إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2010, 08:54 AM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي قصص في تطوير الذات

حكايات في تطوير الذات

يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر "طبخة السمك" .. وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر, فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام ايضا قالت انها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها...

(ومغزى القصة :ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل) !!
-------------------------------
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 08:55 AM
  #2
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قصص في تطوير الذات



أما القصة الثانية فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت، فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ! ليساعدها على الخروج .. وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل ان يكتمل نمو أجنحتها...
(ومغزى القصة : اننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين) !
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-12-2010, 08:55 AM
  #3
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قصص في تطوير الذات


أما القصة الثالثة فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ... ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ... ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب... فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة ...
(ومغزى القصة أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة)
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-31-2011, 11:27 AM
  #4
القعقاع ابن عمر
مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 107
افتراضي مشاركة: قصص في تطوير الذات

قصص جميلة ورائعة بوركت
القعقاع ابن عمر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-09-2011, 06:55 AM
  #5
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قصص في تطوير الذات

كنت في مطعم و دخلت الحمام لقيت واحد في الحمام اللي جنبي بيقولى ازيك و سكت و بعدين لقيته بيقول يابني سامعني ...بقولك ازيك .........قلتله الحمد لله قالي ايه الاخبار قلتله كويس قالي انت بتعمل ايه قلتله هكون في الحمام بعمل ايه يعني قالي لوحدك ضحكت و قلتله اه لوحدي قالي طب انا جاي قلتله تيجي فين ياعم انت عبيط لقيته بيقول طب اقفل يا احمد دلوقتي عشان في الحمام اللي جنبي واحد حمار فاكرني بكلمه

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-19-2011, 06:26 PM
  #6
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قصص في تطوير الذات

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات , وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق . تجمع جمهور الضفادع

حول البئر, ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة

من محاولة الخروج......!؟

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيا من قوة وطاقة, واستمر جمهور

الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة..........؛؛


أخيراً انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر

ميتة.... ؟

أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن

تضع حداً للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى

الخارج وسط دهشة الجميع....؛


عند ذلك سألها جمهور الضفادع: الم تكوني تسمعين صياحنا، شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي,

لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت........؟




ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة ويمكن استنباط المزيد.....:؛

1-كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه....؛

2- الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو

بكلمة طيبة....؛

3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك،،،

_
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2011, 12:22 PM
  #7
karoup
مشارك فعال
 الصورة الرمزية karoup
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 156
افتراضي مشاركة: قصص في تطوير الذات

بجد قصص روعه بالذات بتاعت التليفون ههههههههههههه
karoup غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-07-2011, 09:49 AM
  #8
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قصص في تطوير الذات




الاسكتلندي جون بيرد John Logie Baird مخترع التليفزيون





لن نخبركم اليوم ببعض الكلمات أو العبارات المحفّزة والتشجيعية، والتي قد تزيد من تمسككم بالطموح والسعي والرغبة في تحقيق الهدف، ولكننا سنقصّ عليكم قصة حقيقية، علّها تكون بمثابة التشجيع وبارقة الأمل في طريق كل منكم.

ربما تكونون قد سمعتم باسمه من قبل.. هو مخترع ذلك الجهاز الذي تلتف حوله الأُسَر في المساء، ينقل أخبار العالم في سرعة البرق، ليجعلك في قلب الأحداث.



لن نخبركم اليوم ببعض الكلمات أو العبارات المحفّزة والتشجيعية، والتي قد تزيد من تمسككم بالطموح والسعي والرغبة في تحقيق الهدف، ولكننا سنقصّ عليكم قصة حقيقية، علّها تكون بمثابة التشجيع وبارقة الأمل في طريق كل منكم.

ربما تكونون قد سمعتم باسمه من قبل.. هو مخترع ذلك الجهاز الذي تلتف حوله الأُسَر في المساء، ينقل أخبار العالم في سرعة البرق، ليجعلك في قلب الأحداث.

إنه الاسكتلندي جون بيرد John Logie Baird مخترع التليفزيون..

بداياته كانت متواضعة للغاية، فقيراً معدماً يبحث عن عمل يوفّر له القليل من المال ليعيش.. إلى أن أشرقت الشمس يوماً ويطوف بعقله حلم؛ فيعيش بقية حياته من أجل تحقيقه، ولا يتردد أن يعمل بائع أمواس حلاقة وماسح أحذية، في سبيل أن يري الحلم عالم النور.

وُلد بيرد في أحضان أسرة فقيرة عام 1888، وعندما بلغ الثانية عشرة من عمره عمل جاهداً لمساعدة والده؛ فكان يجمع بعض الخرداوات ويُصلحها ويبيعها في السوق.. وفي أوقات فراغه يدرس الهندسة الكهربائية؛ إلا أنه لم يهتم بالبحث عن عمل يستقرّ فيه؛ فقد كان مشغولاً عن ذلك باختراع أجهزة جديدة.

وجاء يوم مشمس من أيام عام 1923، وخرج بيرد في نزهه إلى الحدائق.. لم يكن مأخوذاً بجمال الطبيعة من حوله؛ بقدر ما سيطر عليه التفكير في الراديو؛ ذلك الجهاز العجيب الذي ينقل صوت البشر عبر الهواء، ويحتلّ أفضل الأماكن داخل المنازل في جميع أنحاء العالم؛ فإذا ما دار، سَكَن البشر وخفضت أصواتهم يُرهفون السمع للصوت القادم عبر الأثير.

ابتسم بيرد محدّثاً نفسه: ترى ماذا سيفعل العالم إذ ما اخترعت جهازاً ينقل الصورة؟!

عاد بيرد إلى البيت، وقد عزم على استخدام نفس مبدأ الراديو في إرسال الصوت؛ لكن انظروا إلى الأشياء التي استخدامها لإنجاز جهاز التليفزيون: صندوق شاي فارغ، علبة بسكويت معدنية فارغة، إبر تطريز، محرّك مروحة كهربائية قديمة، عدسة مصباح دراجة وقِطَع غيار من جهاز راديو قديم.

انصرف بيرد عن العالم، وأغلق على نفسه باب معمله المتواضع وبدأ تجاربه الأولى لاختراع جهاز يغير تاريخ العالم، وثبّت محرك المروحة في صندوق الشاي الذي أصبح جسم التليفزيون ووضع قطعاً من الورق المقوّى على إبر التطريز التي ثبتها في المحرك، واستخدم علبة البسكويت كحامل للمصباح الكهربائي.

بعد شهور من التجارب.. وفي فبراير 1924 استطاع بيرد أن ينقل صورة زهرة.

لقد نجح وعرف أنه على الدرب الصحيح، وأثاره هذا النجاح؛ فصمم على المضي قُدُماً في اختراعه الجديد؛ ولكنه لم يكن يملك المال الكافي؛ لذا قرر العمل في أي شيء لتحصيل المال..

فعَمِل ماسحاً للأحذية، وبائعاً لأمواس الحلاقة، وعندما توفّر المال الكافي عاد إلى تجاربه.

وفي الثاني من أكتوبر 1925 نجح في إرسال صورة لإحدى الدمى.. فأخذ يهبط السلم مهرولاً، وكان يريد أن يجرب نقل صورة شخص آدمي.

أخذ بِيَد شاب يُدعى ويليام تاينتون William Edward Taynton يبلغ من العمر 20 عاماً.. وأقنعه بأن يقف أمام اختراعه الجديد ليصبح أول نجم تليفزيوني في العالم.

وقف تاينتون أمام جهاز الإرسال، وذهب بيرد إلى الغرفة الأخرى؛ ليرى ما يظهر على الشاشة؛ لكنه لم يرَ شيئاً.. الصورة بيضاء.. أصابه اليأس.. هل فشل جهازه؟!

لكنه فرح عندما عاد إلى غرفة جهاز الإرسال ووجد أن الشاب الكسول قد تراجع إلى الخلف عندما سُلّطت عليه أضواء جهاز الإرسال؛ فدس بيرد يده في جيبه، وأخرج بعض الأموال وأعطاها للشاب المراهق حتى يقف في المكان الصحيح.. ونجحت التجربة.. ونقل بيرد أول صورة لإنسان عبر شاشة جهاز التليفزيون.

وبين عشية وضحاها تحوّل ماسح الأحذية وبائع أمواس الحلاقة إلى أشهر رجل في أوروبا وأمريكا.. وانهالت عليه التبرعات لمواصلة اختراعاته.

ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أخذت جيوش التليفزيون تغزو العالم وتحتلّ أفضل مكان في البيوت؛ ففي أمريكا بدأت أول خدمة تليفزيونية منتظمة في الثاني من يوليو 1928، وفي بريطانيا قامت هيئة الإذاعة البريطانية بشراء أجهزة بيرد لكي تنشئ أول خدمة تليفزيونية لها في عام 1929.

وفي نفس العام بدأت الخدمة التليفزيونية في ألمانيا.. أما الاتحاد السوفيتي فقد تأخرت معرفته بالتليفزيون إلى 1931.

وفي عام 1932 اخترع بيرد التليفزيون الملون، وأظهر أول صورة مجسمة، وفي نفس العام تمّت أول عملية بث للتليفزيون عبر المحيط الأطلنطي من لندن إلى نيويورك
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2011, 07:51 PM
  #9
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قصص في تطوير الذات

في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر

أخذ الحمار يصرخ لساعات

بينما كان الفلاح يحاول ا...
لتفكير في طريقة لتخليص حماره
...
وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته

وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال


لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار

فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر

فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر

و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة

وبعد لحظات هدأ الحمار تماما

حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه

ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش

كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل

ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ

بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار

كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى

وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج

بينما اصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه

وكانت دهشتهم وخجلهم شديدا من الحمار
_____________
موعظه
______________
الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ

وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا

وتأخذ خطوة للأعلى .
كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها

نستطيع الخروج من أعمق بئر

فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا

وتذكر

انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه
لتجد نفسك يوما على القمه ..مهما شعرت ان الاخرين يردون دفنك حيا
فقط لاتستسلم ...
فالقمة والنجاة هي الهديه التي تنتظرك ..
رغم انف كل من القى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2011, 09:55 PM
  #10
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: قصص في تطوير الذات


إعمل بذكاء

كان شخص يقف على شاطئ نهر وفجاة سمع صرخه ورأى رجل يسحبه التيار فيقفز اليه وينقذه عن طريق التنفس الصناعى ،ثم ما يلبث أن يسمع صرخات آخرين فيذهب لينقذهم وبدأ الرجل يشعر بالإنهاك بعد أن أنقذ ضحية تلو الأخرى غير أن الصرخات ما زالت تتوالى .. ومات الرجل فى محاولاته انقاذ الناس ،لأنه كانت توجد فتحة فى كوبرى يسقط منها الناس .لو صرف بعض وقته فى التفكير لذهب لمكان الفتحة وحذر الناس منها ولاستطاع أن يوفر الجهد فى معالجة السبب لا النتيجة

ــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ

لا تقتل البعوض، بل جفف المستنقعات

الشخص الناجح يقوم بفعل الشئ الصحيح ،لا بفعل الشئ بشكل صحيح "بيتر دراكر "

إعمل بذكاء ولا تعمل بجهد

إبدا بالمهام الصعبة وستنقضى المهام السهلة وحدها

__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 PM