إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-19-2011, 07:58 AM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي موقع حجاً مبروراً وكيفية الحج كما حج الرسول

الآن .. موقع حجاً مبروراً
حمداً لك اللهم كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، وصلاة وسلاماً دائماً أبداً على رسول الهدى ، خير من صلى وصام وحج بيت الله الحرام ، وبعد
فها هو موسم الحج قد أظلنا بظلال الأمن والأمان من الأرض المباركة التي أهدت إلى العالم أعظم رسالة وأصدق رؤية.
فيه تعذب المناجاة ، و تحلو الطاعة ، ويسري نور الإيمان بين الجوانح ، وتسمو الروح لترتفع إلى عالم الطهر والإذعان لله الواحد الديان .
موسم الرحلة المباركة إلى البيت العتيق الذي نؤمه كل يوم خمس مرات . فلا تزال قلوبنا متعلقة به ، ونفوسنا تتوق إليه ، فأفئدة الصالحين تحن إليه . ولا ينقطع شوقها حتى تلتزمه وتطوف به ، كما تطوف الملائكة حول البيت المعمور في السماء . وماحداها الشوق إلى البيت إلا الحب والشوق لرب البيت .
فهي رحلة ليست كسائر الأسفار ، إنها سفر المسارع إلى ربه على جناح الشوق والمحبة ، يقطع في سفره بقلبه مسافات ومنازل ليست كمسافات الأرض التي يقطعها ببدنه ، إنها مسافة الدنو والاقتراب من الله في المكان الذي يتقرب فيه من عباده ويدنو منهم ويباهي بهم.
إنه سفر فوق الوصف تقصر دونه عبارات البلغاء .
رحلة يتجلى فيها التوحيد ، ويتساوى فيها الناس فالكل لله عبيد ، وتتزاحم الأبدان والأنفاس مذكرة بيوم الوعيد .
وها نحن أخي الحبيب نصحبك في موقعنا الموسمي لحج هذا العام، لنعيش سوياً أجواء هذه الرحلة المباركة ، نتعرف أحكام الحج وآدابه ، ونجلي حكمه وأسراره ، نتنقل في هذه الروضة الغناء الندية بقلوب يحدوها الشوق ، وهي تهتف وتنادي : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك .
تعال أخي معنا لتتعرف على مناسك الحج وأحكامه خطوة خطوة ، وتطّلع على ما يهم الحاج و قاصد البيت العتيق من مسائل وأحكام وآداب ، وتنعشَ قلبك بسِيَر الصالحين والمنافسين في الخيرات . وتتوق نفسك لأداء هذا المنسك العظيم على علم وبصيرة ، فتحج على أحسن وجه وأكمل حال ، وأنت في شوق وإقبال ، متبعا ً هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه والآل .
سائلاً مولاك حجاً مبروراً . وسعياً مشكوراً . وذنباً مغفوراً .
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:01 PM