياتى .

حقوق الطبع والنشر محفوظة و مسموح بالنشر على المواقع الاسلاميه للدعوة فقط
منقول من موقع الدكتور وديع نفسه ..........
taleb 3elm غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-03-2009, 04:59 PM
  #23
محمدacc
مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 36
المشاركات: 98
افتراضي بشرى اسلام الشاب احمد من مصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بشرى اسلام الشاب احمد من مصر
محمدacc غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-16-2009, 08:23 AM
  #24
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: هؤلاء اسلموا وهذه قصص اسلامهم

قصة إسلام سامى يوسف



سامى يوسف أو المغني الإنجليزي المعروف كات ستيفنس سابقاً يعرض قصة إسلامه
أود أن أبدأ قصتي بما تعرفونه جميعًاً وهو أن الله قد أستخلفنا في الأرض وأرسل لنا الرسل وأخرهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليهدينا إلى الطريق القويم. وعلى الإنسان أن يلاحظ واجبه نحو هذا الإستخلاف وأن يسعى لتحضير نفسه للحياة الخالدة القادمة فمن تفوته الفرصة الآن لن تأتيه أخرى فلن نعود ثانية حيث يقول القران الكريم: "
{وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ * وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (السجدة: 12: 14)
{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ } (فاطر: 37)
نشأتي:
نشأت في بيئة مرفهة تملؤها أضواء العمل الفني الإستعراضي المبهرة وكانت أسرتي تدين بالمسيحية وكانت تلك الديانة التي تعلمتها فكما نعلم أن المولود يولد على الفطرة وأهله يمجسانه أو يهودانه أو ينصرانه لذلك فقد تم تنصيري بمعنى أن النصرانية هي الديانة التي أنشأني والدي عليها. وتعلمت أن الله موجود ولكن لا يمكننا الإتصال المباشر به فلا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق عيسى فهو الباب للوصول إلى الله. وبالرغم من إقتناعي الجزئي بهذه الفكرة إلا أن عقلي لم يتقبلها بالكلية.
وكنت أنظر إلى تماثيل النبي عيسى فأراها حجارة لا تعرف الحياة وكانت فكرة التثليث أو ثلاثية الإله تقلقني وتحيرني ولكني لم أكن أناقش أو أجادل إحتراماّ لمعتقدات والدي الدينية.
مغني البوب المشهور:
وبدأت أبتعد عن نشأتي الدينية بمعتقداتها المختلفة شيئاًَ فشيئاً وإنخرطت في مجال الموسيقى والغناء وكنت أرغب في أن أكون مغني مشهور. وأخذتني يلك الحياة البراقة بمباهجها ومفاتنها فأصبحت هي إلهي. وأصبح الثراء المطلق هو هدفي تأسياً بأحد أخوالي الذي كان واسع الثراء، وبالطبع كان للمجتمع من حولي تأثير بالغ في ترسيخ هذه الفكرة داخلي حيث أن الدنيا كانت تعني لهم كل شيء وكانت هي إلههم.
ومن ثم إخترت طريقي وعزمت أن يكون المال هو هدفي الأوحد وأن تكون هذه الحياة هي مبلغ المنى ونهاية المطاف بالنسبة لي. وكان قدوتي في هذه المرحلة كبار مطربي البوب العالميين وإنغمست في هذه الحياة الدنيوية بكل طاقتي. وقدمت الكثير من الأغاني ولكن داخي وفي أعماق نفسي كان هناك نداء إنساني ورغبة في مساعدة الفقراء عند تحقيقي للثراء المنشود. ولكن النفس البشرية كما يخبرنا القرأن الكريم لا تفي بكل ما تعد به ! وتزداد طمعاً كلما منحت المزيد.
وقد حققت نجاحاً واسعاً وأنا لم أتعدى سنواتي التسعة عشرة بعد وإجتاحت صوري وأخباري وسائل الإعلام المختلفة فجعلوا مني أسطورة أكبر من الزمن وأكبر الحياة نفسها وكانت وسيلتي لتعدي حدود الزمن والوصول إلى القدرات الفائقة هي النغماس في عالم الخمور والمخدرات.
الدخول إلى المستشفى:
بعد مضي عام تقريباً من النجاح المادي و"الحياة الراقية" وتحقيق الشهرة أصبت بالسل ودخلت المستشفى. أثناء وجودي بالمستشفى أخذت أفكر في حالي وفي حياتي هل أنا جسد فقط وطل ما عيّ فعله هو أن أسعد هذا الجسد؟ ومن ثم فقد كانت هذه الأزمة نعمة من الله حتى أتفكر في حالي, وكانت فرصة من الله حتى أفتح عيني على الحقيقة وأعود إلى صوابي. " لماذا أنا هنا راقداً في هذا الفراش؟" وأسئلة أخرى كثيرة بدأت أبحث لها عن إجابة. وكان إعتناق عقائد شرق أسيا سائداً في ذلك الوقت فبدأت أقرأ في هذه المعتقدات وبدأت لأول مرة أفكر في الموت وأدركت أن الأرواح ستنتقل لحياة أخرى ولن تقتصر على هذه الحياة‍‍‍‍‍. وشعرت أنذاك أني على بداية طريق الهداية فبدأت أكتسب عادات روحابية مثل التفكر والتأمل وأصبحت نباتياً كي تسمو نفسي وأساعدها على الصفاء الروحي. وأصبحت أؤمن بقوة السلام النفسي وأتأمل الزهور. ولكن أهم ماتوصلت إليه في هذه المرحلة هو إدراكي أني لست جسد فقط.
وفي أحد الأيام بينما كنت ماشياً إذا بالمطر يهطل وأجدني أجري لأحتمي من المطر فتذكرت مقولة كنت قد سمعتها قبل ذلك وهي أن الجسد مثل الحمار الذي يجب تدريبه حتى يأخذ صاحبه أين يريد وإلا فإن الحمار سيأخذ صاحبه إلى المكان الذي يريده هو. إذاً فأنا إنسان ذو إرادة ولست مجرد جسد كما بدأت أفهم من خلال قرأتي للمعتقدات الشرقية ولكني سئمت المسيحية بالكلية. وبعد شفائي عدت لعالم الغناء والموسيقى ثانية ولكن موسيقاي بدأت تعكس أفكاري الجديدة. وأتذكر إحدى أغنياتي التي قلت فيها
" ليتني أعلم
ليتني أعلم من خلق الجنة والنار
ترى هل سأعرف هذه الحقيقة وأنا في فراشي
أم في حجرة متربة
بينما يكون الأخرين في حجرات الفنادق الفاخرة."
وعندها عرفت أني على الطريق السليم.
وفي ذلك الوقت كتبت أيضاً أغنية أخرى " الطريق إلى معرفة الله"
وقد إزدادت شهرتي في عالم الموسيقى وعانيت من أوقات عصيبة لأن شهرتي وغناي كانتا تزد! ادان بينما كنت من داخلي أبحث عن الحقيقة. وفي تلك المرحلة إصبحت مقتنعاً أن البوذية قد تكون عقيدة نبيلة وراقية ولكني لم أكن مستعداً لترك العالم والتفرغ للعبادة فقد كنت ملتصقاً بالدنيا ومتعلقاً بها ولم أكن مستعداً لأن أكون راهباً في محراب البوذية وأعزل نفسي عن العالم.
وبعدها حاولت أن أجد ضالتي التي أبحث عنها في علم الأبراج أو الأرقام ومعتقدات أخرى لكني لم أكن مقتنعاً بأي منها. ولم أكن أعرف أي شيء عن الإسلام في ذلك الوقت وتعرفت عليه بطريقة أعتبرها من المعجزات. فقد سافر أخي إلى القدس وعاد مبهوراً بالمسجد الأقصى وبالحركة والحيوية التي تعج بين جنباته على خلاف الكنائس والمعابد اليهودية التي دائماً ما تكون خاوية.
حكايتي مع القرآن:
أحضر لي أخي من القدس نسخة مترجمة من القرآن وعلى الرغم من عدم إعتناقه الإسلام إلا أنه أحس بشيئ غريب تجاه هذا الكتاب وتوقع أن يعجبني وأن أجد في ضالتي.
وعندما قرأت الكتاب وجدت فيه الهداية فقد أخبرني عن حقيقة وجودي والهدف من الحياة وحقيقة خلقي ومن أين أتيت. وعندها أيقنت أن هذا هو الدين الحق وأن حقيقة هذا الدين تختلف عن فكرة الغرب عنه وأنها ديانة عملية وليست معتقدات تستعملها عندما يكبر سنك وتقل رغبتك في الحياة مثل المعتقدات الأخرى.
ويصم المجتمع الغربي كل من يرغب في تطبيق الدين على حياته والإلتزام به بالتطرف ولكني لم أكن متطرفاً فقد كنت حائراً في العلاقة بين الروح والجسد فعرفت أنهما لا ينفصلان وأنه بالإمكان أن تكون متديناً دون أن تهجر الحياة وتسكن الجبال, وعرفت أيضاً أن علينا أن نخضع لإرادة الله وأن ذلك هو سبيلنا الوحيد للسمو والرقي الذي قد يرفعنا إلى مرتبة الملائكة. وعندها قويت رغبتي في إعتناق الإسلام.
وبدأت أدرك أن كل شئ من خلق الله ومن صنعه وأنه لاتأخذه سنة ولا نوم وعندها بدأت أتنازل عن تكبري لأني عرفت خالقي وعرفت أيضاً السبب الحقيقي وراء وجودي وهو الخضوع التام لتعاليم الله والإنقياد له وهو ما يعرف بالإسلام. وعندها إكتشفت أني مسلم في أعماقي. وعند قرائتي للقرآن علمت أن الله قد أرسل بكافة الرسل برسالة واحدة، إذاً فلماذا يختلف المسيحيين واليهود؟ نعم، لم يتقبل اليهود المسيح لأنهم غيروا كلامه, وحتى المسيحيون أنفسهم لم يفهموا رسالة المسيح وقالوا أنه إبن الله كل ما قرأته في القرأن من الأسباب والمبررات بدا معقولاً ومنطقياً. وهنا يكمن جمال القرآن فهو يدعوك أن تتأمل وأن تتفكر وأن لا تعبد الشمس أو القمر بل تعبد الخالق الذي خلق كل شيء. فالقرآن أمر الإنسان أن يتأمل في الشمس والقمر وفي كافة مخلوقات الله. فل لاحظت إلى أي مدى تختلف الشمس عن القمر؟ فبالرغم من إختلاف بعدهما عن الأرض إلا أن كل منهما يبدو وكأنه على نفس البعد من الأرض! وفي بعض الأحيان يبدو وكأن أحدهما يغطي الأخر! سبحان الله.
وعندما صعد رواد الفضاء إلى الفضاء الخارجي ولاحظوا صغر حجم الأرض مقارنة بالفضاء! الخارجي أصبحوا مؤمنين بالله لأنهم شاهدوا أيات قدرته.
وكلما قرات المزيد من القرآن عرفت الكثير عن الصلاة والزكاة وحسن المعاملة ولم أكن قد إعتنقت الإسلام بعد ولكني أدركت أن القرآن هو ضالتي المنشودة وأن الله قد أرسله إلىّ ولكني أبقيت ما بداخلي سرأً لم أبح به إلى أحد. وبأ فهمي يزداد لمعانيه. عندما قرأت أنه لا يحل للمؤمنين أن يتخذوا أولياء من الكفار تمنيت أن ألقى إخواني في الإيمان.
إعتناق الإسلام:
وفي ذلك الوقت فكرت في الذهاب إلى القدس مثلما فعل أخي, وهناك بينما أنا جالس في المسجد سألني رجل ماذا تريد؟ فأخبرته بأني مسلم وبعدها سألني عن أسمي فقلت له :" ستيفنس" فتحير الرجل. وأنضممت إلى صفوف المصلين وحاولت أن أقوم بالحركات قدر المستطاع. بعد عودتي إلى لندن قابلت أخت مسلمة أسمها نفيسة وأخبرتها برغبتي في إعتناق الإسلام فدلتني على مسجد نيو ريجنت. وكان ذلك في عام 1977 بعد عام ونصف تقريباً من قرأتي للقرآن. وكنت قد إيقنت عند ذلك الوقت أنه عليّ أن أتخلص من كبريائي وأتخلص من الشيطان وأتجه إلى إتجاه واحد. وفي يوم الجمعة بعد الصلاة إقتربت من الإمام وأعلنت الشهادة بين يديه. فبال! رغم من تحقيقي للثراء والشهرة إلا أني لم أصل إلى الهداية إلا عن طريق القرآن. والأن أصبح بإمكاني تحقيق الإتصال المباشر مع الله بخلاف الحال في المسيحية والديانات الأخرى. فقد أخبرتني سيدة هندوسية ذات مرة: " أنت لا تفهم الهندوسية فنحن نؤمن بإله واحد ولكننا نستخدم هذه التماثيل للتركيز." ومعنى كلامها أنه يجب أن تكون هناك وسائط لتصلك بالله. ولكن الإسلام أزال كل هذه الحواجز, والشيء الوحيد الذي يفصل بين المؤمني وغيرهم هو الصلاة. فهي السبيل إلى الطهارة الروحية.
وأخيراً أود أن أقول أن كل أعمالي أبتغي بها وجه الله وأدعو الله أن يكون في قصتي عبرة لمن يقرؤها. وأود أن أقرر أني لم أقابل أي مسلم قبل إقتناعي بالإسلام ولم أتأثر بأي شخص. فقد قرأت القرآن ولاحظت أنه لا يوجد إنسان كامل ولكن الإسلام كامل وإذا قمنا بتطبيق القرآن وتعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام فسوف ننجح في هذه الحياة. أدعو الله أن يوفقنا في إتباع سبيل الرسول عليه الصلاة والسلام. آمين
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-16-2009, 08:28 AM
  #25
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,222
افتراضي مشاركة: هؤلاء اسلموا وهذه قصص اسلامهم

قصة اسلام الدكتور التنصيري الامريكي صاحب موقع الاسلام اليوم الشيخ يوسف استس
شجرة رسخت جذورها في الإسلام

الاسم قبل الإسلام: جوسيف إدوارد إستس.
الاسم بعد الإسلام: الشيخ يوسف إستس.
الجنسية: أمريكي.
المؤهلات العلمية: شهادة ماجستير في الفنون سنة 1974م + شهادة الدكتوراه في علم اللاهوت.
اعتناق الإسلام: سنة 1991م.
تعلَّم اللغة العربية والدراسات الإسلامية من سنة 1991م إلى سنة 1998م.
قام بتدريسه: الشيخ محمد عبد الرحمن.
سبب هدايته: دعوة مسلم للنصرانية.



تعليق:
الإسلام دين الحق، والفطرة، كما هو دين التوحيد الذي دعا إليه جميع الأنبياء والمرسلين، وهو دين السماحة والخلق، ودين الدعوة والارشاد، وعندما تنبت فيه بذرة سرعان ما تجده أرضاً خصبة تتفرع وتثمر وتؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها، وتصبح شجرة عظيمة كيف يترك إنسان دين آبائه وأجداده وملته، ويتجه إلى دين غيره؟، كيف أنه كان يدعو الناس إلى دينه القديم وسرعان ما دخل الإسلام وأصبح داعية يحتذى به ويضرب به المثل في الدعوة والأسلوب الشيق؟ كيف يصل أسلوبه إلى عقول الذين ولدوا في قلب الاسلام؟ انه/ جوزيف ادوارد استس أو الداعية الإسلامي الأمريكي الشيخ/ يوسف استس من ولاية تكساس بأمريكا لو أننا أردنا أن نصفه خلقيَّا ما استطعنا وما وفيناه، ولا نذكر من ذلك سوى القليل، فهو شخصية متزنة، وخفيف الظل يتعدى عمره الـ 55 عاماً، وكأنه شاب في ريعان شبابه، اذ هو الصديق عند الصداقة، وأخ في الله تتشرف به الاخوة، ووالد يقتدى به في الأبوة، إذ يستطيع التعامل مع كل الفئات وكل ما يواجهه، قوي التحمل كما هو قوي الشخصية يمتاز بروح الدعابة والمزاح، دافئ الصداقة ورحب الصدر، يحب الإسلام أكثر من نفسه، يعرف متى يتكلم، ومتى يستمر في الحديث، فهو انسان عجيب يمتاز بالايجابية بمعنى انه يفيد من يجاوره، درجة ثقافته عالية جَّدا يتكلم عن أكثرية الشعوب وكأنه فرد منها.

"فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء "
(سورة الأنعام الآية 125)

من الديانة السابقة

الشماس في الطقوس المسيحية هي إحدى المراتب الكنسية الثلاث: شماس - كاهن - مطران.
والشماس يعاون الكاهن أو المطران لكنه لا يستطيع إقامة الخدم والصلوات الطقوسية والكنسية وحده، فيما يعهد له ببعض الوظائف ذات الطابع الإداري والاجتماعي.
في بعض الكنائس البرتستانتية وفي الكنيسة القطبية تطلق الكلمة على من يقوم بمساعدة الكهنة في خدمة الكنيسة، دون أن يكون لهم وظيفة كهنوتية، وعلى من يقومون بالأعمال الاجتماعية، وفي زمان رسل يسوع المسيح، كان الشمامسة رجالاً أقامهم هؤلاء الرسل للتفرغ لخدمة المادية/ الاجتماعية، في جماعة المؤمنين وهم رجالاً نالوا سلطان إعلان البشارة والتعميد وحمل القربان المقدس وتوزيعه.
وكذلك فهو لفظ سرياني ويعني الخادم، يذكر الشمامسة في رسائل بولس الرسول ويعتبرون مساعدين للأسقف، ويطلب منهم بولس الصفات الضرورية من أجل العمل داخل الجماعات: يتحلون بالوقار، ولا يخادعون وعملهم خدمة الموائد دون إهمال التعليم. هذا على مستوى الكتاب المقدس.
أما في التنظيم الكنسي، فالشماس يقف في الدرجة الثالثة في ترتيب الكنيسة بعد الأسقف والكاهن. يحق له أن يمنح ا لعماد ويبارك الزواج ويمارس سائر الرتب، ولكن لا يحق له أن يحتفل وحده بالزبيحة الإلهية، ولا أن يمارس سر التوبة وسر الكهنوت، وفترة من الفترات كانت الشماسية رتبة تهيء الرجل لأن يصبح كاهناً، ولكن بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، صارت الشماسية درجة نهائية لأشخاص يريدون أن يخدموا المجتمع والكنيسة دون أن يطلبوا الارتقاء إلى درجة الكهنوت.
كتاب موسوعة الأديان ص316 .

"إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ "
(سورة التوبة الآية 18)

بدايتي مع الإسلام
- إسمي «يوسف» إستس بعد الإسلام وقد كان قبل الإسلام «جوزيف» إدوارد إستس، ولدت لعائلة نصرانية شديدة الالتزام بالنصرانية تعيش في الغرب الأوسط لأمريكا، أباؤنا وأجدادنا لم يبنوا الكنائس والمدارس فحسب، بل وهبوا أنفسهم لخدمة النصرانية، لم يتوقف بحثي في الديانة المسيحية على الاطلاق ودرست الهندوسية واليهودية والبوذية، وعلى مدى 30 سنة لاحقة، عملت أنا وأبي معاً في مشاريع تجارية كثيرة، وكان لدينا برامج ترفيه وعروض كثيرة جذابة، وقد عزفنا البيانو والأورج في تكساس واوكلاهما وفلوريدا، وجمعت العديد من ملايين الدولارات في تلك السنوات، لكني لم أجد راحة البال التي لا يمكن تحقيقها إلا بمعرفة الحقيقة وايجاد الطريق الصحيح للخلاص.




كنت أود تنصيره
- قصتي مع الإسلام ليست قصة أحد أهداني مصحفاً أو كتباً إسلامية وقرأتها ودخلت الاسلام فحسب، بل كنت عدواً للإسلام فيما مضى، ولم أتوان عن نشر النصرانية، وعندما قابلت ذلك الشخص الذي دعاني للإسلام، فانني كنت حريصاً على إدخاله في النصرانية وليس العكس.
- كان ذلك في عام 1991، عندما بدأ والدي عملاً تجارياً مع رجل من مصر وطلب مني أن أقابله، طرأت لي هذه الفكرة وتخيلت لي الأهرامات وأبو الهول ونهر النيل وكل ذلك، ثم أخبرني أبي أن ذلك الرجل مسلم.
- لم يكن من الممكن أن أصدق .. مسلم!!
- ذكرت أبي بما سمعنا عن هؤلاء الناس المسلمين.
- وانهم يعبدون صندوقاً أسود في صحراء مكة وهو الكعبة لم أرد أن أقابل هذا الرجل المسلم، وأصر والدي على أن أقابله، وطمأنني أنه شخص لطيف جداً، لذا استسلمت ووافقت على لقائه.
- ولكني عندما رأيته ارتبكت .. لا يمكن أن يكون ذلك المسلم المقصود - الذي نريد لقاءه، كنت أتوقعه رجلاً كبيراً يلبس عباءة ويعتمر عمامة كبيرة على رأسه وحواجبه معقودة، فلم يكن على رأسه أي شعر «أصلع» .. وبدأ مرحباً بنا وصافحنا، كل ذلك لم يعنِ لي شيئاً، ومازالت صورتي عنهم أنهم ارهابيون.
- ثم بادرت إلى سؤاله:
- هل تؤمن بالله؟ قال: أجل .. ثم قلت ماذا عن ابراهيم هل تؤمن به؟ وكيف حاول أن يضحي بابنه لله؟ قال: نعم .. قلت في نفسي: هذا جيد سيكون الأمر أسهل مما اعتقدت..
- ثم ذهبنا لتناول الشاي في محل صغير، والتحدث عن موضوعي المفضل: المعتقدات.
- بينما جلسنا في ذلك المقهى الصغير لساعات «تتكلم وقد كان معظم الكلام لي، وقد وجدته لطيفاً جداً، وكان هادئا وخجولاً، استمع بانتباه لكل كلمة ولم يقاطعني أبداً.
- وفي يوم من الأيام كان محمد عبد الرحمن صديقنا هذا على وشك أن يترك المنزل الذي كان يتقاسمه مع صديق له، وكان يرغب أن يعيش في المسجد لبعض الوقت، حدثت أبي إن كان بالامكان أن ندعو محمدا للذهاب إلى بيتنا الكبير في البلدة ويبقى هناك معنا..
- وهكذا انتقل للعيش معنا، وكان لدي الكثير من المنصرين في ولاية تكساس، وكنت أعرف أحدهم، كان مريضاً في المستشفى، وبعد أن تعافى دعوته للمكوث في منزلنا أيضاً، وأثناء الرحلة إلى البيت تحدثت مع هذا القسيس عن بعض المفاهيم والمعتقدات في الاسلام، وأدهشني عندما أخبرني أن القساوسة الكاثوليك يدرسون الإسلام، وينالون درجة الدكتوراه أحياناً في هذا الموضوع.
- بعد الاستقرار في المنزل بدأنا جميعاً نتجمع حول المائدة بعد العشاء كل ليلة لمناقشة الديانة، وكان بيد كل منا نسخة إنجيل تختلف عن الأخرى، وكان لدى زوجتي إنجيل «نسخة جيمي سواجارت للرجل المتدين الحديث»، وكان لدى القسيس بالطبع الكتاب المقدس الكاثوليكي، كما كان عنده 7 كتب أخرى من الإنجيل البروتستانتي، لذا قضينا معظم الوقت في تحديد النسخة الأكثر صحة من هذه الأناجيل المختلفة، وركزنا جهودنا لاقناع محمد ليصبح نصرانياً.

قرآناً واحداً، وعدة أناجيل
- أتذكر أنني سألت محمداً فيما بعد: كم نسخة من القرآن ظهرت طوال السنوات 1400سنة الماضية؟
- أخبرني أنه ليس هناك الا مصحف واحد، وأنه لم يتغير أبداً، وأكد لي أن القرآن قد حفظ في صدور مئات الآلاف من الناس، ولو بحثت على مدى قرون لوجدت أن الملايين قد حفظوه تماماً وعلموه لمن بعدهم.
- هذا لم يبد ممكناً بالنسبة لي .. كيف يمكن أن يحفظ هذا الكتاب المقدس ويسهل على الجميع قراءته ومعرفة معانيه؟!!
- كان بيننا حوار متجرد واتفقنا على أن ما نقتنع به سندين به ونعتنقه فيما بعد.
- هكذا بدأنا الحوار معه، ولعل ما أثار إعجابي أثناء الحوار أن محمداً لم يتعرض للتجريح أو التهجم على معتقداتنا أو انجيلنا وأشخاصنا وظل الجميع مرتاحين لحديثه.
- ولما أردت دعوته للنصرانية قال لي بكل هدوء ورجاحة عقل إذا أثبت لي بأن النصرانية أحق من الإسلام سأتبعك إلى دينك الذي تدعو إليه، فقلت له متفقين، ثم بدأ محمد: أين الأدلة التي تثبت أفضلية دينكم وأحقيته، قلت: نحن لا نؤمن بالأدلة، ولكن بالإحساس والمشاعر، ونلتمس ديننا وما تحدثت عنه الاناجيل، قال محمد ليس كافياً أن يكون الإيمان بالإحساس والمشاعر والاعتماد على علمنا، ولكن الاسلام فيه الدلائل والأحاسيس والمعجزات، التي تثبت ان الدين عند الله الاسلام، فطلب جوزيف هذه الدلائل من محمد والتي تثبت أحقية الدين الإسلامي، فقال محمد ان أول هذه الأدلة هو كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم الذي لم يطرأ عليه تغيير أو تحريف منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل ما يقرب من 1400 سنة، وهذا القرآن يحفظه كثير من الناس، إذ ما يقرب من 12 مليون مسلم يحفظون هذا الكتاب، ولا يوجد أي كتاب في العالم على وجه الأرض يحفظه الناس كما يحفظ المسلمون القرآن الكريم من أوله لآخره.
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
(سورة الحجر الآية 9)
وهذا الدليل كافيا، لإثبات أن الدين عند الله الإسلام.




معجزات القرآن
- من ذلك الحين بدأتُ البحث عن الأدلة الكافية، التي تثبت أن الإسلام هو الدين الصحيح، وذلك لمدة ثلاثة شهور بحثاً مستمراً. بعد هذه الفترة وجدت في الكتاب المقدس أن العقيدة الصحيحة التي ينتمي إليها سيدنا عيسى عليه السلام هي التوحيد وأنني لم اجد فيه أن الاله ثلاثة كما يدعون، ووجدت أن عيسى عبدالله ورسوله وليس إلها، مثله كمثل الأنبياء جميعا جاء يدعو إلى توحيد الله عز وجل، وأن الأديان السماوية لم تختلف حول ذات الله سبحانه وتعالى، وكلها تدعوا الى العقيدة الثابتة بأنه لا اله الا الله بما فيها الدين المسيحي قبل أن يفترى عليه بهتانا، ولقد علمت ان الإسلام جاء ليختم الرسالات السماوية ويكملها ويخرج الناس من حياة الشرك الى التوحيد والإيمان بالله تعالى، وإن دخولي في الإسلام سوف يكون إكمالا لإيماني بأن الدين المسيحي كان يدعو إلى الإيمان بالله وحده، وأن عيسى هو عبدالله ورسوله، ومن لا يؤمن بذلك فهو ليس من المسلمين.
- ثم وجدت ان الله سبحانه وتعالى تحدى الكفار بالقرآن الكريم أن يأتوا بمثله أو يأتون بثلاث آيات مثل سورة الكوثر فعجزوا عن ذلك.

"وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ"
(سورة البقرة آية 23)
أيضا من المعجزات التي رأيتها والتي تثبت ان الدين عند الله الإسلام التنبؤات المستقبلية التي تنبأ بها القرآن الكريم مثل:
"الم {1} غُلِبَتِ الرُّومُ {2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {3}"
(أول سورة الروم)
وهذا ما تحقق بالفعل فيما بعد وأشياء أخرى ذكرت في القرآن الكريم مثل سورة الزلزلة تتحدث عن الزلزال، والتي قد تحدث في أي منطقة، وكذلك وصول الإنسان إلى الفضاء بالعلم، وهذا تفسير لمعنى الآية التي تقول :

"يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ "
(سورة الرحمن الآية 33)
وهذا السلطان هو العلم الذي خرق به الإنسان الفضاء فهذه رؤية صادقة للقرآن الكريم.
- أيضا من المعجزات التي تركت أثراً في نفسي (العلقة)، التي ذكرها الله في القرآن الكريم، والذي وضحها العالم الكندي «كوسمر» وقال، ان العلقة هي التي تتعلق برحم الأم، وذلك بعدما تتحول الحيوانات المنوية في الرحم إلى لون دموي معلق. وهذا بالفعل ما ذكره القرآن الكريم من قبل أن يكتشفه علماء الأجنة في العصر الحديث، وهذا بيان للكفار والملحدين.
- وبعد كل هذا البحث الذي استمر ثلاثة شهور، قضاها معنا محمد تحت سقف واحد، بسبب ذلك اكتسب ود الكثيرين، وعندما كنت أراه يسجد لله ويضع جبهته على الأرض، أعلم أن ذلك الأمر غير عادي.

محمد كالملائكة
- يوسف استس يتحدث عن صديقه ويقول: أن مثل هذا الرجل (محمد) ينقصه جناحان ويصبح كالملائكة يطير بهما، وبعد ما عرفت منه ما عرفت، وفي يوم من الأيام طلب صديقي القسيس من محمد هل من الإمكان أن نذهب معه إلى المسجد، لنعرف أكثر عن عبادة المسلمين وصلاتهم، فرأينا المصلين يأتون إلى المسجد يصلون ثم يغادرون .. قلت: غادروا؟ دون أي خطب أو غناء؟ قال: أجل...
- مضت أيام وسأل القسيس محمداً، أن يرافقه إلى المسجد مرة ثانية، ولكنهم تأخروا هذه المرة حتى حل الظلام .. قلقنا بعض الشيء ماذا حدث لهم؟ أخيراً وصلوا، وعندما فتحت الباب .. عرفت محمدا على الفور .. قلت من هذا؟ شخص ما يلبس ثوباً أبيض وقلنسوة وينتظر دقيقة! كان هذا صاحبي القسيس!!! قلت له هل أصبحت مسلماً قال: نعم أصبحت من اليوم مسلماً!، ذهلت .. كيف سبقني هذا إلى الاسلام .. ثم ذهبت إلى أعلى للتفكير في الأمور قليلاً، وبدأت أتحدث مع زوجتي عن الموضوع، ثم أخبرتني أنها كانت على وشك الدخول في الاسلام، لانها عرفت أنه الحق؟
- صدمت فعلاً .. ذهبت إلى أسفل، وأيقظت محمداً، وطلبت منه أن يأتي لمناقشة الأمر معي... مشينا وتكلمنا طوال تلك الليلة، وحان وقت صلاة الفجر.. عندها أيقنت أن الحقيقة قد جاءت أخيراً، وأصبحت الفرصة مهيئة أمامي... أذن الفجر، ثم استلقيت على لوح خشبي ووضعت رأسي على الأرض، وسألت إلهي إن كان هناك أن يرشدني... وبعد فترة رفعت رأسي إلى أعلى فلم ألحظ شيئاً، ولم أر طيوراً أو ملائكة تنزل من السماء، ولم أسمع أصواتاً أو موسيقى، ولم أر أضواء...
- أدركت أن الأمر الآن أصبح مواتياً والتوقيت مناسباً، لكي أتوقف عن خداع نفسي، وأنه ينبغي أن أصبح مستقيماً مسلماً... عرفت الآن ما يجب علي فعله....
- وفي الحادية عشرة صباحاً وقفت بين شاهدين: القسيس السابق والذي كان يعرف سابقاً بالآب «بيتر جاكوب» ومحمد عبدالرحمن، وأعلنت شهادتي، وبعد لحظات قليلة أعلنت زوجتي إسلامها بعد ما سمعت بإسلامي....
- كان أبي أكثر تحفظاً على الموضوع، وانتظر شهوراً قبل أن ينطق بالشهادتين....





أسلمنا دفعة واحدة!!
- لقد دخلنا ثلاثة زعماء دينيين من ثلاث طوائف مختلفة، دخلنا الإسلام دفعة واحدة، وسلكنا طريقاً معاكساً جداً لما كنا نعتقد.... ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل في السنة نفسها دخل طالب معهد لاهوتي معمد من «تينسي» يدعى «جو» دخل في الإسلام بعد أن قرأ القرآن.... ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل رأيت كثيراً من الأساقفة والقساوسة، وأرباب الديانات الأخرى يدخلون الإسلام ويتركون معتقداتهم السابقة.
- أليس هذا أكبر دليل على صحة الإسلام، وكونه الدين الحق؟!! بعد أن كان مجرد التفكير في دخولنا الإسلام، ليس أمراً مستبعداً فحسب، بل أمر لا يحتمل التصور بأي حال من الأحوال.
- كل هذه الدلائل السابقة أن الدين عند اللّه الإسلام، وجعلتني أرجع إلى الطريق المستقيم، الذي فطرنا اللّه عليه منذ ولادتنا من بطون أمهاتنا، لأن الإنسان يولد على الفطرة «التوحيد» وأهله يهودانه أو ينصرانه، ولم يكن اسلامي فردياً، ولكنه يعد اسلام جماعي لي أنا وكل الأسرة.
- أسلم والدي بعدما كان متمسكاً بالكنيسة، وكان يدعو الناس إليها، ثم أسلمت زوجتي وأولادي، والحمدللّه الذي جعلنا مسلمين. الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا من أمة محمد خير الأنام.
- تعلق قلبي بحب الإسلام وحب الوحدانية والإيمان باللّه تعالى، وأصبحت أغار على الدين الإسلامي أشد من غيرتي من ذي قبل على النصرانية، وبدأت رحلة الدعوة إلى الإسلام وتقديم الصورة النقية، التي عرفتها عن الدين الإسلامي، الذي هو دين السماحة والخلق، ودين العطف والرحمة.
النشاطات الدعوية
- يقوم الآن الشيخ يوسف استس بزيارة الدول الإسلامية وغيرها في سبيل الدعوة التي أصبحت من واجبه كمسلم.
- وله إصدارات عديدة من برامج تلفزيونية دعوية وتسجيلات كاسيت توضح الصورة الشفافة وأثر الدين الإسلامي في نفوس البشرية.
- وقد جاء إلى الكويت بدعوة من لجنة التعريف بالإسلام وإلقاء عدة محاضرات دينية حول الدين الإسلامي وموقفه من الأديان الأخرى وعلاقته بها. وتسجيل برنامج«مواقف مع القرآن للتليفزيون الكويتي»
- أسلم على يدي الشيخ يوسف أربعون شخصاً وذلك بعد إلقاء محاضرة دينية في المركز الإسلامي بالمكسيك . وقد اهتزت أرجاء المركز وتزلزلت عندما ردد هؤلاء الشهادة ترديداً جماعياً (أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله).
هـذه الشهادة زلـزلت أرجاءنا وكـذاك منهــا زُلـزِلَ البنيـانُ
أما ملائكة الإله فقد أتوا كي يشهدوا يوم اهتدى الإنسانُ
محرر مجلة النور منذ سنة 1994م.
إمام في السجون الفيدرالية منذ سنة 1994م.
يقوم ببرامج تلفزيونية في مدينة نيويورك بانتظام منها برنامج «الإسلام اليوم» وكذلك برنامج «الدين على الخط». الجدير بالذكر أن التلفزيون الباكستاني يقوم ببث هذا البرنامج في هذه الأيام.
يقوم بنشر معلومات حول الإسلام على صفحة الإنترنت المعروفة باسم «إسلام تودي دوت كوم. هذه الصفحة مشهورة في الولايات المتحدة وتقدم خدمات متميزة للمسلمين وغير المسلمين.
يقوم بنشاطات دعوية مكثفة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى دول أخرى. يلقي دائماً محاضرات عن الإسلام في المساجد وقواعد عسكرية ومدارس خاصة وعامة والمعاهد الدينية وغير الدينية والجامعات والسجون بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية الإسلامية.



قال رسول الله [:
«ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر»
حديث شريف
رواه أحمد عن المقداد بن الأسود ]

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 09:21 PM
  #26
محمدacc
مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 36
المشاركات: 98
افتراضي مشاركة: هؤلاء أسلموا وهذه قصص إسلامهم

أشهر مطربة راب في فرنسا تعتنق الإسلام




باريس: قررت أشهر مطربة راب فرنسية المغنية "ديامس" ارتداء الحجاب، ورفضت مصافحة وتقبيل أصدقائها بعد الأنباء التي ترددت مؤخراً عن دخولها الإسلام. ونقلت الصحف والمجلات عن المغنية ديامس أنها أصبحت تؤدي الصلاة في مسجد جانفيلييه، المعروف بميله لإسلام متسامح"خلال شهر أكتوبر الجاري.

ورفضت ديامس الإدلاء بأي تصريح بخصوص المسألة، وأرجعت المجلة ذاتها أسباب التغير الحاصل في حياة المغنية الفرنسية إلى زواجها منذ شهرين من شاب مسلم يدعى عزيز.

وقالت ديامس:" لم أجد الحل لوضعي ونفسيتي عند الأطباء ولكنني وجدته في الدين الاسلامي" أضافت:" الشهرة والمال لم تمنحها ما تريد فوجدت في الإسلام الحل".


اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين
محمدacc غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 10:15 AM
  #27
محمدacc
مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 36
المشاركات: 98
Icon17 مشاركة: هؤلاء أسلموا وهذه قصص إسلامهم

المدوامة على الصلوات ..سبب إسلام آرمينو

لا يمكن للإنسان أن يجهد نفسه في أي أمر لو كان خطأ ،ولقد رأيت المسلمين صابرين على أداء الصلوات خمس مرات في اليوم والليلة فقلت لا يمكن أن يكونوا على خطأ" بهذه الكلمات عبر آرمينو الذي غير اسمه إلى عدنان بعد إسلامه قبل ثلاثة أشهر.
يقول، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية: أتيت إلى السعودية عام 2006 وعملت مديرا فيها لأحد معارض سيتي بلازا وكان تحت مسؤوليتي ما يقرب من 39 موظفا ومع ذلك لم يقم أيا منهم بدعوتي إلى الإسلام.


ويتابع: مازلت أتذكر ديانة النصرانية عندما كنا نقوم بما يشبه الصلاة مرة واحدة في الأسبوع ورغم ذلك كان الناس يذهبون إليها بتثاقل عجيب ولكني رأيت في دين الإسلام توجه الناس إلى المسجد خمس مرات ليس في الأسبوع، وإنما في اليوم والليلة فحاولت أن أعرف ما هذا الإسلام فليس من المعقول أن يتعب الإنسان نفسه هكذا فقرأت عن الإسلام وأعجبتني سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بل تفاجأت أن واحدا ممن يعملون معي دخل الإسلام قبلي فسألته فدلني على مكتب دعوة الجاليات في حي السلامة في جدة ولما أتيت إلى المكتب دخلت في الإسلام.
محمدacc غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 10:28 AM
  #28
محمدacc
مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 36
المشاركات: 98
Icon17 مشاركة: هؤلاء أسلموا وهذه قصص إسلامهم




الأذان يستمر في طرق قلبه حتى يدخل إلى الإسلام



الرياض: فيلكس زاده استماعه لأخبار المسلمين عبر المذياع كرها لهم وبغضا شديدا، بيد أن الأذان استمر في طرق قلبه حتى انشرح للإسلام.
يقول فيلكس: "أتيت إلى السعودية وأنا أكره دين الإسلام، وأتضايق إذا سمعت صوت الأذان تضايقا شديدا، إلا أنه ومع مرور الوقت وأنا أسمع الأذان بكثرة بدأت أرتاح له، وراق في أذني حتى أحببت هذا الدين نوعا ما لأتجه بعد سماعي المتكرر له إلى التعرف على الإسلام من خلال القراءة فتأثرت بقول الله تعالى "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" فدخل الإسلام في قلبي وأسلمت منذ شهر ونصف تقريبا.
ويواصل، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية: " أنا سعيد في هذا الدين، وقد أتممت حفظ خمس سور وهي الفاتحة، الإخلاص، الناس، الفلق والعصر، وأتمنى أن أزيد من حفظ هذا الكتاب العظيم.
يجدر بالذكر أن فليكس قد حول اسمه بعد الإسلام إلى عبد اللطيف
محمدacc غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 10:32 AM
  #29
محمدacc
مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 36
المشاركات: 98
Icon17 مشاركة: هؤلاء أسلموا وهذه قصص إسلامهم

المنام أدخل مارفن إلى الإسلام وتحول إلى خالد

الرياض: صباح يوم الجمعة بالنسبة لمارفن زمن غير عادي، إذ أن ميلاده الجديد أشرق بشروق شمس ذلك اليوم.
"أسلمت صباح الجمعة" هذا ما قاله مارفن، الذي غير اسمه بعد الإسلام إلى خالد، وتابع ووجه يتهلل فرحا: دعيت إلى الإسلام مرات كثيرة فلم أستجب، لكن قصتي غريبة فأنا لم أتأثر بدعوة ولا بفعل أو كتاب معين، بيد أنني لا أستطيع أن أنسى تلك الحادثة التي حصلت لي في إحدى الليالي الغامضة وفيها تغير مجرى حياتي، أعني ليلة الخميس صبيحة الجمعة.
يكمل خالد، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية: نمت تلك الليلة فسمعت صوتا غريبا يناديني ويأمرني أن أذهب إلى المسجد وأنا أعلم أن المسجد مكان المسلمين، فاستيقظت خائفا وجلا وانتظرت طلوع الشمس ولم أتردد في السؤال عن مكان دعوة الجاليات واتجهت لذلك المركز لأعرف ماهية هذا الدين، وما أن وصلت إلى هناك حتى أُخبرت أن الإسلام منهج حياة، وشرح لي هناك بعض محاسنه فدخلت مباشرة إلى هذا الدين الإسلامي العظيم.
واختتم خالد حديثه: مضى على دخولي هذا الدين ثمانية أشهر وأنا أحس بالسعادة، فلله الحمد على ما أنعم الله به عليّ.
محمدacc غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 10:34 AM
  #30
محمدacc
مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 36
المشاركات: 98
Icon17 مشاركة: هؤلاء أسلموا وهذه قصص إسلامهم

يشهران إسلامهما بسبب انتظام الطلاب في أداء الصلاة




الرياض: أعلن شابان من الجنسية الفلبينية إسلامهما في عمادة السنة التحضيرية مؤخرا بسبب التزام وانتظام الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بأداء الصلاة في مكان واحد وفي وقت واحد.
وابتدأ عميد السنة التحضيرية بجامعةالملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان حديثه قائلا أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال يَوْمَ خَيْبَرَ لعلي:(فَواللَّه لأَنْ يَهْدِيَ اللَّه بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمَ).
وتابع قائلا، بحسب جريدة "الندوة" السعودية، كان للنظام الذي يأمر به الإسلام في أداء الصلاة جماعة دون تفريق بين دكتور وعامل وطالب وأستاذ الأثر الكبير في تفكير مارك وزميله جان بوي أثناء مشاهدتهم لكافة العاملين في عمادة السنة التحضيرية يتوقفون عن العمل والاجتماعات والندوات والمحاضرات ويتجهون إلى أداء الصلاة جماعة في وقت واحد إلى مكان واحد ليؤدون عملاً واحداً (مقابلة الله تعالى وعبادته إنها الصلاة) الطريق الوحيد للتواصل مع الله تعالى، فتعجبا لهذا الفعل والتصرف الذي لم يعتادا عليه ولم يتمالكا فطرهما ونفسيهما حتى قررا أن يَريا ما هي الصلاة وماذا يكون فيها وما الروحانية التي تغمر من يعيش فيها،فقرر مارك أن يصلي قبل أن يسلم وصلى صلاة الظهر وعاد بعدها بشعور غريب لم يحس به من قبل إنه الجانب الروحي الذي يفتقده كل من لم يعتنق الإسلام. وقد سمع نشيداً من أحد زملائه المسلمين في قسم التقنية تتحدث عن الإسلام وعن حبه وعلاقة المرء بربه سبحانه وتعالى فجلس يردد النشيد دون فهم معنى كلماته ثم بعد شرح معانيها ازداد تعلقه بالإسلام. ثم أعلنا إسلامهما واغتسلا وتوضأ وصليا مع المسلمين، ورفرف بروحيهما في واحات الإسلام الغناء ليعتنقا دين الإسلام دين المعاملة والأخلاق دين الصفاء والنقاء دين المحبة والوئام والأمان والسلام ليذوقا طعم الإسلام وحلاوته التي كانت تفتقده روحهما، وقام مارك بتغيير اسمه إلى مصطفى وجان بوي إلى احمد.
محمدacc غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 PM