مشاركة: نصائح من أكبر رجال الاعمال
مفاتيح للنجاح في هذه السنة الجديدة 2008
كل بداية سنة جديدة هو دائما وقت مناسب جدا لإعادة معاينة ما قمت به السنة الماضية و إلى أين وصلت و ماذا كان جيدا السنة الماضية و ماذا تحتاج هذه السنة و كيف ستتخطى التحديات.
السنة الماضية رأينا عدة شركات غيرت آساليبها جذريا لتتمكن من الفوز بعملاء و تتمكن من إرضاء متطلباتهم. هم استطاعوا و بكل جدارة صنع سوق لهم و بنجاح اكبر من قبل و بشكل محترف أكثر.
الضغط التنافسي في الحقيقة عديم الشفقة و خصوصا إذا أصبح أكثر غموضا فيما يتعلق من هو المنافس الحقيقي و كيف الزبون سيقوم بتقييم خياراته.
بداية السنة هي محطة جيدة لإعادة تقييم ما قمت به السنة الماضية. ماذا عمل جيدا و ماذا لا و ما هو السبب. ماذا علينا فعله بشكل مختلف حتى نستطيع عبور للتحديات.
إذا كان لديك إستراتيجية خاصة بك سأقوم أنا بتقاسم ثلاث تحديات معك و كيف يمكنك مواجهتها عن طريق مؤسستي و سأعطيك أفكار كيف يمكنك أن تعيد ترتيب نفسك و ربح أعمال أكثر عام 2008.
1. العملاء: أنت لا تفهم ماذا يريدون و ما هي مشكلتهم و ماذا العمل لحلها؟
الصعوبة و التعقيد في عملنا اليوم و التطويرات التي حصلت في التكنولوجيا, إدخال أسواق عالمية, خلق حلول ثابتة, قوية و معقدة أكثر..... جعل من الصعب للعميل لأن يكون خبير في جميع مجالات العمل و معرفة الفرص الأفضل للتحسينات.
العملاء بحاجة لخبراء لمساعدتهم و من المهم أن تقسم لهم و ترتب لهم ما هو موجود و ما هو مهم حتى يتمكنوا من رؤيتك و رؤية فريقك في هذه الوظيفة.
مثل الطبيب الخبير الذي دائما و باستمرار يحلل المشاكل و يلاحظ الأعراض. أنت ترى الحلول التي وراء الأمور و التي تقدمها أكثر بكثير من العملاء. أنت تعرف العمل و ما هي عمليات العمل التي تؤثر على حلولك و الأعراض التي تؤكد من أن أداء عميلك معرض للخطر.
أنت تعرف على ماذا عليك البحث و كيفية المساعدة لتحديد ما إذا كانت هذه الأعراض موجودة. عليك تطوير تشخيص للتأكد كيف هو الوضع مع عميلك .
لا تجعل عميلك بنفسه يشخص الوضع في حين أنهم لا يفهمون المشكلة المطلوب حلها. ارفع من خبرتك و أصبح المستشار الذي يساعد العميل ليصل لأمثل آداء.
2. العملاء: خيارات صعبة الفهم تنهار علي!!
بما أن المشاكل التي يجب حلها أصبحت معقدة أكثر, إذا الحلول كذلك و يوجد منافسين اكبر يقدمون تلك الحلول. للتفريق بين الحلول, البائعين يحاولون الميل على ميزات و مقارنة أنفسهم بأقوى منافس.
سأشاركك مثال من عملنا. سنقوم قريبا ببيع نظام هاتف جديد. من المهم سماع أن اثنين أو ثلاثة من المنافسين قاموا بشرح حلولهم على أنها متساوية في الميزات و الجودة لرقم "1" في التوريد. و السعر/ التكلفة فوق ذلك 10 إلى 15% اقل. من وجهة نظرهم و مركزهم هم يؤكدون و يشددون على قيمة منتجاتهم و ليس كيف هذا ممكن أن يؤثر على عملنا. و كيف سيؤثر على القيمة التي نقدمها نحن لعملائنا. هي ثغرة خطيرة في نهجهم لحل مشكلتنا نحن.
و على النحو الآخر, أفضل محترفي البيع و بخبرة عالية جدا يمشون للفرص عن طريق التركيز على إعطاء العملاء نظرة عن المشكلة و حلها و توضيحها و أن التكلفة هي اكبر على عملهم في غياب المنتجات و الخدمات التي تقدمها أنت.
هم يشملون الصناعة بأكملها و يصلون للاتصال مع مجموعة كاملة من الممارسات التنفيذية و يصبحون خبراء في عمل و التجارة التي يمارسها العملاء. هذا هو المنظور المتقدم للقضايا التي تواجه العملاء, مجتمعة مع خبرة الزبائن التي تمكن الخبراء من مساعدة عملائهم بأخذ قرارات بجودة عالية و مستنيرة بجميع المعلومات المطلوبة. هي تساعد العملاء بربط الأهداف التجارية مع قدرات و حلول قيمة و لا تجعل الأمر غيمة مع ميزات غير مهمة و لا يحتاج إليها العميل.
3. العملاء يخافون من التغيير
عنصر أساسي من عناصر السلوك للعالم سيتغير إذا الم البقاء هو اكبر من الم التغيير. و النتيجة العملاء تميل إلى تجنب التغيير و المخاطر المرتبطة به. هم يعرفون أن إدخال تغييرات على عمليات المؤسسات و الأنظمة أو عمليات ستكون صعبة, طويلة و تستهلك الموارد.
لماذا إذا أخذ هذا الضغط؟
إذا شرحت للعملاء و جعلتهم يرون الأعراض لوضعهم و وضحت لهم المخاطر التي يمرون بها. أنت ممكن أن تساعدهم على الفهم بأن قرار التغيير ارحم و أفضل من عدم التغيير. وظيفتك هي كمستشار و خبير هي مساعدتهم و توضيح ماذا سيكلفهم الأمر في حين أن لا يكون لديهم حلك أنت و أن يصلوا لهذا القرار. و عليك وضع نفسك و مؤسستك كمصدر حيوي الذي سيكون الدليل و الدعم لعملية التغيير و التأكيد أنهم سيكونون ناجحين في اتخاذ التغيير المطلوب لتطبيق حلك.
شدد على نجاح عميلك و أنت ستكون في المستقبل ناجح.
الآن لم يعد الموضوع ما هي الحلول التي أوفرها لك ايها العميل و لكن مساعدة العملاء و خلق قيمة في عملهم كنتيجة لعلاقتهم معك.