إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-21-2009, 06:55 AM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: ملخص الكتاب ( مجموعة كتب تم تلخيصها للاستفادة السريعة )

تلخيص كتاب كيف تخطط لحياتك للدكتور صالح صلاح الراشد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم تلخيص كتاب كيف تخطط لحياتك منقول
تأليف : د.صلاح صالح الراشد
الناشر: مركز الراشد الطبعة السادسة – الكويت 2005م www.alrashed.net

هو كتاب متوسط الحجم عدد صفحاته 167 و هو برنامج عملي من خلال قرأتك للكتاب سوف تضع:
· رسالتك في الحياة
· مخطط الدنيا و الآخرة
· مخطط الـ 500سنة
· مخطط حياتك كلها
· مخطط العشرين سنة
· الخطة الخمسية
· الخطة السنوية
· المتابعات الأسبوعية و اليومية
يبدأ الدكتور صلاح كتابة بمقدمة ( و لتنظر نفس ما قدمت لغد) و يعض ري العلماء في نسبة الذين يخططون إلى حياتهم لا تصل إلى 3% من مجموع الناس و هي نسبة قليلة , و يرى علماء النفسانيون إن الذين لا يحملون رسالة أكثر عرضة للمشاكل و الصدمات النفسية و الاجتماعية و إن الرسالة و الرؤية أهم ما يجب أن تضعه لنفسك الآن , و يرى الدكتور صلاح أن الناس في التعامل مع الحياة خمسة أنواع :
1. الناجحون المنطلقون المحددون لمسارهم المتيقنون من طريقهم : وهؤلاء هم الذين يتعاون معهم في مركزه كنقاط قوة للبشر
2. الجادون في الوصول لغاياتهم مهما كلفهم ذلك من مهام واجتهاد: فهؤلاء هو معهم في الطريق يعنهم ويعنونه و هم قوة للأمة أينما كانوا
3. الباحثون الذين لديهم الاستعداد للتطبيق والتضحية و الجد و نبذ الشكوى و التذمر و الإسقاط :فهؤلاء سيجدون منه كل العون الممكن بما تتيحه أوقاته و جهوده و إمكانياته
4. المسقطون غير الجادين المنتظرين للسماء أن تمدهم بالحلول ,الحظ أن يزودهم بالتغيير و الآخرين أن يعملوا عنهم :فهؤلاء قد صرف النظر عنهم حاليا
5. المثبطون غير الراغبين في الجد و الاجتهاد : فهؤلاء و هو في طرق مختلفة لا يلتقون
و يذكر الدكتور إن الله لا يغير ما بي قوما حتى يغيروا ما بي أنفسهم و إن الحياة هي إيمان و كفاح و جد و اجتهاد و عمل
و بعدها يوضح الكاتب الفرق بين الرسالة و الرؤية :
* الرسالة mission: يحلو للبعض تسميتها المهمة أو الدور و هي ما تود ان تسير عليه في الحياة ,و هي عن شئ عام و طريق دائم
* الرؤية vision : هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصيا لصنعها , يعني هو ما تود الوصول اليه و الرؤية كلمة عامة للأهداف بما ان الأهداف تنقسم إلى بعيدة و متوسطة و قصيرة المدى
* فما هو الفرق بين الرسالة mission و الرؤية vision ؟
الرسالة mission :
غير محددة بهدف مثال "رسالتي ان أعلم الناس" فذلك شئ لا ينتهي , فأنت تعلم الناس حياتك كلها .
فالرسالة اتجاه ليس لها حسبة
§ وغاية
§ تحس و تستشعر بها
§ نوعية

الرؤية vision :هي المقصد وهدف تصل إليه . مثل : "رؤيتي أن أكون مديرا"
شئ محدد و يجب ان ينتهي فبعد ان تكون مديرا تكون قد أنهيت مهمتك
· فالرؤية هي نتيجة تقاس وتحسب
· وهي وسيلة
· و الرؤية يمكن ان تعد وتقاس بالعقل
· و هي كمية
فالشخص الذي لا رسالة و لا رؤية له معرض لهزات اجتماعية, و نكبات مالية و اضطرابات نفسية .....أغلب الذين لا رؤية و لا رسالة لهم يدركون هذا الكرام متأخرا ,إن كل يوم يمر عليه محسوب عليه , بينما صاحب الرسالة و الرؤية كل يوم يمر عليه محسوب له .إن قبطان السفينة الواضح في اتجاهه و مقصده يكون الوقت لصالحه لأنه كلما مر الوقت قرب من هدفه وحقق رسالته
و يوضح الدكتور صلاح الراشد أن هناك أناسا لديهم رؤية دون رسالة و أناسا لديهم رسالة دون رؤية , فالناس أربعة في تحديديهم للرسالة و الرؤية :
1) رسالة و رؤية : فهؤلاء يعرفون مسارهم وتخصصهم فيه ,ولديهم أهداف واضحة فهؤلاء العظماء المؤثرون ,السعداء ,الأقوياء , المنتجون , الواضحون , المقدامون,مثلهم مثل الأنبياء والرسل والقادة الذين غيروا في أممهم و مجتمعاتهم
2) رسالة دون رؤية : فهؤلاء يعرفون مسارهم لكن ليس لديهم خطة مكتوبة فهؤلاء صالحون,نافعون ,والقادة , و المربون و هؤلاء جيدون غير أنهم غير واضحين في تحقيق الرسالة ليس لديهم خطة و متابعة ,و فيهم جمع كبير ربما الأكبر من المتدينين والمشايخ
3) رؤية دون رسالة : فهؤلاء يعرفون ما يريدون دون أن يحددوا مسار حياتهم ,مثلهم مثل العاملين في مؤسسات هادفة و التجار المركزين في تجارتهم فقط من اجل المال و النجاح و هؤلاء جيدون في الخطوط الثانية في سير الحياة لكن عادة ما يحققون النجاح و لا يحققون السعادة
4) لا رسالة و لا رؤية فهؤلاء لا يعرفون مسارهم في الحياة و لا يعرفون ما يريدون فهم أنواع منهم الحائرون فهؤلاء عليهم تحديد مساراتهم وتخطيط حياتهم
فالرسالة مرتبطة ارتباطا عميقا في السعادة و الرؤية مرتبطة ارتباطا عميقا في النجاح, و لك الخيار لو شئت تجمع بين الرسالة و الرؤية لتحصل على السعادة و النجاح معا .
ثم ينتقل الدكتور إلى فصل الرسالة الشخصية و كيف تضع رسالتك في الحياة ؟
و يرى الدكتور صلاح الراشد إن أي إنسان يود أن يغير أو يحسن من وضع معين لابد له من معرفة وضعه الحالي أولا ومن ثم ما يود الوصول إليه .فالتشخيص الواقع وتحديد الطموح و وضع خطة انتقالية تلك هي الاستراتيجية الصحيحة في التغيير .و يعرض الدكتور صلاح أحدى الطرق لاكتشاف رسالتك في الحياة التي يسميها NLP طريقة الصعود و يترك بعض الصفحات للتطبيقات
و بعد التعرف على رسالتك تود الإضافة عليها أو التعديل فيها و يضيف الدكتور بعض الملاحظات التي من المهم أن تتضمنها رسالة أي شخص و هي :
أولا: ضمن نفسك في الرسالة :فيذكر الدكتور إن على الإنسان إن يهتم بنفسه بممارسة الرياضية , و أعطى نفسه من الاسترخاء ما لا يقل عن ثلاث ساعات في الأسبوع ,فالذي لا يعطي نفسه اهتمام لن يستمر و سيصل إلى مرحلة تتعبه , فقائد السيارة الذي يقول لا وقت لدي لتغيير الزيت أو ملئها بالبنزين ......ما الذي سيحصل؟ ..........سوف تتوقف السيارة عن العمل تأكد من وجو نفسك في الرسالة
ثانيا: لا تنس الآخرين :
ثالثا: تفحص الغايات الأخرى: فهناك في الحياة السعادة و كذلك النجاح و الأثر الذي سوف نتركه لغيرك و العطاء و غير ذلك .....
ملاحظة أخيرة في إضافة الغاية الكبرى : و هي يقول الدكتور أننا كمؤمنين غايتنا الكبرى رضاء الله تعالى عنا فبمكانك أن تضيف في بداية رسالتك مثلا"إرضاء الله " و يذكر الدكتور صلاح الراشد رسالته في الحياة هي :"إرضاء الله بإسعاد نفسي و الآخرين و تنوير مجالات حياتهم المختلفة ".
و يتابع الكاتب في عرض و يستشهد بقول أبو داود السجستاني صاحب السنن رحمة الله على حديث عمر رضي الله عنه:" إنما الأعمال بالنيات" قائلا :"هذا الحديث ثلث الدين " هذه مسألة ينبغي أن تكون واضحة من البداية في وضع رسالتك .و يذكر الدكتور بعض الأمثلة في واقع الحياة على إن سوء النية و يتابع قوله في الفرق بين المكتئب الذي يطلب الموت كل يوم و المجاهد يطلب الموت كل يوم فالفرق هو النية و هذه النية تجعل الفرق بينهما كفرق بين السماوات و الأرض و يعرض تجربته عندما ذهب إلى أفغانستان مع الروس و غزو الكويت حيث شاهدى أصناف من الناس و رغم كون الميدان ميدان جهاد و طائرات تقصف و دبابات إلا انه شاهد شبابا يتكلمون في الشيوخ المسلمين و يغتابونهم و هم في أي لحظة قد يموتون على ذلك , و شاهد هؤلاء الشباب منهم من فشل في دراسته و تغربوا من ديارهم و عانوا الأمرين من الأنظمة و الفقر و الفروقات الاجتماعية و هم في ميدان الجهاد و الآن يجاهدون "حسب تعبير الدكتور صلاح " في سبيل رفعة الأمة , كيف يرفع الأمة من لا يملك مقومات الحياة ؟؟؟!!!!!
و يعرض الدكتور مثل بسيط على أحدى الذين رفعوا الأمة في الماضي
عبد الله بن مسعود الذي حكم العراف وهو قصير القامة ضعيف المحيا نحيف الأطراف لكن كان له علم تنير به سور الصين و تستغفر له عليه حيتان الأطلنطي و تنقله عنه جن الكواكب البعيدة و تطير به حمائم المكسيك. العراق الذي يحكمه اليوم رجل طويل القامة عريض المنكبين كبير الرأس لم يقتل كافرا بعد, لم يقتل إلا المسلمين . حكم ابن مسعود بعلمه فانقادت له العراق و خرج منها رجال أحيوا الدنيا و عمروا البلاد و صارت بغداد عاصمة المعمورة , و حكمها الحجاج و بعد أن قبل مائة و عشرين ألفا من المسلمين فخرج منها الخوارج و المعتزلة و القارمطة وأصناف من البشر لم نكن نعرفهم من قبل و حكمها صدام فقتل ائتين ألف جندي مسلم على يدي الأمريكان و الأوروبيين وزادهم مائة ألف من قبله و صار العراق صاحب أعظم نهرين و أكثر أرض إنتاجية للتمر يموت أطفاله بسبب منعهم حليب فلوريدا وتمر كاليفورنيا!!. فرسالة ابن مسعود واضحة : "تبليغ هذا الدين للعالمين بالتي هي أحسن ",رسالة الحجاج: "توطين العراق لقيادة بني مروان ".رسالة صدام واضحة :"الضحك على ذقون البسطاء و قتل الشرفاء حتى تدين له العراق بخيراتها , و الطوفان من بعدي ".قدي يدرك الإنسان رسالته و قد لا يدركها , لكنها هي هكذا في الأعماق..
فحتويات المهمة في الرسالة هي :
1) ربك
2) نفسك
3) الآخرين
4) غايات آخرى
فالرسالة مهمة كخطوة أولى لأنها هي التي تدير الروح , والروح هي التي تدير العقل والعقل يدير الجسد و المشاعر و التصرفات , حدد رسالتك أولا. و من الممكن تغيير رسالتك كل فترة ستة شهور أو سنة راجع رسالتك مرة أخرى قد تحتاج أن تعد ل فيها أو تضيف عليها ليس في ذلك حرج لكن ينبغي أن تعرف إن الرسالة لا تتغير دوريا أو باستمرار , و يذكر الدكتور رسالة بيل جيتس الذي صنع الإمبراطورية المعلوماتيه تجارية و يصبح أغنى رجل في العالم فرسالته التي وضعها مع صديق طفولته بول ألين (رابع أغنى رجل في العالم) ""أن ندخل في كل بيت جهاز كمبيوتر شخصي""
ثم ينتقل الكاتب إلى الرسالة التخصصية :
ما تحدث عنه الدكتور كان الرسالة العامة في الحياة ,و هي الأهم و هي البداية لكن هناك رسالة في دور يلعبه الإنسان في حياته , ما هي رسالتك الأسرية (في البيت)؟ ما رسالتك العلمية ؟ ما رسالتك الروحانية ؟ ما رسالتك في العمل ؟ و هكذا في كل ميدان مهم في حياتك
سوف يبدأ الكاتب في مساعدتك في كتابة رسالة الثقافية أولا : بطرح سؤال ما الذي ترجوه من نفسك في الجانب الثقافي العلمي ؟ضعها بطريقة مثلا: أن .........أكون ثم أذكر ما تريد إن تكون و يعطي أمثله :
· أن أكون واسع الاهتمامات في الجوانب الإنسانية
· أن أقدم خدمة علمية متميزة في الجوانب الاجتماعية و النفسية
· أن أثري الساحة السياسية بأخلاقيات و أدبيات المهنة الصحيحة
و بعدها يذكر الدكتور تجنب "التميز" فهي كلمة فيها جملة من السلبيات, منها أنها تجعلك في المقارنة مع الآخرين و أنت لست في مقارنة مع احد. أنت تحب الخير للناس و تفرح حين ينجحون و يقدمون المطلوب ويسدون الثغرات ونفسية المقارنات نفسية متعبة و متعبة و منها انه قد ورد النهي ففي الأثر "لا تكن مميزا " أي لا تميز نفسك عن الآخرين بلا كن منهم و سيكولوجية التكبر والطبقية و العنصرية في التميز فهؤلاء لما فشلوا في تحقيق ذواتهم بالطرق الصحيحة من الجد و الاجتهاد على أسس صحيحة أوجدوا لأنفسهم القيمة دون مقابل كمن يقول :" أنا ابن فلان", أو " أنا ابن القبيلة التالية و أصلى عريق........الخ ", و يذكر الدكتور إن تقدم هذه الأمة في الماضي عندما جمعت في المجلس الواحد بلال الحبشي, و صهيب الرومي و سلمان الفارسي و أبا بكر التيمي, معاذا الاوسي , أبا ذر الغفاري و رفعت و رفعت . أما مجالس الأشراف ذوات الأصول العريقة: أبو جهل و أبو لهب و الوليد بن خلف ففي سافل التاريخ في الدنيا و في جهنم و بأس المصير في الآخرة لقد عاشت جنوب أفريقيا في ظل نظام "البارتايد" العنصري الذي يجعل من الأسود بلا صوت, و الأسمر بصوت و الأبيض بصوتين عاشت سنوات لا يكون لها احد الاحترام و لا التقدير بما في ذلك البيض المستعمرون و ارتفعت أمريكا في اقل من خمسين سنة إلى قمة الدول المؤثر في تاريخ البشرية يوم جعلت من أصولها الأسود و الأبيض و المكسيكي و الايرلندي والصيني و الألماني و الهندي و العربي سواسية ,و صارت مهاجرة يهودية لم تولد ف أمريكا الخص الثالث في البلاد و وزيرة خارجية و صار اسود أصوله من أفريقيا و زيرا للخارجية وهكذا صارت بلد الفرص لك حالم ( و يعطي الدكتور ملاحظه إن أمريكا سوف تخس شعبيتها في تفشي العنصرية و الانحياز الواضح في سياساتها الخارجية ) و ينتقد الدكتور وضع (البدون ).
و يرجع الدكتور صلاح إلى مسالة التميز بين البشرية خطيئة عظمى و مخل في نفسية الإنسان و يفسد رسالته و خططه الحكمية و لدي أيضا تحرج في استخدام كلمة تفوق لان فيها أيضا و إن كانت أهون في نظره لأنها تعتمد على مهارات و مجهودات الشخص نفسه و بعدها يترك الكاتب فراغ إلى كاتبة الرسالة الثقافية
ثم يذكر الدكتور صلاح بعض الجوانب المهمة في الحياة منها الجانب الروحاني و يقصد ما تتغذى عليه الروح و تعيش من اجله و هذا الجانب يتعلق باتصال الروح مع المعاني أو القوى الأكبر, و من هنا يدخل الإيمان بالله سبحانه وتعالى و يدخل الإيمان بالقدر والاتصال بالكون و الطبيعة و الاتصال ببقية الأرواح و الأزمان فنحن متصلون بالله نعبده و نستمد منه العون والحياة فغذاء فكلما قوية الروح و انتعشت و أقبلت و أقدمت و كلم ضعف الغذاء الروح ضعفت و أوشكت أن تطفأ والروح لا تموت ابدآ إلا موته بسيطة جدا بين النفخ و القيامة و نحن المسلمين نمل أعلى مقومات الجانب الروحاني بينما الناس في شد و مد كالموج ا لمتلاطم في هذه المسألة إذ نحن صفاء النهر السيار الصافي و الطرق التي بينا الإسلام في الاتصال الروحي الصحيح طرق فعالة و قوية بينما الآخرون يتصلون بالله عن طريق وسائل كالقبور و الصالحين و الأنبياء والكواكب و الأشجار والحيوانات و الأصنام فالتصال بالله مباشرة في سجودنا و دعائنا و طوال الوقت و جلسة خلوة في ذرك بعد صلاة الفجر إلى الشروق أي قرابة الساعة وشيئا تساوي عندنا حجة و عمرة تامة كما اخبره عنه الرسول صلى الله عليه و سلم

و يقترح الدكتور صلاح بعض الكتب التي تساعد في الجانب الروحاني :
· العقيدة الوسطية للإمام الطحاوي بشرح الأمام الأذرعي الحنفي و تعليق الشيخ عبد العظيم العزي العلي , و يوجد شرح رائع لها في أشرطة كاسيت للشيخ الفاضل حسن أيوب
· مدارج السالكين للإمام ابن قيم الجوزية
· كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
· كتاب العقائد للإمام المجدد حسن البناء
و يعرض الدكتور صلاح إن الإنسان هو عبارة عن :
إنسان= روح + عقل+ جسد
و يذكر الدكتور صلاح أن هناك جوانب مهمة في حياتك يترك لها فراغ لتعبئتها
ثم ينتقل إلى رسالة المؤسسات :
فالرسالة تعني سبب وجود هذه المؤسسة كما إن الرسالة الشخصية سبب وجود الفرد و إذا كان الشخص الذي لا رسالة واضحة عنده في مرحلة خطيرة فهو معرض للهزات النفسية و الاضطرابات الاجتماعية و غير ذلك فيمن باب أولى المؤسسة الجماعية و التي تشمل أوقات و جهود آخرين بالإضافة لك أن تكون لها رسالة
ثم يأتي فصل التحدث فيه الدكتور صلاح الراشد عن الرؤية
كيف تضع خططا قصيرة المدى ؟؟
كيف تضع خططا متوسطة المدى ؟؟
كيف تضع خططا استراتيجية ؟؟
و يبدأ هذا الفصل بالتحدث عن أهمية التخطيط
و سوف يتناول التخطيط بعيد المدى و القريب المدى و يذكر مقولة للأستاذ الفاضل د.هشام الموصلي تقول : If you fail to plan you plan to fail
يعني إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل و هناك دراسة كشفت ان الذين يخططون فقط هم الذين يجنون النتائج الحقيقية, و في كتابه " وحي القلم " يقول الأديب الرفاعي : "إذا لم تزد شيئا على الدنيا, كنت أنت زائدا على الدنيا".نعم إذا لم تزد شئيا على الدنيا كلفت الدنيا الهواء و الماء والغذاء في كتابه المبدع "صناعة الحياة "يقول العلامة العراقي الأستاذ محمد أحمد الراشد:"كلنا يجيد سب اليهود الذين استحوذوا على الأموال و الأسواق و يضجر من المارون و الأقباط و البهرة و القاديانية و المبتدعة و الأقليات إذ كان منهم السبق إلى المال , بتسهيل من الدوائر الاستعمارية في فترة الاستعمار جزما و بمساعد من قوى خفية أخرى ربما , ولكننا لم نحسن غير المسبة بدل أن تلعن الظلام أو قد شمعة كن حمالا في السوق لكن قرر من أول خطة لك فيه أن تصير تاجرا أو عقاريا أو مدير شركة فتصير و تصل بإذن الله المهم تصميمك أن لا تستطيب جلسة الوظيفة الحكومية قرر قبول الجوع سنة تأكل الخبز بالخل و هذا هو المهم إذا ستأتيك الأموال من بعد و ستجد مراغما كثير في الأرض وسعة وتكون من صناع الحياة "
فإذا كنت لا تعرف ما تريد قال تصل إلى ما تريد لان لا تعرف اصل باختصار لن تحقق شئيا بالصدفة ينبغي لك إن تخطط و أنت تخطط بدقة للوصل إلى ما تريد ذلك طبعا بعد أن تحدد و بالضبط ما تريد, و يقول كونفوشيش :"الناس بالفطرة متشابهون و في التطبيق مفترقون".و يذكر إحصائية عالمية في المجتمعات الغنية عن الناس و المال ففي سن التقاعد سيكون النسا و أوضاعه المالية كالتالي:
· 56% عالة على أولادهم أو التأمينات الاجتماعية أو راتب التقاعد
· 13% مفلسون أو مديونون أو فقراء
· 26% سيموتون
· 4% سيكونون في وضع مادي جيد
· 1% سيكونون أغنياء
السبب 1% أغنياء و 4% في وضع مادي جيد لان الغالبية لا تخطط بل الكثير منهم لا يريد حتى إن يكون غنيا يود إن يعيش حياته يتكفف ما في أيدي الناس و الحكومات لماذا يجني الأمريكان أكثر مليارديرات العالم و من ثم أوربا ؟؟ وثم يهاجم الدكتور صلاح العقلية العربية في نظرتها إلى الغني وهي القناعة أن الغني سيئ و هي قناعة يسلكها الفاشلون دائما و لا هي من ديننا و لا من تراثنا و لا من تقاليدنا و في الحديث الصحيح:"إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي "و في الحديث الآخر:"المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ".
الخلل الثاني : أن أغلب الأغنياء في بلدنا بخلاء فهم يعيشون لأنفسهم و يموتون على أنفسهم و لا تستفيد منهم الأمة إلا كما تستفيد الإبرة من ماء البحر و يعرض الدكتور صلاح قصة و ثم يذكر بعض اسرار النجاح وهي :
· ان تعمل في شئ تتمتع فيه
· أن يكون الإنجاز عند أهم من التمتع ، يعني يكون الإنجاز عادة يومية و هو أهم من التمتع
فالقاعدة الثانية في النجاح و الغنى و هي أن تحب الإنجاز أكثر من التمتع
· أما السر الثالث للنجاح و الثراء هو :الربحية =الإيراد- المصروف
و يعلق الدكتور انه عندما تقلص المصروفات تقل الإنتاج ومن ثم تموت المؤسسة المطلوب التركز على كيف تجلب الإيراد ويعنى ينبغي أن تكون خطط و اجتماعات الدول والمؤسسات و الوزارات و الأفراد حولها هي نقاط القوة لدينا و كيف نستثمرها في جلب إيراد أكثر؟
و يؤكد الدكتور على التفكير الايجابي و كيف تجلبه و يلخص الدكتور الموضوع في ثلاث نقاط :
1. اعمل في مجال تتمتع فيه و لا تضحي في هذا المبدأ
2. اجعل الإنجاز أهم عندك من التمتع حتى مما تحب
3. ركز على الإيراد في معادلة الربحية =الإيراد – المصروفات
و بعدها يرجع الدكتور إلى النقطة الأساسية و هي التخطيط إن التخطيط نقطة حاسمة في الحياة إن ملايين من الناس تذهب حياتهم سدى بسبب إنهم لم يخططوا خذ قرارا من الآن بأن تخطط لتصل إلى ما تريد إذا كنت لا تخطط لمصيرك فسوف يخططه لك آخرون . ربما تكون من الـ1-3% فقط من الذين يرسمون التوفيق في حياتهم
و إذا كنت لا تعرف ما الذي تريده فحدد أولا الذي تريده هناك طريقتنان:
الطريقة الأولى:إن تنظر في رسالتك ثم تضع أهدافا لتحقيقها
الطريقة الثانية :أن تجد نموذجا جيدا من إنسان يسعدك أن تكون مثله وانظر في تاريخ الرجال أو تاريخ النساء إذا كنت امرأة انظر إلى رجلا ناجحا أو امرأة ناجحة برأيك ثم تنظر في أهدافه فتنقلها لك طبع أيمكنك دائما إن تغير أو تزيد فيما بعد
عليك إن تعرف إن لرؤية الذي نقصدها هي أهدافك الاستراتيجية إن بعيدة المدى
· إن الهدف الذي تخطط له لتعمله غدا أو هذا الأسبوع سنسميه هدف قصير المدى
· و الشئ الذي تخطط له الشهر القادم أو السنة القادمة فهدا سنسميه متوسط المدى
· و الشئ الذي تخطط له بعد خمس سنوات أو عشر سنوات أو أكثر فهذا سنسميه بعيد المدى أو هدف استراتجي الأهداف بعيدة المدى هي الرؤية و قمة الرؤية هي منتهى حياتك
ويعرض الدكتور حقيقة اكتشفها علماء التخطيط و الإدارة أكتشفوا إن الذي يخطط على المدى القصير عادة ما يحقق أقل مما خطط
بينما الذي يخطط على المدى البعيد عادة ما يحقق أكثر مما خطط يعني إذا كنت تضع خطة لأسبوع أو شهر و لديك متابعة جيدة فأنت عادة ما تحقق 70-80%بينما إذا كنت تضع خطة لعشر سنوات أو أكثر و ليدك متابعة جيدة فعادة ما تحقق 120-15%هنا يقع عليك الاختيار
يذكر معلومة عن ستيفن كيفه في كتابه "الأولى أولا " ( First Thing First ) ذكر موضوعا مهما جدا في التخطيط


(2) غير طارئ و مهم

(1) طارئ و مهم
(4) غير طارئ و غير مهم
(3) طارئ و غير مهم

شكر مربع الطارئ المهم
فالناس تعمل وفق هذه المربعات ومن الأمثلة
المربع الأول :ولد مريض
المربع الثاني : التخطيط و ترتيب اجتماع
المربع الثالث:الاتصالات الهاتفية غير المهمة, و مثل الدعوات من قبل الغير
المربع الرابع: التحدث في التشات في الانترنت

أكثر المجذوبات عند الطارئ و أهم مربع هو مربع المهم الطارئ و أغلب الناس يعيشون فيه بينما يركز الناجحون على المربع الثاني المهم غير الطارئ و هو مربع التخطيط والترتيب و رسم الاستراتيجيات ركز على المهم و ليس الطارئ و ركز على المهم غير الطارئ بالذات. إن هذا المربع الذي فيه يحدد مصير إن هناك من الناس من نسى هذا المربع تماما هذا مربع التعلم و التفقه والاستعداد و التخطيط و رسم الاستراتيجيات و ترتيب المستقبل وتقييم الماضي و الحاضر. فحاول من الآن التركيز على المربع رقم (2) المهم غير الطارئ إن هذا المربع هو الذي يحمل رؤيتك لقد فلنا إن اغلب الناس في المربع رقم (1) المهم الطارئ و إن اغلب حياتهم إدارة كوارث
Crisis Management ينتظرون حتى تبدأ كارثة أو مشكلة ثم يسعون في حلها إن المربع (2) هو الذي يحقق لك السعادة و النجاح على لمدى البعيد و ما دمت تعم في بربع (1) فسوف تستمر في قلق وتوتر حتى و إن حققت النجاح قد تنجح لكن لا تسعد انتبه من المربع (3) مربع طارئ غير مهم .ثم يذكر الدكتور قصته مع هذا المربع. و علينا التعلم إن العطاء ليس بالكمية و لكن بالنوعية, و يذكر إن أسواء الناس الذين يعيشون في مربع رقم (4) فهم البطالون فهم لا ينفعوا الناس و لا هم نفعوا أنفسهم
و يوضح إن الأشياء المهمة هي المتعلقة بالنفس أو الأهل و الأشياء الطارئه هي التي تكون متعلقة بالناس الآخرين وان كانت تمتزج أحيانا لكن مربع أربعة لا للنفس ولا للناس و لا طارئ و لا مهم
و ينصح الدكتور في البدا بوضع الرؤية البعيدة جدا. رؤية الخمسمائة سنة قد تقول و من سيعيش خمسمائة سنة و الجواب ربما لا احد لكن خطته تعيش أن الصحيح أن تخطط بهذه الطريقة يذكر الدكتور إن أول مرة وضع فيها خطتها لخمسمائة سنة و كيف شعر بالاتصال الروحاني و الشعور البشري الواحد و كان ذلك في إنجلترا حيث شدني فكرة خطة الـ 500سنة
ثم يطلب الدكتور صلاح إن يتخيل القيم و المعاني الجميلة التي يمكن أن تتركها و تؤثر في الأرض بعدك بحيث تترك أثرا و تنمو و يرجوا من القارئ برسمها في رسمه على ورقة كبيرة تحتوى على شجرة أو كرة أو إنسان أو شئ آخر في وسط الصفحة ثم تفرغ منه أهم القيم التي بودك أن تسود العالم في خمسمائة سنة بحيث تكون أن ممن أثر من الآن في استتبابها و وجودها بقوة و يعرض الدكتور رؤيته للعالم 2500م
و يضع بعض المقترحات لرؤية الـ 500سنة :
* و ينصح أن لا تكون واقعيا , كن خياليا
* تخيل انه مشروع إنساني قد كلفت أنت برسمه للبشرية
* ركز على القيم التي تستطيع أنت المشاركة فيها و لو بقليل
* افعل ذلك في مكان هادئ بعد توفر جيمع الوسائل التي تحتاج لها
* ضع اسمك على الرسمه
* لا تنسى أن تضع شعارا عاما أو استعن بشعار مثلا :"نعمل من أجل أن نجعل العالم مكانا أفضل للعيش "
ثم ينتقل الدكتور صلاح إلى معادلة الإنجاز :
1) الرغبة : إن تكون عندك فعلا النية الصادقة و القوية و الأكيدة في تحقيق ما تريد تحقيقه
2) التخطيط :فالذين لا يخططون في الحقيقة هم لا يعرفون إلى أين يذهبون
3) التطبيق: هي المرحلة التي يرى فيها الإنسان النتائج والتطبيق هو صلب الإنجاز
4) العزيمة :و هي المرحلة المستمرة و هي مرحلة التطوير و التحسين و من خلال تتم النتائج
و بعدها يعطي الدكتور أمثله على التطبيق و يختم الدكتور هذا الجزء يذكر مراحل التغيير الست باختصار شديد :
1) مرحلة الإسقاطات :و هي المرحلة التي لا يرى الشخص انه السبب في المشكلة و وضعه الحالي فهو يسقط معاناته أو وضعه الحالي على أمه التي لم تعطيه الحنان أو إلى أبيه
2) مرحلة الاستيعاب:هي مرحلة الاعتراف فأولى مراحل حل المشكلة هي الاعتراف بوجود مشكلة
3) مرحلة الاستعداد : وهي مرحلة الاستشارة و السؤال ثم التخطيط هذه المرحلة مهمة جدا ففيها تحديد المسار
4) مرحلة التطبيق وهي مرحلة مهمة أيضا تبدأ ترى فيها النتائج
5) مرحلة القضاء على المشكلة : أو الحصول على ما تريد والتأكد من عدم العودة إلى المرحلة السابقة
و يستشهد الدكتور صلاح , بقول د.ستيفن كافيه في العادات السبع أن تبدأ والنهاية في عقلك يعني ان تتخيل فعلا انك حققت هذه النتيجة وهو عمق معنى حسن الظن

ينتقل الدكتور إلى رؤية جليلة للآخرة :
ما الذي تتمنى أن تراه في الآخرة ؟ و أين تود أن تكون ؟ و مع من؟ و معك من ؟ و بقرب من ؟ صحيح إن تخيل ذلك صعب بل مستحيل لأن الآخرة فوق الأوصاف كما نعتها النبي صلى الله عليه و سلم قائلا:"لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خرط على قلب بشر" أي فوق ما تتصور و تتخيل لكن يمكنك أن تضع تصورا عاما حتى تشتاق إليه يوم يحين الموعد المبشر و يحسن فعل ذلك في الدنيا لأنه من حسن الظن وفي الحديث القدسي الصحيح :"أنا عند ظن عبدي بي , فليظن بي ما شاء "أي إن الله سبحانه و تعال سوف لن يخيب ظنك إن هذا الحديث في غاية الأهمية و فيه معنيان احدهما خفي , فالمعنى الأول أنك أنت و ما تظن فإن ظننت خيرا فسوف تلاقي خيرا وان ظننت غير ذلك فلا تلومن إلا نفسك
المعنى الثاني: إن كل ما يحصل لنا بسبب ظنوننا وهذه إحدى تصريفات القدر الدقيق بمعنى إن الوضع الذي تمر به اليوم هو سبب ظنك قبل أيام أو شهور أو سنين إن أمتنا و ما تمر به اليوم بسبب ظنونها أولا إن أحداث اليوم كانت ظنون الأمس !و يقترح الدكتور قرأت كتاب "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " للإمام المبجل ابن قيم الجوزية في تفاصيل حديثه عن الجنة و كتاب الدار الآخرة للإمام القرطبي مع مراعاة المبالغات التي فيه و قد يغنيك كتب الشيخ الفاضل د.عمر الأشقر لدقته وتحريه الصحيح من الرويات
ثم ينتقل الدكتور صلاح إلى طرح سؤال: لماذا هذا الجانب ؟
و يؤكد الدكتور الراشد إن في جانب تضعه من أولويات حاول إن تجاوب على سؤال لماذا؟, فذكر السبب تجعل هذا الجانب مهما عند بحيث عندما تقرأها تقنع عقلك الباطن .إن شخصية الإنسان عبارة عن مجموعة عادات, و العادة عبارة عن مجموعة سلوكيات, و السلوك ينشأ من قناعة في عقل الإنسان. فإذا أردت فعلا أن تغير سلوكا فعليك أن تبدأ في القناعة التي وراءه ثم تؤسس سلوكيات ثم تختار العادات وبذلك تؤسس الشخصية التي تريد إن القناعة أولى مراحل التغيير السلوكي عند الإنسان لهذا السبب يريد الدكتور صلاح أن يذكر القارئ نفسه بأهمية كل جانب قام بأختياره كما فعل مسبقا و يعرض بعض الأمثل على الأسباب اختياره بعض الجوانب دون غيرها
ينتقل الدكتور صلاح إلى تحديد الأمنيات في الحياة :
في هذا الجزء يشجع الدكتور صلاح القارئ إلى إطلاق العنان لعقلك ليكون مستعدا لكتابة قصة حياته و ينبه الدكتور صلاح إلى أن الرؤيا يجب أن تتوافق مع رسالتك .
التنبيه الثاني : إلا تنسى كما قلنا نفسك في الأهداف و أهم ما أقصده التطوير الذاتي فهذا الجانب في غاية الأهمية ينبغي أن تعرف إن هذا العصر عصر العولمة و الذي لا يتطور كل يوم تفوته سنة , و الذي لا يتطور لمدة سنة يعيش في عصر سابق و يتعداه الزمن لا يمكن أن تكون سعيدا وناجحا في زمن يتطور بالدقيقة و أنت تعيش في معلومات الثمانينيات والتسعينيات وتقتات المعلومة من المجلة و الجريدة . إن العلم في مثل هذه البرامج و أمثالها وفي الكتب و الدورات التدريبية و ما شابه ذلك ينبغي أن تجعل من أهدافك الرئيسية التطور الذاتي
التنبيه الثالث: ألا تنسى أهلك فأنت لا تعيش وحدك و رسالتك ينبغي أن تكون من ضمن بيئة أو جماعة من الناس محيطة فيك إن أهلك جزء منك فاحملهم معك
و يذكر الدكتور صلاح بعض الاقتراحات لتهيئة الجلسة الاستراتيجية لمنتهى ما تريد من الحياة:
§ صورة رجل يحكي مناقبك بعد موتك
§ تغطيات تلفزيونية أو صحافية عن من اقبل في الحياة
§ فلم وثائقي أو مسلسل عن نجاحاتك و سيرتك
§ كتاب عن سيرتك الذاتية والنجاحات التي حققتها
§ جلسة شتاء عند المدفأة تحكي فيها لأحفادك نجاحاتك في الحياة
§ لقاء صحافي أو إذاعي أو تلفازي تحكي فيه عن نجاحاتك في الحياة
§ منظر و أنت في الكبر تكتب سيرتك الذاتية و تاريخ حياتك
وبعد ها يعرض الكاتب الاقتراحات لاستعدادات هذه الجلسة :
· الجلوس في مكان هادئ أو شاعري أو مع الطبيعة أو خلوة بعيدة
· أوراق بأحجام مناسبة لك و ألوان كثير لتلوين لوحة حياتك
· اعمل رسمه شبيهة بالرسمه التي للآخرة أو خطة الـ 500 سنة إن أحببت أو اخترع أفكار جميلة أو اكتب كل أمنية في كرة كن مبدعا
· احجز وقتا (قد تكون جلسات( اسبقها بجلسة استرخاء و تأمل و بعد عن المقاطعات
· أعط لهذه الجلسة أهمية قصوى جدا و اعتبرها طارئ ومهم
و ينتقل الدكتور إلى تحديد الأولويات:
فبعد تحيد الأماني قم بتحديد الأولويات بحيث يكون A مهم جدا و لا بد من تحقيقه , وB مهم و C جيد و أتمنى تحقيقه قم بوضع هذه الحروف أمام كل هدف من هذه الأهداف في خانة الدرجة المحددة لذلك أفعل ذلك الآن فقط صنف كل هدف
و يؤكد الدكتور صلاح إلى إن التركيز سر من أسرار الإنجاز والنجاح و السعادة و إن الإنسان الذي يريد إن يحقق كل شئ لا يحقق شيئا بينما الإنسان الذي يركز تنحاز له الحياة إن الحياة تحب الشخص الذي يركز أما المشتت فالحياة لا تلقي له بالا ركز على الأهداف ذات الأولوية القصوى و التي صنفتها A فقط لا تبالي بـ B وC فعادة ما تتحقق تلقائيا اكتب أهدافك الاستراتيجية الآن في الورقة و تشتمل على الجوانب الرئيسية الأربع التي ذكرناها و تشمل الوضع المالي و الوظيفي إن شئت اكتبها وتأكد من شموليتها هذه الأهداف هي التي ستعمل عليها للسنوات الخمس القادمة على الأقل و يقول الدكتور صلاح إن شئت أن ترجع و تعدل فيمكنك ذلك
و ينتقل الدكتور صلاح إلى خطة عمل Action Plan :
الآن نريد أن تكتب الخطة كل الذي فعلته حتى الآن انك كتبت رؤيتك أي أخرى أمنياتك والتي ستتركها عند ذهابك إلى الدار الأفضل, نريد الآن أن تكتب كيف تحقق هذا الكلام و يطلب الدكتور صلاح كتابة خطة لمدة سنة واحدة أو سنتين فقط يعني متوسطة المدى و يجب أن يكون كل إجراء في الخطة يوصل إلى الهدف أولا ضع السنة في أعلى الصفحة تحت عنوان خطة عمل
يلخص الدكتور صلاح الراشد الطرق السبع للتخطيط لحياتك :
1. اكتب جميع أمنياتك الاستراتيجية في كل جانب مهم من جوانب حياتك
2. حدد الأولى فقط من كل هدف استراتيجي من هذه الأهداف
3.اكتب في ورقة مستقلة الأهداف الاستراتيجية الأولوية في حياتك
4. ارسم رؤية عامة لعشر سنوات
5. حدد خطة تنفيذ سنوية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية
6. داوم على كتابة قائمة يومية أو أسبوعية للمهمات المطلوبة لتحقيق إجراءات الخطة السنوية
7.توكل على الله و قم بصلاة الحاجة ركعتين تقرأ في الأولى سورة الكافرون وفي الثانية سورة الإخلاص ثم تقول في سجودك دعاء الحاجة المعروف, و الله يوفقك
قبل الختام يهدي الدكتور صلاح صالح الراشد عشرة مقترحات تعينك في تحقيق رؤيتك و خططك المستقبلية :
1) اقرأ خطتك الاستراتيجية من وقت إلى أخرى كل شهر مرة مثلا يعتبر جيدا فالسعادة في إنجاز ما خططت له تفوق سعادتك بالتخطيط
2) اقرأ خطتك السنوية باستمرار كل يوم أو كل أسبوع وفق ما تختاره من المداومة على القائمة الرئيسية
3) تحمس لشطب المهمات يعني للإنجاز افعل شيئا دائما للتقرب من هدفك كل يوم أو كل أسبوع
4) حافظ على جلسات في الخيال في تحقيق خططك: استعن بتمرين الفلم الذهني الموجود في شريط قانون الجذب في برنامج السعادة في ثلاثة شهور
5) ادفع أمنياتك بتمرينات التوكيد مثل تمر 21*14 الموجودة في برنامج السعادة أيضا
6) تصرف و كأن الهدف تحقق مثل و كن فعلا مستيقنا
7) استعمل قاعدة العشرة سانتي يعني بداية الألف ميل خطوة بسيطة كل يوم أنجز شيئا يعني 364 إنجازا في السنة يعني 3650 إنجازا في العشر سنوات يعني 164000مهمة في 40 سنة
8) تحمل المسؤولية و كن على قدر من ذلك لا تماطل تحمل مسؤوليتك في الحياة فأنت كما ذكرنا عن الرفاعي إما تزيد على الدنيا أو تصبح رقما زائد على الحياة
9) تقبل التغيير و كن لينا في المحاولات الجادة للحصول على النتائج ليكن التطور ديدنك و هدفك
10) استعن بالله و لا تعجز ما خاب من رجا ربه فهو الذي لا يخيب أمل آمل و لا يضيع عمل عامل , فأنت لو بدأت في التنفيذ خطتك فأنت من 2-3% الذين يخططون و يقودون مجتمعاتهم والعالم خذ الأمر بجدية و ابدأ على بركة الله ......وفقك الله
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)

التعديل الأخير تم بواسطة هشام حلمي شلبي ; 07-21-2009 الساعة 06:59 AM
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-21-2009, 06:57 AM
  #2
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: ملخص الكتاب ( مجموعة كتب تم تلخيصها للاستفادة السريعة )

تلخيص كتاب أسرار قادة التميز للدكتور / إبراهيم الفقي
منقول بتصرف


تلخيص كتاب


أسرار قادة التميز
دليل الأنطلاق وتحرير الطاقات الكامنة


دكتور / إبراهيم الفقي
ترجمة : أميرة عرفة
مراجعة د/عبد الرحمن توفيق




كتاب رائع جداً لصاحبة الدكتور الفقي..

كتاب في غاية الروعة أحسبة كذلك لشخص معروف بنجاحاتة على المستوى الشخصي أو على مستوى المجتمع. عدد صفحاتة 350 صفحة أو أكثر مع الديباجة والكتاب جدير بالقرأة

طريقة العرض سهلة وسلسة وسهلة وممتعة تجعلك أكثر حباً وميلاً للقرأة أكثر وأكثر طُرح بطريقة رائعة وبأسلوب عصري حديث بعد الديباجة بدأ الدكتور الفقي مقدمتة بسؤال كيف يمكن أن ينير هذا الكتاب طريقك نحو النجاح؟

وفي مقدمتة ذكر بأنه لا يوجد هناك ما يسمى بأدارة البقاء ولكي تحقق نتائج أفضل في أي مجال لا بد أن تنمي نفسك وتتعلم مهارات جديدة

فثمة قاعدة تقول : أما أن تتقدم للأمام وألا سحقك الأخرون .


تناول الكاتب في مقدمتة أشياء رائعة منها بأن هذا الكتاب سوف يزودك بأحدث الأفكار والأستراتيجيات المعُدة لمساعدتك منها:

- أن تجد حلاُ لكل التحديات اليومية.

-أن تكتشف التركيب الفعلي الذي يجعلك مديراً ناجحاً.

-أن يكون تفكيرك أكثر أبداعاً وأن تمتلك رؤية قوية.

-أن تصنع قرارات أفضل وتتكيف مع التغيير وتتحكم في التوتر وتصبح قائداً قوياً

-أن تدير وقتك بفعالية.

وغيرها الكثير والكثير التي ستكتسبها بقرائتك لهذا الكتاب ........

الهدف من وضع هذا الكتاب حسب كاتبة هو :

أن أساعدك على أكتشاف أكثر مفاتيح الأدارة حيوية بالأضافة الى تزويدك بدليل قيّم في الأدارة لا يقدر بثمن
ففي هذا الكتاب كل الحلول التي تحتاجها لتكون أفضل ما يمكن أن تكون.


........كانت هذة موجز لمقدمتة الشيقة..........

الكتاب يحتوي على 12 مفتاحاً (فصلاً ) كل مفتاح يحتوي على ما يلزمة لتكون أكثر فاعلية وقوة وهي كالتالي :

الأول :- القرار: الطريق الى النجاح

الثاني :- التحفيز القوة الدافعة للتميز البشري

الثالث :- التغيير الواقع الحقيقي للحياة

الرابع :- التوتر وضغوط العمل

الخامس :- الأتصال الطريق للقوة الذاتية

السادس :- تحديد الهدف الطريق نحو السعادة والأنجازات

السابع :- إدارة الوقت القيمة الحقيقية للحياة

الثامنة:- القيادة الطريق لقمة الأدارة

التاسع:- بناء الفريق القوة المطلقة للمؤسسات الناجحة

العاشر :- التفويض الطريق نحو الحرية

الحادي عشر :-الإجتماعات أكون أو لاأكون

الثاني عشر :- التوظيف يصنع الأختلاف

وأخيراً الخاتمة

بأذن الله سنتناول المفاتيح 12 كلاً على حدة لتعم الفائدة وبالمختصر المفيد بدون أخلال بالمادة


المفتاح الأول : القرارالطريق نحو النجاح

"إن سر النجاح في الحياة يكمن في أن يكون الأنسان مستعداً لأن يغتنم الفرصة عندما تسنح له"
بنيامين ديزرالي


في هذا المفتاح الهام يتناوله الدكتور الفقي في 8 نقاط كالتالي :-


1- قوة أتخاذ القارار
2- الأنواع الثمانية لمتخذي القرار :
3 - عشرة أسباب تؤدي إلى إتخاذ قرارات خاطئه : -
4- الوصايا العشر لإتخاذ القرار الصائب : -
5- كيف تتخذ قراراً جماعياً :-
6- كيف تتخذ قراراً ملحاً :-
7- تقدير الذات وعملية صنع القرار : -
8- عملية إتخاذ القرارات : -
)كل نجاح عظيم بدأت شرارته الأولى بقرار)

المفتاح الثـاني : التحفـيـــــــز * القوه الدافعه للتميز البشري*


"إن كل أفعالك أياً كانت هويتك ، أو أياً كانت الوظيفه التي تشغلها تصدر عن عنصر التحفيز بداخلك سواء كان هذا التحفيز إيجابياً أو سلبياً "
إبراهيم الفقي


يتناول الكاتب هذا المفتاح من خلال 8 نقاط كالتالي:


1- التحفيــــــــــــــــز - ماهو ؟ وماذا يعني ؟
" إن المهمه الاساسيه التي تقع على عاتق المرء في حياته ،هي أن يحدث ويوجد ذاته ،إنك عندما تكون محفزاً فاْن مستوى أدائك يكون في القمه والعكس صحيح "
آرش فروم

ويستعرض الدكتور الفقي بعض التعريفات للتحفيز بأنه فعل يصدر عن حافز إذاً فالتحفيز يصدر عن رغبة لتحقيق هدف معين أو عندما تواجهك تحديات وأنت تريد أن تحدث تغييرات نحو الأفضل فإنك هنا تكون في قمة التحفيز فتسعى إلى تحقيق أهدافك دون عوائق أو إخفاقات.

2- عملية التحفيـــــــــــــز :-

"لعله من عجائب الحياة أنك إإذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائماً تصل إليها " سومرست وليام

يستعرض الدكتور الفقي عملية التحفيز لتتعلمها وهي :-

-الرغبة : فالتحفيز يبدأ برغبة لتحقيق حياة أفضل

-التخيل : تخيل أنك تحقق حلمك وأنك تعيشة بالفعل

-الحديث إلى النفس : حدث نفسك بشكل يمنحك القوة ويستثير همتك وقل أستطيع

- الفعل ( التنفيذ ) :إحرص على أن تكون وتفعل لتحقيق ما تريد
- أسرع عشر طرق لأحباط المرؤوسين :-

"بينما أتقدم في العمل فإنني لا أهتم بما يقولة الناس ، لكن أعير أهتمامي لما يفعلونة " أندور كارينجي


العشر الطرق لإحباط المرؤوسين وهي :-

1- عدم الأستقرار ( تغير الأسلوب في الأدارة دائماً )
2- رواتب غير مجزية
3- الأذلال وسوء المعاملة
4- الآمال الكاذبة
5- الروتين
6- سوء المنتجات التي يقدمها
7- الأهداف المتعارضة
8- توجية اللوم
9- المحاباة
10- سلوكك الشخصي

يقول الفقي بأنك إذا لم تجد نفسك ضمن بند أو أكثر من هذة العشر فأنت في طريقك للوصول الى القمة .


5- الفوائد الخمس لتحفيز المرؤوسين:-

"إن أقوى شيء في العالم أجمع ، هو فكرة جاءت في وقتها" فيكتور هوجو

الخمس الفوائد لتحفييز الموظفين وهي :
أ– إنخفاض معدل دورلان الموظفين ( تغيرهم)
ب – إنخفاض نسبة التغيب
ج – سلوك أفضل للموظفين
د – تحقيق الأهداف
ه – الطاقة ( التحفيز يولد الطاقة

. البرمجة اللغوية العصبية و التحفيز : -

" إن الأنسان يصنع خطه بنفسة " بيكون

وهذة الأسترايجية كالتالي :-

- التنفس ....خذ نفساً عميقاً وعد واحد ثم أخرج نفسك وعد حتى أربعة كرر ذلك 5 مرات .

- التصور ....تصور نفسك في قمة التحفيز .
الحالة العضوية ..قف وأجلس مع مراعاة أن يكون ظهرك في وضع مستقيم ورأسك إلى الأعلى

- التأكيد ...قل لنفسك أستطيع أفعل ذلك 5 مرات ثم كرر ذلك بصوت مرتفع.

- المشاعر.... أجعل التأكيد السابق حقيقة تشعر به كل حواسك.

- قبضتك.... الآن ضم قبضتك ، أرخها ، ثم ضمها كرر ذلك عدة مرات الآن عندما تريد أن تضع نفسك في قمة الحفيز والأستعداد ، ضم قبضتك .

كانت هذة خلاصة هذا الفصل ( المفتاح الثاني ) ويختم الدكتور الفقي هذا الفصل بمقولة بابليليوس سيرس
" قد يتقبل الكثيرون النصح، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه "

فكرة : قرر أن تكون محفزاً ممتازاً

المفتاح الثـــالث : التغيـيـــــــر : الواقع الحقيقي للحيـــــــاه .


"أنما يثير قلقي ألا أتحسن في مجالات تفوقي ،ألا أستفيد في مجالات تفوقي ، ألا أستفيد من كل ما درسته، أن أعرف ما هوالشيء الملائم والصحيح ، لا أستطيع أن أتغير لأحققه وأن أكون غيرقادرعلى معالجة مواطن إخفاقي وعجزي" كونفيشيوس


يهدف الدكتورالفقي إبراهيم من طرح هذا الفصل بتزويدك بالمهارات الفعّاله التي تمكنك من مواجهة التغيير، والتأقلم معه ،والتي تساعدك ،على أن ترحب بالتغيير،وأن تتقن فنونه ، فكلما عرفت المزيد عن التغيير وجعلته جزءا ًمن حياتك اليوميه، يمكنك أن تحقق المزيد من النجاح والإبداع وأن تصبح أكثر ثراء ًويتناول الدكتور إبراهيم الفقي هذا الفصل في مجموعة من النقاط كالتالي::

1- منطقة الراحه والتبلد :-
" إن لكل إنسان الحق في أن يغامر بحياته في محاوله منه لإنقاذها" جان جاك روسو..

التغيير سنه كونيه فهو المفتاح حسب الكاتب لتحقيق النجاحات والمكاسب وهوالسبيل للنمو والتقدم والوصول إلى آفاق جديده ، ويرى الدكتور بأن الكثير من الناس يقاومون التغيير لأنه يخرجهم من منطقة الراحه والتبلد ولعل الخوف من المجهول يجعل الكثير والكثيرجدا ًيفضلون التقوقع في تلك المنطقه..


2- الأاسباب الخمسه التي تجعل الناس يكرهون التغيير:-

" ليس هناك شيء باقٍ سوى التغيير" هرقل
يرى الدكتور إبراهيم الفقي بأن قيمنا ومعتقداتنا تؤثرعلى سلوكنا نحوالتغيير، وتشكل ردود أفعالنا تجاهه ويقدم الكاتب في هذه الجزئيه من الموضوع الأسباب الخمسه التي تجعل الأخرين يكرهون التغييروهي:

1– الشك : يقول شكسبير " إن شكوكنا تخوفنا وتجعلنا نخشى الأشياء التي كان بإمكاننا أن نكسبها "
2 - المخاطره: يقول جون كنيدي"إن أي برنامج عمل ينطوي على الكثير من المخاطره والتكلفه ، لكنها أقل بكثيرعما قد ينجم عن الأعمال المريحه الأمنه من سلسلة الأخطار والتكاليف طويلة المدى".
3ـ التعود:- يتعجب الكثير من الناس لماذا لم يحققوا نتائج أفضل وهم يكررون نفس الطريقة.
4- الخوف :- من يعيش في الخوف لن يكون حراً أبدا.
5- الرفض الأجتماعي:- من الأسباب الهامة وراء الهروب من التغيير يرجع إلى عدم تأييد الأخرين لذلك.

المفتــــاح الرابــــــع التوتر وضغوط العمل ...التحدي البشري وقود النجاح


ليس في مقدورأحد أن يوجد الغضب أو التوتر بداخلك فإنك وحدك المسؤل عن ذلك من خلال الطريقه التي تسوس بها عا لمك "واين و.داير

1- أسباب التوتر في أيد ينا نحن..

"إن كل ما حققته ليس سوى نتيجه لكل ما كنت تفكر به "بوذا

يرى الدكتور الفقي بأن التوتر يؤثر على الناس بإختلاف هوياتهم، ووظيفتهم ، وبيئتهم .ونحن نعمل بجد طيلة حياتنا من أجل أن نشعر بالتوترفمثلاً تمنيت أن تعمل في وظيفة راقيه وأن يكون لديك سيا رة ومسكن وغيرها فإذا تحققت لك أمنياتك فاءنك تعود الى نقطة البدايه وتطلب المزيد والتوتر مرافق لك في كل ذلك فهو يختلف بإختلاف النا س وهمهم فمنهم من يساعده لتحقيق المراد فيما آخرون يؤدي بهم إلى الشعور بالإحبا ط واليائس.

2- أيهماأفضل: القليل جداً ام الكثيرجداً..

إن الحياة ليست فقط أن تكون حياً، بل أن تكون بصحة جيده" مارشا ل

]يتساءل الكاتب بقوله هل التوتر مفيد أم ضارا ًلنا ؟
ويرى الدكتور الفقي بأن التوتر يقلل من إنتاجية الفرد ويفقده التركيز والثقه في النفس بينما التوتر القليل جداً يفقد الثقه وعدم تقدير الذات .
ويرى بأنه ليس في مقدورنا التوتر لكن يمكننا التحكم فيه.
لذلك فأنت بحاجه لأن يكون عقلك الواعي مدركاً للأمر، حتى يستطيع عقلك اللا واعي أن يدافع عنك ضد التوتر وسوف يكون ذلك بطريقة آليه.
بهذه الطريقه سوف تستطيع ان تنعم بحيا ة سعيدةلأانك سوف تخضع التوتر وتوظفه لتحقيق أهدافك ومنه الوصول إلى النجاح المنشود.

3- أسباب التوتر : -

"ليس هناك توتر في العالم ، لكن هناك أناس يفكرون في أشياء تدعو للقلق " د /واين وداير
]يستعرض الدكتور إبراهيم هنا 4 خصائص رئيسيه حسب د. بون .هوارد يمكن أن تؤدي الى التوتر عند المسئوليه التنفيذيه وهي :

- العجز (أكثر أنواع الألم مرا رة عند المرء ، هو أن يملك الكثير من المعرفة ، ولكنه لا يملك القوة)
-الشك وعدم التأكد
-الإجهاد في العمل
-الألحاح الأشياء الملحة تتسبب في الكثير من الضغوط
ويذكر الدكتور الفقي 7 أسباب أخرى يراها هو وهي :

1- إفتقاد السلطه
2- الترقيه (إذا لم يشعر بالاطمئنان على المستقبل )
3- الوحدة
4- عدم التنظيم
5- المظهر
6- الألآم الجسميه
7- الألآم العاطفيه (النفسيه ).


4- علامات التوتر : -

"أصغ الى بدنك لأنه يخبرك بكل شيءعن القتله الصامته " د/الفقي إبراهيم


بعد معرفة الأسباب يستعرض الكاتب العلامات وهي :
- فقد الشخصيه
- إرتفاع صوت ضربات القلب
- الأفراط في الطعام
- العدوانيه
- الصداع
--الأحباط
- عدم الاهتمام بالانشطه المختلفه
- النسيان
- الغضب
- الأرق
- الأنهماك
- مشاكل بالرقبه والظهر
والقائمه يمكن أن تطول لكن على المرء أن يسرع بالمعالجه .


5- تركيبة الدفاع عن النفس ضد التوتر : -

" الرجل العظيم يكون مطمئناً، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق عادةً مايكون متوتراً" كونفوشييوس

إليك بعض الطرق الموجهه من الكاتب لمواجهه التوتر والتغلب عليها وهي :
- التفويض : تفويض المهام الروتينيه لغيرك تمنح نفسك المزيد من الوقت .
- التنظيم : نظم نفسك.
- العمل بروح الفريق (في ظل الجماعه ).
- توقع المواقف التي قد تسبب التوتر.
- إحذر التحدث مع النفس بطريقه سلبية.

6- أجل التوتر بتوجيه الأسئله الأتيه إلى ذاتك.

وهي:

-ماهو أسوأ شيء يمكن أن يحدث لي ؟
-ماهو أفضل ما يمكن ان يحدث لي ؟
-ماذاﻫقد يحدث لي؟
ـ قل لنفسك سوف أعتني بهذا الأمر ..
ـ سجل المشكله .. وخمسه حلول ممكنه لها ..
ـ لا تشغل نفسك بمشكله قد تحدث في خلال شهر.

7- إستراتيجية دفتر الأنجازات اليوميه :.


أحضر دفتر وأكتب فيه إنجازاتك اليوميه وأحرص على تحقيق ولو شيء واحد ليضمه ذلك الدفتر حينها ستفكر في صناعاتك الإيجابيه ودوافع قوتك ...

8- الأعلى:.إتخذ لك مثلاً شخصاً تعجب به .

أتخذ لك مثلاً تعجب بة وحاول أن يكون محفزاً لك للقضاء على التوتر.


9- نظام التنفس 4ـ2ـ 8 ـ :-

- إجلس وركز إهتمامك على تنفسك
- خذ نفسّك عن طريق الأنف ببطء وعد حتى 4.
- إحتفظ بنفسك وعد 2
- أخرج النفّس ببطء من الفم وعد 8 ثم قل أسترخ الآن
- كرر هذا لمدة 10مرات على الاقل .

10- راحة ذهنيه لمدة 10دقائق:

إسترجع في خيالك وقت كنت فيه في قمة الإسترخاء،إجلس او تمدد بشكل مريح ، ثم قم بأداء التمرين 4ـ2ـ8 ـ أغمض عينيك ـ سافر بخيالك الى المكان المفضل لديك ـ تخيل أنك هناك بكل حواسك ثم ركز على نفسك .

11- التمارين الرياضيه : -

هناك وصفه رائعه ذكرها الدكتور إبراهيم جربها :.

تنفس بنظام ((تنفس الطاقه ))
- خذ نفساً عميقاً، إملا رئتيك بالاكسجين ،ثم إطرد الهواء كما لوكنت تطفىء شمعه كررذلك ل5مرات .
- تمدد لمدة 5 دقائق
- إمشيء في المكان 5 دقائق
- إجري ببطء في المكان
- ثم قم ببعض تمارين الضغط إن أمكن

12- الاهتمام الخاص مارس هواياتك المفضله

يقول الدكتور يجب أن تمارس هواياتك المفضلة كالقراءة والطهي واللعب وهكذا فذلك يريح النفس ويطرد التوتر

13 -نظام الفقي للإسترخاء : -

"لايهم من أين أنت أتِ،فكل مايهم هو أين تريد أن تذهب " د / إبراهيم الفقي

أ - فكر في مشكله تثير قلقك اغمض عينيك
- تذكر رقم تلفونك ، قله بصوت مرتفع.
- قل رقم تلفونك مرة أخرى بالعكس بصوت مرتفع
- تخيل كلمة مونتريال أو البلد التي أنت بهاأمامك ،قل الكلمه بصوت عال ،أعدها بالعكس بصوت عال .


ب - أفرد ذراعيك أمامك ،وأحفظها بقوه ، أستمرفي ذلك بقوة أكثروأكثرالآن إرخ يديك ،كررهذا التمرين 5مرات .( هذا التمرين يساعدك للتمرين الطاقه السلبيه )


ج - تنفس بطريقة 4ـ2ـ8:-
- اغمض عينيك ...ركز على نفسك
- عد بذهنك الى الوقت الذي كنت فيه في قمة الإسترخاء عش تفاصيله وبدقه ـ عندما تكون في قمة إسترخائك في هذه التجربه المس أبهمك بأصبعك الأوسط من يدك اليسرى
هذه هي المسه التي ستحضرإليك الإستجابه كلما لمستها (ملاذ الاسترخاء
- تنفس بطريقة4ـ2ـ8. ـ ارخ وفكك مخك .

د - إستراتيجية الإسترخاء :-
أثنا الشعور بالراحه وأمتلاك ملاذ الإسترخاء ركز على مايلي ...كن مد ركاً وواعياً بكل جزء في جسمك ......قل انا في كامل الإسترخاء 3مرات ....
ه - الأن بإمكانك أن تختبر ملاذ الإسترخاء .....إفتح عينيك ببطء ......ألمس ملاذ الإسترخاء.]
(ماهي النتيجه )

و - إذا لم تجد ملاذ الإسترخاءعد الى النقطه 3وكررها .

ز - كرر عملية ملاذ الاسترخاء.

ح - مارس هذه العمليه يومياً.....

ويختتم الدكتورالفقي هذا الفصل بقوله ليس كافياً ان تعرف كيف تتعامل مع التوتر، بل يجب أن تفعل شيء حياله وتكون ايجابياً...

المفتــــــــاح الخامـــــــس مهارات الإتصال ...الطريق للقوة الذاتية


"إن نوعية الحياة التي نعيشها تتوقف على الطريقه التي نعامل بها أنفسنا والطريقه التي نعامل الأخرين بها "

يزودنا الدكتور الفقي في هذا الفصل بأقوى المهارات وأكثرها فعاليه في الإتصال والتعامل مع الناس ففية ستتعلم حسب الكاتب كيف تستنبط إستراتجيات الأخرين في التعامل وكيف تتعامل مع الأنواع المختلفه من الأشخاص صعبي المراس ، إضافة إلى كيف تستخدم تركيبة التعامل النهائيه لتخلق ولتحقق الألفه والوئام مع الأخرين ..

المفتـــــــــاح الســــــادس تحديد الهدف .. الطريق نحو السعاده والانجازات



" إنه لمن طرائف الحياة انك إذا لم تقبل سوى الافضل فإنك في اغلب الاحيان تحصل علية" سومرست لوم

يقدم الدكتور هذا الفصل لتتعلم كل ما تحتاجه لتحديد اهدافك وتحقيق ما تستحقه بالفعل .. (الميداليه الذهبيه )
يعد هذا الفصل وهي كلمة حق من أروع وأهم ما قرأت ففية الأنطلاقة الحقيقية نحو عالم النجاح المنشود
فاللجادين يهدي دكتورنا المتألق هذا الفصل ويعد ما يحتوية من كلمات ميدالية ذهبية لمن أراد أن ينجح في حياتة ...أتمنى أن يستفيد منه الجميع ففيه الزبدة والخلاصة دزون أخلال أحسبه كذلك والى الموضوع.

يتناول الكاتب هذا الفصل في 9 نقاط كالتالي :ـ

1- هل تعلم الى أين أنت ذاهب : -

" إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف الى أين هو ذاهب" رالف و. أمرسون

يرى الدكتور إبراهيم بأن تحديدك لوجهتك هو أول خطوه ناجحه على الطريق لكي تصل الى ماتريد ويضع استفسارات لكل قارىء وهي :.
هل لديك أي هدف ؟ هل لديك برنامجاً منظماً لتحديد الاهداف ؟ هل سجلت اهدافك ؟
هل حددت الاطار الزمني لتنفيذها وتحقيقها ؟
فإذا كانت إجابتك بنعم فإنك واحد من الـ 3% الذي يفضلون هذا .
واذا كانت اجابتك بالنفي فإنك ضمن الـ 97% الاخرين الذين لايفعلون ذلك ويقول بأنها ارقام جاءت من دراسه أجرتها جامعة هارفورد ..


2- خمسة أسباب تجعل 97%من الناس لايحددون أهدافهم : -

" إنسان بدون هدف كسفينه بدون دفه كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور" توماس كارليل
يضع الدكتور الفقي خمسه أسباب رئيسه حسب قوله التي تجعل الغالبيه العظمى من الناس لايضعون برنامجا ًلتحديد أهدافهم وهي :ـ

1 -الخوف " من يعيش خائفاً لن يكون أبداً أنساناً حراً "
2 -تصور الذات " يقول احدهم إن أدائك لن يكون ملائماً إذا لم يتوافق مع الطريق التي ترى بها نفسك " فالشعور بالاحباط سينعكس ذلك على خطوة علاقاته وادائه .
3 -التأجيل ( التأجيل لص الوقت ).
4 -الاعتقاد والايمان " البعض يعتقد بأن تحديد الاهداف مضيعة للوقت فلا يؤمنون بنعمة تحديد الاهداف ".
5- المعرفه " البعض لديهم الرغبة والحماس لتحديد الاهداف لكنهم لايعرفون السبيل الى تحقيقه وبالتالي لايتخذون الخطوات اللازمه ليتعلموا كيف يتم ذلك .


المفتاح السابع إدارة الوقت : القيمة الحقيقية للحياة

"الوقت ذلك الشيء الذي يحاول الإنسان دائماً قتله ، ولكن ينتهي الأمر عادةً بأن يقتل الوقت الإنسان " هربرت بنسر

يهدف الدكتور الفقي من وراء هذا الفصل أن يساعدك بأن تدير وقتك بطريقة سهلة التطبيق بحيث تصبح أسلوباً لك في الحياة...

1- لماذايضيع الناس الوقت ؟

"إذا ما أضعت دقيقة ، فإنك قد أضعت ساعة ، وإذا ما أضعت ساعة فإنك قد أضعت يوماً وإذا ما أضعت يوماً فإنك قد تضيع حياتك " بريان تراس

يذكر الدكتور إبراهيم الفقي قول بنيامين فرانكلين "إن الوقت الضائع لا يعود أبداً" ثم يتساءل الكاتب متعجباً بما أن الوقت هو الشيء الوحيد الذي يملكة الإنسان ما دام على قيد الحياة ، فلماذا إذن يستمر في إضاعتة وقتة!!!!!! أم أنة لا يعرف قيمة الوقت!!!!
ثم يقول الإجابة بسيطة جداً أن الناس لا يهتمون بالوقت وكيفية تمضيتة لكنهم لا يعرفون كيفية إستغلاله ،فليس لديهم هدف محدد يحفزهم ويملئهم حماساً .

المفتاح الثامن القيادة: الطريق لقمة الأداء"


أذا أردت أن تكون ممتازاً عندما تقوم بالأدارة، عليك أن تكون مثل نجمة الشمال ، فبينما تبقى في مكانها تدور حولها بقية النجوم" كونفيشيوس

هذا الفصل سوف يزودك بكل المعرفة التي تحتاجها من القادة سوف تتعلم أكثر بالممارسة وليس بالقرأة فقط كيف تكون قائداً عظيماً..


1- ما هو أسلوبك ؟

"إن كل الناس يملكون بداخلهم كل ما يدعو للإجلال والإحترام فعلاً ، لكنهم لا يلقون له بالاً " هنشوس

لدى كل منا أسلوبه الخاص في الحياة الذي يؤثر على إختيارتة وكذلك الأمر في الأدارة فلكل شخص منا أسلوباً خاصاً بالأدارة ويستعرض الدكتور إبراهيم ليبين ماهية الرئيس والفاعل والمدير والقائد وهي كالتالي :
- الرئيس :هو ذلك الشخص الذي يعطي الأوامر ويقود الناس حوله ، ويؤمن بأنه دائماًعلى الصواب ويلقي باللوم على الأخرين إذا ما حدث خطأ ما وهو دائماً ما يعلنها أنا الرئيس..
- الفاعل :هو الإنسانالذي لا يثق فيمن حوله ويقضي معظم وقته في إنجاز الأعمال بنفسة فهو لا يؤمن بالتفويض وهو يمتاز بالمعرفة والإخلاص في العمل والسرعة..
- المدير :يسير وفقاً لعملية الإدارة ويعتمد على النظام المتبع في المنظمة فسياسة الشركة هي كتابة المقدس..
- القائد :هو الشخص الذي يستطيع أن يتناول أي عمل يدخل علية التحسينات ويضعة في حي التنفيذ وهو مدرب فهو ممتاز ماهر في الإتصال يحب المخاطرة صانع قرار ممتاز يمتاز بالأبداع الرؤية التأكيد التركيز في فريقة

ويرى الكاتب بأن الأعتقاد السائد حول القيادة بأنها تولد ولا تصنع بأنهة أعتقاد خاطىء فأمتلاك القيادة ممكن ويأتي بالتعلم ففي البرمجة اللغوية العصبية إفتراض مفادة "اذا ما أستطاع أي أنسان أن يحقق أي شيء فمن الممكن لأي أنسان أخر أن يحقق ذات الشيء"
فالمسألة تحتاج الى رغبة لتعلم ذلك ثم بعدها أن تعرف كيف تفعل هذا الشيء ويبدأ بالتنفيذ ويرى الكاتب بأن المعرفة وحدها لا تكفي فلا بد من الفعل الى جانب المعرفة فالقيادة نظام أسلوب حياة عملية تحسن مستمرةإنها تومىء بالقبطان الذي يقود سفينته....


2- الخصائص ال 20للقيادة:-

" في الأيام الأولى من قوته ، تراه ممتلأً بالأبتسامات ويلقي بالتحية على كل من يقابله" أفلاطون

يرى الدكتور ابراهيم إن القيادة تحتاج الى النظام الى الألتزام والأصرار ( المثابرة) حتى تستمر في النمو بقوة يوماً بعد يوم حتى تصبح خاصة لك ويستعرض الخصائص ال20 للقيادة الفعالة كالتالي بأختصار غير مخل : -

- التخطيط الدقيق :يذكر الكاتب بأن الأبحاث توصلت الى أن القادة يقضون 80% من وقتهم في التخطيط و20% في التنفيذ والفكرة أن القادة يهتمون بالتخطيط السليم لضمان نجاح الخطط وتحقق النتائج المرجوة..

- التنظيم : أن القادة يعرفون قيمة التنظيم كل يوم يقوم القائد بأعداد قائمةبكل ما يريد فعلة يتبعها وفقاً للأولوية و لايبدأ بجديد إل بعد الأنتهاء من العمل الأول..

- تحديد الأهداف : لا نجاح بدون تحديد مسبق للأهداف والقائد يعرف قوة و أهمية تحديد الأهداف فهو يخصص الوقت الكافي للتخطيط لأهدافة..

- صنع القرار : القائد بارع وماهر في صنع القرارات وهو متخذ قرار ناجح..

- المخاطرة : القائد يدرك بأن علية أن يخاطر من أجل أن يحسن مستوى حياتة وأدائةحتى يقوى على المنافسة..

- مهارات الأتصال: القائد مستمع يعرف متى يتكلم وكيف يوصل أفكارة ويعرف كيف يواجة الخلافات والأنتقادات ويتمتع بالقدرة على تحقيق الألفة مع أي أنسان..

- إدارة التغيير : إن التغيير جزء من تصرفات القائد اليومية فهو ضد الروتين لذلك فهو يرحب به..

- التحكم بالتوتر وضغوط العمل : القائد يحب عمله ويستمتع بأدائة والقائد يبذل الجهد للتحكم والسيطرة على التوتر وضغوط العمل..

- التفويض : يؤمن القائد بالأخرين ويثق بفريق عملة ويعرف متى وكيف وغلى من يقوم بالتفويض..

- الرؤية والأبداع : القائد يتمتع بالرؤية والأبداع بحيث يرى ما لا يراه الأخرون فهو مبدع في أفكاره..

- التدريب والتعلم و بناء الفريق : ليس هناك وصفا للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب مع القوة والعالية والتأثير "القائد يهتم ببناء الفريق للعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة..

- التحفيز : إنه يفهم ضرورة التحفيز ومدى قوته فهو يثني على الأخرين كلاً على حده..

- المهارات : دائماً يبحث القائد عن الوسائل التي تنمي قدارته ومستوى أدائه ويرحب بتعلم مهارات جديدة وهو دائم الكفاح ..

- الثقة : يعلم كيف يسيطر عل أي موقف ويتعلم منه ويتمتع بثقة عالية في نفسة فقي مواجهة الأزمات ..

- الحركة والفعل : الرجل القائد متواضع في حدئثة ولكنهيتعدى الحدود في فعاله كونة ..

- الألتزام : أنة شديد الألتزام بالخطط و هو يعلم أن النجاح يستغرق وقتاً أنه يدرك قوة الألتزام و لا يستسلم بسهوله أبداً....

- الطاقة : لدى القائد طاقة كبيرة فهو يمارس الرياضة ويشرب كميات كافية من الماء كل يوم ويحترم حسدة وغيرها التي تساعده لإنجاز الأشياء التي يود عملها..

- العواطف : أنه شخص عاطفي حساس يحب ما يفعلة وذلك من أطار العاطفة و الحب...

- المرونه والقابلية للتغيير : يتمتع القائد بالمرونة في خططة وطرق تنفيذها..
- الأمانه : القائد يمتاز بصدق وأمانته لا يجازف بعمله عنيف قوي إذا لزم الأمر لكنه مع ذلك عادل ومنصف..

المفتاح التاسع بناء الفريق: القوة المطلقة للمؤسسات الناجحة


" إن المبدأ الذي يقوم علية العقل الموجه هو أن إثنين أو أكثر من الناس ينهمكون في ملاحقة هدف محدد مع إتجاه ذهني يشكلون قوة لا تهزم" نابليون هيل

المفتاح العاشرالتفويض: الطريق نحو الحرية

" إن المرء الذي يقبض على شيئين فإن إحداهما دائماً ما ينزلق "


1- هـــــــــــل تفوض ؟ : -

" أن تنفخ وتبتلع في وقت واحد ليس بالأمر اليسير " فيوتيوس

إن المدراء الجدد بحسب الكاتب لا يحبذون هذة الفكرة والسبب أنهم لا يتفهمون الى المعنى الحقيقي للتفويض ، لذا فهو بحاجة الى من يغير مفاهيمة ومعتقداته و إتجاهاته..
عليه أن يفهم أنه لا يستطيع أن يتواجد في كل الأماكن و أن يقوم بكل الأعمال في نفس الوقت ، إن بعض الشركات ذهبت الى فصل المدراء الذين لا يفوضون أو الذين لا يقومون بإعداد أشخاص آخرين ليحلوا محلهم .

إن المدراء الذين لا يفوضون سوف يجدون أنفسهم مشغولين وبالتالي فإنهم سيكونون كثيري شكوى ولن يتقدموا أبدا .

2- الأسباب السته التي تجعل المدراء يكرهون التفويض :-

" أن تفعل شيئين في الوقت نفسة يعني ألا تفعل كليهما" سيرس

الأسباب تتباين من شخص لآخر فبعضها قد يكون عميقاً بحيث يمس القيم والمعتقدات وهذة صعب علاجها وبعضها العكس تماما ، والأسباب السته الشائعة التي تجعل الكثير من المدراء ينفرون من التفويض هي :-

1 - فقد السيطرة : هناك نوع من المدراء معتادين على القيام بأنجاز كل شيء مع الأحتفاظ بالسيطرة الكاملة على كل المجالات وبالتالي فإنه يشعر بفقد السيطرة إذا ما قام بتفويض شخص أخر ليحل محله في أمر مكن الأمور..
2 - ضياع الوقت : إن المدير عندما يقوم بالعمل بنفسة ويعتاد على ذلك فإنه لا يثق في الأخرين فيكون شعورة نحو التفويض بأنه مجرد ضياع للوقت...
3 - فقد التحكم والنفوذ وهذا سبب جوهري في نفوس المدراء الضعاف حين يرون بأن التفويض سوف يفقدهم نفوذهم و بالتالي مراكزهم..
4 - ضياع المكافأة و التقدير : سبب يشعر به المدير الذي يمقت التفويض عندما يفوض فأنه سوف تضيع منه المكافأت والتقدير نحو الأعمال التي سوف يفوضها..
5 - الخوف من اللوم : إذا قام المفوض إليه بالعمل على مايرام فإن المدير يخاف من دفع الثمن وبالتالي من لوم الأخرين له..
6 - عدم إلقاء الأعباء على المرؤوسين : لا يحب المدير أن يلقي بالأعباء على أكتاف الأخرين فهو يعتقد أن عليه أن يقوم بعمله بنفسة وهذة بطبيعتها نادرة في مجتمعاتنا الإدارية..

المفتاح الحادي عشرالإجتمــــاعات ….أكــون أولا أكــون


" إن الإجتماعات يمكن أن تكون نقمة تكلف مؤسستك المال الكثير ، أو أن تكون نعمة وأداة لتحقيق النجاح المأمول" إبراهيم الفقي

1- هل هذا الإجتماع هام حقاً : -

" إذا ما بدأ المرء باليقين ، فإنة سوف ينتهي بالشك ، أما إذارضي بأن يبدأ من الشك فإنه سوف ينتهي باليقين حتمياً " فرانسيس بيكون


عليك أن توجه لنفسك الأسئلة الأتية عندما تقرر عقد إجتماع ما :-
- هل الإجتماع ضروري
- ما هو الهدف من وراء هذا الإجتماع
- هل يمكن ببساطه أن أرسل مذكرة أو أقوم بإتصال هاتفي بدلاً من عقد الإجتماع
- هل يمكنني تحقيق أهدافي من خلال إجتماع فردي

إذا وجدت بأن الإجتماع ضرورياً فوجه لذاتك الأسئلة التالية :-
- على من ينبغي حضور الإجتماع
- هل أحتاج فعلاً لكل هؤلاء في الإجتماع
- هل يجب علىّ حضور الإجتماع ( إذا أجبت بلا قم بالتفويض أما إذا أجبت بنعم فوجه لذاتك الأسئلة التالية : -
- هل يجب علىّ البقاء في الإجتماع حتى نهايته
- كم من الوقت يحتاج هذا الإجتماع

لا تتجنب الإجتماعات بل على العكس تعلم كيف تجعلها مثمرة وفعًاله وحاول أن تسخر الإجتماعات لصالحك بدلاً من أن تكون ضدك……….

2- الأسباب السبعة وراء عقد الإجتماعات : -

"لا يهم ماذا يقول الناس عن الإجتماعات أو ماذا يعتقدون فهي باقية دائماً وأبداً " كليد و ز برسون

1 - التخطيط : غنه أحد الأسباب الرئيسية لعقد الإجتماعات فقد يكون الهدف الحصول على الأفكار الجيدة لوضع تخطيط أفضل .

2 - صنع القرار : من أجل مناقشة موضوع هام والوصول الى قرار يتميز بمزيد من الفاعلية عن القرار الذي قد تتخذة بمفردك.

3 - توصيل المعلومات : قد يكون من أجل إستعراض الإتجاهات الجديدة أو غبلاغ الأعضاء بتغيرات معينة.

4 - حل المشكلات : من أجل حل النزاعات والوصول الى أفضل حل ممكن.

5 - التحفيز والمكافأة : قد يكون من أجل تحفيز الأخرين وتحميسهم من خلال الإطراء وتقدير أداء الأفراد أمام الجميع.

6 - التدريب : من الأسباب أيضاً تدريب الفريق ورفع مستوى مهاراتهم.

7 - بناء فريق العمل : الإجتماعات قد تكون أداة ممتازة لبناء الفريق ، ففريق العمل يشارك المسئوليات ويتخذ القرارات ويحدد الأهداف وخطوات التنفيذ.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)

التعديل الأخير تم بواسطة هشام حلمي شلبي ; 07-21-2009 الساعة 07:00 AM
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-21-2009, 07:00 AM
  #3
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: ملخص الكتاب ( مجموعة كتب تم تلخيصها للاستفادة السريعة )

كتاب قوة التحكم في الذات


بطاقة الكتاب:
الاسم : قوة التحكم في الذات الكتاب الثاني من سلسلة النجاح.
المؤلف: د إبراهيم الفقي. عدد الصفحات: 126 صفحة.
المترجم : سلوى كمال . فخري كمال. لون الغلاف: أحمر آجوري مخطط عموديا.
الإخراج والطباعة : منار للنشر والتوزيع دمشق، سوريا.
الناشر: المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية. مقاس الكتاب: ط 20سم. ع 14سم إر0.7سم.
الحقوق محفوظة لدى: الدكتور إبراهيم الفقي 2000.
الترقيم الدولي: 0-9682559-3-0 ISBN:
وصف الكتاب: يعتبر الكتاب الثاني من سلسلة النجاح التي ألفها الدكتور المحاضر العالمي إبراهيم الفقي . والدي كان حسب اطلاعي أقواها على العموم. فقد بيعت أكثر من مليون نسخة عبر العالم .
يتميز بروعة التأليف والطباعة و الإخراج .... جدير بالقراءة و الاقتناء.

التلخيص :
كان شعار الكتاب ، قوله تعالى في محكم التنزيل
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
مقدمة هدا الكتاب عبارة عن قصة شهيرة تعتبر مدخل البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية هي قصة نيلسون: هذا الفيل الأبيض الصغير الذي وقع في فخ الصيادين الأفارقة . ليباع لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة.
أخد نيلسون إلى الحديقة وقام الرجل يربط رجله بسلسلة حديدية طويلة تنتهي إلى كرة كبيرة الحجم مصنوعة من الجديد الصلب ، ووضع في مكان بعيد في الحديقة ..
استاء نيلسون الحال وعزم على تحرير نفسه فكان يحاول ويحاول حتى يتعب ويتألم و ينام وهكذا الأيام .... ثم يأس واستسلم لهذا الحال فقر عدم المحاولة مرة أخرى ... وفي إحدى الليالي قام صاحب الحديقة بتغير الكرة إلى أخرى صغيرة الحجم مصنوعة من خشب ربما يقول البعض إنها فرصة نيلسون للهرب و الحربة .... لكن ليتها لأن نيلسون تبرمج على انه رهن ذلك المكان وال يستطيع أبدا التخلص منها ، أنا وأنت و كل البشر يعلم أن نيلسون كفيل سينطبع تقليص نفسه في هذه الظروف إلا نيلسون بذاته لا يدري
رسالة القصة:
معظم البشر يبرمجون مند الصغر على التصرف و الكلام ، والاعتقاد و الأسباب التي تجعلها يشعرون إما بالحزن أو السعادة ..... واستمروا على هذا الحال حتى أصبحوا سجناء برمجتهم.
ولهذه البرمجة السالبة نتائج سلبية كثيرة فهي غالبا وراء كثرة تسبة الطلاق و إفلاس الشركات ، و المتخاصمات ..ز
وهذه البرمجة قابلة للتغير ، فقرار اليغير ، سيضيء لكل واحد منا حياة أفضل و أسعد . وأن هذا التغير منطلقة من داخل نفسه و التي تسبب نورة ذهنية تفتح لك المجال على مصراعيه .
ويقول الدكتور أن هذا الكتاب خلاصة 20 سنة من البحث في مسلك التغير
قوة التحكم في الذات :
1الفصل الأول.................... التحدث مع الذات: (القاتل الصامت )
يقول جيمس ألان : أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك , لا أحد من مر بتجربة أو باتخاذ قرار وكان قبل ذلك يجد نفسه أمام خيارين.... أو بالأحرى صوتين من الداخل وكان أحد يتكلم إلينا .. الأول يقول نعم والثاني يقول لا ....
هل حدث أن قررت الاستيقاظ إلى صلاة الفجر فأحد الأصوات يقول لك سمَ الله ... استعن وقم للوضوء صلاة الفجر عظيمة ومفتاح الرزق والتوفيق ...ولا تتكاسل .. بينما الثاني يقول: نم..مازال أمامك متسع من الوقت..الدفء والراحة.ستصليها بعد نهوضك ..غدا..إن الله غفور رحيم ..ترى أيهما كان النصر حليفه؟..
ربما تكون مررت بتجربة سلبية سببت لك إحساسا سيئا ومن وقت إلى أخر تسمع صوتا يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الاحساس السيئ ..لقد مرت التجربة وانتهت ...
وما رأيك في تجربة لم تحدث بعد؟.. بالرغم أنها ممكن أن تحدث في المستقبل فقط..إلا أنك سبقتها بالتفكير فيها، فتشعر مسبقا بالضيق من نتائجها.. ولسان حالك يقول: لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة؟؟.. أعتقد من الأفضل أن أشعر بالهموم من الآن ..
يقول ديل كارنيجي في كتابه – كيف توقف القلق والأحاسيس السلبية-: إن أكثر 93./ من الأحداث التي نعتقد أنها تسبب بالإحساسات السلبية لن تحدث أبدا و7./ أو أقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثلا ..
ويقول د وين دابر في كتابه* الحكمة في حياتنا اليومية* : ما يفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح أفعالا...
يقول د إبراهيم الفقي هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية.
1- المصدر الأول: الوالدان.
أنت كسلان..أنت غير منظم..أنت غير صالح..أنت غبي..أنت غير صادق...فلان أحسن منك..هذه وأخرى عبارات ينشأ عليها أجيال وأجيال..بالطبع الوالدان لم يقولوا هذا إلا لنيتهم في نفع أبنائهم، ولم يجدوا غير هذا لأنهم لم يكونوا على دراية بأي طريقة أفضل من هذه، فبرمجونا سلبيا غير قصد ولكن مع الحب.
2- المصدر الثاني: المدرسة.
لو أن كل واحد منا يسترجع شريط المدرسة قليلا إلى الوراء..يوم لم تفهم نقطة من درس ما.. واستفسرت..فكان رد المدرس: ألا يمكنك فهم أي شيء أبدا؟.. أنت أغبى من.. والتلاميذ سخروا منك وضحكوا عليك..وبهذا كانت المدرسة مصدر للبرمجة إما سلبا أو إيجابا.
3- المصدر الثالث: الأصدقاء.
لا تسل عن المرء وسل عن قرينه فإن القرين بالمقارن يقترن، فإن الأصدقاء يؤثرون على بعضهم البعض . فلهذا لجد خاصة الشباب مولع بالتقليد ...فيقلدني في الأفكار و التصرفات و السلوك ...
4ـ المصدر الرابع: الإعلام.
هذا الأخطبوط الذي يزداد نموا يوما بعد يوم.. خاصة ونحن في عصر الانترنت..وكل شرائح المجتمع تكون على استعداد تام لتقبل كل ما يجود به من سلب أو إيجاب وهذا ما نراه جليا في حياتنا اليومية من تقليد أعمى لتسريحة شعر نجمتها أو سروال نجمه الفنان,,,
5ـ المصدر الخامس: أنت نفسك.
وهذا أهم مصدر فمن الممكن للبرمجة الذاتية والتحدث مع النفس أن تجعل منك إنسانا سعيدا ناجحا يحقق أحلامه أو تعيسا وحيدا يائسا.. يقول د. هلمستر~ إن ما تضعه في ذهنك سواءا كان ايجابيا أو سلبيا ستجنيه في النهاية~.
ثم انتقل للتحدث عن مستويات التحدث مع الذات وهي:
1ـ المستوى الاول: الإرهاب الداخلي.
وهذا أساس ما يجعلك تشعر بفقدان الأمل وعدم الكفاءة ويصطنع لك الحواجز التي تمنعك من تحقيق أهدافك.. فالإرهاب الداخلي يرسل إشارات سلبية مثل: أنا خجول، أنا ضعيف، أنا فاشل.. وكل هذا كدب ليس له أساس... وهدا ما يرسله الناس إلى العقل اللاواعي لتصير بتكرارهم لها مرارا.
2ـ المستوى الثاني: كلمة ْ ولكن ْ السلبية.
للأسف استعمال هده الكلمة تمحو الإشارات الايجابية التي سبقتها مثل: أريد الإقلاع عن التدخين ولكن لا استطيع.. أريد الاستيقاظ باكرا ولكن لا أحب ذلك..
3ـ التقبل الايجابي:
يعتبر هدا المستوى مصدرا للقوة وعلامة للثقة بالنفس والتقدير الشخصي السليم.مثال: أنا استطيع أن امتنع عن التدخين. أنا استطيع تحقيق أهدافي. أنا قوي وعندي ذاكرة ممتازة.. مثل هده الرسائل الايجابية ندعم خطواتنا بالحماس والقفة اتجاه أهدافنا لتحقيقها..وببساطة هذا المستوى هو نظير المستوى الاول.
2 الفصل الثاني ..........................الاعتقاد: (مولد التحكم في الذات )
يكون الاعتقاد إما سببا في الفشل و الحد من تصرفاتنا في الحياة و أما سببا رئيسا للنجاح وتحقيق أهدافنا.
لما أتى ديزني إلى زوجته ومعه رسم كاريكاتيري لفأر صغير قال لها نحن سنجني ثروة كبيرة من وراء هذا الفأر..فردت قائلة: أتمنى ألا تكون قد قلت هدا لشخص آخر..ولكن اعتقاده الجازم بالنجاح جعله يستمر في أحلامه مقتنعا أنه سيبتكر شخصية ميكي ماوس ومدينة ديزني.. وبقوة اعتقاده استطاع أن يحقق النجاح.. حيث تجدب هده المدينة خيال الصغار والكبار..
يقول د ريتشارد باندلر أحد مؤسسي علمnlp :إن للاعتقادات قوة كبيرة، فإذا استطعت أن تغير اعتقادات أي شخص فإنك من الممكن أن تجعله يفعل أي شيء..
توجد خمسة أشكال للاعتقاد والتي تؤثر على تصرفاتنا مباشرة:
1- الاعتقاد الخاص بالذات.
هذا أقواها، فكيفية اعتقادك بنفسك يمكنها أن تزيد من قوتك وتساعدك في التقدم إلى الأمام أو تكون مدمرة وتبعدك عن أهدافك..سئل علي كلاي بطل الملاكمة العالمي عن سر نجاحه فرد: لكي تكون بطلا يجب عليك أولا أن تعتقد انك الأحسن..
2- الاعتقاد فيما تعنيه الأشياء.
يقوم الدكتور هنا بسرد قصة مع إحدى الحاضرات في محاضراته. وخلاصتها أن اعتقادنا في الأشياء(الإنسان، الحيوان، الجماد.. ) أي كل ما هو خارجي، هو ما يجعلنا نبني أحكاما وقرارات اتجاهه، لدى وجب تقويم الاعتقاد لكي تعيش الواقع، وتقترب أكثر من أهدافك..
3- الاعتقاد في الأسباب:
هدا الاعتقاد يتناول الدافع وراء أي موقف وما يسببه.أمثلة:
سلبية/ التدخين يسبب لي الاسترخاء، أنا عصبي بسبب ما نشأت عليه.
ايجابية/ النجاح في الدراسة يسبب لي الراحة النفسية، المطالعة تسبب لي المعرفة والثقافة.
4- الاعتقاد عن الماضي.
ما حدث لك في الماضي انتهى ولن يعود أبدا، الماضي خبرات وتجارب تستنتج منها العبر والدروس، لا تغفَل نفسك وتجعلها رهان الماضي فاعتقاد في الماضي هو الذي سيوجهك نحو المستقبل لدى وجب اختيار الوجهة الصحيحة وذلك بالاعتقاد الايجابي في ماضيك .
5- الاعتقاد في المستقبل:
يكون المستقبل عند البعض مشرقا بمعنى وجود فرص أكثر في الحياة، ومستوى أفضل ماديا ونجاح أكبر من هذا ..ويكون عند البعض الأخر مظلما مع احتمالات ضئيلة للنجاح وهو السير نحو الفشل..فإن كنت من الصنف الاول فبشرى لك.. لأن دلك مدعاة إلى العمل بجد وطموح اكبر وإبعاد للبأس ومكسب للأمل.
وهذا مثال شامل على كل الاعتقادات، ساقه الدكتور إبراهيم الفقي:
سلبيا/ عن التدخين.
 عن الذات: أنا مدخن واستمتع بالتدخين.
 عن المعنى: السجائر تجعلني هادئا.
 عن الاسبابب: لو توقفت عن التدخين سيزيد وزني.
 عن الماضي: كان والدي مدخنا وعاش 75 سنة دون مشاكل صحية.
 عن المستقبل أنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي بدون سجائر وسأظل أدخن طول عمر.
ايجابيا/ عن التدخين.
 عن الذات: أنا شخص غير مدخن.
 عن المعنى: السجائر تعني الألم والموت.
 عن الأسباب: السجائر تسبب أمراض السرطان.
 عن الماضي: أنا اعرف كثيرا من الناس قد ماتوا بسبب التدخين ولكن والدي كان محظوظا.
 عن المستقبل: أنا لن أدخن وسأعمل على مكافحته.
وإليك خطة قوية تساعدك على تحويل الاعتقادات السلبية إلى ايجابية:
- احرص أن تكون لوحدك في مكان هادئ لمدة 30دقيقة على الأقل وتندمج مع إحساساتك-.
الاعتقاد السلبي/
'' دون اعتقادا سلبيا. " دون خمسة أشياء تحدث لك بسببه. " أغمض عينيك وتخيل أنك انتقلت لمدة عام في المستقبل وأنت مازلت به- لاحظ الألم الذي يسببه لك هذا الاعتقاد- ، واشعر به ولاحظ كيف يحد من حياتك الشخصية وحياتك العملية. " استمر في السير خمس سنوات ثم عشر سنوات ولاحظ الألم كيف يزداد- اشعر به-. " ارجع إلى الوقت الحالي وافتح عينيك وتنفس بعمق ثلاث مرات.
الاعتقاد الايجابي/
نفس الخطوات باستبدال كلمة أمل بسعادة.
وكما يقول الدكتور روبرت شولر في كتابه القوة الإيجابية: يمكنك أن تعمل فقط ما تستطيع عمله..يمكن أن تكون فقط من تعتقد أن تكونه..يمكنك أن تحصل على ما تعتقد أنك قادر على الحصول عليه..ويتوقف كل ذلك على ما تعتقده.

3الفصل الثالث................. طريق النظر للأحداث (أساس الإمتياز)
يقول كليمنت ستون: هناك اختلافات بسيطة وأخرى بين الناس، فالبسيطة هي النظرة اتجاه الأشياء أما الكبيرة فهي كونها سلبية أو ايجابية.
ويقول آخر: إن نظرتك الايجابية تجاه الأشياء هي جواز مرورك إلى مستقبل أفضل، وهي ليست الغاية ولكنها طريقة الحياة. أما عاندي فقال: إن الشيء الوحيد الذي يميز بين شخص وآخر هو النظرة السليمة اتجاه الأشياء.
وحتى تكون نظرتك للأشياء سليمة تجنب السلبيات الخمس.
1ـ اللوم: الفاشل هو من اتخذ من اللوم سبيلا للتبرير.. فتجده يلوم والديه.. يلوم الأساتذة يلوم الجو.. يلوم الحظ..ويلوم.. يقول أحد المحاضرين العالميين: عندما تلوم الآخرين والظروف والمواقف، فإنك بذلك تعطيهم القوة لقهرك..فيجب عليك أن تتوقف عن اللوم وأن تتحمل المسؤولية في حياتك..فلو أنك كنت لوّاما جيد فستتمادى لتصبح لوّاما ممتازا.. إذا اترك هذه الطريقة.
2ـ المقارنة.
طبيعة البشر أن يتخذ نظيره في المقارنة من هو أعلى منه..أو أعنى.. أو أعلم.. فهذا سبب خسارتك في المقارنة وتجعل نفسك تضيق بل تختنق لا لشيء إلا أنك قارنتها بغير عدل. والحل هو أن تتخذ هذا القول منارة في حياتك: لا تقارن نفسك بالآخرين بل قارن كيف كنت وكيف أصبحت.
3ـ العيش مع الماضي.
إذا كنت تعيش في الماضي فهذا تماما حالك في الحاضر و المستقبل..فالعيش في الماضي هو سبب أساسي للفشل حيث أن الماضي قد انتهى للأبد. وقد فال جون جريندر: لا يتساوى الماضي مع المستقبل. لذا يجب عليك العيش في الحاضر يكل معانيه.
4ـ النقد.
إن نقدك لنفسك أو لغيرك الذي ليس في محله، هو سلبي100%.فقبل نقدك لأي شخص أخر عليك بالتفكير، في ثلاث ميزات ايجابية في هذا الشخص، وركز انتباهك على نقاط القوة لا نقاط الضعف.
5ـ ظاهرة ال( أنا ).
إذا أردت أن يسخر منك الآخرون ويتحاشوا التحدث معك فعليك فقط أن تتحدث دائما عن نفسك فقط،وتذكر أن لكل شخص صوت داخلي يقول: أنا أهم شخص في العالم بالنسبة لي. لذلك وجب عليك التقليل من استعمال كلمة: أنا وتكن كريما في استعمال كلمة أنت.
والآن إليك الخطة لتكون نظرتك تجاه الأشياء سليمة.
 استيقظ صباحا وأنت سعيد.> احتفظ بابتسامة جذّابة على وجهك.>كن البادئ بالتحية والسلام.>كن منصتا.>خاطب الناس بأسمائهم.>تعامل مع كل إنسان على أساس أنه أهم شخص في العالم.> أبدأ بالمجاملة وكن ذكيا في استعمالها.>قم بإعداد مفاجأة لمن تحب.>ضم من تحبه لصدرك.>كن السبب في ابتسامة أحد كل يوم.>كن دائم العطاء.>سامح نفسك وسامح الآخرين.>استعمل دائما كلمة شكرا و من فضلك.

4ـ الفصل الرابع.................... العواطف (ألوان قوس قزح)

في كتابه – غير فكرك لمجرد التغيير – قال ريتشارد باندلر: يظن الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ولكن العكس هو الصحيح حيث إن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة. .إليك المبادئ الأربعة للسعادة:
1ـ الهدوء النفسي الداخلي:
عندما يكون كيانك الداخلي في سلام وتكون متصلا بذاتك الحقيقية وبعيدا عم ال(أنا) السلبية وقيودها، ستكون ذو مقاومة عالية ضد أي من تأثيرات وأحداث العالم الخارجي.
2ـ الصحة السليمة و الطاقة.
إن الكثير ممن يضعون الصحة والطاقة في آخر قائمة اهتماماتهم... ويبدءون في فهم قيمة الصحة والطاقة فقط إذا انتابتهم المصائب والكوارث الصحية قال تعالى = ولا تلفوا بأيديكم إلى التهلكة =.
3ـ الحب والعلاقات.
عندما تكون علاقتك بالآخرين طيبة، علاقات يسودها الحب مع من حولك وتشعر أنهم يقدرونك ويهتمون بك ويحتاجون إليك ستكون أكثر سعادة.
4ـ تحقيق الذات.
عندما يكون عندك أهداف ذات قيمة وتشعر بالحماس لتحقيقها، ويكون لك شعور إيجابي تجاه ذاتك ستحقق أهدافك وستكون ثقتك بنفسك أكثر.
اجعل حياتك رائعة لأن كل يوم هو عبارة عن بداية جديدة، وكل لحظة هي من عند الله عز وجل.

5ـ الفصل الخامس..................................الطريق للفعل.

يقول الدكتور هلمستتر: السلوك هو ما نفعله أو لا نفعله.
توجد عدة مصادر للسلوك وهي:
1ـ المؤثرات الخارجية.
كما ذكرنا من قبل فمن الممكن أن يكون للمؤثرات الخارجية على اعتقادك وسلوكك ونظرتك تجاه الأشياء والمواقف.برمجة عن طريق الوالدين.عن طريق المدرسة، الإعلام والأصدقاء...
2ـ التجارب والخبرات.
لغرض التعرف على كيفية اكتساب السلوك قام بعض الباحثين بوضع فأر في متاهة ووضعوا في آخرها قطعة جبن وعلى بعد 20 سم منها قاموا بتثبيت أحد الأسلاك وقاموا بتوصيله بالتيار الكهربائي..بتأثير الصدمة كان الفأر يقفز ويقوم بعمل دورة في الهواء ثم يجري نحو الجبن.وقاموا بتكرار التجربة 7 أيام، ثم أزالوا السلك المكهرب فوجدوا أن الفأر بمجر وصوله لذلك المكان يقوم بالقفز رغم عدم وجود أي صدمة.
3ـ عزة النفس.
هناك تأثير كبير نابع من تقديرك وتقييمك لنفسك، وأيضا مدى ثقتك واحترامك لها..قال براندر مؤلف كتاب كيف ترفع من عزة نفسك: إن شعورنا تجاه أنفسنا يؤثر بطريقة حاسمة على كل مظهر من مظاهر تصرفاتنا.
4ـ النظرة الذاتية.
إن الطريقة التي ترى بها نفسك أي أن الصورة التي في ذهنك لها أكبر الأثر على سلوكك وفي ذلك قال الدكتور مولتز: إن كل تصرفاتك وأحاسيسك وسلوكك وحتى قدراتك تكون دائما طبقا لنظرتك الذاتية.
5ـ النتائج.
اعتقاداتك عن نفسك تؤثر على نتائجك، كما أن النتائج أيضا تضيف إلى اعتقاداتك وتؤثر فيها..
6ـ التفسير الشخصي للمواقف.
طريقة إدراكك للمواقف وتفسيرها تؤثر على حكمك عليها، فإدراكنا لأي موقف أو فهمنا لأي شخص بطريقة معينة عادة ما يكون له كبير الأثر على سلوكنا تجاه ذلك الموقف أو ذاك الشخص. وأنا متأكد أنه تبادر إلى ذهنك الكثير من المواقف التي كنت فسرتها وأدركتها على خطأ أو حتى أشخاص واستمريت على ذلك المنوال..ثم اكتشفت الصواب وندمت.. لا يهم من الآن أحسن التفسير الشخصي للمواقف والأشخاص.

وفي الختام سرد المؤلف قصة رائعة ومؤثرة.. خلاصتها هذه الكلمات:
عش حياتك بالأمل وتوقع الخير.. حدّد أهدافك.. أكتبها.. ضع الخطط لتحقيقها.. ضعها في الفعل وكن مؤمنا بها حتى تحققها.. وبما أن الحياة يصاحبها ألم وتحديات فكن مستعدا، واجه هذه التحديات بقوة وعزم وصبر ومرونة وتوكل على الله... فإن الله يحب الصابرين، كن مستعدا ليوم اللقاء مع خالقك العظيم في أي وقت.. فصل صلاة مودع,, وعامل كل إنسان على أساس انك تراه لآخر مرة، اعطف، سامح، ابتسم، بادر...وكأنها آخر لحظات حياتك، وستجد أن حياتك امتلأت بالنور والحب وستجد نفسك في سعادة لا محدودة ونجاح تضرب به الأمثال..فابدأ من اليوم في تغيير حياتك إلى الأفضل وساعد الآخرين...وتذكر أن سعادتك بين يديك..
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، هش بالكفاح
وقدّر قيمة الحياة.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 AM