أجمد سامي مصطفى

هذا الدستور وضعه لفيف من رجال القانون الوطنيين يتقدمهم الدكتور السنهوري وكان هناك نية صادقة من مجلس قيادة الثورة لتطبيقه ولكن لظروف غامضة ماتت الفكرة ولم تظهر أي نسخ من هذا الدستور إلا بعد ثورة 25 يناير ولم تكن مطروحة على طاولة لجنة إعداد دستور 1971 بالرغم من إمكانية البدء به كصيغة جاهزة وإدخال التعديلات اللازمة عليه الواجب إدخالها بحكم تغير المناخ الزمني ولكن لم يحدث، وأمامنا الآن ونحن في سبيلنا لإعداد دستور جديد هذا المشروع لدستور مشهود له بشبه الكمال لدستور حديث فهل تأخذه في الحسبان لجنة إعداد دستور جديد للبلاد في الفترة القادمة، إن غدا لناظره قريب