تراب الجنة (موسوعة بر الوالدين)
في إحدى المدارس الابتدائية
حدثت قصة عجيبة وغريبة
تدل على ذكاء حاد ومشاعر عظيمة
فما هي القصة يا ترى ؟!
أحمد تلميذ ذكي مواظب على الحضور والمشاركة بالفصل
وهو في الصف الثاني الابتدائي
وبينما معلمة اللغة العربية توزع أوراق الامتحان بعد أن صححتها
فإذا بأحمد يقول لها :
لو سمحتي يا معلمة أنا درجتي 8 من 10
وأنت لم تؤشري بعلامة خطأ على أية إجابة !
فردت عليه المعلمة : درجتك في التعبير أنقصت منك درجتين
فقال : إني أريد الدرجة كلها أي 10 من 10
وأصر على أخذ الدرجة كاملة وأخذ يجادل المعلمة
التي لم ترد إحراجه باعتباره أحد المتميزين في الفصل
فقالت له :
إذا أحضرت تراب الجنة غداً فلك الدرجة كاملة (من باب التحدي)
في اليوم التالي أتى أحمد بكيس تراب للمعلمة
فقالت له : ما هذا ؟
فرد عليها : هذا تراب الجنة كما طلبت ! !
فقالت : كيف أحضرته ؟
فقال : جعلت أمي تمشي على التراب ثم جمعته لك في هذا الكيس
وأنت كما قلت لنا أن
الجنة تحت أقدام الأمهات
فنال الدرجة الكاملة لإعجاب المعلمة بذكائه