إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-2009, 09:09 AM
  #1
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
افتراضي كيف تحول حياتك لمحراب عبادة؟

((كيفية تحويل الحياة إلى محراب لعبادة الله))

بسم الله الرحمن الرحيم ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) يعتقد البعض أن العبادة قاصرة على أداء الصلوات المطلوبة وأداء بقية الشعائر الإسلامية وماعدا ذلك فهو خارج عن نطاق العبادة ولنا الحرية في التصرف كما يحلو لنا !! لذلك ستختلف آراء البشر في هذا الأمر لذلك حسم الله القضية بقوله سبحانه ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )
ولكن كيف نحول هذه الآية الكريمة إلى واقع عملي في حياتنا كلها عبارة محراب كبير لعبادة الله !! نجعل فيها عاداتنا اليومية عبادات نؤجر عليها من الله ونثاب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نما الأعمال بالنيات وإنما لك امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
فالنية إن لم تقترن بالعمل فقد العمل معناه وربما تعرض الأجر للخطر والضياع!! قال صلى الله عليه وسلم:
( أول من تسعر بهم النار يوم القيامة عالم و مجاهد وإمام ..يقول الأول يا رب تعلمت العلم من أجلك فيقول كذبت تعلمت العلم ليقال عالم ألا وقد قيل؟؟ اذهبوا به يا ملائكتي إلى النار!! ويقول الثاني يا رب قاتلت من أجلك وقتلت.. قال كذبت.. قاتلت ليقال شجاع !! ألا وقد قيل.. اذهبوا به يا ملائكتي إلى النار.. ويقول الثالث يارب أمرت فيك بالمعروف ونهيت عن المنكر .. فيقال له كذبت كنت تأمر بالمعروف ولا تأتيه وتنهاهم عن المنكر وتأتيه.. فيؤمر به إلى النار.....)

لذلك حرص الإسلام حرصاً كبيراً على النية وجعلها مصاحبة للعمل بل سابقة عليه..
(لذلك جاء الإسلام ليوضح لنا المعنى الشمولي للعبادة فهي ليست مقتصرة على الصلاة والزكاة والحج والصوم... بل إنها تشمل جميع نواحي الحياة من مأكل وملبس ومشرب وعلم واكتساب الأرزاق والسعي عليها ,, والزواج والرياضة,, ورعاية الأبناء والاهتمام بهم ,, و.... و..... و....... و......)
ولكن هل كل الناس تدرك هذه الحقيقة !!وكيف يتم التحويل لننال أجر العبادة على كل نشاط من أنشطة حياتنا لنحول حتى نومنا إلى عبادة نؤجر عليها من الله سبحانه!!
قال تعالى ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)
وتشير هذه الآية إلى المعنى الشامل الكامل للعبادة التي ينبغي للمسلم أن يتعامل معها فكل شئ من صلاة ومناسك وشعائر والحياة بوجهها الشامل الكامل بل وأيضاً الممات يعتبرها المسلم وقفاً لله وحده ولا يشرك فيها أحداً غيره وإلا فعمله عليه مردود!!
قال الله تعالى (( أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري تركته وشركه)) فلنقف عند النية ونراجعها قبل الشروع في أي عمل من الأعمال
بل إن أمر العبادة للإنسان المسلم يتعدى كل الحدود لينال المسلم الأجر على أشياء لا تخطر على بال , حتى إنه لينال أجراً من الله حتى عندما يقضي شهوته مع زوجته !!
قال صلى الله عليه وسلم:
( وإن في بضع أحدكم لصدقة قالوا يا رسول الله أيقضي أحدنا شهوته وينال بذلك أجراً !!؟؟ قال صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن وضعها في حرام أكان عليه وزر قالوا نعم .. قال كذلك إن وضعها في حلال كان له بذلك أجر)
هل هناك أكرم و أجزل عطاء من الله .. إن التجارة مع الله هي التجارة الرابحة التي لا كساد فيها أبداً لذلك كانت كل لحظة في عمر المسلم حياة تجب الاستفادة منها !!
نعرف أن الابتسامة حتى المصطنع منها تؤثر في حالة المبتسم إيجاباً لتنفتح نفسه للحياة ويقبل على الدنيا في نشاط وتفاؤل,, ولكن عندما ينوي بها الترابط بينه وبين مجتمعه المسلم لله يكون له بها أجر ( تبسمك في وجه أخيك صدقة)
ولأن الزمن هو الحيز والمساحة التي تتم فيها الأعمال فالخاسر والنادم هو من غفل عن هذا الكنز الكبير وضيع عمره في العبث والتيه!!
قال تعالى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق)وهناك الحساب على كل ثانية من عمرنا وعلى كل نفس فيها وعلى ما منحنا الله من مواهب وإمكانيات إن لم نسخرها لطاعة الله والتقرب منه بها!!
قال صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه, وعن علمه فيم فعل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه, وعن جسده فيم أبلاه "رواه الترمذي "
وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اغتنم خمساً قبل خمس حياتك قبل موتك, وصحتك قبل سقمك, وفراغك قبل شغلك, وشبابك قبل هرمك, وغناك قبل فقر ك) صدق رسول الله
لذلك فنحن في صراع مع الزمن في كيفية الاستخدام الأمثل لما بين أيدينا من ثروات لن تدوم وما قصرنا فيه اليوم سيكون أصعب جداً علينا أن نتمه غداً ,, فصحتنا في تناقص وعمرنا كذلك وقوتنا في تنازل مستمر..
__________________
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2009, 09:18 AM
  #2
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
Icon28 مشاركة: كيف تحول حياتك لمحراب عبادة؟

متابعه
تحويل الحياة إلى محراب كبير لعبادة الله
الهدف هو تحويل العادات إلى عبادات نؤجر عيها ونثاب من الله لنكون( كالذين تبوؤا الدار والإيمان )
لقد تحدثنا عن المعنى الشمولي لعبادة الله سبحانه
والذي تلخصه الآية الكريمة ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول ا لمسلمين)
ولكن..
كيف نؤجر ونثاب على الأعمال العادية والروتينية في الحياة اليومية!!؟؟
وهل يمكن ذلك وما هي الشروط التي يجب مراعاتها لننال الأجر على العادات والأعمال التي لا تستقيم حياتنا في الدنيا بغيرها كالدراسة والعمل الطعام الشراب (الخ.......)
يلزم توفر شرطين هامين حتى نحصل على هذه الغاية الرائعة و نحصل على الأجر والثواب على الأنشطة العادية في الحياة وهذان الشرطان هما
الشرط الاول لتحويل الحياة إلى محراب كبير لعبادة الله (((النية)))
المعنى أن يكون الهدف والقصد والغاية من كل عمل نعمله .. هو تحقيق الغاية التي خلقنا الله من أجلها !!.. وأن يكون كل ما نقوم به مدعم ومساند للأداء الأمثل لهذه الغاية!! ( خلافة الأرض والإصلاح فيها بالمنهج الإلهي الذي جاء به الأنبياء )
أمثلة للتوضيح!!
الطعام
يمكننا ببساطة أن نتناول الطعام وننال على ذلك أجر العبادة!!
فعندما ننوي عند الطعام نية التقوي على العبادة وعلى طاعة الله فعندها سننال أجر العبادة نفسها !!
(فمالا يقوم الواجب الابه فهو واجب)
الرياضة
ومن هذا المنطلق نجد أن ارتباط نية التقوي للقيام بأمر الله لخلافة الأرض وإصلاحها مع ممارسة الرياضة !! فسوف نكون في ممارسة رياضة نحبها وننال أجر العبادة عليها وتصبح كل المصروفات المدفوعة فيها محتسبة عند الله سبحانه!!
الزواج
كذلك عندما ينوي شاب أو فتاة الزواج للحصول على الذرية الصالحة التي يتعهدا ها بالرعاية والاهتمام وبذل كل الطاقة لإخراجهم مصلحين في الأرض منفذين لشرع الله فيها, عندها ستكون نفقات الزواج والمشقة في التربية والتعهد بالرعاية لثمرة هذا الزواج عبارة عن عبادة كبيرة و عظيمة ننال عليها الأجر من الله والثواب
( عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كانت له ثلاث بنات فأحسن تربيتهن كانت له وقاء من النار قالوا واثنتان يا رسول الله قال واثنتان قالوا وواحدة يا رسول الله؟ قال وواحدة )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل رأيتم الأجر العظيم بتعهد الأبناء بالتربية والاهتمام!! يا حسرته من فرط في هذه الأمانة يوم القيامة القريب!!
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ)
التعلم
عندما ننوي التعلم لتغيير أحوال الأمة الإسلامية ,التي أصبحت في ذيل الأمم , وتراجعت في كل المجالات حتى أصبحت بلا وزن ولا قيمة في العصر الحديث بعد أن كانت الدنيا خاضعة لسيطرة المسلمين لقرابة عشرة قرون من الزمان !! عندها ستعمل نيتك هذه على تحويل العلم الذي تسعى لتحصيله إلى عبادة بل عبادة يحتسب فيها كل لحظة!!
( من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع) وسيحتسب لك كل مال قمت بإنفاقه في سبيل تحصيل تلك العلوم..
العمل
عندما تخرج للعمل وتنوي أن نكسب المال الحلال لتنفق منه على أهلك ونفسك و يكون منه العون والغوث لغير القادرين من السملين, فإنك عندها تنال بالعمل أجراً آخر أكبر من الأجر المادي هذا فضلاً عن المغفرة التي تنالها بكدك لتحصيل المال من الطرق الشريفة
قال صلى الله عليه وسلم( من بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من غرس غرساً فأكل منه إنسان أو حيوان أو طائر فله بذلك صدقة )
غير الثمن الذي يحصله من بيع منتجه للغير. وقد فهم المسلمون الأوائل أن العمل من أسمى أنواع العبادات وأرقاها فأبدعوا فيه والدنيا شاهدة على نتاج حضارتنا العريقة
عندما علم أجدادنا عشاق عبادة الله بإتقان كيف يجب أن تكون منتجاتهم التي بلغت درجات الكمال والإبداع الفني والتقني في ذلك العصر. فكانت خير داع لدينهم
وكان تشجيع النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه للعمل وإتقانه دائم مستمر
وقد أشار إلى يد رجل من أصحابه أصابها التشقق من أثر العمل ورفعها قائلاً::
(هذه يد يحبها الله ورسوله)
فيا بني ديني لنتق الله في أعمالنا ونعبده في مصانعنا وحقولنا و معاملنا حق العبادة إن أسوأ منتج أصبح ما يصنعه المسلمون!! فهل يرضيك أن يقال أن المسلمين غشاشون همج أغبياء . غير أمناء !! هذا مايقال عنا ويجب أن ندافع عن ديننا بطرق أخرى غير الخروج في المظاهرات !! إننا نحن أسباب تأخر الإسلام لنخط الخطوات الإيجابية لنعلو به ونعلو معه فما زال التسابق نحو القمم على أشده وأحرى بنا نحن خير أمة أخرجت للناس أن تكون لنا المقدمة والصدارة لنكمل مسيرة أجدادنا العظام ..
( هل نسيتم أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه!!!)
عندما نطبق مبدأ النية ونجعله واضحاً وضوح الشمس قبل البداية في العمل
عندها سنأكل ونشرب ونتزوج وننام و نتريض ونتعلم
وعداد الحسنات يدور بأقصى سرعته لنكون
من السباقين إلى الله
__________________
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2009, 09:28 AM
  #3
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
Icon28 مشاركة: كيف تحول حياتك لمحراب عبادة؟

متابعه
تحويل الحياة إلى محراب كبير لعبادة الله
الشرط الثاني لتحويل الحياة إلى محراب لعبادة الله مطابقة العمل للشرع
امثله للتوضيح
أخذنا مثلاً الأكل والعمل كمثالين يمكن أن يتحولا إلى عبادة نثاب عليها من الله
وقلنا إن الطعام عندما يكون بهدف التقوي على عبادة الله وطاعته وامتثال أمره بالإصلاح في الأرض وتطويعها لله.. يتحول الأكل إلى عبادة .. أي نأكل ونثاب من الله..
وكذلك العمل عندما يكون بهدف امتلاك القدرة المادية التي تمكننا من مساعدة أهلنا وضعفاء المسلمين ونصلح بها الأرض ونقاوم الشرور.. تتحول كل لحظة من العمل إلى عبادة كريمة نؤجر عليها من الله..
ولكن!!!!!!!
1- هل يمكن أن نأكل حراماً ثم ندعي أننا نقوم بذلك لنتقوى بالطعام على طاعة الله!!
إن الطعام في هذه الحالة حرام والأكل منه يخالف الشرع .. !!بل وينطبق على آكل الحرام قول النبي صلى (ما نبت من حرام فالنار أولى به)
2- هل يمكن أن يعمل إنسان في أعمال مشبوهة مخالفة للشرع ثم يدعي أنه يقوم بذلك للحصول على أموال يصرفها في وجوه الخير ليكون عمله هذا عبادة
( كاللص . وبائع الخمر. و ال ....)
إن هذه الأعمال مخالفة للشرع وحتى من أراد التصدق بأموال جاءت من حرام فلن تقبل منه
(ان الله طيب لا يقبل الا طيباً)
عندما نراعي الشرطين السابقين ونطبقهما في الحياة سوف تتحول حياتنا كلها جدها وهزلها حركاتها وسكناتها بأفراحها وأحزانها إلى محراب كبير نعبد فيه ربنا سبحانه وسيتحقق فينا قوله سبحانه وتعالى
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
ملحوظة..هامة
النية يجب تجديدها أولاً بأول حتى يكون هدفنا واضحاً ولا تختلط علينا الأمور بمرور الوقت
فيمكنك قبل الذهاب إلى العمل كل صباح قبل خروجك من البيت, احتساب اليوم كله لله سبحانه بكل ما فيه من تبسمك في وجه زملائك ودعوتك لهم للخير وأمرك لهم بالمعروف
ونهيك عما يقومون به من منكر ..
ويمكنك أيضاً أن تجعل هذه النية شهرية,, بأن تحتسب عمل الشهر كله لله .. صيامك فيه // ختمك فيه للقرأن صلاة التهجد استغفارك, و....... و........ الخ,,
ولكن جميل أن تكون هذه النية يومية حتى يصبح العمل في قوة ووضوح ولا يخالط النية أي شئ آخر ليكون العمل كله لله
وختاماً نسأل الله سبحانه أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا اللهم آمين
__________________
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2009, 11:23 AM
  #4
Leopard
مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
العمر: 41
المشاركات: 118
افتراضي مشاركة: كيف تحول حياتك لمحراب عبادة؟

الأخت / سارة

جزاك الله خيرا

وأدعو الله عز وجل أن يكون هذا المقال في ميزان حسناتك ؛ وأن يجعل كل عملك لله
Leopard غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-03-2009, 03:20 PM
  #5
أحمد فاروق سيد حسنين
 الصورة الرمزية أحمد فاروق سيد حسنين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,257
Icon25 مشاركة: كيف تحول حياتك لمحراب عبادة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت / سارة
ممتازة
و ننتظر المزيد من عضوة متميزة
تنتقى موضوعاتها بأحتراف

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

__________________
محاسب قانونى
أحمد فاروق سيد حسنين





اسألكم الدعاء لأبي وأمى
بالرحمة والمغفرة

أحمد فاروق سيد حسنين غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 11:57 PM
  #6
ياسمين حلمى شافع
 الصورة الرمزية ياسمين حلمى شافع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 427
افتراضي مشاركة: كيف تحول حياتك لمحراب عبادة؟

جزاك الله خيرا وفى تقدم ان شاء الله
ياسمين حلمى شافع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 AM