إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2016, 04:13 PM
  #1
على أحمد على
 الصورة الرمزية على أحمد على
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
العمر: 77
المشاركات: 4,014
افتراضي المفاهيم الأساسية لكل من التجنب الضريبى والتهرب الضريبى والإزدواج الضريبى

مناقشة ثرية دارت بين السادة أعضاء صفحة التشريع الضريبى عن بعض المفاهيم الأساسية لكل من التجنب الضريبى والتهرب الضريبى والإزدواج الضريبى ورأينا نقلها لأعضاء المنتدى للإستفادة من ناحية ولاستكمال الحوار على صفحات هذا المنتدى



Ragab Mohtady
إن التخطيط الضريبي هو طريقة لتجنب أو تخفيض الضريبة المستحقة على الممول كلما أمكن ذلك وفقا للقانون ، وبه يتم البحث عن طرق قانونية لتخفيض الضريبة وهى تعتبر مقبولة قانونا طالما لم تصل لدرجة التهرب الضريبي ،،،،
***وهنا نتساءل ما هو الفرق بين كلا من :
التخطيط الضريبي ،،،،
التجنب الضريبي ،،،،،
التهرب الضريبي ،،،،،،
مفاهيم هامة جدا سنتطرق لها إن شاء الله ، وهل تناولها أو بالأحرى تصدى لها قانون الضرائب 91 لسنة 2005 ،،،،،
أعلى النموذج
على أحمد علىسبق إثارة هذا الموضوع وكان رد الزميل .. Sherif Fahmy
أولاً: التهرب الضريبى يعرف على أنه عدم الالتزام بالضوابط المنصوص عليها فى التشريعات الضريبية المتعلقة بالتسجيل واستيفاء إصدار البطاقة الضريبية وذلك حتى يتسنى للجهات الضريبية حصر جميع المنشآت (وممارسى الأنشطة) التى يتعين عليها تقديم اقراراتها الضريبية فى التوقيتات المحددة ومن ثم سداد الضرائب المستحقة من واقع تلك الإقرارات المقدمة لحين استكمال إجراءات الفحص والربط الضريبى, لذا فان ممارسة النشاط بدون التقيد بما سبق يعتبر من قبيل التهرب الضريبى
أيضا هناك شكل آخر من أشكال التهرب الضريبى وهو عدم الإفصاح بشكل سليم عن جميع تعاملات المنشاة وبالتالى إدراج إيراداتها بشكل منقوص أو زيادة المصروفات (سواءً المباشرة أو غير المباشرة)بشكل مبالغ فيه مما يؤدى فى النهاية إلى تخفيض صافى الأرباح وبالتالى التهرب من سداد جزء من الالتزام الضريبى الذى كان يتوجب سداده
ثانياً : التجنب الضريبى وهو تجنب سداد الالتزام الضريبى سواءً بشكل كلى أو جزئى وذلك عن طريق الاستفادة من بعض الثغرات فى التشريعات الضريبية أ و عن طريق التلاعبات التى قد تنشا من المعاملات بين الأطراف ذات العلاقة والتى يتوجب إفراد إفصاح كامل عنها فى البيانات المالية ليوضح أن تلك المعاملات تمت وفقاً لمبدأ الحيادية وذلك وفقاً للمعايير المحاسبية الدولية , أيضا قد ينشأ التجنب الضريبى نتيجة إتباع ما يسمى بالتسعير التحويلى بين الشركات وفروعها الداخلية أو الخارجية والشركات متعددة الجنسيات..
Nabil Abd Elraouf فى دراسة عن هذا الموضوع منشورة بكلية التجارة بجامعة القاهرة سنة 2013 ومنشور على هذا الموقع عن التخطيط الضريبى وأثره على الشركات المقيدة ومتداول أسهمها بالبورصة.
Www.drnabil4362.wordpress.com
لكل من يريد الاطلاع عليه
على أحمد علىأما الازدواج الضريبي:
- يقصد به فرض ضريبتين أو أكثر على الوعاء الضريبي نفسه أو فرض الضريبة نفسها أو ضريبة من النوع نفسه أكثر من مرة على الشخص نفسه بالنسبة للمال نفسه في مدة واحدة, وغالباً ما يترتب على التنظيم الضريبي بقصد أو بغير قصد ازدواج ضريبي سواء كان ذلك في المجال الداخلي أو الخارجي.
- خضوع نفس الوعاء لأكثر من ضريبة في نفس المدة.
......................................
أسبابه
يرجع ظاهرة الازدواج الضريبي إلى عدة أسباب مالية و اقتصادية ومن أهمها:
‌أ- رغبة الدولة في التوسع في فرض الضرائب لمواجهة الأعباء المالية المتزايدة, وهذا ما يدفعها إلى فرض الضريبة الواحدة أكثر من مرة أو إلى فرض عدة ضرائب متشابهة على نفس المادة موضوع الضريبة.
‌ب- رغبة الدولة في إخفاء الارتفاع في سعر الضرائب, وذلك عن طريق تقسيم السعر المطلوب بين ضريبتين من النوع نفسه.
‌ج- رغبة الدولة في التمييز في المعاملة المالية بين مختلف فئات المكلفين, و ذلك عن طريق فرض ضريبة إضافية على فئة منهم بخلاف الضريبة التي تفرض عليهم جميعاً.
‌د- انتشار المشروعات الاقتصادية التي تمارس نشاطها في أكثر من دولة, و انتشار شركات المساهمة التي يتم التعامل فيما تصدره من أسهم وسندات في مختلف الدول.
‌ه- سهولة انتقال الأيدي العاملة و رؤوس الأموال بين الدول المختلفة.
......................................
أنواعه
يمكن تقسيم الازدواج الضريبي على النحو التالي:
أ‌. من حيث نطاق الازدواج:
- ازدواج داخلي: وهو خضوع نفس الوعاء لأكثر من ضريبة داخل المملكة مثل الضريبة العقارية وضريبة الأرباح التجارية والصناعية.
وهو الذي تتحقق شروطه داخل الدولة الواحدة كما هو الحال في الدول الاتحادية مثل الولايات المتحدة الأمريكية حيث تكون هناك ولايات وحكومة مركزية, وقد يتحقق الازدواج الداخلي دون أن يكون مرتبطاً بتعدد السلطات, فقد تقوم السلطة المركزية نفسها بفرض ضريبتين أو أكثر على المادة نفسها و على الشخص نفسه كما هو الحال في الدول التي تطبق نظام الضرائب العامة على الإيراد بجانب خضوع كل إيراد لضريبة نوعيه.
- ازدواج خارجي ( دولي): وهو خضوع نفس الوعاء لأكثر من ضريبة في عدة دول مختلفة. و يتحقق في حالة قيام دولتين أو أكثر بفرض الضريبة نفسها ( أو ضريبة متشابهة ) على الوعاء نفسه و تكلف بها الشخص نفسه ومثال ذلك الضريبة على إيرادات رؤوس الأموال المستثمرة ( الأسهم و السندات ) حيث يخضع الإيراد للضريبة في بلد استثمار المال و كذلك في بلد صاحب الإيراد.
ب‌. من حيث قصد المشرع ( القانون):
- ازدواج مقصود: وهو الذي تتجه نية النظام إلى أحداثه تحقيقاً لبعض الأغراض من أهمها زيادة الحصيلة لتغطية عجز مالي أو الرغبة في عدم مواجهة المكلفين برفع سعر الضريبة فيتم توزيعها على ضريبتين, أو التمييز في المعاملة المالية تبعاً لمستوى الدخل بغرض ضريبة تصاعدية إضافية على الدخل السنة فضلاً عن الضرائب النوعية المفروضة على كل دخل حسب نوعه.
- ازدواج غير مقصود: وهو الذي لا تتجه إليه نية النظام و هو يترتب على طبيعة التنظيم الضريبي لأن ذلك قد يؤدي إلى قيام المكلف بأداء الضريبة بنقل عبئها إلى الغير الذي سبق له أن دفع الضريبة على دخلة. و الازدواج الخارجي عادة ما يكون غير مقصود ولكن قد يكون مقصوداً في بعض الحالات تحقيقاً لأغراض اقتصادية مثل منع هجرة رؤوس الأموال حينما تفرض الدولة ضريبة على إيرادات رؤوس الأموال المستثمرة ( الأسهم – السندات ) التي يملكها مواطنوها في الخارج في الوقت الذي تفرض فيه الدولة مصدرة تلك القيم الضريبة ذاتها.
أثار الإزدواج الضريبى:
عادة ما يترتب على ظاهرة الازدواج الضريبي نتائج اقتصادية تؤثر على مستوى تحقيق العدالة الضريبية بين الأفراد من ناحية, و كذلك تؤثر على الاقتصاد القومي من ناحية أخرى. و من الآثار الواضحة للازدواج الضريبي انتشار ظاهرة التخلص من الضريبة و هي على نوعين هما:
أ‌- تجنب الضريبة: ويعني التخلص المشروع من الضريبة و يتحقق بامتناع المكلف من القيام بالواقعة المنشئة للضريبة أساساً. كما تم ذكرها سابقاً
ب‌- التهرب الضريبي: و يعني التخلص غير المشروع من الضريبة. و هو يتحقق بامتناع المكلف الذي توافرت فيه شروط الخضوع لها عن الوفاء بها, مستعيناً في ذلك بكافة أنواع الغش و التدليس. كما تم ذكرها سابقاً.
Ragab Mohtadyجميل جدا تنشيط الذاكرة وتجديد البحث فى تلك المفاهيم الهامة ،،والشكر للأستاذ /على أحمد على والزميل الفاضل وأستاذنا د/ Nabil Abd Elraouf ويبقى السؤال كيف تعرض القانون 91لسنة 2005 وهل قدم حلول لمواجهة التخطيط الضريبي والردع للتهرب الضريبي ...اكرر الشكر لأساتذتنا الأفاضل ...
Ahmed Mostafa Alshikhالقانون المصري _علي حد علمي _ تناول فكرة تسعير التحويلات بين الأطراف المرتبطة في المادة 30 من القانون،وأوضح معايير الارتباط في المادة 1 من القانون أيضا
أما بالنسبة لطرق التسعير فقد حدد الأنواع الثلاثة في اللائحة التنفيذية في المواد 38 إلي 40، وأحال فيما لم يرد به نص إلي قواعد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.
أيضا أصدرت مصلحة الضرائب المصرية دليل لتعسير التعاملات باللغة الانجليزية Egyptian tax authority transfer pricing guideline في السنة 2010 وكان من المفترض أن يتم الإصدار علي ثلاث مراحل
صدرت أول دليل ومازال الأمر في محله حتي الآن..
أما عن باقي طرق التجنب الضريبي فلست متابعا لها في إطار القانون المصري
Ragab Mohtadyالقانون 53 لسنة2014 بالفقرة الأخيرة من المادة 92مكرر المعدلة للقانون 91لسنة2005وكذلك الفقرة الأخيرة للمادة 53من القانون والمضافة بالقانون 11لسنة 2013.....
Ragab Mohtadyتلك المفاهيم هامة ومؤثرة ، وهى مجال خصب للباحثين ،وتتطلب مزيد من الدراسة والتحليل ولاسيما إنها فى مجال تجنب الضريبة قد يتفق القانون الضريبي أو يتعارض مع اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي....يسعدنا التواصل لنفيض من بحور علمكم ...
DrKhairy Frezالتخطيط الضريبي والتجنب الضريبي هما وسيلتان من وسائل تقويض الوعاء الضريبي وهاتان الوسيلتان غير مجرمتان في القانون الضريبي المصري بشكل واضح لكن في الدول المتقدمة في مجال القوانين الضريبية فإنها تقاوم ذلك وتسعي منظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي (oecd) وكذلك صندوق النقد الدولي إلي تقديم الدعم والنصح لتجنب وسائل تقويض الوعاء الضريبي ومن أهمها التجنب الضريبي والتخطيط الضريبي وتخفيف وعاء الضريبة. أما التهرب الضريبي فهو مجرم بشكل صريح في كل التشريعات وهو يتم من خلال الغش واستخدام الوسائل الاحتيالية للتنصل من أداء الضريبة وهو معروف ومفهومه واضح منذ أن عرف الإنسان الضريبة ،ومنذ أن تم فرضها من أقدم العصور
Ragab Mohtadyالخلاصة انه بالنسبة للشركة ( الممول) نجد أن التخطيط لوعاء الضريبة وتجنبها القانونى له دور فى إدارة الأرباح وتحقيق وفورات ضريبية ...ولكن عليها أن تحذر إثناء التخطيط الضريبي أن تمارس إحدى حالات التهرب الضريبي فتقع تحت طائلة القانون ...
د. عرفان فوزىفي الفقه التقليدي كان الفرق واضح جدا بين التهرب والتجنب ويجرم الممول عن التهرب ولا يجرم عن التجنب إلا انه في الآونة الأخيرة أثير موضوع التخطيط الضريبي الضار بحق ألدوله في تحصيل الضريبة وتم عقد مؤتمرات دولية بالمنظمات المتخصصة في شئون للضرائب واتجهت كثير من التشريعات إلي وضع نصوص تجرم التجنب القائم علي تفادي الضريبة وفي مصر أخذ المشرع بهذا التوجه في القانون 53لسنة 2014 في المادة 92 مكرر ونص على تجريم الأفعال التي تهدف إلي تقليل وعاء الضريبة من خلال التخطيط الضريبي إذن في الفقة الحديث ضاقت المسافة بين التهرب والتجنب أو ما يعرف بالتخطيط الضريبي ولكن يبقى سؤال مدى مشروعيه تجريم أعمال التجنب والتخطيط الضريبي من الناحية القانونية والدستورية خاصة إذا كان هذا التجريم يمثل اعتداء على حق المواطن في أن يبحث عن أعظم الأرباح والبعد عن الخسائر ومدى قانونيه العقاب على فعل غير مجرم في ظل القاعدة الدستورية عدم العقاب على أفعال غير مجرمة لأن الأصل في الأشياء الإباحة وان كنت أرى إننا نحتاج إلي ثورة تشريعيه حتى نستطيع مكافحه التجنب ومرونة المواد الدستورية المتعلقة بالضرائب
Ragab Mohtadyالله عليك ...
أولا :.كل عام حضرتك بخير
ثانيا : إن التخطيط الضريبى من قبل إدارة الشركة لتجنب الضريبة له دور مؤثر فى إدارة الأرباح وتحقيق وفورات ضريبية للشركة ، ولا اعتقد انه دستوريا يمكن تجريم التخطيط للتجنب الضريبى محليا ، ولكن عالميا من خلال اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي تكمن الخطورة الوصول إلى التآكل للوعاء الضريبي ونقل الأرباح إلى مناطق معدلاتها الضريبية منخفضة مما ينتج عنه سداد ضرائب شركات قليلة أو عدم سداد ضرائب على الإطلاق ..... الموضوع كبير وبعد رمضان المبارك إن شاء الله يمكن التطرق له بإسهاب ...تحياتى لشخصكم الكريم وجميع الإخوة والزملاء والأحباب أعضاء المنتدى، وتعود علينا تلك الأيام المباركة والجميع فى أتم صحة وعافية ولبلادنا الحبيبة الخير كله والأمان ....
Nabil Abd Elraoufان شاء الله سيكون هناك لقاء بنادى التجارة عن المعالجة الضريبية والعلاقة بين التخطيط والتجنب الضريبى ودول الملاذ الضريبى والمعروفة باسم Tax Heaven
__________________
Ali Ahmed Ali

التعديل الأخير تم بواسطة على أحمد على ; 07-02-2016 الساعة 04:24 PM
على أحمد على غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-03-2016, 12:25 AM
  #2
sultanaccount
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 67
المشاركات: 2,253
افتراضي رد: المفاهيم الأساسية لكل من التجنب الضريبى والتهرب الضريبى والإزدواج الضريبى

مناقشة رائعة بين قمم جزاكم الله خيرا
sultanaccount غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-03-2016, 11:41 PM
  #3
osama2439
مشارك مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 1
افتراضي رد: المفاهيم الأساسية لكل من التجنب الضريبى والتهرب الضريبى والإزدواج الضريبى

شكرا لكم استاذنا الفاضل الاستاذ على احمد على ان جاز لنا ان نضيف او نعقب فنقول ان ................
النهرب الضريبي كمفهوم يعنى الجنوح الى طرق غير مشروعة من جانب مكلف بأداء الضريبة سعيا منه لعدم دفع هذه الضريبة المفروضة بمقتضى قانون
وهذا الجنوح له صور متعددة يصعب حصرها لكنها جميعا تتمحور فى محاولات غير مشروعة للتنصل من اداء الضريبة من خلال الاخفاء او الامتناع عن التصريح او تقديم بيانات ناقصة او مزيفة وكل ما من شأنه اتخاذ طرق احتيالية لتجنب سداد الضريبة ..
ونرى أن التهرب الضريبي على نوعان ويتحدد كل نوع على اساس الهدف من التهرب
1- تهرب كلى إذا كان الهدف من التهرب هو عدم الخضوع بالكامل لاى ضريبة واحدى صوره عدم اخطار المكلف بمزاولة نشاط من الاساس مصاحبا ذلك السعى لاخفاء النشاط اخفاء كليا
2- تهرب جزئي اذا كان الهدف من التهرب هو تخفيض او تقليل الضريبة فنحن بصدد تهرب جزئي كتلك الحالات التى يخفى فيها المكلف عنصرا او اكثر من عناصر النشاط بهدف تخفيض الوعاء الخاضع للضريبة او تلك الصورة التى تتمثل فى تقديم بيانات خاصة بالمصروفات تزيد عن المصروفات الفعلية مما يؤثر ايضا على الوعاء الخاضع للضريبة ... وهكذا
اما التجنب الضريبي فهو الطرق التى – نراها نحن من وجهة نظرنا انها مشروعة – يستثمر فيها المكلف الوضع القائم عليه التشريعات الضريبية سواء أكانت فى صورة نصوص منحها القانون وتقرر هذا التجنب او فى صورة تغرات وقصور تشريعى داخل القانون نفسه والذى من خلاله يتجنب الممول الضريبة بطرق غير مجرمة
لذا فالتجنب الضريبى هو تنصل مشروع من دفع الضريبة سواء اكان هذا التجنب من خلال النص فى القانون على هذا التجنب و من خلال استغلال المكلف لعيب او قصور تشريعى فى القانون الضريبي محل التطبيق
فمثال على الصورة الأولى وهى تقرير القانون لهذا التجنب التمسك بالنص على سقوط حق المصلحة فى المطالبة بالضريبة بمضى المدة وتلك التى قررها القانون كالمطالبة بإسقاط الضريبة كليا او جزئي فى حال عدم قدرة المكلف على سداد الضريبة و توافر شروط معينة لهذا الإسقاط
ومثال على الصورة الثانية لتجنب الضريبة( وجود ثغرات او قصور داخل القانون نفسه) استغلال النص على ترحيل الخسائر فى المادة 29 من القانون 91 دون النص على خصوصية هذا الترحيل هل هو خاص بالحالات الدفترية دون الحالات التقديرية ام ان الامر يخص الحالتين معا ( انا عارف ان اول واحد هيشن جملة تعليقات ضدى الان ... صديق العمر الاستاذ عبده ابو الرجال .. وبصراحة من حقه لاننا لسا بنقول ان دى ثغرة فى القانون ... الكلام فيها يطول )
والفرق بين التجنب الضريبي والتهرب الضريبي يكون من زاويتين
الاولي هو من حيث المشروعية
فبينما نجد ان المشرع لم ينص على مشروعية التهرب الضريبي بل جرمه وعاقب عليه ماديا وجنائيا نجد ان التجنب منصوص عليه بمقتضى القانون او غاب النص بما يدع مجالا لاستغلال هذا الغياب فى اطار المشروعية
الثانية من حيث تجريم الحدث.
.. فالتهرب الضريبي جريمة بمفهومها الجنائي بينما التجنب الضريبي لا يعد جريمة تهرب من الاساس لذلك فصفة الجريمة الجنائية فى حالة التجنب غير موجودة

اما الازدواج الضريبي فكما هو واضح من التسمية هو فرض اكثر من ضريبة على نفس الوعاء الضريبي خلال فترة ضريبية واحدة
والازدواج الضريبي قد يكون داخلي اذا كان نطاقه هنا داخل الدولة محل التشريع لهذا الازدواج ...واحدى صوره فرض الضريبة العقارية بمقتضى قانون الضريبة العقارية ثم خضوع هذه العقارات مرة اخري للضريبة العامة على الدخل
وكمثال آخر ضريبة الايراد العام فى ظل القانون 157 لسنة 81

وقد يكون ازدواجا دوليا كما هو الحال بالنسبة للضريبة على رءوس الاموال المنقولة التى تخضع للضريبة فى اكثر من محل طبقا للتشريع الضريبي فى كل دولة
osama2439 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 AM