ذات يوم أمر ملك بوضع حجر كبير وثقيل في أحد الطرق العامة الرئيسية، ثم كلف بعضا من رجاله ليراقبوا سرا ما يحدث.. مَن الذي سيهتم ويقوم بإزاحة هذا الحجر ؟ كثيرون رأوا هذا الحجر وتذمروا قائلين: " لماذا لا يهتم المسئوولون بالطرق ؟ .. لماذا يتركون الأمر هكذا ؟ " .. لكن أحدا لم يحاول أن يرفعه.. أخيرا أتى رجل، رأى الحجر فاندفع بحماس وبذل جهدا كبيرا فنجح أخيرا في إزالته..اندهش الرجل جدا، إذ وجد، في مكان الحجر المرفوع قطعا من الذهب ،وبجواره ورقة كتب عليها " هذا الذهب يقدمه الملك إهداء منه للرجل الذي اهتم بإزالةالحجر “..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
لن يمكنك عبور البحر بالوقوف أمامه وتأمل الأمواج
امض قدماً وستحصل على أدوات أفضل مما لديك الآن " نابليون هيل "
__________________
[]((الناجحون لا يتراجعون والمتراجعون لا ينجحون ))ربي لا تدعني أٌصاب باليأس إذا فشلت ولكن ذكّرني دائماً أن الفشل هو التجربة التي تسبق النجاح . وائــل مـــراد
وقـالت إنها لا تعرف مـاذا تفعـل
لمواجهتها ، وإنها تـود الإستسـلام ، فهي تعبـت من
القتـال والمكـابدة . ذلك إنـه ما أن تحل مشكلة تظهر
...
مشكلة أخرى.
إصطحبها أبـوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخـا ...
ملأ ثـلاثة أوان بالمـاء
ووضعها على نـار سـاخنه ... سرعـان ما أخذت المـاء
تغلي في الأوانـي الثـلاثة.
وضع الأب في الإنـاء الأول جـزرا وفي الثـاني بيضة
ووضع بعض حبـات القهـوه
المحمصه والمطحونه ( البن ) في الإنـاء الثالث .. وأخـذ
ينتظر أن تنضـج وهو صـامت تمـاما.
نفذ صبر الفتـاة ، وهي حـائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!
إنتظر الأب بضع دقـائق .. ثم أطفـأ النـار ..
ثم أخـذ الجـزر ووضعه في وعــاء ..
وأخذ البيضـة ووضعها في وعـاء ثان .. وأخذ القهوه المغليه
ووضعها في وعــاء ثـالث.
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
- جزر وبيضة وبن. أجـابت الإبنة.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه
صـار ناضجـا وطريـا ورخـوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن
البيضة بـاتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتـاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية...!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبـي؟
فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن
واجه االخصم نفسه ، وهو الميــاه المغلية ...
لكن كلا منها تفـاعل معها على نحـو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ،
بعد تعرضه للميــاه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي
سـائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب
عند تعرضه لحرارة الميــاه المغلية.
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ...
إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..
ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات
تصبح رخـوة طريـة وتفقد قوتـها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخـو .. ولكنه إذا ما
واجـه المشـاكل يصبح قويـا وصلبـا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من
الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمـرارة!
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..
( وهو مصدر للألم).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشيـاء
من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى
من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:
<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
فكان أحدهما يقول اللهم ارزقني من فضلك
وكان الآخر يقول اللهم ارزقني من فضل أم جعفر
...
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع
فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين
ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم
وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير
وأقاما على ذلك عشرة أيام متوالية،
ثم أقبلت أم جعفر عليهما
وقالت لطالب فضلها أما أغناك فضلنا ؟
قال وما هو؟
قالت مائة دينار في عشرة أيام،
قال لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين
فقالت هذا طلب من فضلنا فحرمه الله
وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:
<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
=============================================
يحكى أنه في إحدى المقاطعات الأمريكية تم جلب رجل عجوز قام بسرقة رغيف خبز ليمثل أمام المحكمة ، واعترف هذا العجوز بفعلته ولم يحاول أن ينكرها لكنه برر ذلك بقوله : " كنت أتضور جوعاً ، كدت أن أموت".
القاضي قال له : " أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع 10 دولار...ات وأعرف أنك لا تملكها لأنك سرقت رغيف خبز ، لذلك سأدفعها عنك".
صمت جميع الحضور في تلك اللحظة ، وشاهدوا القاضي يخرج 10 دولارات من جيبه ويطلب أن تودع في الخزينة كبدل حكم هذا العجوز.
ثم وقف فنظر إلى الحاضرين وقال : " محكوم عليكم جميعاً بدفع 10 دولارات ، لأنكم تعيشون في بلدة يضطر فيها الفقير إلى سرقة رغيف خبز".
في تلك الجلسة تم جمع 480 دولاراً ومنحها القاضي للرجل العجوز.
يقال أن هذه القصة حقيقية فعلاً وأنها وراء قصة كفالة الدول الحديثة للفقراء والمرضى فيها ، ومن هنا ندرك بأن رجلاً واحداً قد يغير فكر دولة بأكملها.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:
<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
"إنا نَراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !
وظلّ هو -رغم كل مميزاته- بعدهم في السجن بضعَ سنين !
...الأول خرج ليُصبح خادماً ،
والثاني خرج ليقتل ،
ويوسف انتظر كثيراً !
لكنه .. خرج ليصبح "عزيز مصر" ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
تزيّني أكثر ، فـإنّ لكِ فألَ يوسُف .."
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..، دائماً ما يَبقى إعلانُ المركز الأول » لآخر الحفل «
إذا سبقك من هم معك ، فاعرف أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور !
تأكد أن الله لا ينسى الأماني والأحلام ،،، ولكن يدخرها لك ،،
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:
<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >