إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2009, 10:17 AM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: الإدارة الإستراتيجية


الإدراة الإستراتيجية (3)


كتبهاالدكتور أبو مروان ، في 29 يناير 2009 الساعة: 12:12 م


الجزء الأخير من إستعراض بعض المفاهيم الهامة ونحن ندرس الإدارة الإستراتيجية …وأود أن نركز على تطبيقات هذه المفاهيم فى العمل الدعوى الجماعي


الأهداف :

تمثل النتائج المراد تحقيقها على مدى زمني متوسط ، وتحقيقها بطريقة متكاملة ومتتابعة تمكن من تحقيق غايات المنظمة ، وهي مطلوبة بترجمة رسالة المنظمة ومهمتها إلى نواحي محددة ومجردة ويمكن قياسها ، وتمثل معلومات عند تطبيق المنظمة برسالتها ومهامها وتشمل:

1 – الحالة أو الأوضاع المرغوب تحقيقها .
2- وسيلة لقياس التقدم تجاه الغاية المطلوبة .
3- هدف يمكن تحقيقه ( موضوعي وقابل للتحقيق ) .
مثل إقامة الدولة المسلمة

الأهداف بعيدة المدى :


النتائج المراد تحقيقها على المدى البعيد لتحقيق رسالة منظمات الأعمال ، وعادة توضع في المستويات عاليا ، ويجب أن تتسم هذه الأهداف بالتحدي والقابلية للقياس ، والتناسق والموضوعية ، والوضوح : مثل إقامة الأسرة المسلمة .


الأهداف قصيرة المدى :

النتائج المراد تحقيقها والتوصل إليها على مدى زمني قصير غالباً سنة أو أقل من سنة ، وتعد هذه الأهداف نقاطاً فرعية للأهداف بعيدة المدى : مثل إقامة الفرد المسلم .


الفاعلية التنظيمية :


تعني الفاعلية : فعل الأشياء الصحيحة بطريقة صحيحة وهي تهتم بنجاح المنظمة في تحقيق غاياتها على المدى البعيد وهي ترتبط لتحقيق مصلحة كافة الأطراف ذات العلاقة بالمنظمة ، وعادةً يطلق عليهم : ( العاملين ، الإدارة ، المتعاملين ، المجتمع ،.. ) ، بحيث توضع الأهداف الصحيحة والمناسبة لتحقيق وإشباع حاجات كل طرف .


الكفاءة :


تعني : فعل الأشياء بطريقة صحيحة ولذا فهي تهتم بالطريقة المعتدلة التي يتم بها إنجاز العمليات المتعلقة بالأهداف وعادة ما يعبر عنها من خلال النسبة بين المخرجات إلى المدخلات ، وهي تهتم بنجاح العمليات الدعوية في الأجل القصير.

الإنتاجية :
تمثل العلاقة بين المخرجات والمدخلات وتعد الإنتاجية مقياساً مهماً على التنافس وتحسين مستوى الفرد وقوة مركز المنظمة في التواجد الاستراتيجي في المجتمع .


الثقافة التنظيمية :


تشير الثقافة التنظيمية إلى مجموعة المعتقدات والقيم والرموز والطقوس والتوقعات التي يتقاسمها أعضاء المنظمة وتنتقل من جيل تنظيمي إلى آخر ، تؤثر هذه القيم فتشكل أسس ومعايير وأنماط للسلوك التنظيمي المقبول وذلك المرفوض وتستوحى هذه الثقافة من مصادر عديدة أهمها العادات والتقاليد والتصرفات الاجتماعية والممارسات الاقتصادية بجانب النواحي الإيمانية للأفراد. ولا يمكن أن تنجح استراتيجيات أي من المنظمات دون أن تراعي ثقافتها التنظيمية الممزوجة بالتوجهات الخارجية .


ومن أهم المجالات التي تؤثر فيها الثقافة التنظيمية ما يلي :


1 - توفير الإحساس بالذاتية والهوية للعاملين .
2 - تدعيم الالتزام بين العاملين وإشعارهم بالمسئولية .
3 - استقرار المنظمة كنظام اجتماعي .
4 - تكوين إطارٍ مرجعي للاستعانة به واستخدامه عند ممارسة نشاطات المنظمة .
5 - تسهم كدستور أخلاقي ومرشد للسلوك المفضل للعاملين والإداريين بالمنظمة .


رسالة المنظمة :

هي الخصائص الفريدة للمنظمة التي تجعلها مميزة عن المنظمات الأخرى، ومن ثم فهي تكشف عن الصورة التي تحاول المنظمة أن تكون عليها ، وتعكس المفهوم الذاتي للمنظمة ، وتدل على المنتج الأساسي أو الفرد المنتمي للمنظمة والبيئة التي تخدمها ، ولذا يمكننا القول : أن رسالة المنظمة هي الغرض أو السبب في وجودها وتسهم في الإجابة عن السؤال الرئيسي الذي يواجه المسئولين “ما هو عملنا الجوهري تجاه مجتمعنا ؟ ” ويجب أن تكون رسالة المنظمة واضحة بحيث تسهم في تحقيق المنافع والأفضليات التي ينتظرها الأفراد من المنظمة . فرسالة بنك فيصل الإسلامي المصري هو تيسير المعاملات المالية والمصرفية بين أفراد ومنظمات المجتمع حسب مقتضيات الشريعة الإسلامية .


القواعد الإدارية :


هي مجموعة الأوامر والتعليمات الخاصة بأحد المجالات الإدارية والتنظيمية التي تقترن بجزاءات تفرض على من يخالفونها ، وبمعنى أوضح هي التي تبين ما يجب القيام به وما ينبغي الامتناع عنه من سلوك أو تصرفات في أحد الأنشطة فهناك القواعد التي تحكم النشاط للأفراد وكذلك القواعد التي تحكم القيادات .
الإجراءات :

تبين الإجراءات كيفية أداء نشاط أو عمل معين ، حيث توضح الخطوات المتتابعة لتنفيذ العمل بصورة تفصيلية .


التكتيك :

يمثل التكتيك الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها تنفيذ أحد مجالات الاستراتيجية والتكتيك من عدة وجوه أهمها حجم العمل والإمكانات والموارد المطلوبة لكل منهما ونطاق الاهتمام ونسبة الوقت المتاح لتنفيذ أي منهما وطبيعة الموارد البشرية المخصصة للنهوض بهما .

الميزانيات :


الميزانية هي الترجمة الرقمية لخطط وبرامج المنظمة وذلك في شكل قيم مادية أو مالية بحيث تحتوي على جانبين ، أو مصادر واستخدامات وتتعدد مستويات إعداد الميزانية وقد تكون على شكل موازن تقديرية تعد في بدء الفترة الزمنية كم تعد في نهاية الفترة الزمنية ، ومن هنا يمكننا القول :- أنها تستخدم كأسلوب تخطيط ورقابي في نفس الوقت .


المدير الاستراتيجي :


يعد مديراً استراتيجياً كل من يهتم برسم رسالة المنظمة وتحديد غايتها وصياغة وتكوين الاستراتيجية ويسعى لتطبيقها على مدى زمني بعيد ، غالباً ما يمثل أحد قيادات الإدارة العليا .


البرامج :


يمثل البرنامج مجموعة نشاطات وأعمال يجب إتمامها حسب خطوات متسلسلة بغية تحقيق هدف معين ، وقد يلحق به كلمة ” زمني ” فيصبح البرنامج الزمني عدة أنشطة يجب تنفيذها تباعاً لكل نشاط منها زمن معين ووقت للبدء وآخر للانتهاء وفي هذا الصدد تستخدم الطرق التقليدية لحساب الزمن أو خرائط جانت أو أسلوب بيرت .
الميزة التنافسية :


تشير إلى المجالات التي يمكن للمنظمة أن تنافس غيرها من خلالها بطريقة أكثر فعالية ، وبهذا فهي تمثل نقطة قوة تتسم بها المنظمة دون خصومها في أحد أنشطتها الإنتاجية أو فيما يتعلق بمواردها البشرية أو الموقع الجغرافي للمنطقة ، فالميزة التنافسية تعتمد على نتائج فحص وتحليل كل من نقاط القوة والضعف الداخلية ، إضافة إلى الفرص والمخاطر المحيطة والسائدة في بيئة المنظمة مقارنة بخصومها في السوق .

الكفاءة الوظيفية :

تشير الكفاءة الوظيفية إلى نقاط القوة والضعف الخاصة بالمنظمة في وظائفها الجوهرية ، أما نقاط الضعف فليست ميزة للمنظمة ، ولكنها مهمة لأنه في ضوئها يمكن التعرف على مراكز تفوق المنظمات المنافسة .


الكفاءة التشغيلية :


تمثل القدرة النسبية للمنظمة للتكامل مع منافسيها في المجالات الدعوية فيما يتعلق بالنواحي التربوية والسياسية والعمليات التفعيلية والبشرية ، إضافة إلى مجالات البحوث والتطوير والتنظيم الإداري بصفة عامة .
ويكمن الغرض من دراسة وتحليل نواحي الكفاءة التربوية في تقديم دليل مرشد للتعرف على مجالات كل ناحية وظيفية بصورة تفصيلية يمكن أن تكون ذات قيمة في تقييم استراتيجيات المنظمة دعوياً وتربوياً وتأثيرياً .
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 10:18 AM
  #2
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: الإدارة الإستراتيجية


الإدارة الإستراتيجية (4)


كتبهاالدكتور أبو مروان ، في 1 فبراير 2009 الساعة: 16:16 م




أهمية الإدارة الاستراتيجية لمنظمات الأعمال :

تحقق المنظمات التي تهتم بإدارة عملياتها وأنشطتها على هدى من الدراسات الاستراتيجية العديد من المزايا والمنافع مما يرتبط بوضوح الرؤيا المستقبلية أمام واضعي الاستراتيجية وتحقيق عنصر المبادأة لتفاعل المنظمة مع بيئتها بجانب إمكانية تحقيق المنظمة للعائد الاجتماعي المرضي وتخصيص مواردها وفق ما يسهم باستغلال الفرص الممكنة والاستفادة من نقاط القوة المتاحة وتجنب المخاطر المحيطة وتحجيم عوامل الضعف الداخلية وفيما يلي نتناول بعض المزايا التي تعود على المنظمات من جراء اهتمامها بالإدارة الاستراتيجية :


1 - وضوح الرؤية المستقبلية واتخاذ القرارات الاستراتيجية :

إن صياغة الاستراتيجية تتطلب قدراً كبيراً من دقة توقع الأحداث مستقبلاً والتنبؤ بمجريات الأحوال مما يمكن من نجاح تطبيقها وبالتالي نمو المنظمة وبقائها ويقدم لنا ” ليونتياديت ” في دراسته عن سياسة التنويع نتائج مقارنة أجراها بأحد الأعمال الأمريكية دليلاً على أهمية اتخاذ القرارات الاستراتيجية حيث قارن بين بعض المنظمات العاملة في مجالات الكمبيوتر ومتاجر التجزئة وأوضح أنه على مدى عشر سنوات أو عشرين سنة نجحت إحدى المنظمتين وكانتا متساويتين في الدعوة في المجتمع في بداية الفترة وفشلت المنظمة الأخرى نتيجة تبني المنظمة الأولى قرارات إستراتيجية أفضل ،


فالمنظمات الناجحة هي تلك التي لها رؤيا صائبة عن الأمور المستقبلية ودقة في توقعاتها وبالتالي تكرس مواردها واهتماماتها بهذه الأمور . أما المنظمات التي فشلت فلا يرجع فشلها إلى عيوب واضحة في حجمها أو مواردها وقدرتها الدعوية ولكن يرجع السبب إلى الافتقار إلى صنع واتخاذ القرار الاستراتيجي .


وهكذا يمكن القول أن الجماعات التي تهتم بوضع إستراتيجيات واضحة لأعمالها قد حققت نجاحاً ملحوظاً في إنتاجيتها الدعوية والبشرية بما يمثل عامل حفذ لغيرها من الجماعات بالاهتمام والعناية ببناء وصياغة الاستراتيجية المناسبة لها .


2 - التفاعل البيئي على المدى البعيد :


لا تستطيع منظمات الأعمال التأثير في ظروف ومتغيرات بيئتها في المدى القصير فلا يمكنها التحكم أو السيطرة على الظروف السياسية أو الاجتماعية السائدة في حين يمكنها ذلك من خلال تفاعلها البيئي على المدى البعيد بناءً على قراراتها الاستراتيجية التي تمكنها من التأثير في بيئتها وليس مجرد الاستجابة السلبية بما يحدث في هذه البيئة ومن ثم يمكن للمنظمة أن تحظى باستغلال الفرص المتاحة وتقلل من أثر المخاطر البيئية والأمنية بما يخدم عناصر القوى الداخلية ويحسن من عوامل الضعف الداخلية .


3 - تحقيق النتائج الاجتماعية والسياسية المرضية : أثبتت بعض الدراسات البحتة أن هناك علاقة إحصائية إيجابية بين النتائج المرجوة للمنظمة ومدى اهتمامها بإدارة استراتيجياتها طويلة المدى وتحريها دقة اتخاذ القرار الاستراتيجي .


4 - تدعيم المركز التنافسي : إن الإدارة الاستراتيجية تقوي مركز المنظمات في ظل الظروف والصراعات الشديدة المحلية أو الدولية التي تواجه التغيرات التكنولوجية المتلاحقة وتساعد المنظمات على الاستفادة من مواردها وثرواتها الفنية والمادية والبشرية نظراً لاتساع سيطرتها الفكرية على أمور العالم .


5 - القدرة على إحداث التغيير : إذ تعتمد إدارة الاستراتيجية على كوادر ذات تحديات ونظريات ثاقبة للمستقبل تحمل معها الرغبة في إحداث التغيير والتصحيح والاكتشاف فالقائمون على وضع وصياغة الاستراتيجية يرون أن التغيير أكثر منه تحدياً ومعوقاً .


6 - تخصيص الموارد والإمكانات بطريقة فعالة : تساعد الإدارة الاستراتيجية على توجيه جهود المنظمة التوجيه الصحيح في المدى البعيد كما تسهم في استخدام مواردها وإمكاناتها بطريقة فعالة بما يمكن من استغلال نواحي القوة والتغلب على نواحي الضعف .

الكفاءة والفعالية وعلاقاتهما بالاستراتيجية :


على الرغم من ارتباط مفهومي الكفاءة والفعالية إلا أن هناك فروقاً هامة بينهما فالمنظمات يمكن أن تكون فعالة ولكنها غير كفء كما يمكن أن تتمتع بقدر كبير من الكفاءة في حين تكون غير فعالة .


تشير الكفاءة إلى : الطريقة الاقتصادية التي يتم بها إنجاز العمليات المتعلقة بالأهداف وعادة ما يعبر عنها من خلال النسبة بين المخرجات / المدخلات .


بينما تشير الفعالية إلى : قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها وحيث يتم الاهتمام برعاية مصالح كافة الأطراف ذات العلاقة بالمنظمة وعادة ما يطلق عليهم مصطلح “Con – dtituencies” بحيث توضع الأهداف الصحيحة والمناسبة لتحقيق وإشباع حاجات كل منهم .

ومن السهل التفرقة بين الكفء والفعال بهذه الطريقة :

الكفء

يعمل الأشياء بطريقة صحيحة .
يحل المشاكل التي تعترض طريقه .
يحافظ على الموارد والأدوات
يتبع النظام والمنهج الموضوع .
يعمل على تقليل التكاليف .

الفعال:

يفكر ويعمل الأشياء الصحيحة .
يبتكر بدائل خلاقة لحل المشاكل .
يستخدم الموارد المتاحة بأقصى مثالية
يحصل على النتائج .
يعمل على زيادة الأرباح .

ولهذا قد يكون التنظيم :
- كفء وفعال
- كفء وغير فعال
- فعال وغير كفء
- غير كفء وغير فعال



وللتوضيح فإنه يمكننا الاستعانة بمثال مبسط على النحو التالي لمؤسسة ما :

إذا فرضنا أن منظمة ما قد خطت لإنتاج وتسويق 100000 وحدة كهدف عام يحقق الإشباع لمختلف الأطراف ، فإننا قد نجد أحد البدائل التالية :

(أ) إنتاج وتسويق 80000 وحدة فقط . وذلك نتيجة لنقص في المواد لم يتح لنا إلا إنتاج وتسويق هذه الكمية . لذلك نجد أن الكفاءة 100% ويمكن الحكم في هذه الحالة بأن النظام كفء ولكنه غير فعال .

(ب) إنتاج وتسويق 100000 وحدة ولكن دون أخذ الفاقد أو الضياع في الحسبان (في رأس المال أو العمل أو المواد الخام ) ، فإن الأداء فعال ولكنه غير كفء .

(ج) إنتاج وتسويق 100000 وحدة بنفس المواصفات والخصائص والجودة ، هنا يمكن للمنظمة أن تحقق الفاعلية والكفاءة .

(د ) إنتاج وتسويق 70000 وحدة فقط ، مع توافر المدخلات الكافية لإنتاج كميات أكبر ، وتحقيق إسراف في استخدام وارتفاع التكاليف عما كان مخططاً لها مما أدى لرفع أسعار البيع للمستهلكين ، هنا ويمكن القول أن هذه المنظمة لم تحقق الكفاءة كما لم تحقق الفاعلية .


ولهذا يبني مفهوم الفاعلية أساساً على فعل الأشياء الصحيحة تلك التي تبنى على أهداف واضحة وموضوعية ، وعادلة ، بينما تشير الكفاءة إلى فعل الأشياء بطريقة صحيحة أي تهتم بالطريقة التي يتم الاستعانة بها لتحقيق الأهداف .
وبناء على ذلك ولتحقيق الفاعلية يجب بناء الأهداف الصحيحة وأن تنفذ هذه الأهداف بطريقة صحيحة ، ولذا فالاستراتيجية الصحيحة تستلزم بالضرورة اختيار وسائل وطرق صحيحة لتحقيقها ومن ثم فإذا حدث خطأ في الطريقة فمن الممكن تداركه وتصحيحه ، أما إذا كان الخطأ في الاستراتيجية فمهما كانت الوسيلة فلن تحقق المنظمة الفعالية ، إذ أن الأخيرة تبني أساساً على الأهداف الواضحة والمرتبطة باحتياجات مجموعة المنتفعين .

وخلاصة ما سبق أن التحديد الواضح والدقيق للاستراتيجية يعد أمراً هاماً ويساعد على التحديد الواضح والصحيح للطريقة ، بما يؤدي في النهاية إلى تحسين فعالية المنظمة
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 10:19 AM
  #3
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: الإدارة الإستراتيجية


الإدارة الإستراتيجية مفاهيم وتطبيقات(5)


كتبهاالدكتور أبو مروان ، في 4 فبراير 2009 الساعة: 17:50 م


تعرضنا فى آخر إدراج عن الإدارة الإستراتيجية عن التفكير الإبتكارى واليوم نتحدث عن التفكير الإستراتيجيى





ثانياً التفكير الاستراتيجي :





يشير التفكير الاستراتيجي إلى توافر القدرات والمهارات الضرورية لقيام الفرد بالتصرفات الاستراتيجية وممارسة مهام الإدارة الاستراتيجية بحيث يمد صاحبه بالقدرة على فحص عناصر البيئة المختلفة والقيام بإجراء التنبؤات المستقبلية الدقيقة مع إمكانات صياغة الاستراتيجية واتخاذ القرارات المتكيفة في ظروف التطبيق والقدرة على كسب معظم المواقف التنافسية بالإضافة إلى إدراك الأبعاد الحرجة والمحورية في حياة المنظمة والاستفادة من مواردها النادرة .



ومن أهم خصائص الأفراد ذوي التفكير الاستراتيجي ما يلي :



القدرة على بناء الغابات .

البصيرة النافذة والفراسة في وزن الأمور .

الاستشعار البيئي .

مهارة تحليل البيانات والمعلومات وتفسيرها .

مهارة الاختيار الاستراتيجي .

مهارة تحديد الموارد والامكانات المتاحة واستخدامها بكفاءة .

التجاوب الاجتماعي بين المنظمة وبيئتها المحيطة .

مواكبة عولمة الفكر الإداري .

القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية .





وفيما يلي سوف نولي كل بند بجزء من التفسير والشرح :



1-القدرة على بناء الغايات والأهداف :



يتميز الاستراتيجيون بالقدرة على شحذ هممهم وإثارة فكرهم الاستراتيجي بما ينتج عنه وضع غايات بعيدة المدى لمنظماتهم يمكن أن تشق منها أهداف إن وضع الغايات ليس مهمة أي شخص وإنما يختص بذلك المفكر الاستراتيجي الذي يمكنه استنتاج هذه الغايات بعد تدبر رسالة المنظمة وتحليل لأبعاده



وإستراتيجية المنظمه تتكون من هرم تصاعدى يبدأ بالأهداف ثم الغايات الرسالة نهاية برؤية المنظمة



2 - البصيرة النافذة والفراسة في وزن الأمور :



تمثل فراسة المدير الإستراتيجي بعداً مهماً في قراراته وتصرفاته ومن ثم يجب أن يتحلى بحسن البصيرة ودقة وزن الأمور المختلفة خاصة وهو يتعامل مع مستقبليات يكتنفها العديد من نواحي الغموض المختلفة وتزداد أهمية البصيرة والرؤية النافذة للمدير كلما اتسع المدى الاستراتيجي لذلك الذي يمثل الفرق بين الموقف الحالي والموقف المأمول مستقبلاً



إن تحديد ما الذي نريد تحقيقه لا يمكن أن يتم بمعزل عن دراسة وتحليل البيئة الخارجية بما توفره من فرص أو ما ينتج عنها من مخاطر ومعوقات .



وتمثل الفرص البيئية ميزة متاحة يمكن الاستفادة منها بينما تمثل المعوقات والمخاطر قيوداً ومحددات تعوق ممارسات وأنشطة المنظمة .



فالاستراتيجية قد تبنى بصورة رئيسية على اغتنام فرصة متاحة بالبيئة كالعمل على إشباع حاجات ورغبات الأفراد غير المشبعة أو الاستفادة من التطور التكنولوجي في تطوير المنتجات بالصورة التي يرغب الأفراد كما يجب مراعاة المعوقات والمخاطر البيئية لما لها من أثر بالغ على وضع الاستراتيجية المناسبة وقد تكون القيود دينية وتمثل معتقدات الأفراد الراسخة وقيمهم الأساسية التي قد يصعب في الكثير من الأحيان التغلب عليها وقد تكون تلك القيود إدارية نتيجة تفشي البيروقراطية والروتين والمبالغ فيه ، كما قد تمثل القوانين والتشريعات أيضاً إحدى القيود البيئية ، هذا إلى جانب القيود التكنولوجية والتمويلية والتنافسية .. وغيرها .





4 - مهارات تحليل البيانات والمعلومات وتفسيرها :



تعد البيانات والمعلومات بمثابة الدم الذي يجري ليعطي الإنسان الحياة فيستمر النبض ويمارس أنشطته ، كذلك تتوقف حياة المنظمات على وجود تلك البيانات والمعلومات وتدفقها وحسن استخدامها ، والمفكر الاستراتيجي لديه العديد من البيانات عن معاملات اليوم وما تم بالأمس ، ولكنه في حاجة إلى تلك المتعلقة بالغد بصورة أكثر إلحاحاً ولذا نجده يتوقع بعضها ويتنبأ ويحسب ، ويتصل بالعديد من الجهات ويتجسس أحياناً ليحصل على تلك البيانات المستقبلية أو تلك التي أعدتها المنظمات المنافسة للتعامل في سوق الغد. إن قدرة الاستراتيجي على تحليل البيانات وتفسيرها لاستخلاص النتائج واتخاذ قراراته الاستراتيجية لا يقل عن تجميع تلك البيانات وتسجيلها وتبويبها في فئات تسهل من استخدامها بعد ذلك .



نستكمل المرة القادمة ان شاء الله باقى مهارات المفكر الإستراتيجيى
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-12-2009, 10:21 AM
  #4
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: الإدارة الإستراتيجية


الإدراة الإستراتيجية (6)


كتبهاالدكتور أبو مروان ، في 5 فبراير 2009 الساعة: 10:25 ص


نواصل مهارات المفكر الإستراتيجيى



5- مهارة الإختيار الإستراتيجيى



غالباً ما يواجه الاستراتيجي العديد من المواقف التي تتطلب اتخاذ قرار باختيار نمط استراتيجي معين دون آخر فهناك بدائل استراتيجية تختلف أهميتها حسب الظروف والمتغيرات التي تواجه المنظمة ويمكن القول : أن البدائل الأساسية للاستراتيجيات تتمثل في :



أ – استراتيجية البقاء على الوضع الحالي .

ب - استراتيجية التوسع .

ج - استراتيجية الانكماش .



ولكل بديل منها العديد من البدائل الفرعية سنتناول لها تفصيلياً في الإدراجات القادمة إن شاء الله

ومن ثم يجب على المدير الاستراتيجي أن يقوم بحصر الاستراتيجيات البديلة لمواجهة الموقف التنظيمي ويعدد مزاياها ومبررات تطبيق كل منها بما يسهم في حسن اختياره لأفضلها .



6 - مهارة تحديد الموارد والإمكانات المتاحة واستخدامها بكفاءة :



تتوفر لدى المنظمة العديد من الموارد سواء كانت مادية أو بشرية أو تكنولوجية أو تتعلق بالمعلومات ويجب على المدير الاستراتيجي أن تكون لديه القدرة على تخصيصها وحسن استخدامها بمعنى تحديد الآلات ونوعيتها ومدى تخصصاتها والمباني والتركيبات والمواد المطلوبة والتيسيرات والخدمات المادية والمعنوية والاستثمارات المطلوبة



كذلك الهيئة الإدارية المطلوبة وإعداد العاملين ونوعياتهم ومهاراتهم والكفاءات الفنية الواجب توافرها هذا إلى جانب بيان مستوى التكنولوجيا الواجب توفيره ومن ثم فمن الأبعاد الهامة بيان الموارد والإمكانات التي ينبغي تعبئتها لتحقيق غايات وأهداف المنظمة بما يساعد على تحديد الطريقة التي ينبغي أن تسير على هديها المنظمة ( الخطط ، السياسات ، والبرامج .. إلخ ) وهذا يوضح لنا أن هناك فرقاً بين ماذا نريد ؟( الاستراتيجية ) ، وكيف نحقق ما تريد ؟ ( الخطط والسياسات والإجراءات ) .





7- التجاوب الاجتماعي بين المنظمة وبيئتها المحيطة :





إن تجاوب المنظمة مع بيئتها يؤدي إلى المحافظة على موارد تلك البيئة واستثمارها أفضل استثمار وتفاعل المنظمة مع تلك البيئة فيما يتعلق ببحث مشاكلها ومحاولة المساهمة في علاجها هذا إلى جانب عدم إلحاق الضرر بتلك البيئة سواء من خلال عملياتها الصناعية ومخلفاتها أو من خلال منتجاتها



كما يجب أن تراعى المنظمة مصالح عملائها ومورديها وجماهيرها بصفة عامة وأن تحسن من علاقتها بالحكومة والمنظمات المرتبطة بها وأن تبني علاقتها بالمنافسين على أسس رشيدة وعقلانية وذلك ما يطلق عليه المسئولية الاجتماعية ولا شك أن رعاية المنظمة لمسئوليتها الاجتماعية يمثل بعداً هاماً عند بناء الاستراتيجية المناسبة والتي يجب أن تأخذ في اعتبارها مدى التجاوب مع رعاية مصالح مختلف الفئات المتعلقة معها وبما يحافظ على معدل نموها في الأجل الطويل .





8 - مواكبة عولمة الفكر الإداري :



يجب أن يعترف المفكر الاستراتيجي على أبعاد العولمة الإدارية التي تحكم المعاملات السائدة فيما بين منظمات الأعمال الدولية فلم تعد البيئة المحلية هي المؤثر الوحيد عند صياغة الاستراتيجيات وتطبيقها ومراجعتها وتطبيقها ومراجعتها بل تدخل عوامل البيئة العالمية وأصبحت لها هيمنتها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة فإنتاج الفكر الإداري الإستراتيجي وتكوين حلقات الجودة بالمنظمات الكبيرة وإبرام الاتفاقات الدولية المتعلقة بالتنظيم عمليات الإنتاج والتسويق والتمويل وإدارة الثروة البشرية وغيرها من أبعاد عولمة الفكر الإداري أصبحت محددات يجب مراعاتها والتحسب لها بحيث تجد منظمات الأعمال لها مكاناً على الساحة الدولية.





9 - القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية :





يتميز القرار الإستراتيجي عن غيره من القرارات بالشمول وطول المدى الذي يجب تغطيته ولذا يجدر بالمفكر الاستراتيجي أن يلم بجميع خصائص كل من القرارات الاستراتيجية والقرارات التشغيلية والتي يمكن ذكر أهمها على النحو التالي :

أ ـ القرارات الاستراتيجية :



تتميز القرارات الاستراتيجية بعدة سمات يمكن تناولها كما يلي :



1 - المركزية في المستويات العليا : عادة ما يتم بناء الاستراتيجية واتخاذ القرارات الاستراتيجية في أعلى المستويات الإدارية المتمثلة في مجلس إدارة المنظمة أو المدير العام للشركة ومساعديه ، وذلك لإلمامهم بإمكانات وموارد المنظمة ، ومعرفتهم بظروفها المحيطة ، وعلاقاتهم بالجماهير الخارجية على اختلاف نوعياتهم .



2 يعد القرار الاستراتيجي قراراً حتمياً : إذ على المنظمة أن تتخذه مسبقاً حتى يمكن أن تبنى عليه القرارات الإدارية والتشغيلية الأخرى ولذا فليس أمام المنظمة مفر من اتخاذه قبل البدء في عملياتها الإدارية والتشغيلية .



3 تتميز القرارات الاستراتيجية بعدم التكرار : إذ غالباً ما تمثل معالم رئيسية تسير المنظمة على نهجها دون تغيير يذكر وبالتالي تجدها بين قرارات الإدارة التي تستمر المنظمة في العمل بها دون تغيير لفترات طويلة .



4 قرارات قليلة نسبياً في عددها : فالقرارات الاستراتيجية تتسم بالشمول ولهذا فهي ليست قرارات تفصيلية وإنما تركز العديد من النقاط في قرار استراتيجي واحد .



5 قرارات تتعلق بالمدى الطويل : عادةً ما تخدم القرارات الاستراتيجية فترات زمنية طويلة نسبياً قد تمتد لتشمل حياة المنظمة بكاملها .



6 قرارات تتعلق بالمنظمة ككل : وغالباً تمثل القرارات الاستراتيجية نقاط متكاملة في خدمة مختلف الإدارات والأقسام والوحدات الإدارية بالمنظمة .

7 قرارات تهتم بتنظيم العلاقة بين المنظمة وبيئتها الخارجية : تهتم القرارات الاستراتيجية بالبيئة الخارجية للمنظمة إذ منها تستمد المنظمة مواردها المادية والبشرية التي تحدد بشكل كبير مدى استمرار المنظمة واستقرارها بتلك البيئة كذلك في هذه البيئة غالباً ما تفرز المنظمة منتجاتها وأنشطتها ومخرجاتها ولهذا ترتبط القرارات الاستراتيجية بالبيئة الخارجية ارتباطاً وثيقاً.



(ب) مميزات القرارات التشغيلية :



تتميز القرارات التشغيلية بعدة خصائص هي في الغالب على نقيض القرارات الاستراتيجية ويمكن بيان أهمها على النحو التالي :



1 تتعلق القرارات التشغيلية ببيان التخصيص المناسب للموارد على العمليات كذلك العاملين ، الوسائل : فيما يسمى بجدولة الإنتاج والعمليات .



2 توضح القرارات التشغيلية مستويات المخرجات التي تعمل المنظمة على إنتاجها وذلك ببيان خصائصها وأبعادها ودرجاتها وأشكالها التفصيلية .



3 تعمل القرارات التشغيلية على تقليل الضربات التي تتحملها المنظمة في سبيل عملياتها سواء كانت هذه التكاليف ثابتة أو متغيرة للوحدة أو لمجموعة الوحدات .



4 تتخذ القرارات التشغيلية بصورة لا مركزية ، حيث يتم اتخاذها على مستوى الإدارات والأقسام التشغيلية كل حسب ظروفه ومتطلباته .



5 تتعلق القرارات التشغيلية بالمدى القصير ، فغالباً ما تكون هذه القرارات شهرية أو أسبوعية أو حتى يومية .



6 تتخذ القرارات التشغيلية بصورة متكررة فقد تكون يومية كما سبق القول وذلك لضمان انتظام سير العمليات الإنتاجية أو الدعوية .



تحياتى ونواصل الإدراج القادم بعون الله
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 AM