أضرار التدخين
بعض الأسباب التي أتمنى أن ترغمك على أن تقلع عن التدخين :
تجاعيد الوجه:
إذا كنت من المدخنين، فمرحباً بالتجاعيد المبكرة، والتفسير العلمي لذلك يكمن في أن التدخين يساعد على تقلص الأوعية الدموية التي تغذى الشعيرات الدموية التي توجد في الجسم بوجه عام، وفى الوجه على نحو خاص. تقلل هذه التقلصات بدورها تدفق الأكسجين والمواد الغذائية إلى خلايا الجلد في الوجه مما يؤدى إلى ظهور التجاعيد على الوجنتين وحول العينين.
رائحة الفم الكريهة وتغيير لون الأسنان:
تُغير الجسيمات المنبعثة من السجائر لون الأسنان وتكسبها اللون البُني المائل إلى الصفرة، بل ودخان السجائر يولد بكتريا تلازم الفم والأسنان طالما أن الشخص يدخن، وتسبب هذه البكتريا أمراض خطيرة ومنها: سرطان الفم والحنجرة والمريء، تساقط الأسنان وأمراض اللثة.
رائحة الجسم والملابس:
يتشبع جسم المدخن بل وملابسه برائحة الدخان المنبعث من السجائر بدءا من شعر الرأس إلى جلد الجسم، الملابس والستائر وكل شيء يحيط بالمدخن.
هشاشة العظام:
من الأسباب التي تؤدى إلى هشاشة العظام نقص الكالسيوم واختلال في وضع الجينات والذي يساعد بدوره على نقص كثافة المعادن الموجودة بالعظام، لذلك فإن التدخين يعتبر إحدى الأسباب التي تساهم بل وتؤدى بشكل مباشر إلى هشاشة العظام متمثلة في تأثيره على مادة الايستروجين والهرمونات الأخرى التي تحافظ على سلامة العظام.
الإحباط:
يلجأ الإنسان إلى التدخين عند ما يكون محبطا أو عند تعرضه لأية مشكلة ما في حياته. لكن الشيء الذي يتجاهله الكثير من الناس أن التدخين هو الذي يسبب الإحباط وليس العكس، فهو داء وليس دواء يسبب الاضطراب وعدم هدوء الأعصاب.
القصور في الدورة الدموية:
تحمل خلايا الجسم الهيموجلوبين والأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، وبالنسبة للشخص المدخن، فنجد أن دخان السجائر يحل محل جزيئات الأكسجين والتي بالتالي تحول دون نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
ومن أبسط المشاكل التي من الممكن أن يتعرض لها الشخص المدخن هي القصور في الدورة الدموية لتنتهي بالجلطات وأمراض القلب المزمنة.
العجز الجنسي:
توجد أسباب عديدة للعجز الجنسي منها نفسية وأخرى عضوية. ومن الأسباب العضوية "التدخين". فالتدخين له دور كبير في إصابة الإنسان بالعجز الجنسي، فهو يعوق التدفق الطبيعي للدم والذي يساعد أعضاء الجسم المختلفة على القيام بوظائفها الطبيعية.
قصور عملية التفكير عند القيام بالتدخين:
بسبب كمية الأكسجين الذي يصل إلى المخ غير كافة، وبالتالي تقل قدرة الإنسان على التفكير والقيام بالعمليات العقلية المعقدة.
الحرائق:
تسبب السجائر العديد من الحرائق المدمرة التي تودي بحياة الإنسان وينتج عنها ضحايا كثيرة. فإذا كان لا يهمك الموت؟!! فماذا عن مظهرك الأنيق عندما تتسبب سيجارة في حرق بدلتك الأنيقة؟!!!
القدوة السيئة (السلبية):
ماذا لو كان الأب مدخن ثم ينصح أبنائه بعدم إتباع هذه العادة السيئة، إنه شيء مثير للسخرية. أما إذا كنت أنت المدخن، ألا تجد أن ذلك يُسئ إليك أدبياً بل وصحياً، لن تكون قدوة لأي شخص آخر بل لأولادك أيضاً، وبالتالي سوف تضرهم وتضر نفسك، علاوة على ذلك فأنت تشجع الشركات المنتجة للسجائر لكي تدمر صحتك وصحة الآخرين.
هل هذا كافي لإقناعك بالإقلاع عن التدخين ؟ ! ! !
أتمنى أن تبدأ الآن باتخاذ القرار الصحيح