متابعه للسيره الذاتيه للفاروق
عمر بن الخطاب
ظهور الإسلام
وتسمية عمر.... بالفاروق
ذهب عمر للنبى- صلى الله عليه وسلم- يعرض عليه بأن يخرجوا إلى الكعبة يعبدون الله عندها ويظهروا للكفار قوتهم كى يخافونهم
فوافق رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وخرج المسلمن وهم أربعون – فى صفين
وكان فى مقدمة الصف الأول عمر بن الخطاب
وفى مقدمة الصف الثانى حمزة عم النبى - صلى الله عليه وسلم- ودخلوا عند الكعبة والمسجد الحرام فرآهم الكفار ورأوا عمر يتقدمهم وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم فاغتاظوا كل الغيظ .
وصارت مكة فرقتين
فرقة : تؤمن بالله ورسوله
وفرقة : لا تؤمن بهما ولكنها تعبد الأصنام .
فلقب النبى - صلى الله عليه وسلم- عمر بالفاروق , لأنه فرق بين الحق والباطل وكان سببا فى ظهور الإسلام , وافتراق المسلمين عن الكفار .
وكانت قريش تعمل له الف حساب .
الفاروق عمر.
إنه الفاروق .. فهو من وضع الحدود بين الحق والباطل.. عندما أشهر اعتناقه للإسلام.
وفي شخصية عمر بن الخطاب يتناغم ما قد يراه البعض من المتناقصات .. أبرزها قوته ورقته .. .
فمع ما يحكى عنه من حسم وشدة يصفه كثير من المؤرخين بمنيذوب عشقا في حب الله
وعمرهو الذي أبدى كثيراً من الآراء ..
فنزل القرآن مؤيداً له ..
من حجاب زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم ) .. إلى اتخاذ مقام إبراهيم مصلى للمسلمين..
كيف كانت علاقة الفاروق عمر بن الخطاب بالله ..
وكيف كانت علاقته برسوله الكريم ..
كان لعمر خطان أسودان تحت عينيه .. من أثر البكاء من خشية الله
سمع آية قرآنية فأغشي عليه وحملوه إلى بيته مريضا لمدة شهر .. ولم يبرأ حتى سمع آية أخرى عن رحمة الله .
أجرى الله على لسان عمر موافقات عديدة نزلت بها آيات قرآنية .
قال لابنته حفصة لا تراجعي النبي ( صلى الله عليه وسلم )حتى لا يغضب منك ولايغرنك عائشة فإنها أضوأ منك وأبوها أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم منأبيك .
انخلع قلب عمر قلقا على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم تطليق النبي لزوجاته ..
ولم يقلق على ابنته بل ذهب يطمئن على النبي ( صلى الله عليه وسلم
النبي (صلى الله عليه وسلم ) يمسك بيدي أبي بكر وعمر ويرفعها ويقول : هكذا نبعث يوم القيامة .
يذوب عشقا في حب الله
رقة بن الخطاب تسبق قوته ..
نواصل سرد لوقائع إيمان عمر وصحبته لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وخلا فته للمسلمين يقول :
كان عمر يمشي في الطريق فسمع آية تتلى من رجل داخل بيته
يقول" إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع " فجلس مكانه من تأثره الآية "وحملوه إلى بيته ، و مكث فيه شهرا مريضا ،لا أحد يدري ما ألم به ، إلى أن استمع آية أخرى تتحدث عن رحمة الله عز وجل ، فنهض وتعافى .
وكان من شدة قربه إلى الله ورغبته في إرضائه ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد إسلام عمر :لقد فرح أهل السماء بإسلام عمر
موافقات القرآن له
وأجرى الله على لسانه موافقات عديدة للقرآن .
كان يقول شيئا في مواقف معينة فينزل القرآن بالمعنى نفسه .
** كان يطوف مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حول الكعبة ، فقال يا رسول الله أليس هذا مقام أبينا إبراهيم ؟
قال النبي ( صلى الله عليه وسلم : بلى .
فقال أفلا نتخذ من مقام إبراهيم مصلى ؟
فسكت النبي (صلى الله عليه وسلم ) :
فنزل قول الله عز وجل بنفس الكلمات
" واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " ..
** ودخل يوما على النبي صلى الله عليه وسلم ..
قال يا رسول الله زوجاتك يدخل عليهن البر والفاجر ..
أفلا تأمرهن بالحجاب يا رسول الله ؟
فنزل قول الله تبارك وتعالى
"وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب "
وحديث النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول
" أنه كا في الأمم من قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي فعمر بن الخطاب "
** وذات مرة نزلت آيات على النبي ( صلى الله عليه وسلم ).
وكان يقرؤها على الصحابة فور نزولها تقول" ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة ، فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ، ثم أنشأناه خلقا آخر " وهنا قال عمر: فتبارك الله أحسن الخالقين "
فإذا بالآية تنزل بما قاله عمر حرفيا
عمر وتحريم الخمر
وكذلك موافقه القرآن في تحريم الخمر .
في البداية نزلت الآيات :
يسألونك عن الخمروالميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما .
فرفع عمر ده إلى السماء وقال اللهم بين لنا في الخمر دليلا وآية .
فنزلت الآية
"يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى " فرفع يديه إلى السماء وقال اللهم بين لنا في القرآن حكما نهائيا ..
فنزل قول الله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر . والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون . إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون "
فنهض عمر وقال : قد انتهينا يا رب . قد انتهينا يا رب .
وخرج ليفرغ الخمور ، فأمتلأت شوارع المدينة بها كأنها ليلة ممطرة خمرا .
موقف آخر . .
أرسل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إليه غلاما من الأنصار فدخل على عمر في وقت الظهيرة ، وكان جسمه مكشوفاً ، فرفع يديه إلى السماء
وقال : اللهم حرم الدخول علينا في وقت نومنا .
فنزلت الآية الكريمة ..
" يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت إيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم "
تفاعله مع القرآن
وكان لعمر مواقف مع اليهود .
جاءه رجل من اليهود وقال له : يا أمير المؤمنين عندكم في القرآن آية لو نزلت علينا نحن معشر اليهود لاتخذناها عيداً .
قال له عمر : ما الآية ؟
قال
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتيورضيت لكم الإسلام دينا "
قال عمر وهو عندنا عيد .
نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة يوم الجمعة .
ومن تفاعله مع القرآن ،
حين نزل قول الله تعالى
" ثلة من الأولين وقليل من الآخرين "
فبكى عمر ،لأنه من الأولين ، بكى علينا نحن الآخرين ، لأننا قلة وكان يريدنا كثرة .
فنزل قول الله ثلة من الأولين وثلة من الآخرين "
فضحك عمر وقال : اللهم لك الحمد .
وكيف كانت علاقته برسوله الكريم
أحبك أكثر من نفسي .......
ومن مواقفه الجميلة أن عبد الله بن عمر روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي مع مجموعة من الصحابة منهم عمر بن الخطاب ، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم بيد عمر وتشابكت يده بيده
فصاح عمر بأعلى صوته : والله يا رسول لله إني أحبك
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أكثر من ولدك يا عمر
قال : نعم
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أكثر من أهلك يا عمر
قال : نعم .. يا رسول الله
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أكثر من نفسك . ؟
فقال : لا يا رسول الله
فقال له النبي صلي الله عليه وسلم : لا يا عمر لايكتمل دينك حتى أكون أحب من نفسك ، التي بين جنبيك .
يقول عبد الله : فانزوى أبي .
ثم عاد يرفع صوته يقول : يا رسول الله لأنت أحب إلي من نفسي . فقال له النبي : الآن يا عمر . الآن يا عمر ..
وذهب عبد الله بن عمر إلى أبيه
وقال له : يا أبي كيف تبدلت مشاعر قلبك فجأة ؟
قال عمر: يا بني جلست أسال نفسي :
لمن تحتاج أكثر يا عمر ؟.
لنفسك ,
أم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فتذكرت إني كنت في ضلالة ولولا أن الله جعل رسول الله سببا لما اهتديت .
ثم تذكرت أني آتي يوم القيامة فأكون في درجة من درجات الجنة لكني لا أبلغ الفردوس إلا بحبي لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوجدت أني أحتاجه أكثر من نفسي فأحببته أكثر من نفسي .
ويوم أسلم العباس عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال له عمر : والله ياعباس لفرحي بإسلامك أكثر من فرحي بإسلام الخطاب لو كان أسلم .
فقال العباس : ولم ؟
قال : لأن رسول الله( صلى الله عليه وسلم) يفرح بإسلامك ويحبك أكثرمن فرحة بإسلام أبي وحبه لأبي .
لهذا بادله النبي (صلي الله عليه وسلم ) حبا بحب .
النبي ( صلي الله عليه وسلم ) يوصي عمر بالدعاء له
جلس عمر مع ابنه بعد وفاة النبي ( صلي الله عليه وسلم ) فقال عبد الله يا أبتِ إن نسيت ما نسيت فلا أنسى يوم استأذنت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) . أن أخرج لأداء العمرة فقال لي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : لا تنسني ياأخي من صالح دعائك .
وعن تعلقه بالنبي ( صلى الله عليه وسلم )
لا ننسى موقفه مع النبي ( صلى الله عليه وسلم )
حيث أثقلت زوجات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ،وكان عمر يجلس مع زوجته ويطلب منها عمل أشياء فراجعته ،
فقال أتراجعينني يا امرأة
فقالت : ولم لا أراجعك وزوجات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يراجعنه .
فقال : أتصدقين فيما تقولين ؟
قالت : نعم .
فتركها وتوجه إلى بيوت زوجات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فدخل على ابنته حفصة وسألها يا حفصة أتراجعين النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
قالت: نعم
فقال : يا بنيتي لاتفعلي
فيغضب عليك النبي ( صلى الله عليه وسلم )
فيغضب الله بغضب النبي ( صلى الله عليه وسلم )
يا بنيتي لا يغرنك صاحبتك ( يقصد السيدة عائشة ) فإنها أضوأ منك وأبوها أحب إلى النبي من أبيك .
ثم ذهب عمر إلى زوجات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الأخريات وقال لهن
" عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن "
فتنزل الآية الكريمة بكلمات عمر نفسها" عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن "
* شائعة تطليق النبي ( صلي الله عليه وسلم ) لزوجاته
كان هناك بستان في منطقة العوالي الثرية بالنخيل والزرع خارج المدينة ، وعمرو صاحبه الأنصاري يتعاقبان على رعاية البستان هذا يزرعه يوما بينما الآخرمع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، ثم يتبادلان الأدوار فياليوم التالي .
كان الصحابة يشتغلون بأيديهم ولم يكونوا جالسين في المسجد دون عمل ..
وحدث أن عمر كان جالسا في البستان وصاحبه مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فرجع صاحبه يقول لعمر – وطرق الباب طرقا شديدا حتى أفزعه ،
فقلت من من ؟ أهاجمت المدينة غسان
فقال أشد .
قال وما هو ؟
رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) طلق زوجاته .
فقلت ومصيبتاه . ابنتي طلقت ؟ و كيف هو غضب النبي ( صلى الله عليه وسلم)
كان مشغولا بحال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أكثر من انشغاله بحال ابنته
يقول فانطلقت إلى المسجد ، فإذا بجوار المنبر مجموعة من الصحابة يبكون .
فقلت : ما الذي حدث ؟ أطلق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) زوجاته ؟
قالوا لا ندري إنما اعتزل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في حجرة صغيرة وعلى بابها بلال يمنع الدخول عليه.
كان قلبه قلقا على رسول الله ( صلي الله عليه وسلم).
وذهب عمر إلى بلال وقال له إئذن لي أن أدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ..
فقال له انتظر ..
ويدخل بلال على النبي(صلى الله عليه وسلم ) ويعود
ليقول لك لم يأذن ثم يكرر المحاولة بعد قليل ،
فيقول له بلال : لم يأذن .
فيذهب ليجلس مع الصحابة
ثم يعود إلى بلال قائلا: أستحلفك بالله إئذن لي أن أدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
فيعود بلال ويقول : أذن لك.
فيدخل عمر على رسول الله( صلى الله عليه وسلم)
فيجده نائما على قطعة من حصير تركت أثرا في جنبه .
قال له عمر : يا رسولالله . أتكون أنت نائما هاهنا على حصير وكسرى وقيصر يتمتعون بالمال والجاه والسلطان؟
فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أو في شك أنت ياعمر ؟
يقول عمر : معاذ الله يا رسول الله .
أولئك قوم عجلت لهم حسناتهم في الدنيا ..
ثم سأله : يا رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) كنا معشرالمهاجرين أيام كنا في مكة لا تستطيع امرأة أن تراجع رجلا فلما جئنا إلى المدينة إذا برجال الأنصار نساؤهم يراجعنهم .
فتعلمت نساؤنا منهن .
فابتسم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .
فقال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) ما كانت امرأتي تستطيع أن تراجعني في مكة أما الآن فتراجعني وتراجعني
فضحك النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ..
فسأله عمر: أطلقت زوجاتك ؟ فقال الحمد لله .
تبشيره بالجنة
هناك حديث لأبي موسى الأشعري يقول فيه :
بحثت عن النبي ( صلى الله عليه وسلم) في المسجد فلم أجده .
سألت عنه في بيوت أزواجه فلم أجده .
فسألت أين النبي(صلى الله عليه وسلم ) ؟
فقيل لي : تحرك في هذا الاتجاه حتى وصلت إلى بئرأريف
فإذا بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) يتوضأ من البئر .
ثم جلس على حافة البئر وتدلت قدماه فيه وقد انكشف ساقاه ..
فقلت سأجعلن نفسي بوابه اليوم ..
فوفقت على باب النبي( صلى الله عليه وسلم)
فجاء أبوبكر وأراد أن يدخل .
فقلت : على رسلك يا أبا بكر حتى أستأذن لك رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) .
وقلت لرسول الله : أبو بكر بالباب يستأذن بالدخول .
فابتسم النبي( صلى الله عليه وسلم ) . وقال ائذن له وبشره بالجنة فدخل أبو بكر وجلس إلي جوار النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وبل قدميه في البئر بعد أن كشف عن ثوبه . .
وجاء ابن الخطاب وأراد أن يدخل .
فقلت:على رسلك يا عمر حتى أستأذن لك رسول الله .
ودخلت على النبي ( صلى الله عليه وسلم )
وقلت يا رسول الله عمر بالباب يستأذن بالدخول .
فقال النبي(صلى الله عليه وسلم ) ائذن له وبشره بالجنة .
فدخل عمر بن الخطاب ..
ثم جاء عثمان بن عفان وأراد أن يدخل فاستأذنت له
وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إئذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبك.
فخرجت لعثمان وقلت له رسول الله يأذن لك ويبشرك بالجنة على بلوى تصيبك .
فقال له : الله المستعان " ودخل إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .
يقول أبو موسى الأشعري : فظللت أدعو الله أن يأتي أخي ليبشره النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بالجنة . فلم يأتِ,
وجاء علي بن أبي طالب وبشره بالجنة ..
يقول النبي ( صلي الله عليهوسلم ) نعم الرجل أبو بكر .
نعم الرجل عمر .
نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر "
وعن فضل عمر بن الخطاب
أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) دخل المسجد ونادى أين أبو بكر ، تعالَ بجواري ،أين عمر تعالَ بجواري .
وأمسك النبي (صلى الله عليه وسلم ) بيد أبي بكر ثم أمسك بيد عمر ورفعهما وقال .. هكذا نبعث يوم القيامة ..