إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2009, 05:33 AM
  #1
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مواقف

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة

فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة

ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله الوالي :

ما بال فمك معوجاً

فرد الشاعر :

لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس


كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس، وقال له :

لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة

فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى

{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }

[الأحزاب : 67]

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى

{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }

[الأحزاب : 68]

فقال له الأمير يا هذا :

طول ما شئت واقرأ ما شئت، غير هاتين الآيتين


جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :

إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها ؟

فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !


وسأل رجل الشعبي: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها ؟

قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !


وسأل حاج الشعبي : هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟

قال الشعبي: لا حرج.

فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟

فقال الشعبي: حتى يبدو العظم


سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى

{ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ }

[إبراهيم : 17]

فقال :

اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه


ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال :

اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه، وسودها يوم تسود وجوه


كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بنهر فأشرف على الغرق

فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر

قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب

فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟

قال: أنا الحجاج الثقفي

قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك


دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته، و كان عمران قبيح الشكل

دميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها

ازدادت في عينه جمالاً و حسناً

فلم يتمالك أن يديم النظر إليها

فقالت : ما شأنك ؟

قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة

فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!

قال : و من أين علمت ذلك ؟؟

قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت

وأنا اُبتليت بمثلك فصبرت

والصابر و الشاكر في الجنة


كان رجل في دار بأجرة (يستأجر دارا) وكان خشب السقف قديماً بالياً

فكان يتفرقع كثيراً (يصدر صوت فرقعه لقِدمه)

فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة

قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع

قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله

فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد


قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟

قال : عقل يعيش به

قيل : فإن لم يكن

قال : فإخوان يسترون عليه

قيل : فإن لم يكن

قال : فمال يتحبب به إلى الناس

قيل : فإن لم يكن

قال : فأدب يتحلى به

قيل : فإن لم يكن

قال : فصمت يسلم به

قيل : فإن لم يكن

قال : فموت يريح منه العباد والبلاد


سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة

فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به

فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟

فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً

(أي لا يسألون الناس بالرفق والتلطف)
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة على أحمد على ; 06-07-2009 الساعة 02:17 PM
حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 01:35 PM
  #2
okiskar
 الصورة الرمزية okiskar
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 548
افتراضي مشاركة: مواقف

بصراحة شيء جميل بارك الله فيك يا أخي
__________________
[gdwl]اللهُم أني أسالك عِلماً نافعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً شاكراً وعملا ً صالحاً متقبلاً ويقيناً صادقا[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد فاروق سيد حسنين ; 06-23-2009 الساعة 12:21 AM
okiskar غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 05:04 PM
  #3
أحمد فاروق سيد حسنين
 الصورة الرمزية أحمد فاروق سيد حسنين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,257
Icon25 مشاركة: مواقف

بسم الله الرحمن الرحيم
ريحانة المنتدى
أخى و حبيبي
حسام هداية
روعة
و لا تتوقف
استكملها
و استخرج منها العبرة و العظة
فهي مواقف المستبصر فيها
يخرج بأشياء كثيرة جداً
منها

الصبر على الابتلاء
خطر الأمة " الرياء "
المؤمن كيس فطن
الرضا ...... ألخ

و أشير عليكم بالكتابة عن الحجاج بن يوسف الثقفي
ما له و ما عليه
فموقف الحجاج الذي ذكرته الشاهد منه هو خوف الرجل
الذى أنقذه من أن يعلم الناس أنه أنقذه فيفتكوا به
حيث أن الحجاج من أغرب الشخصيات
له حسنات جمة و عليه طوام لا حصر لها
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
محاسب قانونى
أحمد فاروق سيد حسنين





اسألكم الدعاء لأبي وأمى
بالرحمة والمغفرة


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد فاروق سيد حسنين ; 06-07-2009 الساعة 11:50 PM
أحمد فاروق سيد حسنين غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2009, 11:05 PM
  #4
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: مواقف


أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس

وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفاه أمامه ‏

قال عمر: ما هذا ؟

‏قالا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

‏قال: أقتلت أباهما ؟

‏قال: نعم قتلته !

‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر

فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص .... ‏(إقامة حد الله في قتل النفس)



قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة

لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل

هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

‏ما مركزه في المجتمع ؟

كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله

ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله

ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..



قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض

‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية

فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك

والله ليس لهم عائلا إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه

وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة

إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟

ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر

لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل

وأطفاله يموتون جوعاً هناك

أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول

وسكت الناس ، ونكّس عمر ‏رأسه

والتفت إلى الشابين وقال : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه

وقال: ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل

قال أبو ذر : ولو كان قاتلا!

‏ قال عمر : أتعرفه ؟

‏قال أبو ذر : ما أعرفه

قال عمر : كيف تكفله؟

‏قال أبو ذر : رأيت فيه سِمات المؤمنين

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏ الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...



‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه

ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده

ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...



‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً

وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان

واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر

قال عمر: أين الرجل ؟

قال أبو ذر : ما أدري يا أمير المؤمنين!

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها

ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس

، وفي مكان دون مكان...

‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر

وكبّر المسلمون‏ معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏

وما عرفنا مكانك !!


‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك

ولكن عليَّ من الذي يعلم ما يُسرُ وما يخفى !!

ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير

لا ماء ولا شجر في البادية ، وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر لماذا ضمنته ؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ....

‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذر ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ..



__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 03:32 AM
  #5
براعم مصر
مشارك ذهبى
 الصورة الرمزية براعم مصر
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 200
افتراضي مشاركة: مواقف

حكمة

قال علي بن سهل :
الغافلون يعيشون في حلم الله
والذاكرون يعيشون في رحمة الله
والمتقون يعيشون في لطف الله
والصادقون يعيشون في قرب الله
والمحبون يعيشون في الأنس بالله وبالشوق إليه

__________________



براعم مصر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-13-2009, 10:46 PM
  #6
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: مواقف


نظر أعرابي إلى رجل جيد الكُدْنة - أي ممتلئ الجسم كثير اللحم - فقال له :

يا هذا إني لأرى عليك قطيفة محكمة من نسج أضراسك
__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-13-2009, 10:47 PM
  #7
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: مواقف


سئل أعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟

قال : لا.

فسئل : ولم ؟

قال : أخاف أن أموت من الفرح ..
__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-13-2009, 10:47 PM
  #8
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: مواقف


جماعة من الأعراب كانوا على سفر فقال أحدهم :

أوصيكم خيراً بزوجاتكم

ولنتفق أن يقبل كل منا يد زوجته عندما يعود للمنزل ..!!

فرد أحدهم : ولكن أنا لم أتزوج ..!!

فقالوا له : إذاً قبل يدك وجه وظهر ...
__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-13-2009, 10:48 PM
  #9
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: مواقف


قال : الحجاج بن يوسف الثقفي لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته :

أرفق بنفسك ! ! !

فقال له الأعرابي : وأنت ... اخفض من بصرك
__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-13-2009, 10:49 PM
  #10
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: مواقف


حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي،

فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه.

فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك !

فقال الأعرابي : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !
__________________


حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 AM