مشاركة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بلـّغوا عني ولو آية" أحاديث الرسول صحيحة
بسم الله الرحمن الرحيم
تعلمون أن هذا الاسم ليس من أسماء الله تعالى .... احذروا حفظكم الله
قد يبدو الأمر غريباً نوعاً ما
و لكن هذه هي الحقيقة أحبتي في الله ..
حيث يعتقد كثير من الناس أن هذا الاسم من أسماء الله .. ولكنه في الحقيقة ليس كذلك ..
فهذا الاسم :
( الســتّار )
ليس من أسماءه سبحانه و تعالى ..
ولكنه هذا لا يغير من حقيقة أن الله تعالى يستر الناس ...
يستر أخطاءهم و ذنوبهم و أفعالهم القبيحة ..
لأن هناك فرق بين .. ( الصفة ) و ( الاسم ) ..
فالله تعالى من صفاته الستر .. ولكن ليس من اسمائه ( الستار ) . .
لأن الاسم الشرعي هو :
( الســتّير )
وقد ورد ذلك عن النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
( إن الله حيّيٌ ستِّير ... ) ..
و أسماء الله توقيفية .. أي يجب أن نرجع للدليل قبل إطلاق الاسم ..
فقد ورد الدليل على ( الستّير ) و لم يرد على ( الستار ) ..
كما أن الستار .. اسم للخمر ..لأنه يستر العقل و العياذ بالله ,,
وكذا الليل من أسماءه الستار .. لأنه يستر و يحجب ضوء النهار ..
هاقد بلغتكم ماعلمت والله أعلم
وهذا ما قاله رحمه الله الشيخ عبد العزيز بن باز بهذا الخصوص
أحفظ حديثاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول معناه: إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلى واحداً من أحصاها دخل الجنة.. ولكنني أملك قائمة بأسماء الله الحسنى، وبعد أن أحصيتها وجدتها مائة اسم، هل اسم (الستار) من أسماء الله الحسنى؟ وجهونا جزاكم الله خيراً؟
لا أعلم في ذلك ما يدل على أن الستار من أسمائه ، وإن كان يستعمله الناس، لكن لا أعلم في ذلك حديثاً صحيحاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما جاء الستير: (إن ربكم حيي ستير يستحي من العبد إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً). فأما الستار فلا أعلم فيه حديثاً صحيحاً يدل على أنه من أسمائه – سبحانه -، وأسماء الله موجودة في الكتاب العزيز ، وفيما صح في السنة عن النبي - عليه الصلاة والسلام - وهي أكثر من مائة إلا واحد، ولكن هذه المائة إلا الواحد رتب عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - على من أحصاها دخل الجنة، وفي اللفظ الآخر: من حفظها دخل الجنة. يعني من أحصاها وعمل بمقتضاها ، أما مجرد حفظها من دون عمل ما يكون سبباً لدخول الجنة، ولا يكون صاحبها محصياً لها، فإذا أحصاها واستقام على معناها دخل الجنة.