إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2009, 03:50 PM
  #1
ياسمين حلمى شافع
 الصورة الرمزية ياسمين حلمى شافع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 427
افتراضي مشاركة: وفى الصراحة تكون الراحة

غَالبْ هواك وأَطعْ مولاك ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) فارحم نفسك قبل التلف وابكِ عليها قبل الأسف .
وكن من الموت على وجلْ ولا يغرنَّك الأمل
لا يذهبنّ بك الأمل حتى تقصِّر في العمــل
فقد استبان الحق واتضح السبيل لمن عقـل
واعـلم بأنّ الموت ليس بغافلٍ عمَّن غفـل

أيها الفتيان والفتيات :
إني على ثقة إن شاء الله أنها ستكون الراحة بعد هذه الصراحة ، سيستيقظ الأمل ويموت الألم ، سيوجد الكنز المفقود وانشراح الصدور وبلسم الحياة في ظل الإيمان وطاعة الرحمن والتعرف على أهل الخير والصلاح الذين يخافون الله وتودّع حياة القلق والأرق والهم والغم والشكوك والضياع وتبدأ حياة من جديد مليئة بالخير والفلاح والنجاح ولن يضيعك الله إن صدقت0
أخي الحبيب..
لابد من البحث عن العلاج والانتصار على النفس والنجاة بها ، فهي أمانة عندك ستُسأل عنها بين يدي خالقها ، فلاتيأس ولابدّ أن تُعيد المحاولة مرات إن أردتَ النجاة واطلبـها من الله فما خاب من رجاه ، مع عرض المشكلة على أحد المربين والعقلاء وأصحاب الرأي السديـد ولا تتردد ولا تخجل فالأمر خطير كما ترى والعلاج يسير فبادر وسارع كفى هذه الحياة ...!
عرفتَ الداء وعلامته وسببه وعلاجه : بأن تبتعد عن تلك العلامات والأسباب وكل ما يدعو إلى ذلك وتتأمل تلك النتائج التي دمرت نفسك وحياتك وبيتك ومجتمعك وتبتعد عن ذلك الإنسان وكل ما يُذكِّرك به ولو بالانتقال من المدرسة ، حاول التهرب منه والاعتذار عن المكالمات واللقاءات ، حاول أن تنساه بشتى الطرق وبكل قوة ولا يمنعك من ذلك طيب لسانه وجميل إحسانه وكلام الناس، يكفي ما أصابك وربما ستجد صعوبة ومشقة في ذلك لكن الراحة في النهاية، فانج بنفسك ولن تموت ولن تخسر شيئاً إذا تركته بل تعيش حياة الأحرار وتخرج من ذلك الأسر وتلك الأشباح وتنام قرير العين وهو العلاج الأكبر وهو بيدك بإذن الله ، تذكر معايبه وما يحمل في بطنه من أذى وأقذار، عقلك عقلك فابدأ وعجل ..
ألم تملّ من هذه الحياة !!؟ اسلك طريق الالتزام وجدد فيه الحياة والأصدقـاء ولن تخسر شيئاً ، فكر قبل فوات الأوان .. تقدم لاتتردد.. سارع وبادر قبل أن تُبادر وستجد النتيجة…لماذا التخوف والتردد ؟ أهو الحياء أم خشية فقد الأصحاب والذهاب والدوران وترك الأغاني والقصات والسهر إلى أنصاف الليالي أو لعب الكرة ولعبها مباح أو الظن بأن حياة الالتزام حياة معقدة ستمنعك من التمتع في هذه الحياة ، كلها حياة من المسجد إلى البيت ،صلاة وقراءة للقرآن وبكاء وأن الدخول فيه صعب وشاق أو الخوف من أن يقال فلان ملتزم أو متشدد قصّر ثوبه وأعفى لحيته وأخذ المسواك واستبدل أشرطة الأغاني بالقرآن والمحاضرات ، أو الخوف من الانتكاسة بعد الالتزام ، أو من أجل لذة شهوة وتمتع ساعات وأيام تنقضي وتزول ثم تبقى الحسرات والندمات وسلوك طريق الانحراف وغضب الله .لماذا نرى الكثير من الشباب لا يستقيم إلا بعد أن تحل به مصيبة أو يدخل السجن ؟
ياسمين حلمى شافع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2009, 03:52 PM
  #2
ياسمين حلمى شافع
 الصورة الرمزية ياسمين حلمى شافع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 427
افتراضي مشاركة: وفى الصراحة تكون الراحة

الأمل فيك أكبر
أخي: كلها حيل نفسية ،أتنتظر أن يأتيك الشيطان ويحثك على طريق الالتزام أو أصدقاء السوء ..كلا.. سيبدأ ويضع أمامك العقبات،كم من إنسان غالب نفسه وتجاوز تلك العقبات وأصبح في عداد الصالحين وأهل القرآن.
أخي: جرب هذا الطريق ، أليس في قلبك لله محبة وإجلال ولطاعته إعظام حتى تمنعك عنه تلك المعوقات ، أتقدم ماتحبه نفسك على مايحبه الله ، أتفعل مايرضيك ويفرح الخلق ولوكان فيه غضب لله الكبير المتعال ألست تفزع إليه عند الشدائد وعند الامتحانات .
إن الالتزام بدين الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم طمأنينة وراحة وعز وفخر وتوفيق ونور في الوجوه ووقاية من الوقوع في المحرمات وهو يسير يحتاج إلى صدق وعزيمة ودعاء ورفقة صالحة ، يحتاج إلىشجاعة نفس وثبات قلب وصبر ساعة ، فبادر وشيئاً فشيئاً حتى تسلك الطريق ، هذه فرصتك لا تسوف ولاتيأس ، فالأمل فيك أكبر والناجون مما أنت فيه كُثر واهزم النفس والشيطان فإنهم العدو الأكبر.. هيا هيا إلى حياض النجاة قبل أن تقول نفس ياحسرتاه على مافرطت في جنب الله ، فكرولاتطل التفكير وادع الله بإلحاح وابدأ .
ياسمين حلمى شافع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2009, 03:53 PM
  #3
ياسمين حلمى شافع
 الصورة الرمزية ياسمين حلمى شافع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 427
افتراضي مشاركة: وفى الصراحة تكون الراحة

أرق دموع التوبة
ابتعد عن كل ما يُثير الغرائز والشهوات وتلامس الأجسام ،غض طرفك ولا تنظر إلى ما يثيرك ، تذكر أن الله مطلع على نيتك وأفعالك وأن ملائكته وجوارحك شهود عليك يوم القيامة ، لا عذر ولا خيار لك ،قم واعتذر إلى ربك وابك على خطيئتك ، أَرِقْ دموع التوبة واسكب عبرات الأوبة واطلب من ربك الهداية والنجاة والرحمة فما أحلم الله ، إلحق بركب التائبين فالتائبون كثير والحسنات يذهبن السيئات ، ليكن قلبك معلّقاً بالله لا بالذوات والمدرسين والمدرسات وأصحاب الفن والرياضة ، اجعل قلبك مليئاً بالحب والخوف من الله ، علّقه بقراءة القرآن والصلاة والاستغفار وذكر الرحمن وأكثرْ منها ومن أحبّ شيئاً أكثر من ذكره ، ليكن حبك معتدلاً للآخرين ومن أجل الله ، والميزان : بحسب إيمانه بالله وتقواه لا لأجل الجمال والأنساب والمصالح وحسن الأجسام ، تذكر مسير الموت فما أسرعه وهجوم الموت فما أفجعه ، املأ وقتك بزيارة الأقارب والجيران وأصحاب الأخلاق وصفات الرجولة والشهامة وقراءة الكتب النافعة ومجلة شباب والأسرة استمع للأناشيد والمحاضرات فهي بديل عن كل رذيل ، تعلّم الحاسب والخط ، شارك في الدورات المهنية بأنواعها ، سجّل في جمعية التوعية وفي حِلَق التحفيظ ففيها الخير الكثير والبرامج المفيدة والرحلات الممتعة وأصحاب النوايا السليمة والقلوب الطيبة إن شاء الله ، قم بخدمة الأهل وساعد الصغار في دروسهم واذهب بهم للنزهة والزيارات والصلاة، صلِّ على الجنائز وزر المقابر فإنها ترقق القلوب. واحد ونفسك لسماع شريط(دمعة تائب للشيخ: الدويش)
ابتعد عن حركات التميع والرفاهية الزائدة واحذر أصحاب السوء فكم مصيبة وقعت فيها كانوا هم السبب فيها ، احذر وساوس النفس وحيل الشيطان ، تذكر مآسي الشباب ونهاية بعض الأصدقاء بل الكثير الذين يبكون الدم بدل الدمع حرقة ًوندما ً، تذكر براءة الطفولة وأصدقاء الصبا أين أنت وأين هم ..؟
إياك والفراغ فهو أساس كل شر وسبب للهواجس ، إنه بيت الجنون وخربة الشيطان ومزرعة العصيان ، إنه مفتاح الوساوس وفرصة لروغان الذهن عن الجادة والأفكار السيئة ، إنه سبب في الانحراف والقلق والغم ، إنه لص محترف وأنت الفريسة ، فكِّر في معالي الأمور وفي مستقبلك ، فكر في نجاة نفسك وأهلك وأمتك في الدنيا والآخرة كيف الطريق إلى القمة في الدنيا والجنة في الآخرة ..؟ كيف النجاة من نار أوقد عليها ثلاثة آلاف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة ؟ كفى حياةً مظلمة ،كفى قلباً مليئاً بالشقاء والضيق والذنوب…
ياسمين حلمى شافع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2009, 03:54 PM
  #4
ياسمين حلمى شافع
 الصورة الرمزية ياسمين حلمى شافع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 427
افتراضي مشاركة: وفى الصراحة تكون الراحة

لى متى هذه الحياة !!؟
خذ من هذا العلاج ما تستطيعه وجاهد نفسك وزر أحد المربين واطرح عليه مشكلتك ( كالمرشد الطلابي وأحد الدعاة ) ولا تخجل فالأمر خطير واستعن بالله وادعه ليلاً ونهاراً وهو القريب سبحانه ممن دعاه ولن تخيب إن شاء الله واصبر على ما تجد، فهذه الدنيا دار امتحان وابتعد عن كل ما يدعو إلى التعلق بك أو التعلق بالآخرين وأنت أعرف بنفسك حتى لا تقع في المشكلة مرة أخرى .

يا فتى الإسلام :
هل ترى عيشَ المعاصي أعجبك ؟
أُمتي قـد علـقـت فيـكَ المنى *** فاستفقْ وانهضْ وغادرْ مضجعك
عُدْ إلى الـرحمن في طهـر تجـدْ *** مـركبَ النصر إلى العليا معـك

يا من يبحث عن النجاة :
أزف إليك بشائر النجاة والفضل لله أولاً وآخراً وإذا ببعض المتعلقين يحدثني ويقول قررت ترك زميلي لأني أشعر أنه متعلق بي ومتصف بالتميع . وآخر يقول كنا نقع في كثير من تلك الأمور جهلاً منا وعلى أنها أمر طبعي فتركناها والحمد لله . ويقول أحدهم لي أخ أحبه في الله وعندي بعض مظاهر التعلق فعرفت الداء وعملت بالدواء.
وآخر يقول بعد قرآءة الكتاب أرسل لي صديقي أبيات شعرية عبر الجوال تحكي الحب والغرام فعرفت أنه التعلق إضافة إلى بعض الأمور السابقة فقررت تركه والبعض من المربين نقل لي بعض اعترافات الطلاب والحمد لله .
ولنعلم أنه من خلال التجربة أن قضايا التعلق بأنواعه لا تطول وإن طالت لابد لها من النهاية أو الرجوع إلى حد المحبة الطبيعية إن كانت خالصة لله تعالى وبعيدة عن مظاهر التعلق المذمومة أو المحرمة .
أيها الفتى :
ما أجمل تلك المشاعر الفياضة والأحاسيس المرهفة والعواطف المفرطة والمحبة يوم أن
تتفاعل مع قضايا المسلمين وجراحاتهم ، ماأجلها يوم أن تستجيب لبر الوالدين ومساعدة
الضعفاء والفقراء .فهل رأيت يوماً فقيراً فتأثرت وتصدقت ولو بريالات .أليس بسبب التعلق يَصرف الكثير من المتعلقين العشرات والمئات والألوف.فقل لي في أيهما يُنال الأجر وتُعطى الحسنات وتُرجى الجنات.ألا نملك عقولاً نفرق بها بين الأمور؟

ما أعظم المشاعر يوم أن تستمع إلى كتاب ربها ومافيه من وعد ووعيد فتراق الدموع وتتأثر القلوب.
وآحسرتاه على شباب يضيع بين تلك المهلكات من تعلق ودوران وتفحيط ولواط ومواقع الرذيلة عبر شاشات الإنترنت وآسفاه على فتيات يعشن بين التعلق والإعجاب ورسائل الحب والغرام ومكالمات التميع والآهات ،كيف الجواب ( وعن شبابه فيما أبلاه )يوم العرض على الله!!؟
وكثير مما تقدم يعيشه كثير من الفتيات والخطاب للجميع للفتيان والفتيات ولولا الإطالة
لأفردتهن بالحديث .أيها المربون والمربيات وأرباب الأقلام والتوجيه : إني على علم بأن الجميع مدرك خطورة الأمر وانتشاره وعلى يقين إن شاء الله بأن الجميع سيزداد تحركاً بعد هذه الحقائق أياً كانت مسئوليته ومنصبه ، يوجه
ياسمين حلمى شافع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2009, 03:55 PM
  #5
ياسمين حلمى شافع
 الصورة الرمزية ياسمين حلمى شافع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 427
افتراضي مشاركة: وفى الصراحة تكون الراحة

أيها الشباب ويا أيها الفتيات : سنبذل كل ما نملك مالاً وجهداً وفكراً ووقتاً من أجلكم ، نفتح لكم قلوبنا قبل بيوتنا ، إنكم أمل الأمة بعد الله إن شاء الله ، لن ندعكم .. لن نترككم.. لن نتخلى عنكم .. إننا جسد واحد .. الهم مشترك قضيتكم قضيتنا ..سنعيش معكم بأحاسيسنا ومشاعرنا لن ننساكم .
لابدّ من إزالة الحواجز بيننا ، لابدّ من فتح القلوب وتقارب النفوس فكلنا مسلمون وذوو خطأ فهيا بنا إلى التلاحم و التناصح في صدق ورفق وود وصفاء معالجة الطبيب للمريض والمنقذ للغريق والأم للرضيع .
الآباء والأمهات ينادون : يا قوم تفطرت القلوب واحترقت الأكباد وسحّت العبرات وتكالبت الهموم كل يوم نرى في أبنائنا وبناتنا الانحدار والرجوع إلى الوراء ، نرى حالات الاكتئاب والقلق والاضطراب وقضايا الشباب والحالات النفسية والغير أخلاقية تتصاعد يوماً بعد يوم ، قصصٌ مبكية ومشاهدُ مؤلمة .

فهل يجوز سكوتٌ أو يُستساغ النمير *** الخطبُ خطبٌ جليلُ والأمرُ أمرٌ عظيم
وعلى المربين ألا يدعوا المجال للتعلق بهم وكتابة رسائل الإعجاب والتعلق إليهم وألا يدعوا للشيطان مجالاًللتحايل والتبرير أو يقابلوا ذلك بالجفاء والإدبار بل وسطية في اتزان وعليهم معالجة الأمور بالحكمة واستشارة ذوي الخبرة وألانقع في مانريد الفرار منه أثناء العلاج أمام المتربين ولا نُدخلهم فيه .

أيها الفتى والفتاة :
كل ما كان لغير الله يزول ورضى الخلق غير مأمور به ولا مقدور عليه فهو مستحيل فلأن يرضى عنك الله ويسخط عليك الخلق أحب وأنفع من أن يرضى عنك الخلق والله عليك ساخط ، أهون شيء طلب رضا من لاينفعك رضاه ، وفقنا الله وإياك لما يرضاه . يا أخوتي يا أمل الأمة: هذه كلمات للجميع للفتيان والفتيات ، أرجو أن تكون من القلب إلى القلب لعلهـا تكون إشارة تنبيه وجرس إيقاظ وتحذير ، لتحويل الطريق وإعادة النظر والوقوف مع النفس بكل صدق وصراحة وفي الصراحة تكون الراحة ، ولا ننس أن التعلـق ليـس مـن شـرطـه الوقـوع في الحـرام أوكل تلك العلامات ، واستفت قلبك ، ولا ننس أن التعلق بدايته عند البعض المحبة الصادقة والأخوة الحقة لكن شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى ما رأيت وقرأت أو بعض منه ، ولا تعني أوراقي هذه الدعوة إلى الشك بين كل اثنين بل إلى سؤال النفس هل المحبة لله ؟ وإن كانت لله هل وصلت إلى التعلق الذي ربما كان سبباً للوقوع في محرم أو مكروه أو سبب إليهما أو شبهة في الدين والعرض ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام أو أدّى إلى تعطيل واجب دنيوي أو فعل ما لا ينبغي ولا يَليق أو الإكثار من المباحات والمكروهات المؤدية إلى ضعف الإيمان أو أحسست بنقص وتغيّر شيء في حياتك هل كل ذلك كائن ويكون ؟ إذاً فقف مع نفسك وقفة مصارحة لكي تحكم على محبتك ثم تتخذ قرار النجاة الحاسم الحازم فإن التعلق يَدل على عدم رجاحة العقل ويُزري بذوي الفضل .
فإن تنجُ منها تنجُ من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أَخالُك ناجيــــا
ياسمين حلمى شافع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2009, 03:56 PM
  #6
ياسمين حلمى شافع
 الصورة الرمزية ياسمين حلمى شافع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 427
افتراضي مشاركة: وفى الصراحة تكون الراحة

يا أيها الجيل المنتظَر.. ماذا تنتظِر..وإلى متى تنتظِر..؟
عزيزي يا صديقَ القلبِ عندي *** سؤالٌ لو تجيبـونَ السؤالا
أخيرٌ أن أموتَ وفوق ظهـري *** ذنوبٌ لا أطيقُ لها احتمالا
وعنـد القبر لا أدري مكاني *** إلى الجنات أم أَلقى النكالا
يقـول السائلان أكنتَ تُلقي *** لذكر الموت والنيران بالا
أضعتَ شبابك الغالي هبـاءً *** وملتَ مع المضيّعِ حيثُ مالا
ولم تنفعك موعظـةٌ يُنـادى *** بـها من تابَ في زمن توالى
عصيتَ الله جـهراً بافتـخارٍ *** لتَضربَ في شجاعتك المثالا
عصيتَ الله جهراً لستَ تدري *** بـأنّ اللـه جبـارٌ تعـالى
ستلقى الله بعد الموتِ فاصـبر *** وتـلقى عنده الأمر العضالا
وتعلمُ عندها ياخلُّ حقــاً *** أجرماً كان فعلك أم حلالا
ياسمين حلمى شافع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2009, 03:58 PM
  #7
ياسمين حلمى شافع
 الصورة الرمزية ياسمين حلمى شافع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 427
افتراضي مشاركة: وفى الصراحة تكون الراحة

تنبيهات ...
{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } ظلمة ووحشة في الحياة وفي الممات ، ظلمة في القبر وظلمة يوم الحشر ، فهذه حياة من أتبع نفسه هواها ولبَّى لشهوته مناها فاغرة فاها نحو هواها .
وهذه الغريزة تختلف من شخص إلى شخص قوة وضعفاً ، بدايةً وانتهاءً وهذا الاختلاف راجـع إلى عوامل ثلاثة :
أولاً : طبيعة الإنسان وخلقته فمن الناس من تكون غريزته قوية وسريعة الثوران هـكذا خلقها الله والبعض خلقها الله فيه ضعيفة .
ثانياً : قوة الإيمان وضعفه .
ثالثاً : التعرض للمؤثرات الخارجية كثرة وقلة وقوة وضعفاً وأذكرها على سبيل الاختصار والإجمال حتى لا أطيل وقد تقدم شيئاً منها في أسباب التعلق وأعيد ذكرها هنا لأهميتها وهي كالتالي:
1-
ضعف الإيمان والصلة بالله ويتمثل فيما يلي :
أ - التقصير في الصلوات فروضاً ونوافلاً والله يقول { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر }.
ب- التقصير في قراءة القران وذكر الرحمن { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.
2- النظر إلى ما حرم الله رائد الشهوة ومن أطلق بصره أورد نفسه الهلكة { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم }
وهو أنواع منها : النظر إلى النساء وإلى من وهب جمالاً من الفتيان وكثرة الجلوس معهم والخلوة بهم والذهاب والإياب معهم وإطالة النظر إليهم وكثرة التفكير فيهم وكذلك النظر إلى الصور والمجلات الفاتنة .
3- الغناء بريد الزنا ومؤجج الشهوة .
4- الحديث عن النساء وأوصافهن والنكاح والزواج من قبل كبار السن أو الأزواج في بداية زواجهم في حضرة الصغار والمراهقين والمراهقات وتحديث الأب ابنه والأم ابنتها عن ذلك على سبيل المزح أو المستقبل وهم في سن المراهقة.
تحذير ..
5-
الفراغ والخلوة بالنفس سبب للهواجس والأفكار السيئة وكثرة التفكير.
6- نزول الأسواق لغير حاجة والدوران حول مدارس البنين والبنات وأماكن تجمع الشباب.
7- القراءة في كتب العشق والغرام قصصاً وشعراً ونثراً .
8- المصارعة والمطارحة بالأيدي وتلامس الأجسام مع الصغار وأصحاب الوسامة والتميع والرقة والسباحة معهم والاختلاط بهم عن طريق التعليم والأندية والأنشطة المختلفة كالرحلات والمعسكرات .
9- الحديث المفصل عن قصص الزنا واللواط والتعلق والمتعلقين وإيراد الوقائع والأحداث .
10- التميُّع والترف ولبس الملابس الفاتنة والضيقة والسراويل القصيرة والثياب الشفافة والنظر إلى الملابس النسائية المجسمة وغيرها واستخدام أدوات النساء .
11- وسائل الإعلام كالقنوات الفضائية ومواقع الرذيلة عبر الإنترنت وما يسمى( بالسُني ) .
12- الحديث عن المراهقة والشهوة وما يدور بين الشباب .
الوقاية خير من العلاج
13-
التدخل أو إدخال الغير في حل مشاكل التعلق أو اللواط ممن لا يأمن الفتنة .
14- تبادل رسائل الحب وكلمات الغرام والشعر العاطفي .
15- البيع في محلات النساء والحديث معهن ومزاحمتهن في البيع والشراء .
16- الخلوة بالخادمة داخل البيت أوفي السيارة وغيرها والنظر إليها وجعل الحرية لها في التزين ولبس الفاتن .

العلاج : إن الله جل وعلا خلق الداء ومعه الدواء وأنزل الفتن ليختبر العباد فخلق سبحانه هذه الغريزة وجعل لها دواء وحمية ووقاية ومنها :
1- اجتاب الأسباب المثيرة للغرائز والتي تقدم ذكرها ، فالوقاية خير من العلاج .
2- ذكر الله والمحافظة على الأدعية والأذكار .
3- محاولة تحريك الجسد بالمشي والركض والرياضة وغيرها .
4- مجالسة أصحاب الحياء والأدب والخير .
5- الزواج المبكر .
6- ملء الأوقات بكل نافع ومفيد وقد تقدم شيئـاً من البرامج والأنشطة والأعمال في علاج التعلـق وذكرت كثيراً من ذلك في كتاب ( فتح آفاق للعمل الجاد ) .
7- الانشغال عن التفكير عند النوم بالقراءة وأذكار النوم .
8- الاغتسال .
9- استشعار عظمة الله ومراقبته وأنه مطلـع عليك وأن ملائكته وجوارحك والأرض التي أنت عليها شهود عليك فأين المفر..؟ { ينبأ الإنسان يومئذ بما قدّم وأخر} وإذا بابن عمر رضي الله عنهما خرج إلى مكة وفي الطريق نزل عليه راعٍ من جبل. فقال ابن عمر : أراعٍ ؟ قال : نعم . قال : بعني شاةً. قال : إنها لسيدي قال : قل لسيدك : أكلها الذئب . قال الراعي : فأين الله ؟ فبكى ابن عمر وجعل يردد : فأين الله ..؟ فأين الله ..؟
ثم اشترى العبد وأعتقه واشترى له الغنم. هكذا ثمرة مراقبة الله وتقـواه في الدنيا وما في الآخرة أعظم وأجل عند الله جنة عرضها السماوات والأرض أعـدت للمتقين . جعلنا الله من أهلها .
10- الدعاء واللجوء إلى الله بأن يقيك الفتن ويحفظك من كل محرم ومكروه .
أخي :هل جربت ركعتين في جوف الليل بين يدي الله ، تقدم الاعتذار بدمع غزير؟ جرب ولو ليلة واحدة
ياسمين حلمى شافع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 PM