عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2009, 10:17 AM
  #3
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: الإدارة الإستراتيجية


الإدراة الإستراتيجية (3)


كتبهاالدكتور أبو مروان ، في 29 يناير 2009 الساعة: 12:12 م


الجزء الأخير من إستعراض بعض المفاهيم الهامة ونحن ندرس الإدارة الإستراتيجية …وأود أن نركز على تطبيقات هذه المفاهيم فى العمل الدعوى الجماعي


الأهداف :

تمثل النتائج المراد تحقيقها على مدى زمني متوسط ، وتحقيقها بطريقة متكاملة ومتتابعة تمكن من تحقيق غايات المنظمة ، وهي مطلوبة بترجمة رسالة المنظمة ومهمتها إلى نواحي محددة ومجردة ويمكن قياسها ، وتمثل معلومات عند تطبيق المنظمة برسالتها ومهامها وتشمل:

1 – الحالة أو الأوضاع المرغوب تحقيقها .
2- وسيلة لقياس التقدم تجاه الغاية المطلوبة .
3- هدف يمكن تحقيقه ( موضوعي وقابل للتحقيق ) .
مثل إقامة الدولة المسلمة

الأهداف بعيدة المدى :


النتائج المراد تحقيقها على المدى البعيد لتحقيق رسالة منظمات الأعمال ، وعادة توضع في المستويات عاليا ، ويجب أن تتسم هذه الأهداف بالتحدي والقابلية للقياس ، والتناسق والموضوعية ، والوضوح : مثل إقامة الأسرة المسلمة .


الأهداف قصيرة المدى :

النتائج المراد تحقيقها والتوصل إليها على مدى زمني قصير غالباً سنة أو أقل من سنة ، وتعد هذه الأهداف نقاطاً فرعية للأهداف بعيدة المدى : مثل إقامة الفرد المسلم .


الفاعلية التنظيمية :


تعني الفاعلية : فعل الأشياء الصحيحة بطريقة صحيحة وهي تهتم بنجاح المنظمة في تحقيق غاياتها على المدى البعيد وهي ترتبط لتحقيق مصلحة كافة الأطراف ذات العلاقة بالمنظمة ، وعادةً يطلق عليهم : ( العاملين ، الإدارة ، المتعاملين ، المجتمع ،.. ) ، بحيث توضع الأهداف الصحيحة والمناسبة لتحقيق وإشباع حاجات كل طرف .


الكفاءة :


تعني : فعل الأشياء بطريقة صحيحة ولذا فهي تهتم بالطريقة المعتدلة التي يتم بها إنجاز العمليات المتعلقة بالأهداف وعادة ما يعبر عنها من خلال النسبة بين المخرجات إلى المدخلات ، وهي تهتم بنجاح العمليات الدعوية في الأجل القصير.

الإنتاجية :
تمثل العلاقة بين المخرجات والمدخلات وتعد الإنتاجية مقياساً مهماً على التنافس وتحسين مستوى الفرد وقوة مركز المنظمة في التواجد الاستراتيجي في المجتمع .


الثقافة التنظيمية :


تشير الثقافة التنظيمية إلى مجموعة المعتقدات والقيم والرموز والطقوس والتوقعات التي يتقاسمها أعضاء المنظمة وتنتقل من جيل تنظيمي إلى آخر ، تؤثر هذه القيم فتشكل أسس ومعايير وأنماط للسلوك التنظيمي المقبول وذلك المرفوض وتستوحى هذه الثقافة من مصادر عديدة أهمها العادات والتقاليد والتصرفات الاجتماعية والممارسات الاقتصادية بجانب النواحي الإيمانية للأفراد. ولا يمكن أن تنجح استراتيجيات أي من المنظمات دون أن تراعي ثقافتها التنظيمية الممزوجة بالتوجهات الخارجية .


ومن أهم المجالات التي تؤثر فيها الثقافة التنظيمية ما يلي :


1 - توفير الإحساس بالذاتية والهوية للعاملين .
2 - تدعيم الالتزام بين العاملين وإشعارهم بالمسئولية .
3 - استقرار المنظمة كنظام اجتماعي .
4 - تكوين إطارٍ مرجعي للاستعانة به واستخدامه عند ممارسة نشاطات المنظمة .
5 - تسهم كدستور أخلاقي ومرشد للسلوك المفضل للعاملين والإداريين بالمنظمة .


رسالة المنظمة :

هي الخصائص الفريدة للمنظمة التي تجعلها مميزة عن المنظمات الأخرى، ومن ثم فهي تكشف عن الصورة التي تحاول المنظمة أن تكون عليها ، وتعكس المفهوم الذاتي للمنظمة ، وتدل على المنتج الأساسي أو الفرد المنتمي للمنظمة والبيئة التي تخدمها ، ولذا يمكننا القول : أن رسالة المنظمة هي الغرض أو السبب في وجودها وتسهم في الإجابة عن السؤال الرئيسي الذي يواجه المسئولين “ما هو عملنا الجوهري تجاه مجتمعنا ؟ ” ويجب أن تكون رسالة المنظمة واضحة بحيث تسهم في تحقيق المنافع والأفضليات التي ينتظرها الأفراد من المنظمة . فرسالة بنك فيصل الإسلامي المصري هو تيسير المعاملات المالية والمصرفية بين أفراد ومنظمات المجتمع حسب مقتضيات الشريعة الإسلامية .


القواعد الإدارية :


هي مجموعة الأوامر والتعليمات الخاصة بأحد المجالات الإدارية والتنظيمية التي تقترن بجزاءات تفرض على من يخالفونها ، وبمعنى أوضح هي التي تبين ما يجب القيام به وما ينبغي الامتناع عنه من سلوك أو تصرفات في أحد الأنشطة فهناك القواعد التي تحكم النشاط للأفراد وكذلك القواعد التي تحكم القيادات .
الإجراءات :

تبين الإجراءات كيفية أداء نشاط أو عمل معين ، حيث توضح الخطوات المتتابعة لتنفيذ العمل بصورة تفصيلية .


التكتيك :

يمثل التكتيك الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها تنفيذ أحد مجالات الاستراتيجية والتكتيك من عدة وجوه أهمها حجم العمل والإمكانات والموارد المطلوبة لكل منهما ونطاق الاهتمام ونسبة الوقت المتاح لتنفيذ أي منهما وطبيعة الموارد البشرية المخصصة للنهوض بهما .

الميزانيات :


الميزانية هي الترجمة الرقمية لخطط وبرامج المنظمة وذلك في شكل قيم مادية أو مالية بحيث تحتوي على جانبين ، أو مصادر واستخدامات وتتعدد مستويات إعداد الميزانية وقد تكون على شكل موازن تقديرية تعد في بدء الفترة الزمنية كم تعد في نهاية الفترة الزمنية ، ومن هنا يمكننا القول :- أنها تستخدم كأسلوب تخطيط ورقابي في نفس الوقت .


المدير الاستراتيجي :


يعد مديراً استراتيجياً كل من يهتم برسم رسالة المنظمة وتحديد غايتها وصياغة وتكوين الاستراتيجية ويسعى لتطبيقها على مدى زمني بعيد ، غالباً ما يمثل أحد قيادات الإدارة العليا .


البرامج :


يمثل البرنامج مجموعة نشاطات وأعمال يجب إتمامها حسب خطوات متسلسلة بغية تحقيق هدف معين ، وقد يلحق به كلمة ” زمني ” فيصبح البرنامج الزمني عدة أنشطة يجب تنفيذها تباعاً لكل نشاط منها زمن معين ووقت للبدء وآخر للانتهاء وفي هذا الصدد تستخدم الطرق التقليدية لحساب الزمن أو خرائط جانت أو أسلوب بيرت .
الميزة التنافسية :


تشير إلى المجالات التي يمكن للمنظمة أن تنافس غيرها من خلالها بطريقة أكثر فعالية ، وبهذا فهي تمثل نقطة قوة تتسم بها المنظمة دون خصومها في أحد أنشطتها الإنتاجية أو فيما يتعلق بمواردها البشرية أو الموقع الجغرافي للمنطقة ، فالميزة التنافسية تعتمد على نتائج فحص وتحليل كل من نقاط القوة والضعف الداخلية ، إضافة إلى الفرص والمخاطر المحيطة والسائدة في بيئة المنظمة مقارنة بخصومها في السوق .

الكفاءة الوظيفية :

تشير الكفاءة الوظيفية إلى نقاط القوة والضعف الخاصة بالمنظمة في وظائفها الجوهرية ، أما نقاط الضعف فليست ميزة للمنظمة ، ولكنها مهمة لأنه في ضوئها يمكن التعرف على مراكز تفوق المنظمات المنافسة .


الكفاءة التشغيلية :


تمثل القدرة النسبية للمنظمة للتكامل مع منافسيها في المجالات الدعوية فيما يتعلق بالنواحي التربوية والسياسية والعمليات التفعيلية والبشرية ، إضافة إلى مجالات البحوث والتطوير والتنظيم الإداري بصفة عامة .
ويكمن الغرض من دراسة وتحليل نواحي الكفاءة التربوية في تقديم دليل مرشد للتعرف على مجالات كل ناحية وظيفية بصورة تفصيلية يمكن أن تكون ذات قيمة في تقييم استراتيجيات المنظمة دعوياً وتربوياً وتأثيرياً .
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس