مشاركة: قصص من بريد الأهرام - قراءة في بعض ما كتب الرائع عبد الوهاب مطاوع
أصدقاء علي الورق
بـريــد الأهــرام
42960
السنة 127-العدد
2004
يوليو
30
13 من جمادى الآخرة 1425 هـ
الجمعة
أرجو أن تسمح لي بأن أهمس في أذن صاحب رسالة( بدلة السهرة) في بريد الجمعة بالتالي:
* إن أخاك هذا قد أدي رسالته في الحياة علي الوجه الأكمل, وهو بهذا قد أطاع الله ورسوله فكان لابد أن ينال الجزاء العظيم من الله تعالي, ليكون مع من.. أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا النساء آية70.
* الزواج في الحياة الدنيا مسئولية كبيرة وقد تحمل أخوك( رحمه الله) من المسئوليات الكفاية فأراد ربك أن يمنحه الجائزة الكبري بزواجه من الحور العين, حيث السعادة بلا نهاية والفرح الدائم والنعيم الذي لا يزول.( إن المتقين في مقام أمين في جنات وعيون, يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة آمنين)الدخان من50 ـ55
.. ولا أستطيع أن أقول لك في النهاية لا تحزن.. لأن الحزن في مثل هذه الحالات أمر طبيعي.. ولكني أقول: تخفف من حزنك قليلا وسر علي درب أخيك فاعمل الخير ما استطعت.. ونفذ وصية صاحب بريد الجمعة في رده عليك, ففيها كل الخير لك ولأخيك وللناس.
من رسالة للدكتور مصطفي خليل المغربل
طبيب باطني بالمعاش
إلي كاتب رسالة بدلة السهرة:
أكتب إليك داعية الله عز وجل أن يرحم أخاك رحمة واسعة وأن يجزيه عنكم خيرا وأن يكون ممن قال الله تعالي فيهم إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب) صدق الله العظيم, وأبشرك بأن الله عز وجل يستحيي أن يحاسب عبده الذي ابتلاه فصبر علي البلاء, وقد صبر أخوك رحمه الله صبرا جميلا, وأدعو الله لكم أن يعينكم بالصبر ويوفقكم لأن تؤدوا له حقه علي أكمل حال.
من رسالة للقارئة أسماء العيسوي
بكالوريوس التجارة ــ محافظة الشرقية
طالعت رسالة الحلم المتأخر التي تتصبب منها ومن بين سطورها مشاعر الندم بعد أن تسببت الأم كاتبة الرسالة بحماقاتها في عقوق ولديها لها وزواجهما بمن قاومت واضطهدت وحاربت اقترانهما بهما, وفرا من استبدادها, ومن بيتها, ومن الوطن كله الي السفر والعيش خارج البلاد, بعد أن حجبا عنها أي عنوان أو أية أخبار, استغناء عنها, بخيرها وشرها.
والآن تتوسل لولديها بطلب الرحمة بأبيهما الذي سقط ضحية الأسي والحسرة طريحا لفراش المرض والعجز, فأين كان هذا الأب حين استجار به ولداه من سطوة أمهما؟!
أو الستم معي أن هذا الأب هو المتسبب الرئيسي في كل ماحدث, ولم يكن له أي دور إيجابي, وانه تخلي ـ طواعية ـ عن قوامته علي زوجته, مخالفا هذا التكليف الإلهي الرشيد؟! فلما طغت, هرب من طغيانها للخارج آثرا السلامة بدعوي العمل لتلبية طلباتهم. ان هذه القصة هي المثال النموذجي لمدي الخلل الذي يمكن أن يصيب أي بيت تبادل فيه الزوج والزوجة الأدوار المهيأ والمؤهل كل منهما لها. فهل من مستفيد؟!
من رسالة للقاريء محمد فصيح بهلول ـ
المأذون الشرعي بطنطا