إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2009, 01:31 PM
  #21
أحمد فاروق سيد حسنين
 الصورة الرمزية أحمد فاروق سيد حسنين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,257
Icon28 مشاركة: تراب الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم
قبسات و نسمات


رضا الوالدين

من قناة الناس
روعة
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=qEaaUHKrBVU[/youtube]

__________________
محاسب قانونى
أحمد فاروق سيد حسنين





اسألكم الدعاء لأبي وأمى
بالرحمة والمغفرة

أحمد فاروق سيد حسنين غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 05:56 PM
  #22
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: تراب الجنة


قصة للعبرة عن بر الوالدين !!!!!

قصة وجدتها عن بر الوالدين حدثت في المملكة العربية السعودية

أترككم مع القصة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

برَّ أباه فماذا وجد ؟

يقول أحد الدعاة

كان هناك رجل عليه دين

وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب

ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له

اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم

ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل ؟!.

وهنا تدخل ابن الرجل صاحب البيت ودمعة في عينيه

وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل

كم على والدي لك من الديون ؟ ؟ ؟

قال أكثر من تسعين ألف ريال.

فقال الابن

اترك والدي واسترح وأبشر بالخير

ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال

قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره

ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه

دخل إلى المجلس وقال للرجل

هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال

وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.

هنا بكى الأب

وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك

فأصرّ الابن على أن يأخذ الرجل المبلغ

وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده وأن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ

ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال

يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ

وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية

فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف

ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة

وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء

و أخذ يقبله ويقول

الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي

زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة

وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق

يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال

وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية

ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل

وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت

فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء ؟ !

فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال

لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً

وفي المساء كان الموعد

فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال

هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟

فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال

فقال له

اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال

وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة

وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك

وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي

فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه

فحدثه بما حصل له قبل يومين

فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده

وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تعليق

بر الوالدين من أعظم الطاعات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات

فقد قرن الله برهما بالتوحيد

فقال تعالى

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }

[الإسراء : 23]

__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 06:11 PM
  #23
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: تراب الجنة


وهذه قصة أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة

نشرت قصتها مجلة الدعوة السعودية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني

فضحكت من المعلومات التي سمعتها

بعد عام من سماعي كلمة الإسلام استمعت لها مرة أخرى .. ولكن أين ؟

في المستشفى الذي أعمل فيه

حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة

جلست الزوجة تنتظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي

وكنت ألاحظ عليها علامات القلق وكانت تمسح دموعها

من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها

فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها

الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال

كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية

فتعجبت لأمرها كثيراً !

تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟

تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي ؟

قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة يوم الأم

ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها !

هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!

لقد أدهشني أمر هذين الزوجين

ولاسيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة

أدهشتني أمر الزوجة

ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟

لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟

تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !

إني أغبطها كثيرا

كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها

وكانت مكالمات هاتفية تصل إلى الزوج من الخارج

يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها

ودخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة (الزوجة)

فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد

حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام

وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه

وكيفية التعامل معهما

بعد أيام توفيت العجوز

فبكى ابنها وزوجته بكاء حارا وكأنهما طفلان صغيران

بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام

وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية أطلب كتاب عن حقوق الوالدين

ولما قرأته

عشت بعده في أحلام يقظة

أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي

حتى آخر لحظة من عمري ودون مقابل

هذا الحلم الجميل جعلني

أعلن إسلامي

دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه

الحمد لله تزوجت من رجل مسلم

أنجبت منه أبناء مابرحت أدعو لهم بالهداية والصلاح

وأن يرزقني الله برهم ونفعهم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مجلة الدعوة
__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 11:23 PM
  #24
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: تراب الجنة


وهذه قصة عن بر الوالدين حتى والابن في السجن

روى المأمون أنه لم ير أحدا أبر من الفضل بن يحيى بأبيه

فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن

فلما دخلا السجن منعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة

فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء الماء وأدناه من المصباح

فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر

فقام أبوه فصب عليه الماء الدافئ

فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح

فقام الفضل فأخذ الإناء فأدخله تحت ثيابه ووضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه

متحملاً بذلك برودة الماء والجو

__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2009, 11:49 PM
  #25
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: تراب الجنة


وإليكم هذه القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله.....!

أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابن يسمى كلاباً

هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه

فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة

فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام

فقالوا: الجهاد

فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو

فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس

فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له

لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين

ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما ؟

فقال: أترككما لما هو خير لي

ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه

فأبطأ في الغزو وتأخر

وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم

وإذا حمامة تدعو فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجيء

فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت

ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره

فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد

وقال: والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات

فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه

قال له عمر: ما بلغ برك بأبيك ؟

قال كلاب: كنت أُفضله وأكفيه أمره

وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً

أجيء إلى أغزر ناقة في إبله فأريحها

وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد

ثم أحلب له فأسقيه

فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى

وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له عمر رضي الله عنه

كيف أنت يا أبا كلاب ؟

قال: كما ترى يا أمير المؤمنين

فقال: ما أحب الأشياء إليك اليوم ؟

قال: ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر

فقال عمر: فلا شيء آخر

قال: بلى، أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت

فبكى رضي الله عنه وقال: ستبلغ ما تحب إن شاء الله

ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل

ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر

فأخذه رضي الله عنه وقال

اشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه

قال: والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب

فبكى عمر رضي الله عنه

وقال: هذا كلاب عندك وقد جئناك به

فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي

فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون

ثم قال عمر:

يا بني إلزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتن بشأن نفسك بعدهما

__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 12:17 AM
  #26
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: تراب الجنة




__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 06:40 PM
  #27
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
افتراضي مشاركة: تراب الجنة

ربى أرحمهما كما ربيانى صغيرا
جزاكم الله خيرا على الموضوعات الجميلة جدا جدا جدا بهذا القسم
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-12-2009, 01:11 AM
  #28
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
افتراضي مشاركة: تراب الجنة

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.
اخوانى
اإليكم بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..
[*]خاطب والديك بأدب.[*]أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.[*]تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.[*]حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.[*]اأعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.[*]اأجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.[*]لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.[*]لاتعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك[*]إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.[*]ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.[*]لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.[*]لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.[*]لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.[*]لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.[*]لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.[*]لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.[*]لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.[*]لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.[*]أكثر من زيارة والديك وتقدم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.[*]احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.[*]إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .[*]إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.[*]إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.[*]إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.[*]دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.[*]تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.[*]زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.[*]لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.[*]إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .[*]أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .[*]أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .[*]إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر .. [*]إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء . [*]أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما .. [*]وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.
ولم ننسى المثال الكبير في البر:
كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.
عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }
عجباً لهذا البر...
والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط...
بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..
كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).
وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..
قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".
ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق:
أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.
أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.
أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.
فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل.
أن يناديهماباسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.
أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما.
ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..
فكم له من أجر..
وكم يساعدك على البر..
ووفي ختام
لي بعض النصائح لي ولكم..
أخي ............ إبكي!
نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..
وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..
إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-12-2009, 01:31 AM
  #29
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
افتراضي مشاركة: تراب الجنة

قصة عن بر الوالدين
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟ قالت :يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال قال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال: على شفير قبره ( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-12-2009, 01:49 AM
  #30
ساره ابراهيم
 الصورة الرمزية ساره ابراهيم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: cairo
المشاركات: 763
افتراضي مشاركة: تراب الجنة

بر الوالدين قصص وعبر

لقد أمر الله جل وعلا ببر الوالدين وكذلك أمر به نبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [ الإسراء ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد )) [ رواه البخاري في صحيح الأدب المفرد ] و هذه النماذج والقصص الواقعية الدالة على أهمية بر الوالدين في حياة الأبناء والبنات ، وماينتج عن ذلك من حسن خاتمة
1. عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبدالله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه، وأعطاه عمامة كانت على رأسه، قال بن دينار ، فقلنا له : أصلحك الله إنهم الأعراب وهم يرضون باليسير، فقال عبدالله بن عمر : إن أبا هذا كان وُدَّاً لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه )) [ مسلم ] .
2. وفي حديث الثلاثة الذين أغلقت عليهم الصخرة باب الغار ذكر أحدهم فقال : ( اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالا، فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فأنفرجت شيئاً.....) [ البخاري ومسلم ] .
3. وروى وهب بن منبه في حديث طويل أن فتى كان براً بوالديه وكان يحتطب على ظهره فإذا باعه تصدق بثلثه وأعطى أمه ثلثه، وأبقى لنفسه ثلثه، فقالت له أمه يوماً إني ورثت من أبيك بقرة فتركتها في البقر على اسم الله، فإذا أتيت البقر فادعها باسم إله إبراهيم .
فذهب فصاح بها ، فأقبلت فانطقها الله ، فقالت : اركبني يافتى ، فقال الفتى : إن أمي لم تأمرني بهذا ، فقالت : أيها البر بأمه لو ركبتني لم تقدر علي ، فانطلق فلو أمرت الجبل أن ينقلع من أصله معك لانقلع لبرك بأمك .
4. كان عمر رضي الله عنه إذا أتى عليه أفراد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى عليه ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم ، قال ، من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم ، قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم ، قال : لك والدة ؟ قال : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفرلك فافعل ، فاستغفرلي ،, فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفه ، قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي ـ فلا إله إلا الله ـ انظر إلى هذه المنزلة التي بلغها وحظي بها هذا البار بأمه حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه وعن بره بأمه ، وقال لعمر فاروق الأمة أحد المبشرين بالجنة : إن استطعت أن يستغفر لك فافعل .
5. وروي أن رجلاً لا يصعد على الطابق العلوي وأمه في الطابق السفلي ، فسئل عن ذلك ، فقال : لا أصعد على طابق وأمي تحتي مخافة أن أكون قد عققتها .
وقد قيل : لا تسكن طابق ووالداك في الطابق الذي تحته براً بهما .
6. وروي أن رجلاً طاف بأمه حول الكعبة سبعة أشواط وهو يحملها على ظهره ، وعندما انتهى سأل بن عمر رضي الله عنهما ، فقال : يابن عمر أتراني قد جزيتها قال : لا ، ولا بزفرة من زفراتها . هكذا فليكن البر .
7. وهذا أحد العلماء المحدثين يجلس حوله مئات التلاميذ ليدرسهم ويحدثهم وإذا بأمه تدخل عليه أثناء درسه وتقول له : يافلان فيقول : لبيك يا أماه فتقول : اذهب وأطعم الدجاج ، فيقول : لبيك يا أماه ، انظر أخي الكريم ؟ عمل حقير صدر من قلب كبير ، صدر من الأم الحنون ، من الأم التي تحت قدميها الجنة ، فلم يرد عليها بقوله انتظري حتى ينتهي الدرس ، ولم يقل لها بعد قليل ، بل أغلق كتابه وذهب وأطعم الدجاج ، ثم رجع إلى درسه وأكمل حديثه ، (( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )) [ الأحقاف16 ] .
8. ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليها فقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما .
وكان رجل من المتعبدين يقبل كل يوم قدم أمه فأبطأ يوماً على أصحابه فسألوه فقال : كنت أتمرغ في رياض الجنة ، فقد بلغنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات . عن معاوية بن جاهمة رضي الله عنهما أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ، فقال صلى الله عليه وسلم (( هل لك من أم )) ؟ قال : نعم ، قال (( فالزمها فإن الجنة عند رجلها)) وفي رواية (( الزمها فإن الجنة تحت أقدامها)) [ النسائي وأحمد بسند صحيح] .
ساره ابراهيم غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM