إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-30-2009, 07:04 AM
  #31
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: دروس في الفقة

صفة العمرة
‎1. إذا أراد أن يحرم بالعمرة فالمشروع أن يتجرد من ثيابه ويغتسل كما يغتسل للجنابة، ويتطيب بأطيب ما يجده من دهن عود أو غيره، في رأسه ولحيته، ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام.‏
2. الاغتسال عند الإحرام سنة في حق الرجال والنساء، حتى النفساء.‏
‎3. ثم بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام، ثم يصلي -غير الحائض والنفساء - الفريضة إن كان في وقت فريضة، وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سنة الإحرام، فإذا فرغ من الصلاة أحرم وقال: (لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ). يرفع الرجل صوته بذلك، والمرأة تقوله بقدر ما يسمع من بجنبها.‏
‎4. وإذا كان من يريد الإحرام خائفاً من عائق يعوقه عن إتمام نسكه فإنه ينبغي أن يشترط عند الإحرام، فيقول عند عقده: إن حبسني حابس فمَحِلِّي حيث حبستني، أي إن منعني مانع عن إتمام نسكي من مرض أو تأخر أو غيرهما فإني أحل من إحرامي، فمتى اشترط وحصل له ما يمنعه من إتمام نسكه فإنه يحل ولا شيء عليه.‏
‎‎ وأما من لا يخاف من عائق يعوقه عن إتمام نسكه فإنه لا ينبغي له أن يشترط.‏
5. وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية، خصوصاً عند تغير الأحوال والأزمان، مثل أن يعلو مرتفعاً، وينزل منخفضاً، أو إذا حل الليل أو حل النهار، وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة، ويستعيذ برحمته من النار.‏
6. والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبتدئ بالطواف، وفي الحج من الإحرام إلى أن يبتدئ برمي جمرة العقبة يوم العيد.‏
‎7. وينبغي إذا قرب من مكة أن يغتسل لدخولها إن تيسر له ذلك، فإذا دخل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى وقال: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.‏
8. ثم يتقدم إلى الحجر الأسود ليبتدئ الطواف، فيتسلم الحجر بيده اليمنى ويقبله، فإن لم يتيسر تقبيله قبل يده إن استلمه بها، فان لم يتيسر استلامه بيده فإنه يستقبل الحجر ويشير إليه بيده إشارة ولا يقبلها. والأفضل أن لا يزاحم كي لا يؤذي الناس ويتأذى بهم .‏
‎9. ويقول عند استلام الحجر: بسم الله والله أكبر، اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.‏
‎10. ثم يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره، فإذا بلغ الركن اليماني استلمه من غير تقبيل، فإن لم يتيسر فلا يزاحم عليه. ويقول بينه وبين الحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وكلما مر بالحجر الأسود كبر. ويقول في بقية طوافه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة القرآن، فإنما جعل الطواف والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله.‏
‎11. وفي هذا الطواف -أعني الطواف أول ما يقدم - ينبغي للرجل أن يفعل شيئين:‏
‎‎ أحدهما: الاضطباع من ابتداء الطواف إلى انتهائه، وصفة الاضطباع أن يجعل وسط ردائه داخل إبطه الأيمن، وطرفه على كتفه الأيسر، فإذا فرغ من الطواف أعاد رداءه إلى حالته قبل الطواف، لأن الاضطباع محله الطواف فقط.‏
‎‎ الثاني: الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط -والرمل إسراع المشي مع مقاربة الخطوات - وأما الأشواط الأربعة الباقية فليس فيها رمل، وإنما يمشي كعادته.‏
‎12. فإذا أتم الطواف سبعة أشواط تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } [البقرة: 125]. ثم صلى ركعتين خلفه، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون {قل يا أيها الكافرون }، وفي الثانية سورة الأخلاص {قل هو الله أحد } بعد الفاتحة.‏
‎13. فإذا فرغ من صلاة الركعتين رجع إلى الحجر الأسود فاستلمه إن تيسر له.‏
‎14. ثم يخرج إلى المسعى، فإذا دنا من الصفا قرأ {إن الصفا والمروة من شعائر الله } [البقرة: 158]، ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه، فيحمد الله ويدعو ما شاء أن يدعو. وكان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هنا: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده )، يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين ذلك.‏
15. ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشياً، فإذا بلغ العلم الأخضر ركض ركضاً شديداً بقدر ما يستطيع ولا يؤذي، فإذا بلغ العلم الأخضر الثاني مشى كعادته حتى يصل إلى المروة، فيرقى عليها ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول ما قاله على الصفا، ثم ينزل من المروة إلى الصفا فيمشي في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه، فإذا وصل الصفا فعل كما فعل أول مرة، وهكذا المروة حتى يكمل سبعة أشواط، ذهاباً من الصفا إلى المروة شوط، ورجوعاً من المروة إلى الصفا شوط آخر، ويقول في سعيه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة.‏
16. فإذا أتم سعيه سبعة أشواط حلق رأسه إن كان رجلا، وإن كانت امرأة فإنها تقصر من كل قرن مقدار أنملة.‏
‎‎ ويجب أن يكون الحلق شاملا لجميع الرأس، وكذلك التقصير يعم به جميع جهات الرأس، والحلق أفضل من التقصير، إلا أن يكون وقت الحج قريباً بحيث لا يتسع لنبات شعر الرأس، فإن الأفضل التقصير ليبقى الرأس للحلق في الحج .‏
‎‎ وبهذه الأعمال تتم العمرة، فتكون مناسك العمرة هي:‏
‎1. الإحرام.‏
‎2. الطواف.‏
‎3. السعي.‏
4. الحلق أو التقصير، ثم بعد ذلك يحل منها إحلالا كاملا، ويفعل ما يفعله غير المحرم من اللباس والطيب وإتيان النساء وغير ذلك.‏
‎‎
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 07:05 AM
  #32
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: دروس في الفقة

‎‎
صفة الحج
‎1. إذا كان يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، أحرم بالحج ضُحى من مكانه الذي أراد الحج منه.‏
2. يفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الغسل والطيب والصلاة، فينوي الإحرام بالحج ويلبي، وصفة التلبية في الحج كصفة التلبية في العمرة، إلا أنه يقول هنا: لبيك حجا، بدل قوله: لبيك عمرة. وإن كان خائفاً من عائق يمنعه من إتمام حجه اشترط فقال : فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، وإن لم يكن خائفاً لم يشترط.‏
‎3. ثم يخرج إلى منى فيصلي بها الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر، قصراً من غير جمع ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصر بمنى ولا يجمع، والقصر كما هو معلوم جعل الصلاة الرباعية ركعتين، ويقصر أهل مكة وغيرهم بمنى وعرفة .‏
‎4. فإذا طلعت الشمس يوم عرفة سار من منى إلى عرفة، فنزل بنمرة إلى الزوال إن تيسر له وإلا فلا حرج، لأن النزول بنمرة سنة، فإذا زالت الشمس صلى الظهر والعصر ركعتين ركعتين جمع تقديم.‏
‎5. ثم يتفرغ بعد الصلاة للذكر والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، ويدعو بما أحب رافعاً يديه مستقبلا القبلة ولو كان الجبل خلفه، لأن السنة استقبال القبلة لا الجبل.‏
‎6. وكان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الموقف العظيم: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ).‏
‎7. فإذا غربت الشمس سار إلى مزدلفة. فإذا وصلها صلى المغرب والعشاء جمعاً.‏
‎8. ويبيت بمزدلفة، فإذا تبين الفجر صلى الفجر مبكراً بأذان وإقامة، ثم قصد المشعر الحرام فحمد الله وكبره ودعا بما أحب حتى يسفر جداً، وإن لم يتيسر له الذهاب إلى المشعر الحرام دعا في مكانه، ويكون خلال الذكر والدعاء مستقبلاً القبلة رافعاً يديه.‏
‎9. فإذا أسفر جدا دفع قبل أن تطلع الشمس إلى منى، ويسرع في وادي محسر، فإذا وصل إلى منى رمى جمرة العقبة، وهي الأخيرة مما يلي مكة بسبع حصيات متعاقبات، واحدة بعد الأخرى، كل واحدة بقدر نواة التمر تقريبا،ً يكبر مع كل حصاة. فإذا فرغ ذبح هديه، ثم حلق رأسه إن كان ذكراً، وأما المرأة فحقها التقصير دون الحلق، ثم ينزل لمكة فيطوف ويسعى للحج.‏
‎10. والسنة أن يتطيب إذا أراد النزول إلى مكة للطواف بعد الرمي والحلق.‏
‎11. ثم بعد الطواف والسعي يرجع إلى منى، فيبيت بها ليلتي يوم الحادي عشر والثاني عشر، ويرمي الجمرات الثلاث إذا زالت الشمس في اليومين، والأفضل أن يذهب إلى الرمي ماشياً، وإن ركب فلا بأس، فيرمي الجمرة الأولى، وهي أبعد الجمرات عن مكة، وهي التي تلي مسجد الخيف بسبع حصيات متعاقبات، واحدة بعد الأخرى، ويكبر مع كل حصاة. ثم يتقدم قليلاً ويدعو دعاء طويلا بما أحب، فان شق عليه طول الوقوف والدعاء دعا بما يسهل عليه ولو قليلا ليحصل السنة.‏
‎12. ثم يرمي الجمرة الوسطى بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، ثم يأخذ ذات الشمال فيقف مستقبلا القبلة رافعاً يديه ويدعو دعاء طويلا، إن تيسر له وإلا وقف بقدر ما تيسر، ولا ينبغي أن يترك الوقوف للدعاء، لأنه سنة، وكثير من الناس يهمله إما جهلا أو تهاوناً، وكلما أهملت السنة كان فعلها ونشرها بين الناس أوكد لئلا تترك وتموت.‏
13. ثم يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، ثم ينصرف ولا يدعو بعدها.‏
‎14. فإذا أتم رمي الجمار في اليوم الثاني عشر، فإن شاء تعجل ونزل من منى، وإن شاء تأخر فبات بها ليلة الثالث عشر، ورمى الجمار الثلاث بعد الزوال كما سبق، والتأخر أفضل، ولا يجب إلا أن تغرب الشمس من اليوم الثاني عشر وهو بمنى فإنه يلزمه التأخر، لكن أن نوى الخروج فحبسه ضيق الطريق ونحوه فلا يلزمه المبيت.‏
15. فإذا أراد الخروج من مكة إلى بلده لم يخرج حتى يطوف للوداع، إلا أنه خفف عن الحائض والنفساء، فالحائض والنفساء ليس عليهما وداع، ولا ينبغي أن يقفا عند باب المسجد الحرام للوداع، لعدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم.‏
‎16. ويجعل طواف الوداع آخر عهده بالبيت إذا أراد أن يرتحل للسفر، فإن بقي بعد الوداع لانتظار رفقة أو تحميل رحله أو اشترى حاجة في طريقه فلا حرج عليه ولا يعيد الطواف، إلا أن ينوي تأجيل سفره مثل أن يريد السفر في أول النهار فيطوف للوداع ثم يؤجل السفر إلى آخر النهار مثلا، فإنه يلزمه إعادة الطواف ليكون آخر عهده بالبيت.‏
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 07:05 AM
  #33
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: دروس في الفقة

ملخص أعمال الحج
عمل اليوم الأول وهو اليوم الثامن من ذي الحجة :‏
1. ‏ المتمتع يحرم بالحج من مكانه، فيغتسل ويتطيب ويلبس ثياب الإحرام ويقول: لبيك حجاً، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. أما القارن والمفرد فيستمر في إحرامه الذي أحرم به من قبل .‏
‎2. يتوجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة، ويصلي فيها الظهر من اليوم الثامن من ذي الحجة والعصر والمغرب والعشاء والفجر، كل صلاة في وقتها بدون جمع ، ويقصر الرباعية ويبقى فيها إلى طلوع شمس اليوم التاسع.‏
عمل اليوم الثاني وهو اليوم التاسع:
‎1. يتوجه بعد طلوع الشمس إلى عرفة، ويصلي الظهر والعصر قصراً وجمعاً جمع تقديم، وينزل قبل الزوال بنمرة إن تيسر له.‏
‎2. يتفرغ بعد الصلاة للذكر والدعاء مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، ويبقى حتى غروب الشمس.‏
‎3. يتوجه بعد غروب الشمس إلى مزدلفة، فيصلي فيها المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين جمع تأخير، ويبيت فيها حتى يطلع الفجر.‏
‎4. يصلي الفجر بعد طلوع الفجر، ثم يتفرغ للذكر والدعاء حتى يسفر جداً.‏
‎5. يتوجه قبل طلوع الشمس إلى منى.‏
عمل اليوم الثالث وهو يوم العيد:‏
1. ‏ إذا وصل إلى منى، يستحب أن يذهب إلى جمرة العقبة، فيرميها بسبع حصيات متعاقبات، واحدة بعد الأخرى، يكبر مع كل حصاة، فإن لم يتيسر له فله رميها بعد الظهر أو بعد العصر.‏
‎2. يذبح هديه إن كان عليه هدي.‏
‎3. يحلق رأسه أو يقصره. ويتحلل بذلك التحلل الأول فيلبس ثيابه ويتطيب، وتحل له جميع محظورات الإحرام سوى النساء.‏
‎4. ينزل إلى مكة فيطوف بالبيت طواف الإفاضة، وهو طواف الحج، ويسعى بين الصفا والمروة للحج، إن كان متمتعاً، وكذلك إن كان غير متمتع ولم يكن قد سعى مع طواف القدوم.‏
‏ وبهذا يحل التحلل الثاني، ويحل له جميع محظورات الإحرام حتى النساء.‏

5. يرجع إلى منى فيبيت فيها ليلة الحادي عشر.‏
عمل اليوم الرابع وهو الحادي عشر:‏
1. ‏ يرمي الجمرات الثلاث، الأولى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاة، يرميهن بعد الزوال ولا يجوز قبله. ويلاحظ الوقوف للدعاء بعد الجمرة الأولى والوسطى.‏
2. يبيت في منى ليلة الثاني عشر.‏
عمل اليوم الخامس وهو الثاني عشر:
1. ‏ يرمي الجمرات الثلاث كما رماهن في اليوم الرابع.‏
‎2. ينفر من منى قبل غروب الشمس إن أراد التعجل، أو يبيت فيها إن أراد التأخر.‏
عمل اليوم السادس وهو الثالث عشر:
‎‎ هذا اليوم خاص بمن تأخر، والعمل فيه كما يلي:‏
‎1. يرمي الجمرات الثلاث كما سبق في اليومين قبله.‏
‎2. ينفر من منى بعد ذلك.‏
وآخر الأعمال طواف الوداع عند سفره، والله أعلم
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 07:06 AM
  #34
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: دروس في الفقة

زيارة المسجد النبوي
1. إذا أحب الحاج أن يزور المسجد النبوي قبل الحج أو بعده، فلينو زيارة المسجد النبوي، لا زيارة القبر فإن شد الرحال على وجه التعبد لا يكون لزيارة القبور، إنما يكون للمساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، كما في الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) متفق عليه.‏
2. فإذا وصل المسجد النبوي قدم رجله اليمنى لدخوله وقال: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، ثم يصلي ما شاء. والأولى أن تكون صلاته في الروضة النبوية، لأنها روضة من رياض الجنة كما ورد.‏
‎3. فإذا صلى وأراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فليقف أمامه بأدب ووقار، وليقل: السلام عليكم أيها النبي ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، أشهد أنك رسول الله حقاً، وأنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده، فجزاك الله عن أمتك أفضل ما جزى نبياً عن أمته.‏
4. ثم يأخذ ذات اليمين قليلا فيسلم على أبي بكر الصديق ويترضى عنه.‏
‎5. ثم يأخذ ذات اليمين قليلا أيضاً فيسلم على عمر بن الخطاب ويترضى عنه، وإن دعا له ولأبي بكر رضي الله عنهما بدعاء مناسب فحسن.‏
6. ولا يجوز لأحد أن يتقرب إلى الله بمسح الحجرة النبوية أو الطواف بها، ولا يستقبلها حال الدعاء، بل يستقبل القبلة، لأن التقرب إلى الله لا يكون إلا بما شرعه الله ورسوله، والعبادات مبناها على الاتباع لا على الابتداع.‏
‎7. والمرأة لا تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا قبر غيره، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور والمتخذين عليه المساجد والسرج رواه الترمذي، وقال حديث حسن. لكن تصلي وتسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهي في مكانها فيبلع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في أي مكان كانت. ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (صلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) رواه ابو داود وصححه الألباني. وقال: (إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام ) جزء من حديث رواه الترمذي، وقال حسن صحيح.‏
8. ويشرع للرجال فقط أن يزوروا البقيع -وهو مقبرة المدينة - فيقول الزائر: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم.‏
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 07:06 AM
  #35
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: دروس في الفقة

شروط وجوب العمرة
‎‎ يشترط في وجــوب العمرة ما يشترط في وجوب الحج، وقد سبق بيانها مفصلة في مبحث: شروط وجوب الحج.‏
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-30-2009, 07:06 AM
  #36
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: دروس في الفقة

مصطلحات تهم الحاج والمعتمر
1. الإحرام: هو نية الدخول في النسك.‏
2. الإحصار: حصول ما يمنع من المضي في أعمال الحج أو العمرة بعد الإحرام.‏
3. الإذخر: نبت طيب الرائحة، استثناه النبي صلى الله عليه وسلم من نبات الحرم الذي يحرم قطعه.‏
4. الإزار: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن.‏
‎‎ الاستطاعة: هي القدرة على أداء الأمر. والاستطاعة شرط لوجوب الحج على المكلف. وهي في الحج: ملك الزاد والراحلة مع وجود المحرم بالنسبة للمرأة.‏
5. أشهر الحج: شوال، وذو القعدة، وذو الحجة.‏
6. الاضطباع: إظهار الضبعين، والضبع: ما بين الإبط إلى نصف العضد من أعلاها. وذلك بأن يجعل وسط ردائه تحت عاتقه الأيمن، وطرفيه على عاتقه الأيسر. وهو سنة في حق الرجال في طواف القدوم فحسب، وعند الشروع في الطواف لا قبله ولا بعده.‏
7. الإفاضة: مصدر أفاض، وهو الاندفاع، ومنه أفاض الحاج أي: أسرع في توجهه من عرفة إلى مزدلفة، وأيضاً رجع من منى إلى مكة يوم النحر.‏
8. الآفاقي: هو الذي أحرم من بعيد عن مكة، من الميقات أو ما دونه إذا كان بعيداً ولو كان من أهل مكة.‏
9.الجحفة: قرية قديمة بين مكة والمدينة. وقد خربت، فصار الناس يحرمون من (رابغ ) بدلاً عنها. وهي ميقات أهل الشام ومن مر بها من غيرهم إن لم يمروا بذي الحليفة قبلها. فإن مروا بها لزمهم الإحرام منها. وبين مكة والجحفة نحو 187كلم، وبين مكة ورابغ نحو 4.2 كلم.‏
10. الهدي: ما يهدى إلى الحرم من النعم وغيرها.‏
‎11. أيام التشريق: هي أيام الحادي عشر، والثاني عشر ، والثالث عشر من ذي الحجة. سميت بذلك لأن لحوم الأضاحي تشرق فيها، وقيل: لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس. وتسمى كذلك أيام منى.‏
12. البدنة: جمعها بُدْن وهي لغة: الإبل خاصة، أما في الشريعة فهي الإبل والبقر تنحر بالحرم المكي.‏
13. بطن عُرَنَة: البطن: الجوف. وعرنة: الوادي الذي هو مسيل ماء المطر بين ثلاثة جبال، أقصاها مما يلي موقف عرفة. وبطن عرنة ليس من موقف عرفة.‏
14. بكة: قيل هو اسم لبقعة البيت، وقيل إنه ما حول البيت، وقيل إنه اسم للمسجد والبيت، وقيل: هو اسم لمكة كلها، وقد رجح جمع من أهل العلم هذا الأخير.‏
‎‎ 15. التضلع: ملء الأضلاع بالماء، وذلك بالتزيد في الشرب، ومنه استحباب الشرب من ماء زمزم والتضلع به.‏
16. تقليم الأظفار: التقليم الحذف من الشيء قليلاً قليلاً. وتقليم الأظفار: تقصيرها، وتشذيبها.‏
17. التلبية: الإجابة للطلب، والفعل منه: لبى. وهي في الحج: قول المحرم: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ).‏
18. التنعيم: ميقات المعتمرين من مكة، وهو أقرب حدود الحرم إلى مكة، وهو من الحل. ويطلق عليه اليوم مسجد عائشة رضي الله عنها، لأنها أحرمت منه بعمرة، كما هو مشهور.‏
19. جبل الرحمة: هو جبل صغير معروف في موقف عرفات. ولا يشرع صعوده يوم عرفة.‏
20. الجدال: النزاع والمخاصمة في غير فائدة.‏
21. الجمار: واحدتها جمرة، وهي في الأصل: الحصاة، ويسمى الموضع الذي ترمى فيه الحصيات السبع: جمرة. والجمرات ثلاث كلها في منى، الصغرى والوسطى والكبرى، ترمى كل واحدة منها بسبع حصيات. ترمى في يوم العاشر من ذي الحجة جمرة العقبة وحدها، وترمى في الأيام الثلاثة التالية الجمرات الثلاث كل يوم على حده.‏
22. الحِجر: هو المكان المحصور بين الجدار الغربي الذي يحده الركنان العراقي والشامي من الكعبة والجدار القصير الذي يليه، وهو على ستة أذرع تحت ميزاب الكعبة.‏
23. الحجر الأسود: هو الحجر المودع في ركن الكعبة الذي يبتدأ منه الطواف، وقد سمي هذا الحجر في الحديث بالركن. وهو حجر نزل من الجنة. ويسن تقبيله أثناء الطواف وبعد الانتهاء منه.‏
24. الحرم: إذا أطلق أريد به حرم مكة المكرمة، وهو مواضع معروفة محددة بنوع من العلامة وخارجها الحل.‏
25. ذات عرق: موضع في الشمال الشرقي لمكة المكرمة، بينه وبينها نحو 94كلم. ويسمى عند أهل نجد (الضريبة ). هو ميقات أهل العراق ومن مر به من غيرهم.‏
26. ذو الحليفة: موضع جنوب المدينة النبوية، يبعد عنها نحو ستة أميال، وبينه وبين مكة نحو 450كم، وهو أبعد المواقيت عن مكة. يحرم منه القادمون من المدينة ومن مر به من غيرهم. ويسمى اليوم (أبيار علي ).‏
27. الراحلة: هي ما يرتحله الإنسان من المركوبات، من إبل وحمر، وسيارات، وطائرات وغيرها. والراحلة من الاستطاعة التي هي شرط لوجوب الحج.‏
‎28. الرداء: ما يوضع على المنكبين ، وفوق الكتفين من ثوب، وبرد، ونحوهما.‏
29. الركن اليماني: هو ركن الكعبة المقابل لبلاد اليمن. والسنة استلامه باليد دونه تقبيله.‏
30. الرفث: الجماع في الإحرام، ودواعيه من القول والفعل.‏
‎‎ 31. الرمل: الهرولة. وهو المشي بقوة ونشاط، بحيث يسرع. وهو سنة للرجال دون النساء في موضعين:‏
‎‎ الأول: في حق الآفاقي أثناء طواف القدوم في الأشواط الثلاثة الأولى منه فقط.‏
‎‎ الثاني: بين العلمين الأخضرين أثناء السعي بين الصفا والمروة.‏
32. الزاد: ما يتزود به في السفر من طعام وشراب وغير ذلك من حوائج السفر. والزاد من الاستطاعة التي هي شرط لوجوب الحج.‏
33. شاذروان الكعبة: هو القدر الذي ترك خارجاً عن عرض جدار الكعبة في الأسفل، وهو في هذا الزمان قد صفح بحيث يعسر الوطء عليه.‏
34. الشوط: هو الذهاب مرة إلى الغاية ومنه الشوط في الطواف وهو طوفة واحدة من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود. والشوط في السعي هو سعية واحدة من الصفا إلى المروة أو بالعكس.‏
35. الصيد: المتوحش بطبعه من الحيوان المأكول الذي لا مالك له.‏
36. الطواف: هو الدوران حول الكعبة مع النية. وهو أنواع:‏
37. طواف القدوم: وهو الذي يقوم به الآفاقي أول ما يدخل المسجد الحرام، وهو سنة عند الجمهور خلافاً للمالكية.‏
38. طواف الإفاضة: ويسمى أيضاً (طواف الزيارة ) و(الطواف الواجب ) وهو الذي يطوفه الحاج بعد رمي جمرة العقبة. وهو ركن من أركان الحج.‏
39. طواف الوداع: وهو الذي يطوفه الآفاقي قبيل خروجه من الحرم إلى دياره، ويكون آخر عهده بالبيت. وهو واجب على الحاج ويسقط عن الحائض والنفساء.‏
40. طواف التطوع: وهو ماعدا الطوافات الثلاثة المذكورة سابقاً.‏
41. عرفة: موقف عرفات. وعرفات: موضع على بعد اثني عشر ميلا من مكة المكرمة، وهو الموقف الذي يتم به الحجاج مناسكهم يوم التاسع من ذي الحجة. ويوم عرفة: هو التاسع من ذي الحجة.‏
42. العقبة: الطريق الصعب في أعالي الجبال. ومنه جمرة العقبة: وهو المكان الذي يرميه الحجاج في اليوم العاشر من ذي الحجة بعد إفاضتهم من مزدلفة.‏
43. العمرة: هي التعبد لله عز وجل بإحرام وطواف بالبيت، وسعي بين الصفا والمروة، وحلق أو تقصير.‏
44. الفدية: هي البدل الذي يتخلص به المكلف من مكروه توجه إليه. وتجب في الحج بفعل محظور. وتنقسم محظورات الإحرام باعتبار الفدية إلى أربعة أقسام:‏
‎‎ ما لا فدية فيه، وهو عقد النكاح .‏
‎‎ ما فديته بدنة، وهو الجماع في الحج قبل التحلل الأول. ويفسد الحج، ويجب المضي فيه وقضاءه في العام التالي.‏
‎‎ ما فديته الجزاء أو ما يقوم مقامه، وهو قتل الصيد.‏
‎‎ ما فديته صيام أو صدقة أو نسك في فدية الأذى، وهو حلق الرأس، وألحق به العلماء بقية المحظورات سوى الثلاثة السابقة.‏
45. الفسوق: جميع المعاصي.‏
46. قرن المنازل: جبل شرقي مكة المكرمة، بينه وبين مكة 94كلم. ويسمى اليوم (السيل ). وهو ميقات أهل نجد، ومن مر به من غيرهم.‏
‎47. القفازان: مثنى قفاز وهو لباس الكف من الجلد أو غيره.‏
48. المحرم: هو زوج المرأة، وكل ذكر تحرم عليه المرأة تحريماً مؤبداً بقرابة أو رضاع أو مصاهرة. ووجود المحرم وموافقته على السفر مع المرأة شرط لوجوب الحج على المرأة، لأن ذلك داخل في الاستطاعة التي اشترطها الله عز وجل لوجوب الحج.‏
49. المحظوارت: هي المحرمات. وهي في الحج والعمرة: ما يمنع منه المحرم بسبب تلبسه بعبادة الحج أو العمرة. وهي على ثلاثة أقسام وقد سبق تفصيلها.‏
50. المزدلفة: موضع خارج مكة المكرمة بين عرفة ومنى، وفيها يبيت الحجاج ليلة العاشر من ذي الحجة.‏
51. المشعر الحرام: موضع معروف بمزدلفة. وتسمى مزدلفة كلها بالمشعر الحرام من باب تسمية الكل باسم البعض.‏
52. مسجد الخيف: مسجد منى المشهور.‏
‎53. المقام: هو موضع القدمين أو مكان الجلوس. ومنه مقام إبراهيم عليه السلام بجوار الكعبة، وهو الحجر الذي قام عليه نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين بنى البيت وأرتفع البناء، وشق عليه تناول الحجارة، فكان يقوم عليه ويبني. ويسن للحاج أن يصلي خلف مقام إبراهيم عليه السلام ركعتي الطواف.‏
54 . لملتزم: ما بين الركن الذي فيه الحجر الأسود، وباب الكعبة. ويقال له المدعى، والمتعوذ، سمي بذلك: لالتزامه للدعاء، والتعوذ.‏
55. المناسك: جمع منسك. وهو مكان العبادة أو زمانها، كما يطلق على التعبد أيضاً. وأكثر إطلاق المنسك أو النسك على الذبيحة. والفقهاء جعلوا المناسك هي: الأعمال المتعلقة بالحج والعمرة، لأن فيها الهدي والفدية، وهما من النسك الذي بمعنى الذبح.‏
56. المواقيت: جمع ميقات، وهو الزمان والمكان المضروب للفعل. والمواقيت في الحج والعمرة: نوعان: زمانية ومكانية. فالزمانية للحج خاصة: وهي أشهر الحج، أما العمرة فليس لها زمن معين. أم المكانية فهي الأماكن التي لا يجوز لمن يريد الحج أو العمرة من أهل الآفاق أن يتجاوزها إلا محرماً وهي خمسة مواقيت سبق ذكرها.‏
57. النحر: هو أعلى الصدر. موضع القلادة. ومنه نحر الإبل: أي طعنها في أسفل العنق عند الصدر. ويوم النحر: يوم العاشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي تنحر فيه الهدايا والضحايا. ويسمى يوم الحج الأكبر. ‏
58. نمرة: موضع بعرفة فيه مسجد نمرة، حيث صلى عليه الصلاة والسلام صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في يوم عرفة.‏
59.وادي محسر: واد بين مزدلفة ومنى، وقيل سمي بذلك لأن فيل أصحاب الفيل حسر فيه أي أعيا، ويسن للحاج الإسراع عند المرور به.‏
60.يلملم: جبل أو مكان بتهامة، يقع جنوب مكة المكرمة، بينه وبينها 54كلم ويسمى (السعدية )، وهو ميقات أهل اليمن ومن مر به من غيرهم.‏
‎61. يوم التروية: هو اليوم الثامن من ذي الحجة، سمي بذلك لأن الحجاج فيما مضى كانوا يروون فيه الإبل، ويتزودون بالماء استعداداً للذهاب إلى عرفة.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:14 PM