إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2008, 03:24 PM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي قول اللجنة الدائمة للبحوث العلمية فى صلاة التسبيح وتخصيص ليلة العيد بأى العبادة

(الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 170)
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 11029 )
س2: هل القيام للعبادة في ليلة العيد، والقيام بنصف شعبان، هل هذان القيامان واجب أم بدعة في الدين، أم سنة أم مستحب؛ لأني رأيت حديثا -الذي يتكلم عن هذين القيامين- وقال: من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموت القلوب .
ج2: قيام ليلة العيد وليلة النصف من شعبان ليس بمشروع، وتخصيصهما بشيء من العبادات ليس سنة، بل بدعة. والحديث الذي ذكرت: من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموت القلوب ، ذكره السيوطي في الجامع الصغير ولفظه: أخرجه ابن ماجه 1 / 567 برقم ( 1782) بنحوه، وابن الجوزي ( في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية ) 1 / 56، 2 / 71 - 72، برقم ( 898، 924 ) والطبراني كما في ( مجمع الزوائد ) 2 / 198، وانظر تلخيص الحبير 2 / 80 برقم ( 675)، والسلسة الضعيفة 2 / 11 برقم (520، 521). من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وقد رواه الطبراني ، ورمز السيوطي إلى ضعفه، ونقل صاحب فيض القدير عن ابن حجر قال: حديث مضطرب الإسناد، وفيه عمر بن هارون ، ضعيف، وقد خولف في صحابيه، وفي رفعه، وقد رواه الحسن بن سفيان عن عبادة أيضا وفيه بشر بن رافع متهم بالوضع.
(الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 171)
ومن ذلك يظهر لك أن الحديث ضعيف على أحسن أحواله فلا يحتج به.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنةعبد الرزاق عفيفي
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز


السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 2141 )
س2: هل تنصحني بفعل صلاة التسبيح؟
ج2: صلاة التسبيح بدعة، وحديثها ليس بثابت، بل هو منكر، وذكره بعض أهل العلم في الموضوعات.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عبد الله بن قعود
عضو عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز


مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: من مكة المكرمة المستمع هاشم عتوق أرسل برسالة يقول فيها أرجو من فضيلتكم أن تبينوا لي ما حكم صلاة التسبيح أو التسابيح كما وردت في كتاب وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا كانت صحيحة أرجو من فضيلتكم أن تشرحوا بالتفصيل كيف تكون وجزاكم الله خيراً؟


الجواب
الشيخ: صلاة التسبيح وردت فيها أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حسنها بعض أهل العلم واعتبروها وعملوا بها ولكن الراجح من أقوال أهل العلم أنها أحاديث ضعيفة لا تقوم بها حجة كما قال بذلك شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله وقال إن حديثها باطل أو كذب وأنه لم يستحبها أحد من الأئمة كما قال رحمه الله والحق أنها صلاة غير مستحبة لعدم ثبوتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والأصل في العبادة الحظر ألا ما قام الدليل الصحيح على مشروعيته وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من النوافل ما يكفي عن مثل هذه الصلاة المختلف فيها وإذا تأمل الإنسان متنها وما رتب عليها من الثواب تبين له أنه شاذ لمخالفته لصفات الصلاة المعهودة في الشرع ولأن الثواب مرتب على فعلها في الأسبوع أو في الشهر أو في السنة أو في العمر ومثل هذا لا يرد على هذا الوجه فالصواب في هذه المسألة أن صلاة التسبيح غير مشروعة والله أعلم.
فضلية الشيخ العلامة
محمد صالح بن عثيمين


السؤال الأول من الفتوى رقم ( 16988 )
س1 : أين يستحب القنوت في صلاة الفجر أم في صلاة الوتر وهل حقيقة الوتر هي جهر أم سر ؟
ج1 : القنوت يستحب في الوتر وأما صلاة الفجـر فلا يشرع القنوت فيها إلا في النوازل ؛ لأن المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه لم يفعله إلا في النوازل وهذا قول جمهور أهل العلم وهو الصحيح ، وإذا قنت وحده في الوتر أسر وإن كان إماما جهر به ليؤمن عليه المأموم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو بكر أبو زيد
عضو عبد العزيز آل الشيخ
عضو صالح الفوزان
عضو عبد الله بن غديان
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز





مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: أحسن الله إليكم وبارك فيكم هذا سائل للبرنامج يقول يا فضيلة الشيخ يوجد لدينا بعض الأخوة يقولون بأن القنوت في صلاة الفجر طوال شهر رمضان لا شيء فيه فما حكم ذلك؟
الجواب

الشيخ: هذا مما اختلف فيه العلماء رحمهم الله هل يسن القنوت في صلاة الفجر أو لا يسن والصحيح أنه ليس بسنة وأن القنوت في الفرائض سنة إذا نزلت بالمسلمين نازلة من شدائد الدهر التي تعرض أحياناً للمسلمين ثم إن القنوت يحتاج إلى إذن الإمام أي إذن ولي الأمر لئلا تكون فوضى بين الناس لأنه لو رجع في ذلك إلى مذاقات الأئمة لاختلفت المذاقات واختلفت الآراء وصار هذا يقنت لقوم وآخر لا يقنت فيقع الخوض بين الناس لماذا هذا قنت وهذا لم يقنت ويرمى من لم يقنت بأنه لا يعبأ بأمور المسلمين ولا يهتم بها فلذلك نرى أن لا يقنت أحدٌ وإن نزلت بالمسلمين نازلة إلا بموافقة الإمام وأن لا ينفرد الإنسان بشيء عام.
فضلية الشيخ العلامة
محمد صالح بن عثيمين

السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 6983 )
س4: ترديد المؤمنين كلمات: حقا - نشهد - وأحيانا يا الله، بعد دعاء الإمام في القنوت هل هو جائز شرعا وهل يجوز رفع اليدين في القنوت للفجر أو الوتر، وهل يجوز رفع اليدين والتكبير جهرا وراء الإمام في كل تكبيرة في صلاة الجنازة وكذا في التكبيرات السبع والخمس في صلاة العيدين؟
ج4: يشرع التأمين على الدعاء في القنوت، وعند الثناء على الله سبحانه يكفيه السكوت وإن قال سبحانك أو سبحانه فلا بأس، ويرفع يديه في دعاء القنوت وتكبيرات الجنازة والعيدين،
(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 49)
لأنه قد ورد ما يدل على ذلك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عبد الله بن غديان
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 PM