إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2009, 12:28 PM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مهارات التطوير الذاتى

تطوير الذات
مهارات إدارة الوقت
مهارات التفكير
مهارات حل المشكلات و اتخاذ القرارات
مهارات تنشيط الذاكرة
برنامج تطوير شباب مصر في مهارات الاتصال و العرض
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 12:29 PM
  #2
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: مهارات التطوير الذاتى

يتم دراسة علوم تنمية و تطوير قدرات الفرد و الجماعة في مجال العلوم السلوكية، و التخصص الدقيق لها يعرف بعلم النفس الصناعي و التنظيمي Industrial \ Organizational Psychology كما يتم دراستها في العلوم الشرعية في مجال مجاهدة النفس .
تطوير الذات و الثقافة

الثقافة ( Culture )

هي عملية تبادل المعلومات والمعرفة عن البيئة المحيطة بأفراد مجتمع ما من خلال مجموعة من الأدوات و الأساليب و التقنيات ، بحيث تنعكس علي قيمه و اتجاهاته و سلوكه.
القيم ( Values )

هي مجوعة من القناعات التي تحدد أفضليات الفرد، وتحدد ميزان للحكم علي الأمور، وما هو الصواب و الخطأ، و المقبول و غير المقبول.
الاتجاه ( Attitude )

هو الميل أو الاستعداد الذهني و النفسي للاستجابة تجاه شيء أو شخص أو موقف معين.
السلوك

هو مجموعة التصرفات و التعبيرات الخارجية و الداخلية ( الظاهرة و غير الظاهرة) التي يسعي الفرد عن طريقها الي تحقيق التكيف بين متطلبات وجوده و مقتضيات الإطار الاجتماعي الذي يعيش فيه، وهو وسيلة الفرد لتحقيق أهدافه.
مفاهيم أساسية للتعرف علي السلوك الإنساني

الدوافع

الدافع هو مثير خارجي يقابل احتياج داخل الفرد فيثير توترا داخليا يدفعه للاستجابة بسلوك معين بهدف إشباع هذا الاحتياج.
  • إذا أدي الي الإشباع -----> الرضاء
  • إذا لم يؤدي إلي إشباع ----> إحباط
الحوافز

هي قوي خارجية تولد طاقة داخلية تدفع الفرد لبذل جهد إضافي من أجل الحصول علي المزيد من الإشباع .
معدل الإنجاز

الإنجاز = الرغبة * المعرفة * القدرة .
نظريات تحفيز الأفراد

1- نظرية التدعيم

يري مؤيدو نظرية التدعيم reinforcement أن التدعيم يوجه ويحفز الفرد، وأن الإجراءات التالية للتصرف الإنساني تؤثر في احتمال تكرار الفرد للتصرف الذي قام به ومستوي الأداء المتوقع في المرات التالية.
فإذا أتم الفرد عملا فإنه يتوقع رد فعل أو تغذية مرتدة من الآخرين، فإذا كان رد الفعل إيجابيا فإن الفرد يميل إلى تكرار الفعل بصورة مماثلة، أو بصورة أفضل حسب مدي رد الفعل، أما إذا كان رد الفعل سلبيا، فربما يؤدي هذا إلى الامتناع عن الفعل.
2- نظرية وضع الأهداف

تري أن الهدف يوجه و يحفز الفرد، وأنه لا يكفي لتحفيزه دفعه إلى فعل أقصي ما يمكنه do your best بل يجب أن تكون الأهداف محددة بدقة، وهو يري أن الهدف الطموح المحدد، عند قبوله من الشخص و اقتناعه به، فإنه يعمل في حد ذاته كحافز، افضل مما تفعله الأهداف السهلة أو غير المحددة.
كما يرون أن التغذية المرتدة تقوي الحافز وتساعده علي الاستمرار. وهو يري أن من أهم العوامل لزيادة تأثير الهدف كحافز: الاقتناع و الالتزام بالهدف commitment ، و الاقتناع بالقدرة علي القيام به self-efficacy.
3- نظرية التوقعات

وتري نظرية التوقعات أن سلوك الفرد يكون سلسلة من العلاقات كالتالي:
  1. أن الفرد يؤدي الجهد متوقعا أن يؤدي ذلك لتحسين الأداء أو السلوك
  2. إذا تم تحسين الأداء أو السلوك فإن الفرد يتوقع أن يتم تقديره
  3. وإذا تم تقديره فإنه يتوقع أن يشبع هذا التقدير احتياجا ذاتيا لديه.
مصائد إتخاذ القرار
  1. تجميل الواقع (التغليف بالسكر sugar coating).
  2. الاستدراج ( بعد كل ما أنفقت تطالبني بالتغيير).
  3. الثقة الزائدة (اطمئن: أستطيع التغيير متي أردت).
عملية التطوير الذاتي

تهدف الي تطوير القدرات لكي نصبح أكثر قدرة علي تحقيق أهدافنا بكفاءة و فاعلية.
ما هي عملية التغيير

هي أي أنشطة تؤدي إلي جعل الواقع يختلف عن الوضع المعتاد .
عملية التطوير

هي أنشطة عمدية مخططة تهدف تحسين الواقع .
القدرات

هي الإمكانية العقلية والعضلية لأداء مهمة أو عمل ما.
الكفاءة و الفاعلية

الكفاءة
هي القدرة علي أداء العمل بأفضل استخدام للموارد. أي أنها عدد الوحدات المستخدمة من أي مورد لإنجاز العمل.
الفاعلية
هي القدرة علي تحقيق الأهداف المخططة. أي أنها نسبة مما تحقق إلي المستهدف الكلي.
متي يشعر الفرد بالحاجة الي التغيير
  1. اكتساب معلومات جديدة أدت إلي تغيير في الاتجاهات .
  2. ظهور احتياجات جديدة غير مشبعة .
  3. حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالأداء السابق .
  4. حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالآخرين.
  5. تطور المستوي الثقافي أو التعليمي .
  6. التعرض لضغوط خارجية أو داخلية تحتم علي الفرد التغير.
أنواع التغيير

التعديل
(تغييرات مرحلية صغيرة متتابعة – ذاتية – لملائمة ظروف متوقعة).
التوافق
(تغييرات مرحلية صغيرة متتابعة – تحت مؤثر خارجيHHhhhh – لملائمة واقع مستجد).
التكيف
(تغييرات حاسمة - لملائمة ظروف متوقعة).
إعادة البناء
(تغييرات حاسمة - تحت مؤثر خارجيHHhhhh – لملائمة واقع مستجد).
أسباب نجاح التغيير
  1. التغيير اختياري الخاص " لم أجبر عليه" .
  2. التغيير يلبي احتياجا لدي .
  3. لدي المعرفة بالخطوات الضرورية لإحداث التغيير .
  4. التغيير علي مراحل متدرجة " غير مفاجئ".
  5. لقد كنت استمتع بشعوري بالإنجاز .
  6. لقد اتخذت الاحتياطات الكافية التي تساعدني علي الاستمرار .
  7. لقد ساعدت غيري علي التغير أيضا أثناء مرحلة التغيير .
  8. لم يكن من الممكن الاستمرار في الوضع السابق.
أسباب فشل التغيير
  1. الوضع الحالي ليس سيئا جدا، و قد اعتدت عليه .
  2. هناك الكثيرين في حالة أكثر سوءا .
  3. ماذا سيعود علي الوضع الجديد .
  4. لقد كنت أفكر كثيرا في العادات التي سأفتقدها بهذا التغيير.
  5. الطريق طويل حتى يتم التغيير.
  6. البيئة من حولي لا تساعدني .
  7. لا اعرف كيف يتم التغيير .
  8. لا توجد العوامل المساعدة علي الاستمرار في التغيير .
مراحل أحداث التغيير
  1. صياغة الرؤية .
  2. التعبئة و التحفيز (لماذا يجب أن أتغير –أضرار الواقع الحالي - الفوائد المتوقعة للواقع الجديد) .
  3. الدعم (ماذا أحتاج – أصدقاء جدد – تطوير سلوك أصدقاء قدامي - عادات مصاحبة جديدة) .
  4. التنفيذ (برنامج زمني- نقاط مراجعة - أهداف مرحلية ) .
  5. المتابعة (توثيق الإنجازات – التعديل عند الاحتياج – استشارات و معلومات إضافية) .
  6. التقدير ( مكافأة النفس – الشعور بالإنجاز – مشاركة الآخرين) .
المنهج الإسلامي في التغيير

1-الإقناع ضرورة للتغيير
  • ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله).
  • (يا بني اركب معنا ولا تكن من الكافرين).
  • (يا بني لا تقصص رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيدا) .
2- الإسلوب القصصي المصحوب بالعبرة و الموعظة لضرب الأمثلة
  • (هل أتاك حديث موسي ....).
  • (هل أتاك حديث الجنود ....).
3- تجسيم وتصوير الوضع المستهدف و العائد منه (الجنة و النعيم)
4- تجسيم وتصوير الوضع غير المرغوب و العائد منه (النار و العذاب)
5- الحث علي الصحبة الصالحة و مرافقة الصالحين ( غير قريتك)
6- النهي عن مخالطة الفاسدين
7- الحث علي الإصرار و المتابعة (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ولا تعد عيناك)
8- التدرج في التنفيذ ( الخمر)
9- الحث علي البدء الفوري و عدم التسويف ( سارعوا - مالكم إذا قيل لكم انفروا اثاقلتم )
10- توفير البدائل (أحل الطيبات وحرم الخبائث – حرمت عليكم ..... وأحل ما دون ذلك، حرم السفاح و أحل النكاح)
التغيير

هو الانتقال من الحالة (أ) الي الحالة (ب) عبر الطريق (أ –ب)
الإنجاز = الرغبة * المعرفة * القدرة
المعرفة

يسهل الحصول عليها من حضور المحاضرات – قراءة الكتب – قصص النجاح – استشارة الاختصاصيين و ذوي الخبرة.
القدرة

تحدد مدي توافر الطاقة العضلية و العقلية و الذهنية، و تؤدي إما الي اتخاذ القرار بالدخول في التجربة، أو الحاجة الي تطوير القدرات قبل الدخول في التجربة .
الرغبة

مسألة داخلية تتعلق بقوة الحافز الي الوضع الجديد، و قوة التنافر مع الوضع الحالي.
إذن: التغيير لا يكون إلا من الداخل، و مهما قام ذوي الخبرة بمساعدتنا فلن يحدث التغيير إلا إذا رغباه وبدأناه.
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. صدق الله العظيم.
الخطوات العملية للتغيير
  1. حدد أهدافك في الحياة (كيف تعبد الله).
  2. حدد مجالات التغيير و أولوياته .
  3. ثق بالفائدة المزدوجة (التغير و ثواب مجاهدة النفس).
  4. ثق في قدرتك علي إنجاز التغيير مع الاستعانة بالله .
  5. حدد مراحل للإنجاز ونقاط للمتابعة وكن صبورا.
  6. جسد لنفسك مضار الوضع الحالي.
  7. عظم في نفسك مزايا الوضع المستهدف.
  8. ابدأ فورا.
  9. حلل معوقات التغيير بعناية .
  10. احرص علي توفير بدائل مفيدة للعادات السابقة.
  11. شجع زملائك و أسرتك علي التغير معك.
  12. اقرأ قصص النجاح و تعلم منها .
  13. غير البيئة أو غير في البيئة (مصاحبة من يعينك، البعد عمن يعوقك) .
  14. كافئ نفسك علي كل نجاح.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 12:30 PM
  #3
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: مهارات التطوير الذاتى

أهمية الوقت
  1. إن الوقت هو عمر الإنسان وحياته كلها.
  2. العمر محدد ولا يمكن زيادته بحال من الأحوال ”مورد شديد الندرة“ .
  3. مورد غير قابل للتخزين ” اللحظة التي لا استغلها تفني“ .
  4. مورد غير قابل للبدل أو التعويض .
  5. يحاسب عليه المرء مرتان ” عمره ثم شبابه“ .
حقائق عن الوقت

(نتائج بحث موسع تم في الولايات المتحدة الأمريكية)
  1. 20% فقط من وقت أي موظف تستغل في أعمال مهمة مرتبطة مباشرة بمهام الوظيفة وأهداف المؤسسة.
  2. يقضي الموظف في المتوسط ساعتان في القراءة.
  3. يقضي الموظف في المتوسط 40 دقيقة للوصول من و إلى مكان العمل.
  4. يقضي الموظف في المتوسط 45 دقيقة في البحث عن أوراق أو متعلقات خاصة بالعمل.
  5. يقضي الموظف الذي يعمل في مكتب يتسم بالفوضى 90 دقيقة في البحث عن أغراض مفقودة.
  6. يتعرض الموظف العادي كل 10 دقائق لمقاطعة (محادثة عادية أو تليفونية...).
  7. يقضي الموظف العادي 40 دقيقة في تحديد بأي المهام يبدأ.
  8. يقضي الشخص العادي في المتوسط 28 ساعة أسبوعيا أمام التليفزيون.
  9. الوصول المتأخر لمكان العمل 15 دقيقة يؤدي إلى ارتباك اليوم وضياع مالا يقل عن 90 دقيقة (أخري).
ويمكن إضافة هذه المعلومات لتساعدنا في فهم عملية إدارة الوقت
  1. ساعة واحدة من التخطيط توفر 10 ساعات من التنفيذ.
  2. الشخص المتوتر يحتاج ضعف الوقت لإنجاز نفس المهمة التي يقوم بها الشخص العادي.
  3. اكتساب عادة جديدة يستغرق في المتوسط 15 يوما من المواظبة.
  4. أي مشروع يميل إلى استغراق الوقت المخصص له، فإذا خصصنا لمجموعة من الأفراد ساعتين لإنجاز مهمة معينة، وخصصنا لمجموعة أخري من الأفراد 4 ساعات لإنجاز نفس المهمة، نجد أن كلا المجموعتان تنتهي في حدود الوقت المحدد لها.
  5. إدارة الوقت لا تعني أداء الأعمال بشكل أكثر سرعة، بقدر ما تعني أداء الأعمال الصحيحة التي تخدم أهدافنا وبشكل فعال.
فوائد الإدارة الجيدة للوقت
  1. إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
  2. التخفيف من الضغوط سواء في العمل و ضغوط الحياة .
  3. تحسين نوعية العمل.
  4. تحسين نوعية الحياة غير العملية.
  5. قضاء وقت أكبر مع العائلة أو في الترفيه والراحة.
  6. قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.
  7. تحقيق نتائج أفضل في العمل.
  8. زيادة سرعة إنجاز العمل.
  9. تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.
  10. تعزيز الراحة في العمل.
  11. تحسين إنتاجيتك بشكل عام.
  12. زيادة الدخل.
لماذا يضيع الناس أوقاتهم؟
  1. لا يدركون أهمية الوقت .
  2. ليس لهم أهداف أو خطط واضحة .
  3. يستمتعون بالعمل تحت ضغط .
  4. سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت .
  5. عدم المعرفة بأدوات و أساليب تنظيم الوقت .
سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت

1- لا يوجد لدي وقت للتنظيم
  1. يحكى أن حطاباً كان يجتهد في قطع شجرة في الغابة ولكن فأسه لم يكن حاداً إذ أنه لم يشحذه من قبل، مر عليه شخص ما فرآه على تلك الحالة، وقال له: لماذا لا تشحذ فأسك؟ قال الحطاب وهو منهمك في عمله: ألا ترى أنني مشغول في عملي؟!
  2. من يقول بأنه مشغول ولا وقت لديه لتنظيم وقته فهذا شأنه كشأن الحطاب في القصة! إن شحذ الفأس سيساعده على قطع الشجرة بسرعة وسيساعده أيضاً على بذل مجهود أقل في قطع الشجرة وكذلك سيتيح له الانتقال لشجرة أخرى، وكذلك تنظيم الوقت، يساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع وبمجهود أقل وسيتيح لك اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالك لأنك مشغول بعملك.
  3. وهذه معادلة بسيطة، إننا علينا أن نجهز الأرض قبل زراعتها، ونجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما وكذلك الوقت، علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم.
2- المشاريع الكبيرة فقط تحتاج للتنظيم
  1. في إحصائيات كثيرة نجد أن أمور صغيرة تهدر الساعات سنوية، فلو قلنا مثلاً أنك تقضي 10 دقائق في طريقك من البيت وإلى العمل وكذلك من العمل إلى البيت، أي أنك تقضي 20 دقيقة يومياً تتنقل بين البيت ومقر العمل، ولنفرض أن عدد أيام العمل في الأسبوع 5 أيام أسبوعياً.
  2. (الوقت المهدر) 5 أيام × 20 دقيقة = 100 دقيقة أسبوعياً / 100 دقيقة أسبوعياً × 53 أسبوعاً = 5300 دقيقة = 88 ساعة تقريباً.
  3. لو قمت باستغلال هذه العشر دقائق يومياً في شيء مفيد لاستفدت من 88 ساعة تظن أنت أنها وقت ضائع أو مهدر، كيف تستغل هذه الدقائق العشر؟ بإمكانك الاستماع لأشرطة تعليمية، أو حتى تنظم وقتك ذهنياً حسب أولوياتك المخطط لها من قبل، أو تجعل هذا الوقت مورداً للأفكار الإبداعية المتجددة .
3- الآخرين لا يسمحون لي بتنظيم الوقت
  1. من السهل إلقاء اللائمة على الآخرين أو على الظروف، لكنك المسؤول الوحيد عن وقتك، أنت الذي تسمح للآخرين بأن يجعلوك أداة لإنهاء أعمالهم.
  2. أعتذر للآخرين بلباقة وحزم، وابدأ في تنظيم وقتك حسب أولوياتك وستجد النتيجة الباهرة.
  3. وإن لم تخطط لنفسك وترسم الأهداف لنفسك وتنظم وقتك فسيفعل الآخرون لك هذا من أجل إنهاء أعمالهم بك!! أي تصبح أداة بأيديهم.
4- كتابة الأهداف والتخطيط مضيعة للوقت
  1. افرض أنك ذاهب لرحلة ما تستغرق أياماً، ماذا ستفعل؟ الشيء الطبيعي أن تخطط لرحلتك وتجهز أدواتك وملابسك وربما بعض الكتب وأدوات الترفيه قبل موعد الرحلة بوقت كافي، والحياة رحلة لكنها رحلة طويلة تحتاج منا إلى تخطيط وإعداد مستمرين لمواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات.
  2. ولتعلم أن كل ساعة تقضيها في التخطيط توفر عليك ما بين الساعتين إلى أربع ساعات من وقت التنفيذ، فما رأيك؟ تصور أنك تخطط كل يوم لمدة ساعة والتوفير المحصل من هذه الساعة يساوي ساعتين، أي أنك تحل على 730 ساعة تستطيع استغلالها في أمور أخرى كالترفيه أو الاهتمام بالعائلة أو التطوير الذاتي.
5- لا أحتاج لكتابة أهدافي أو التخطيط على الورق، فأنا أعرف ماذا علي أن أعمل.

لا توجد ذاكرة كاملة أبداً وبهذه القناعة ستنسى بكل تأكيد بعض التفاصيل الضرورية والأعمال المهمة والمواعيد كذلك، عليك أن تدون أفكارك وأهدافك وتنظم وقتك على الورق أو على حاسب المهم أن تكتب، وبهذا ستكسب عدة أمور:
  • أولاً: لن يكون هناك عذر اسمه نسيت! لا مجال للنسيان إذا كان كل شيء مدون إلا إذا نسيت المفكرة نفسها أو الحاسب!!
  • ثانياً: ستسهل على نفسك أداء المهمات وبتركيز أكبر لأن عقلك ترك جميع ما عليه أن يتذكره في ورقة أو في الحاسب والآن هو على استعداد لأني يركز على أداء مهمة واحدة وبكل فعالية.
6- حياتي سلسلة من الأزمات المتتالية، كيف أنظم وقتي؟!

تنظيم الوقت يساعدك على التخفيف من هذه الأزمات وفوق ذلك يساعدك على الاستعداد لها وتوقعها فتخف بذلك الأزمات وتنحصر في زاوية ضيقة، نحن لا نقول بأن تنظيم الوقت سينهي جميع الأزمات، بل سيساعد على تقليصها بشكل كبير.
سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي توفير الوقت
  1. تحديد الهدف .
  2. التخطيط.
  3. احتفظ دائما بقائمة المهام To-do List .
  4. التحضير للغد .
  5. استخدام أدوات تنظيم الوقت .
  6. انشر ثقافة إدارة الوقت .
  7. عدم الاحتفاظ بمهام معقدة ( تقسيم المهام إلي مهام فرعية) .
  8. لا تحتفظ بالمهام الثقيلة علي نفسك (انته منها فورا).
  9. لا تكن مثاليا .
  10. رتب أغراضك .
  11. الاتصال الفعال ( التأكد من وصول الرسالة كما تعنيها).
  12. لا تتأخر في الوصول لمكان العمل .
  13. التحضير للمهام المتكررة Check List .
  14. تجميع المهام المتشابهة .
  15. ارتدِ ساعة (راقب الوقت في أي مهمة تقوم بها).
  16. تأريخ المهام (حدد لنفسك تاريخا أو زمنا للانتهاء من أي مهمة) .
  17. المساومة في تحديد المواعيد .
  18. لا تحتفظ بمهام ناقصة ( انته من كل مهمة بدأتها) .
  19. لا تهمل كلمة ” شكرا“ .
  20. لا تقدم خدمات لا تجيدها .
  21. تعلم القراءة السريعة .
  22. استغلال وقت السيارة – الانتقال - السفر .
  23. لا تحتفظ بمقاعد مريحة في مكتبك .
  24. علق لافتة مشغول إنهاء المهام المحتاجة للتركيز .
  25. استخدم التليفون بفاعلية .
  26. تنمية مهارات التفويض .
  27. اعرف نفسك ودورات أدائك اليومي ذهنيا و بدنيا .
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 12:31 PM
  #4
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: مهارات التطوير الذاتى

"التفكير هو أي عملية أو نشاط يحدث في عقل الإنسان "، ويحدث التفكير لأغراض متعددة منها:
  • الفهم و الاستيعاب
  • اتخاذ القرار
  • التخطيط، أو حل المشكلات
  • الحكم على الأشياء
  • الإحساس بالبهجة و الاستمتاع
  • التخيل
  • الانغماس في أحلام اليقظة.
وهو عملية واعية يقوم بها الفرد عن وعي وإدراك، ولا تتم بمعزل عن البيئة المحيطة، أي أن عملية التفكير تتأثر بالسياق الاجتماعي والسياق الثقافي الذي تتم فيه.
أنماط التفكير
  1. التفكير البديهي (الطبيعي)
  2. التفكير العاطفي (أو الوجداني)
  3. التفكير المنطقي
  4. التفكير الرياضي
  5. التفكير الناقد
  6. التفكير العلمي
  7. التفكير الابتكاري
1- التفكير البديهي (الطبيعي)

وأحيانا يطلق عليه التفكير المبدئي، الأولي، الخام، حيث لا توجد مسارات صناعية للتدخل في أنماط التفكير الأولية.
وتتسم خصائص التفكير البديهي بما يلي:
  1. التكرار.
  2. التعميم والتحيّز.
  3. عدم التفكير في الجزئيات والتفكير في العموميات.
  4. الخيال الفطري والأحلام.
  5. معرض للخطأ.
  6. يحدث بالتداعي الحر للخواطر .
2- التفكير العاطفي

وأحيانا يطلق عليه التفكير الوجداني أو الهوائي، و يقصد به فهم أو تفسير الأمور أو اتخاذ القرارات وفقا لما يفضله الفرد أو يرتاح إليه أو يرغبه أو يألفه.
وتتسم خصائص التفكير العاطفي بما يلي:
  1. السطحية.
  2. التسرع.
  3. التبسيط.
  4. الاستيعاب الاختياري.
  5. حسم المواقف على طريقة أبيض وأسود أو صح – خطأ .
3- التفكير المنطقي

يمثل التحسن الذي طرأ على طريقة التفكير الطبيعي من خلال المحاولة الجادة للسيطرة على تجاوزات التفكير الطبيعي أو الفطري. والصفة الأساسية للتفكير المنطقي أنه يعتمد علي التعليل لفهم واستيعاب الأشياء. و التعليل يعد خطوة علي طريق ” القياس“. ويلاحظ أن وجود علة أو سبب لفهم الأمور لا يعني عن أن السبب وجيه أو مقبول.
4- التفكير الرياضي

ويشمل استخدام المعادلات السابقة الإعداد والاعتماد على القواعد والرموز والنظريات والبراهين، حيث تمثل إطارا فكريا يحكم العلاقات بين الأشياء.
وعلى العكس من طريق التفكير الطبيعي والمنطقي فإن نقطة البداية تكمن في المعادلة أو الرمز حتى قبل توفر بيانات أن هذه القنوات السابقة (المعادلات، الرموز) ستسهل من مرور المعلومات بها وفق نسق رياضي سابق التحديد.
5- التفكير الناقد

التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة ، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي.
والتفكير الناقد تفكير تأملي يهدف إلي إصدار حكم أو إبداء رأي.
ويكفي هنا أن يكون الفرد صاحب رأي في القضايا المطروحة ، وأن يدلل على رأيه ببينة مقنعة حتى يكون من الذين يفكرون تفكيرا ناقدا.
ويتم ذلك بإخضاع المعلومات والبيانات لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد والتعرف على القرائن. ويتم فيه معالجة هذه المعلومات والبيانات لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد والتعرف على القرائن.
خطوات التفكير الناقد
  1. تحديد الهدف من التفكير.
  2. التعرف علي أبعاد الموضوع.
  3. تحليل الموضوع الي عناصر ”بما يتلاءم مع الهدف ”.
  4. وضع المعايير و المؤشرات الملائمة لتقييم عناصر الموضوع.
  5. استخدام المعايير في تقييم كل عنصر من عناصر الموضوع.
  6. التوصل إلي القرار أو الحكم.
6- التفكير العلمي

هو العملية العقلية التي يتم بموجبها حل المشكلات أو اتخاذ القرارات بطريقة علمية من خلال التفكير المنظم المنهجي.
خطوات التفكير العلمي لاتخاذ القرار:-
  1. تحديد تحديد المشكلة و الهدف من اتخاذ القرار.
  2. جمع البيانات والحقائق عنها والتنبؤ بآثارها المحتملة.
  3. وضع الحلول البديلة للمشكلة Alternatives
  4. تقييم كل بديل من البدائل Evaluation
  5. اتخاذ القرار الأنسب الذي يمثل أحسن مسار لتحقيق الهدف في ضوء الإمكانيات والموارد المتاحة.
خطوات الأسلوب العلمي للمعرفة:-
  1. الملاحظة .
  2. الرغبة في المعرفة ” تساؤل“.
  3. وضع الفروض.
  4. تحديد أفضل الطرق للإجابة علي التساؤل.
  5. اختبار الفروض.
  6. الاستنتاج.
  7. التعميم الحذر.
7- التفكير الإبداعي

الإبداع هو النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة، ثم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة، ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال.
مميزات التفكير الإبداعي
  1. تجنب التتابعية المنطقية.
  2. توفير بدائل عديدة لحل المشكلة.
  3. تجنب عملية المفاضلة والاختيار.
  4. البعد عن النمط التقليدي الفكري.
  5. تعديل الانتباه إلى مسار فكري جديد
خصائص التفكير الإبداعي
  1. الحرص على الجديد من الأفكار والآراء والمفاهيم والتجارب والوسائل
  2. البحث عن البدائل لكل أمر والاستعداد لممارسة الجديد منها.
  3. الاستعداد لبذل بعض الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل الجديدة، ومحاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة،
  4. الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد .
  5. الثقة بالنفس والتخلص من الروح الانهزامية.
  6. الاستقلالية في الرأي والموقف .
  7. تنمية روح المبادرة والمبادأة في التعامل مع القضايا والأمور كلها.
معوقات التفكير الإبداعي
  1. الخوف من الفشل، والخوف من النقد.
  2. عدم الثقة بالنفس، (كأن يقول أحدهم : إن طاقتي محدودة، أو لا يمكن أن أغيّر الواقع، أو لا أستطيع مقاومة التيار، أو أنا أطيع الأوامر وحسب).
  3. الاعتياد و الألفة.
  4. الخوف من المجهول أو من الجديد.
  5. المعتقدات ” اللي تعرفه ... – من خرج من داره.... ” .
  6. المناخ المشحون بالتوتر، والتخوف، والاستبداد الفكري .
  7. الرغبة في التقليد ، والتمذهب، والمحاكاة للنماذج السابقة .
تنمية مهارات التفكير

أ‌- مهارات الإعداد النفسي.
ب‌- مهارات الإدراك الحسي والمعلومات والخبرة.
ج‌- المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير .
ء – مهارات تطويع العقل للموقف.
أ‌- مهارات الإعداد النفسي
  1. الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج.
  2. المرونة والانفتاح الذهني وحب التغيير .
  3. الإقرار بالجهل أن لزم ؛ الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها) ؛ استشارة الآخرين .
  4. الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك ولتغيير الهدف والأسلوب إن لزم الأمر ؛ التريُّث في استخلاص النتائج.
  5. تجنب التناقض والغموض ، وسهولة التواصل مع الآخرين بأفكار مُقنعة وواضحة ومفهومة.
ب‌- مهارات الإدراك الحسي.
  1. توجيه الحواس حسب الهدف والخلفية العلمية أو الفكرية للموضوع.
  2. الاستماع الواعي والملاحظة الدقيقة وربط ذلك مع الخبرة الذاتية ، أي تمحيص الاحساسات والتأكد من خلوها من الوهم والتخيلات.
  3. توسيع نطاق الرؤية بالنظر إلى عدة اتجاهات ومن عدة زوايا.
  4. تخزين المعلومات وتذكرها بطريقة منظمة واستكشافية : إثارة التساؤلات، استكشاف الأنماط ، استخدام الأمارات الدالة والأشياء المميزة ، اللجوء إلى القواعد التي تسهل تذكر الأشياء.
ج‌- المهارات المتعلقة بتجنب أخطاء التفكير
  1. الابتعاد عن التمركز حول الذات.
  2. استخدام التفكير للاستكشاف و ليس للدفاع عن وجهة النظر .
  3. تجنب القفز الي النتائج، أو الخلط بين الفرضيات و الحقائق.
  4. تجنب التعميم بغير أساس .
  5. تجنب المبالغة (التهويل) أو التبسيط الزائد (التهوين).
  6. تجنب القولبة.
  7. تجنب الأطراف (أبيض/أسود) إذا كان هناك بدائل أخري.
  8. معالجة أسباب المشكلات، وليس الأعراض.
  9. تجنب أخذ الأمور علي محمل شخصي.
  10. تجنب الاستنتاج من التفاصيل و إهمال باقي الموضوع .
  11. تجنب التحيز و الاعتياد و الاستيعاب الاختياري.
  12. تجنب الانسياق وراء الزحام بغير تحليل.
  13. ابحث عن حلول و بدائل غير تقليدية.
  14. شجع التفكير الابتكاري كهدف بغض النظر عن نتائجه.
  15. لا تنفي وجود الشيء، لمجرد أنك لا تعلمه.
  16. تجنب الاعتماد على الأمثال أو الأقوال المعروفة في اتخاذ القرار دون اعتبار لخصوصيات الموقف .
ء – مهارات تطويع العقل للموقف
  1. التعرف علي الغرض من التفكير.
  2. تحديد نمط التفكير الملائم للموقف و مرحلة التفكير.
  3. الاستعداد لتقبل نواتج التفكير .
  4. الاستعداد لتغيير نمط التفكير إذا تغير الموقف أو مرحلة التفكير.
  5. قبول نواتج التفكير إذا حققت أهدافك في الوقت المحدد .
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 12:31 PM
  #5
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: مهارات التطوير الذاتى

هناك أربعة أساليب يتم اتباعها في اتخاذ القرارات هي:

1- الخبرة:
استخدم الخبرات السابقة،على أساس أن المشكلات الحالية تتشابه مع المشكلات السابقة.
2- المشاهدة:
التقليد وتطبيق الحلول التي اتبعها مديرون آخرون في حل مشاكل شبيهه.
3- التجربة والخطأ.
4- الأسلوب العلمي
تعريف المشكلة

المشكلة هي حالة من التباين أو الاختلاف بين واقع حالي أو مستقبلي، وهدف نسعى إلى تحقيقه. وعادة ما يكون هناك عقبات بين الواقع والمستهدف، كما أن العقبات قد تكون معلومة أو مجهولة .
الأسلوب العلمي لتحليل المشكلات

1- إدراك المشكلة

ظهور أعراض مرضية يلفت النظر إلى وجود خلل في يستوجب التحليل وسرعة الدراسة . أي أن آلية تحليل وحل المشكلات تبدأ بناء على ظهور مظاهر خلل يستوجب الانتباه.
أن تعريف المشكلة هو وجود انحراف عما هو مخطط . ومثلما تدرك الأم بوجود مشكلة لطفلها عند ظهور أعراض مرضية له مثل ارتفاع درجة الحرارة ،كذلك يدرك الفرد أن بوادر مشكلة معينة ستلوح في الأفق فتبدأ بتحليلها والتعامل معها .
وأهمية الخطوة الأولى تكمن في أن عدم الاهتمام بالأعراض و بالتالي عدم إدراك المشكلة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تتمثل في عدم قدرة الإدارة على التعامل مع المشكلات المحيطة لأنها لم تستعد لها جيدا .
2- تعريف المشكلة

علاج والتعامل مع الأعراض لا يؤدي إلى الشفاء التام ، لذا يجب أولا التعرف على هوية المشكلة ، أي سبب الأعراض .
والأسلوب العلمي لذلك هو تشخيص المشكلة بتتبع أسبابها و ظروف حدوثها و معدل تكررها وصولا إلي الأسباب الحقيقية التي أدت لظهور الأعراض المرضية. ومن هذا المنطلق يمكن تحديد المشكلة الحقيقية تحديدا دقيقا .
على سبيل المثال فمشكلة تكرر تغيب تلميذ عن المدرسة أو الجامعة تعالج بشكل أفضل عند معرفة الأسباب التي تجعله لا يحب المدرسة، و مشكلة تبديد الطفل لمصروفه لا تحل بمضاعفة المصروف ولكن بدراسة أسباب هذا الإنفاق.
و يجب في هذه المرحلة تحديد إطار زمني لحل المشكلة و البدء في تنفيذ الحلول
3- جمع المعلومات الضرورية

في هذه المرحلة يتم جمع جميع البيانات والمعلومات التي قد تساهم في تفهم جوانب المشكلة وإبعادها وفي نفس الوقت تساهم في حلها ولا تقتصر عملية جمع البيانات والمعلومات على مرحلة من المراحل بل تتم في جميع مراحل تحليل وحل المشكلات.
  • ما هي العناصر الأساسية التي تتكون منها المشكلة ؟
  • أين تحدث المشكلة ؟
  • متى تحدث المشكلة ؟
  • كيف تحدث المشكلة ؟
  • لماذا تحدث المشكلة بهذه الكيفية وهذا التوقيت ؟
  • لمن تحدث هذه المشكلة ؟
  • لماذا تحدث المشكلة لهذا الشخص بالذات ؟
4- تحليل المعلومات

يتم في هذه المرحلة تكامل المعلومات التي جمعها في الخطوة السابقة وذلك لوضعها في إطار متكامل يوضح الموقف بصورة شاملة .
وتحليل المشكلة يتطلب الإجابة على الأسئلة التالية :-
  • ما هي العناصر التي يمكن والتي لا يمكن التحكم فيها لحل المشكلة ؟
  • من يمكنه المساعدة في حل تلك المشكلة ؟
  • ما هي آراء واقتراحات الزملاء والمرؤوسين لحل تلك المشكلة ؟
  • ما هي آراء واقتراحات الرؤساء لحل تلك المشكلة ؟
  • ما مدى تأثير وتداعيات تلك المشكلة ؟
5- وضع البدائل الممكنة

تعرف هذه المرحلة بأنها المخزون الابتكاري لعملية حل المشكلات ، حيث أنها تختص بإفراز أكبر عدد للأفكار مما يؤدي إلى تعظيم احتمالات الوصول إلى الحل الأمثل .
  • حصر جميع البدائل التي نري أنها يمكن أن تحقق الهدف
  • الابتكار و الإبداع في طرح البدائل
  • تحليل مبدئي لإمكانية التنفيذ
  • استبعاد البدائل فقط التي يتم التأكد من عدم قابليتها للتنفيذ
  • التوصل إلي البدائل القابلة للتنفيذ
6- تقييم البدائل
  • تهدف هذه المرحلة الي اختيار البديل الأمثل.
  • مراجعة الهدف من حل المشكلة.
  • وضع معايير للتقييم.
  • وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير.
  • دراسة كل بديل وفقا للمعايير الموضوعة.
  • التوصل إلي البديل الذي يحقق أفضل النتائج ” البديل الأنسب“.
7- تطبيق البديل الأنسب

الطريق الوحيد لمعرفة درجة فعالية البديل والمحك الوحيد له هو وضعه موضع التنفيذ الفعلي.
ويشمل التطبيق كل التعديلات الضرورية من إعادة التخطيط والتنظيم وكذلك كل الإجراءات والمتغيرات التنفيذية .
وللتطبيق الفعال يجب وجود خطة تنفيذية تفصيلية لتنفيذ دقائق العمل بفاعلية .
والخطة التنفيذية يجب أن تشمل ما يلي :
  • تحديد مراحل التنفيذ والخطوات في كل مرحلة بالتوالي .
  • تحديد توقيتات تنفيذ الخطوات والمراحل عن طريق Milestone Chart
  • تحديد من سيقوم بتنفيذ كل خطوة من الخطوات .
  • تحديد من سيراقب على التنفيذ .
8- تقييم النتائج

تعتمد مرحلة التنفيذ على المعلومات المرتدة عن التنفيذ في الجوانب التالية ؟
  • هل أنتج البديل المخرجات المطلوبة في التوقيتات المتوقعة و بالكيف المطلوب ؟
  • وتمتد عملية التقييم لتشمل الجوانب التالية :
  • درجة تحقيق الأهداف.
  • التقييم الذاتي للأداء
  • التداعيات الغير متوقعة لتنفيذ البدائل .
بعد تجميع هذه العوامل للوصول إلى رؤية شاملة لتقييم البديل و في حالة وجود تقييم سلبي ، يتم الرجوع إلى الخطوة الأولى .
مثال عملي

أنا طالبة بالثانوية العامة وحاصلة علي مجموع 95% أدبي و لا أستطيع تحديد الكلية التي أتقدم إليها،فهل يمكن أن يساعدني إتباع الأسلوب العلمي في حسم ترددي و اختيار الكلية الملائمة؟
1- إدراك المشكلة

إن الموضوع هنا هو الرغبة في اتباع الأسلوب العلمي لاتخاذ القرار لتحديد أي كلية يتم الالتحاق بها.
2- تعريف المشكلة

الوصول إلي تحديد الكلية التي يتم الالتحاق بها في العام الدراسي القادم و الزمن المحدد للوصول الي القرار هو 15 يوما وذلك لإمكانية التقديم لمكتب التنسيق.
3- جمع المعلومات الضرورية

هل توجد شروط التحاق جغرافي، أو شروط خاصة للقبول بالجامعات؟.
ما هي الكليات التي تقبل مجموع 95% أدبي في النطاق الجغرافي لسكني؟.
ما هي الكليات التي تقبل مجموعي في المحافظة. طبيعة الدراسة، فرص العمل بعد التخرج، ظروف العمل.
ما هي الكليات التي تقبل مجموعي في الجمهورية. ظروف الإقامة و السفر و التكاليف.
ما هي الكليات التي يمكن الالتحاق بها في الخارج . ظروف الإقامة و التكاليف.
4- تحليل المعلومات

يتم في هذه المرحلة تكامل المعلومات التي جمعها في الخطوة السابقة وذلك لوضعها في إطار متكامل يوضح الموقف بصورة شاملة .
و يمكن أن يكون ذلك في تجميع و تصنيف المطبوعات المتعلقة بهذه الكليات، أو في صورة قوائم أو جداول تبين أسماء الكليات المتاحة، مصنفة جغرافيا، و الظروف المتعلقة بكل منها من خبث التكاليف و الشروط و المزايا و العيوب المتوقعة.
5- وضع البدائل الممكنة

تعرف هذه المرحلة بأنها المخزون الابتكاري لعملية حل المشكلات ، حيث أنها تختص بإفراز أكبر عدد للأفكار مما يؤدي إلى تعظيم احتمالات الوصول إلى الحل الأمثل .
  • حصر جميع الكليات التي نري أنها يمكن أن تحقق أهدافي
  • تحليل مبدئي لإمكانية تحمل ظروفها و تكاليفها
  • استبعاد الكليات فقط التي يتم التأكد من عدم تحمل ظروفها أو تكاليفها
  • التوصل إلي الكليات التي يتم المفاضلة بينها
6- تقييم البدائل
  • تهدف هذه المرحلة الي اختيار البديل الأمثل.
  • وضع معايير للتقييم.
  • وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير.
  • دراسة كل بديل وفقا للمعايير الموضوعة.
  • التوصل إلي البديل الذي يحقق أفضل النتائج ” البديل الأنسب“.
  • الكليات المقترحة : الإعلام القاهرة - آداب الزقازيق – تجارة إسكندرية.
معايير التقييم:-

فرص العمل المتاحة بعد التخرج – سهولة المقررات – نسب النجاح العامة في البكالوريوس – وجود أصدقاء لي في نفس الكلية – المواصلات – تكاليف الإقامة:
وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير:
  • فرص العمل المتاحة بعد التخرج ( 9 )
  • سهولة المقررات ( 7 )
  • نسب النجاح العامة في البكالوريوس ( 5 )
  • وجود أصدقاء لي في نفس الكلية ( 4 )
  • المواصلات ( 4 )
  • تكاليف الإقامة ( 3 )
معايير التقييممعايير التقييممعايير التقييم
مثال عملي

لدي 3 فرص لزيادة دخلي في عمل مسائي، الأولى نظير أجر ثابت 200 جنيه شهريا، و الثانية مقابل بأجر متغير 10 جنيهات عن كل عميل أقوم بخدمته، و الثالثة أيضا بأجر متغير 8 جنيهات عن كل عميل.
وسبب حيرتي أنني سألت زملائي عن عدد العملاء المتوقع في حالة الأجر المتغير، فأخبروني أن العملين شديدي التقلب، إلا أن الثالث أفضل من الثاني.
بالنسبة للعمل الثاني، يتراوح عدد العملاء المتوقع بين 5 في حال ركود العمل، 25 إذا كان متوسطا، 45 إذا كان نشطا.
بالنسبة للعمل الثالث، يتراوح عدد العملاء المتوقع بين 4 في حال ركود العمل، 35 إذا كان متوسطا، 55 إذا كان نشطا.
كيف يمكنني اتخاذ القرار، وهل هناك معلومات أخري أتحرى عنها للوصول إلي قرار بهذا الشأن؟
السؤال الهام هنا هو ما هي احتمالات نشاط أو ركود العمل؟
ويتم ذك إذا أمكن لأصدقائك الإجابة علية مباشرة في صورة : 20% احتمال ركود، 30% احتمال اعمل متوسط، 50% احتمال العمل نشطا.
أو يتم السؤال عن فترة زمنية معينة مثل الخمسة أشهر الأخيرة، و بالتالي يتم الوصول إلي نتيجة مشابهة للصورة السابقة.
نفترض وصولنا للبيانات التالية

البيانات التى تم الوصول اليها
القيمة المتوقعة للعمل الثاني

= 20% * 5 + 30% * 25 + 50% *45 = 31 عميلا
الأجر = 10 * 31 = 310 جنيها
القيمة المتوقعة للعمل الثالث

= 30% * 4 + 30% * 35 + 40% *55 = 34 عميلا
الأجر = 8 * 34 = 272 جنيها
و بمقارنتهم بالعمل ذو الدخل الثابت 200 جنيها، نجد أن العمل الثاني هو أفضل الحلول.
مثال عملي

لدي اشتراك موبايل بنظام الكارت، و قد أصبحت بعد أن التحقت بالعمل أحتاج لإجراء العديد من المكالمات، فهل نظام الاشتراك الشهري هو الأفضل لي؟
تكاليف الكارت

1.75 جنيها للمكالمة و 30 جنيها رسوم كل 3 شهور
تكاليف الاشتراك

0.50 جنيها للمكالمة و 60 جنيها رسوم كل شهر
المطلوب التوصل الي عدد المكالمات (س) التي إذا زادت عنها مكالماتي الشهرية يكون الأفضل لي الاشتراك في نظام الاشتراك الشهري، أما إذا كانت مكالماتي أقل منها، فيكون الأفضل البقاء علي نظام الكارت.
تكاليف س من لمكالمات في نظام الكارت

1.75 * س + 10 جنيهات
تكاليف س من لمكالمات في نظام الاشتراك

0.5 * س + 60 جنيهات
نقطة السواء

1.75 * س + 10 جنيهات = 0.5 * س + 60 جنيهات
1.75 * س - 0.5 * س = 60 - 10
1.25 س = 50
س = 50 / 1.25 = 40
ويكون 40 مكالمة شهريا هي النقطة التي تتساوى عندها تكاليف النظامين، وإذا زادت مكالماتي المتوقعة عن 40 مكالمة شهريا يكون الأفضل اختيار نظام الاشتراك.
مفهوم المشكلة

هي حالة من عدم الرضا أو التوتر تنشأ عن إدراك وجود عوائق تعترض الوصول إلي الهدف أو توقع إمكانية الحصول علي نتائج أفضل بالاستفادة من العمليات والأنشطة المألوفة علي وجه حسن وأكثر كفاية .
ويمكن تعريف المشكلة من منظور آخر علي أنها نتيجة غير مرضية أو غير مرغوب فيها تنشأ من وجود سبب أو عدة أسباب معروفة أو غير معروفة تحتاج لإجراء دراسات عنها للتعرف عليها حتى يمكن التأثير عليها، كما تختلف المشكلات من حيث درجة حدتها أو تأثيرها.
أساليب حل المشكلات

أن محاولة حل مشكلة من المشكلات عبارة عن إزالة حالة عدم الرضا والتوتر التي حدثت وفي هذا المجال هناك أكثر من أسلوب قد يتبع :-
أسلوب سلبي : من خلال الهروب من الموقف كله .
أسلوب التجربة والخطأ : باستدعاء بعض الخبرات السابقة .
أسلوب التجزيء : أي إيجاد احتمالات تدخل فى أجزاء متتالية بحيث يؤدي الانتهاء من جزء أو مرحلة منها إلي الانتقال للجزء أو المرحلة التالية حتى اتخاذ القرارات .
التردد فى اتخاذ القرارات

ينشأ التردد من عدة حالات : -
  1. عدم القدرة علي تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار. إن عدم وضوح الأهداف يجعل صورة الموقف متـأرجحة .
  2. عدم القدرة علي تحديد النتائج المتوقعة لكل بديل.
  3. عدم القدرة علي تقييم المزايا المتوقعة والعيوب المتوقعة للبدائل المختلفة مما يخلق حالة عصبية يصحبها تردد.
  4. ظهور بدائل أو توقعات لم تدرس فى المرحلة الأخيرة من مراحل اتخاذ القرار.
  5. قلة خبرة متخذ القرار ومرانه واعتقاده بأن القرار يجب أن يكون مثالياً 100 % بمعني عدم وجود أية عيوب للبديل الذي وقع عليه الاختيار .
تقليل التردد فى اتخاذ القرارات

لكي يقل " التردد " فى اتخاذ القرار يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن :-
  1. كل قرار يجب أن يساهم فى فى تحقيق الأهداف.
  2. إن التبسيط الزائد عن الحد – بعدم إدخال الأشياء غير المحسوسة أو عدم دراسة أثر الانفعالات العاطفية يعتبر من طبيعة المشكلة ويزيد من التردد لذلك من الضروري إعطاء أهمية للشعور والانفعالات والعواطف بالإضافة إلي الأشياء الظاهرة الملموسة أو الممكن الاستدلال بها عقلياً .
  3. ليس من الممكن إرضاء كل الناس فمعظم القرارات لا يمكن أن ترضي كل الناس فلابد – فى كل قرار – من أشخاص غير راضين عنه وهم يحاولون دائماً انتقاد القرار بعد إصداره ومن المهم علي متخذ القرار فى هذه الحالة أن يشرح ظروف القرار ويحاول كسب تعاون الجميع .
لماذا لا يتخذ المديرون قرارات رشيدة ؟
  1. العجز عن تحديد المشكلة تحديداً واضحاً أو عدم قدرته علي التمييز بين المشكلة السطحية والمشكلة الحقيقية فإذا حدث ذلك فإن النتيجة المتوقعة هي الحصول علي ( الإجابة الصحيحة للمشكلة الخاطئة ) أي قرار حل صحيح لمشكلة أخري غير تلك المشكلة التي يريد متخذ القرار حلها .
  2. العجز عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة وهذا غالباً ما يؤدي إلي اختياره حلاً أقل قيمة من الحل الذي لم يعرفه فإذا اتخذ القرار دون دراسة جميع الحلول وكان بين الحلول التي لم تدرس حل أمثل كان القرار غير رشيد نسبياً لوجود حل أحسن لم ينتبه إليه .
  3. العجز عن القيام بعملية تقييم مثلي بين البدائل بسبب التزامه بارتباطات سابقة وهذا ما يطلق عليه( التكاليف الغارقة Sunk Costs ) فاستثمار مئات الألوف من الجنيهات فى آلات ثقيلة لصنع السيارات يقلل من فرص الاختيار أمام مدير المشروع فى حالة ما إذا أراد تغيير نوع السلعة فى إنتاج سلعة أخري مثلاً وبالمثل يمكن القول إن المهندس الذي قضي عشرين عاماً فى أعمال هندسية يجد من الصعوبة تغيير اتجاهه ليكون محامياً أو طبيباً بسبب التكاليف التي دفعها والتي لا يمكن استردادها ( سواء كانت هذه التكاليف مادية فى شكل أموال أو معنوية فى شكل خبرات واستعدادات نفسية ) .
  4. إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمهاراته وعاداته وانطباعاته الخارجة عن إرادته وعلي هذا فتصرفاته تكون محدودة ومتأثرة بقدرته الفكرية أو اليدوية أو قوته العضلية أو الجسمانية .
  5. إن الفرد محدود بقيمه الفلسفية والاجتماعية والأخلاقية فنجد بعض متخذي القرارات يركزون اهتمامهم علي الاعتبارات الاقتصادية والمالية ويعتقدون أن الناحية المالية يجب أن تأخذ الاعتبار الأول بينما يميل البعض الآخر إلي التركيز علي النواحي الإنسانية ونجد البعض الآخر يميل بطبيعته إلي القيم الروحية والدينية كما نري البعض يؤثر ناحية الجمال والفن ومن ناحية أخري فإذا كان متخذ القرار مخلصاً للمنظمة التي يعمل بها فإنه يتخذ قرارات فى حدود أهداف المنظمة أما إذا كان إخلاصه ضعيفاً فإن أهدافه الشخصية ودوافعه ستطغي فى اتخاذ القرارات .
  6. إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمعلوماته وخبرته عن الأشياء التي تتعلق بوظيفته سواء أكانت هذه المعلومات تم إيصالها إليه بقنوات الجهاز التنظيمي .
  7. إن عنصر الوقت غالباً ما يسبب ضغطاً علي متخذ القرار فغالباً ما لا يكون هناك وقت كاف لدراسة مختلف البدائل وفحص النتائج المترتبة علي كل بديل خصوصاً وإنه من الضروري اتخاذ القرار فى الوقت الملائم .
الأخطاء الشائعة فى صناعة القرارات
  1. عدم إدراك المشكلة لعدم وجود إطار عن الأوضاع المثلي .
  2. التشخيص السيئ للمشكلة لعدم معرفة الوضع الأمثل .
  3. الفشل فى توليد بدائل جديدة والاكتفاء بقبول الحلول التقليدية المعروفة .
  4. الفشل فى تقييم البدائل تقييماً دقيقاً والفشل فى تحديد معايير لاختيار البديل الأمثل .
  5. تأثر صانع القرار بتركيبه السيكولوجى فى صناعة القرار دون دراسة موضوعية لنتائج هذا القرار .
  6. ضعف قدرة صانع القرار فى الاعتراف بالضغوط الاجتماعية والأعراف والتقاليد وسوء التصرف فى عمل أوضاع متوازنة بين ما يتطلبه القرار وما يفرضه المجتمع من ضغوط وأعراف وتقاليد .
  7. عدم إشراك صانعي القرارات المسئولين والمرتبطين بالمشكلة بأولئك الذين سيتأثرون بالحلول المتوقعة للمشكلات .
  8. الفشل فى وضع خطة عمل لتنفيذ القرار أو فى متابعة تنفيذ القرار .
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 12:32 PM
  #6
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: مهارات التطوير الذاتى

تعريف الذاكرة

يمكن تعريف الذاكرة بأنها مهارة ومنظومة لمعالجة المعلومات، وتتكون من ثلاث وظائف أساسية وهي:
1-وظيفة حسية ناقلة تستقبل معلومات من الأعضاء الحسية (الحواس) وتحتفظ بها (لمدة لا تزيد عن خمس ثوان)، لذا لا بد من نقلها إلى مستودع آخر.
2-الذاكرة قصيرة المدى تستقبل المعلومات من الحس الناقل حتى تحدث عملية ذهنية واعية، وفي هذه الذاكرة يتم معالجة المعلومات فإما أنها تحذف من الذاكرة القصيرة الأجل أو أنها ترسل إلى الذاكرة طويلة المدى، وعادة عندما لا يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأجل خلال خمس عشرة ثانية فإن المعلومات تنسى.
3-الذاكرة طويلة المدى؛ وهي الذاكرة التي يتم خزن المعلومات فيها على المدى البعيد. لذا لا بد من تنمية وتطور هذه الذاكرة وتدريبها على خزن واسترجاع المعلومات بشكل سريع وقوي، وهذا ما سوف نتناوله في هذا الكتاب -فتابع معنا- وظائف الذاكرة السابقة تعمل بشكل مستمر لمعالجة المعلومات التي نستقبلها بشكل سريع، ثم تعمل على الحذف أو الخزن، ومن ثم الاسترجاع في الوقت المناسب.

*مبادئ عامة لتنمية الذاكرة/
1-الاهتمام/ يساعدك الاهتمام على تخزين المعلومات ما دمت مهتماً بها.
2-الانتقاء/ انتقاء المعلومات أكثر أهمية والرئيسة يجعل الذاكرة حاضرة باستمرار.
3-الانتباه/ زيادة التركيز والانتباه وعدم التشتت يزيد من قوة الذاكرة.
4-الفهم/ يعتبر الفهم والاستيعاب عاملاً أساسيًا في قوة الذاكرة.
5-عقد النية على التذكر / الرغبة والنية على التذكر تستحث الذاكرة.
6-الثقة والتغير الذهني الإيجابي/ يجب أن يكون لديك ثقة في قوة ذاكرتك وبقدرتك على تذكر الأشياء.
7-التأثير في الذات/ التأثير الإيجابي على الذات يزيد من قوة الذاكرة والعكس عندما يكون التأثير سلبيًا.
8-الارتباط/ ربط الأشياء مع بعضها وتكوين خرائط ذهنية لها يزيد من قوة الذاكرة.
9-خلفية التجربة/ المعرفة الجيدة عن الأمور والاطلاع عليها يزيد من قوة الذاكرة.
10-التنظيم والتبويب/ عندما يكون تخزين المعلومات منظماً سوف يزيد من فرصة تذكرها بشكل سريع.
11-ممارسة أساليب حديثة لتعلم تنمية القدرة على التذكر/ كلما زاد تمرين ذاكرتك زاد تطورها ونموها، لذا خصص وقتاً لتدريب ذاكرتك يومياً على الوسائل التي سوف ترد في ثنايا هذا الكتاب حتى تمتلك ذاكرة جبارة.

*العقل البشري وقدرته الكامنة/
يمتلك العقل البشري خصائص ومميزات هائلة وقوة عظيمة على التخزين والتذكر والربط والتحليل...، يقول وليام جيمس "إننا نستخدم أقل من 10% من قوانا العقلية" كيف لو استطعنا أن نستخدم 20% من طاقة عقولنا؛ فكيف سوف تكون حياتنا؟.


نظم الذاكرة

الوظائف الرئيسة للذاكرة/
1-قوة الملاحظة : التركيز:
من أهم المراحل في الذاكرة هي الملاحظة والتركيز على الأمور مما يزيد من تذكر هذه الأمور مستقبلاً. إن تطوير القدرة على التركيز يساوي تطوير القدرة على التذكر.
2-التصور/ التخيل:
وهو قدرة العقل على تصور حدثٍ ما، وهذا التخيل يخضع لعدة عوامل؛ منها العاطفة والمعتقد والخبرات السابقة وخلافه، ولا يشترط أن يتشابه اثنان في تخيل شيء واحد بل ربما يكونا مختلفين للعوامل المذكورة سابقاً.

*هل ذاكرتك بصرية أم سمعية؟
بعض الناس يبدو أنهم يتذكرون ما يرون، بينما البعض يتذكرون بشكل أفضل عندما يسمعون، ولقد أثبتت الدراسات أن استخدام الذاكرة البصرية التي تعتمد على رؤية الأشياء والذاكرة السمعية التي تعتمد على سماع الأشياء معًا له مميزات أفضل خصوصًا في تعلم الأسماء واللغات أو المصطلحات.
3-ترابط الذاكرة:
إن ترابط الذكريات والتخيل يعملان معًا، فإذا أخذت معلومة وقمت بربطها بشيء تعرفه فعلاً إما موجود في عقلك أو تخيلته، فإنه يكون من السهل أن تتذكر تلك المعلومة الجديدة، علماً أن عملية الربط تكون في عقلنا الباطن بدون أن نشعر أو نتحكم فيها.
4-الإبدال:
استخدام الكلمات البديلة والقريبة من المعنى هي إحدى الطرق التي تساعد على تذكر الكلمات الصعبة بسهولة، إن استخدام الكلمات أو العبارات البديلة يقرب المعاني من الكلمة المراد تخزينها؛ فإذا ما نسيتها تذكرت الكلمة البديلة.
5-التبويب والتصنيف:
هو وضع الأشياء المتشابهة في مجموعة واحدة. إن هذه الطريقة تساعد في تخزين الأشياء بشكل مرتب بناء على التشابه بينها في عدة مجموعات، ومن ثم يسهل عملية استرجاعها عند الحاجة إليها.
6-إيجاد روابط بين الأشياء:
إن ربط فكرة بأخرى هي الأساس في منظومة إيجاد روابط بين الأشياء. تتلخص هذه العملية بربط عنصر بآخر مع استخدام الخيال في الربط لتكوين ارتباطات إدراكية تساعد على التذكر.
7-مثبتات الذاكرة:
وتسمى أيضاً مشابك الذاكرة، وهذه الطريقة أكثر الطرق فاعلية لترابط الذكريات المستقرة في ذهن الإنسان والمعلومات الجديدة، إن ربط المعلومات الجديدة بذكريات سابقة في الذهن بشكل منظم يجعل أيضاً تخزينها في الذهن بشكل منظم، هذا يعني أنك سوف تكون قادرًا على استرجاع أي معلومة من ذهنك بشرط أن تخزن بشكل منظم.

تذكر الأسماء والأعداد

يواجه العديد من الناس صعوبة في تذكر أسماء الآخرين أو ربما أعداد أو أرقام معينة، وتبدأ هذه الصعوبة من تفكيرهم واعتقادهم السلبي حول قدراتهم الذهنية في هذا التذكر، وقد تكون هناك أسباب أخرى تغذي هذه الصعوبة وهي:
1-عدم الاهتمام بالأشخاص أثناء مقابلتهم أو حفظ أسمائهم أو ربما أرقام هواتفهم، فإن لم تهتم بالشيء نسيته.
2-الانشغال أو التشاغل بأمور أخرى وقت التعارف، كأن تصافح شخصاً وأنت تفكر في أمر آخر، وبالتالي تخفق في قضية تخزين الاسم ومن ثم لا تذكره.
3-موقفك تجاه الشخص واعتقادك بأنك لن تقابله مرة أخرى، وبالتالي سوف تقنع نفسك بعدم أهمية حفظ اسمه، لذا غالباً سوف تناديه أثناء المقابلة بعزيزي يا صديقي.
4-عندما يتمتم الشخص المقابل باسمه وتكون غير قادر على سماع اسمه بشكل واضح، وفي نفس الوقت تشعر بحرج من طلب إعادة اسمه مرة أخرى. لذا اطلب إعادة الاسم لأنه يعني الاهتمام بالشخص المقابل.
5-الأسماء التي تكون من لغات أخرى قد تمثل مشكلة أثناء تذكرها، لذا اربطها بأسماء وأشياء تستطيع من خلال هذه الروابط أن تتذكر الأسماء.

*الانطباعات الأولية/
عندما تقابل شخصاً ما لأول مرة فإنك تكوّن انطباعًا أوليًّا سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وهذا يؤثر في رغبتك في تذكر اسم هذا الشخص من عدمه؟ لذا اجعل انطباعاتك الأولية معينة لك في تذكر الأسماء.

*التركيز على وجه الشخص/
عليك أن تنظر مباشرة إلى وجه الشخص المقابل الذي تقابله أول مرة، بمعنى يجب أن يكون بينكما تواصل بصري يحصل من خلاله الاهتمام بالشخص المقابل، مع عدم إطالة النظر بشكل يخرج عن حدود الأدب.

*الملاحظة باهتمام/
لاحظ الشخص المقابل وطبيعة حديثه وابتسامته أو الملامح الشخصية وحركاته، وأثناء حديثك معه ناده باسمه، وكرره أكثر من مرة، واربط اسمه بما تلاحظه على الشخص المقابل.

*الخطوات السبع لتذكر الأسماء/
1-الحفاظ على بنية ذهنية موجبة.
2-اهتم بتذكر اسم كل شخص.
3-استمع بانتباه، واطلب إعادة الاسم عند عدم التأكد منه.
4-اربط بين الاسم وأحد الأشياء المعروفة لديك.
5-استخدم عملية الإبدال بربط الاسم بأشياء مألوفة لديك.
6-اربط بين الصورة المألوفة والشخص في ذاكرتك.
7-كرر الاسم وبديله لزيادة ثقتك بنفسك بالتذكر.

*تذكر الأرقام/
وتكون بطريقتين وهما:
1-جمع أجزاء الرقم نفسه فمثلاً الرقم 1348 يمكن تذكره على النحو التالي 1+3+4=8 .
2-ربط الرقم بشيء مهم في حياتك.
3-تحويل الأعداد إلى حروف، حيث يرمز لكل عدد حرف [من 0 إلى 9] فمثلاً الرقم 1713 يمكن ترجمتها إلى حروف بكلمة مدحت وهكذا.
وعموماً هذه الطرق وغيرها تحتاج إلى ممارسة عملية مستمرة ولياقة ذهنية متجددة حتى تنشط الذاكرة، ومن خلال ذلك تمتلك ذاكرة قوية.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM