أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2009, 10:15 AM
  #2
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: الإدارة الإستراتيجية


الإدارة الإستراتيجية مفاهيم وتطبيقات (2)


كتبهاالدكتور أبو مروان ، في 28 يناير 2009 الساعة: 18:59 م



ما زلنا نواصل توضيح معنى بعض المصطلحات الهامة فى الإدارة الإستراتيجية


صياغة استراتيجية :
تعني صياغة الاستراتيجية إيضاح وتمهيد الطريق الذي تعتقد المنظمة أنه سيقودها لتحقيق غاياتها ، ومن ثم فهي ترسم رسالتها وتحدد غايتها وتوجه جهودها لتحليل العوامل والمتغيرات البيئية الخارجية بما يسهم في إنتاج الفرص والتعرف على المخاطر وتحديد عناصر القوة والضعف ،هذا إلى جانب اختيار البديل الاستراتيجي المناسب بعد استقراء الاستراتيجيات البديلة والمناسبة.


تطبيق الاستراتيجية :

ينعت تطبيق الاستراتيجية بالمرحلة الفعلية والعمليات التنفيذية في إدارة الاستراتيجية وهي تعني حشد كل الموارد والمصادر المتاحة وتهيئتها لتصبح أعمالاً وأنشطة منتجة وهناك ثلاثة أنشطة رئيسية في عملية تنفيذ الاستراتيجية وهي وضع الأهداف الدورية وضع السياسات وأخيراً توزيع وتخصيص الموارد المتاحة.

المراجعة الاستراتيجية

تمثل الخطوة الأخيرة إدارة الاستراتيجية ويجب أن ينصب الاهتمام عند إجراء عمليات المراجعة التصحيحية على متابعة العوامل الداخلية من الأمور الحيوية إذ أن النجاح في الغد يترتب على دقة متابعة أعمال اليوم وتقويمها باستمرار.


الاستراتيجيون ( واضعو الاستراتيجية ) :

القائمون على الاستراتيجية ويمثلون مجموعة الأفراد المسئولين بالدرجة الأولى عن نجاح أو فشل المنظمة وغالباً ما يكون لهم العديد من الأسماء والرموز والوظائف المختلفة باسم (مديرو العموم ، الرؤساء ، المستشارون ، مجلس الإدارة ، ..).
ويمكن القول : أن المنظمة تدار من خلال هؤلاء الأفراد فهم الذين يصيغون الاستراتيجية ويحددون كيفية تطبيقها وطرق تقييمها.


الفرص والمخاطر الخارجية :

تتمثل نتائج الاتجاهات والأحداث الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية والتنافسية التي يمكن أن تؤثر بشكل واضح على المنظمة بصورة إيجابية أو سلبية في المستقبل فإذا كانت إيجابية فهي تمثل فرصاً يجدر بالمنظمة السعي نحو اقتناصها وإذا كانت سلبية فهي تمثل مخاطر يجب تجنبها أو تحجيم أثرها على المنظمة ومن أمثلة الفرص والمخاطر الخارجية ( ثورة الحاسبات الآلية ، التكنولوجيا ، التحولات السكانية ، تغير القيم والاتجاهات ،حدة المنافسة من المنظمات الخارجية .. وغيرها ) ويهتم واضعو الاستراتيجية بمحاولة الاستفادة من مزايا وإيجابيات البيئة الخارجية ومحاولة تخفيض وتحجيم تأثير المخاطر الخارجية.


القوة والضعف الداخلي :

تمثل نتائج تحليل العوامل والمتغيرات التي يمكن السيطرة عليها داخل المنظمة والتي تؤدى على نحو جيد أو سيئ فإذا كانت النتائج جيدة فإن ذلك يدل على قوة أحد مجالات المنظمة ، أما إذا اتسمت بالسوء والتدني فإنها تعني وجود عنصر ضعف في أحد أنشطة المنظمة ومن أمثلتها ( أسلوب التربية ، قوة المخرجات وحبها للعمل ، والعمليات والنواحي المالية والمحاسبية وأنشطة البحوث والتطوير ) وتعتمد المنظمة على عناصر قوتها عند صياغة استراتيجيتها مع محاولة التغلب على نقاط الضعف وعلاجها .


البيئة الداخلية :


هي مجموعة العوامل والمتغيرات التي يمكن المنظمة التحكم فيها والسيطرة عليها ومن أمثلتها ما يتعلق بإمكانات التنظيم وموارده المالية والمادية وذلك إضافة إلى موارده البشرية والمعنوية والتي يمكن تحويلها إلى مجموعة أنشطة وأعمال دعوية مؤثرة .


البيئة الخارجية :

هي مجموعة القوى والمتغيرات التي تحيط بمجال أعمال وأنشطة المنظمة ولا يمكن التحكم فيها أو السيطرة عليها .

البيئة العامة:


العوامل والمتغيرات الخارجية التي تؤثر على المنظمات والأعمال بصفة عامة ولا يتوقف تأثيرها على نوع معين من الأعمال أو مكان معين من الدولة تسمى عوامل البيئة العامة كالظروف أو المناخ السياسي والأمني أو بعض المتغيرات الاجتماعية والثقافية فالمشاهد أن تأثير هذه العوامل عام على جميع المنظمات باختلاف نشاطها وحجمها ومكانتها داخل الدولة .


البيئة الخاصة :


هي مجموعة العوامل والمتغيرات الخارجية التي تؤثر بشكل خاص على منظمات معينة نظراً لارتباطها المباشر بتلك المنظمات . ومن أمثلة تلك العوامل ( التركيز على نشاط المنظمة ، بصفة خاصة وشدة التضييق عليها ) .


السياسات التنظيمية :

تمثل توجيهات وإرشادات تضعها الإدارة العليا بما يسهم في تحقيق الأهداف وغالباً ما يتم استخدامها على مستوى الوحدات الإدارية المختلفة في المناطق .
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM