إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2011, 06:20 PM
  #51
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية


الحيــاة أوراق
الحياة أوٍرٍاق (حـزٍن) وٍ (فـرٍح)
قد تكون هذه المقولة صائبة نوعاً مــا ..!!
.. فلو تمعن الواحد منا في حياته .. في أيامـه ..
.. لوجد أنه لا غنى له عن الورق بجميع أنواعه وأشكاله ..
.. فمنذ اختراع الورق .. وهو لا يفارق بني البشر مطلقاً ..
.. يشاركهم أحزانهم .. وأفراحهم .. ويشاركهم نجاحاتهم .. و إخفاقاتهم ..
.. حياة الواحد منا تبدأ بورقة .. شهادة الميلاد ..
.. ومن ثم تتوالى الأوراق .. فشهادة التطعيم ..
.. ومن ثم بداية مرحلة جديدة .. التسجيل في المدرسة ..
.. وأوراق سنوية .. إلى أن تتخرج .. وتصبح لديك .. ورقة .. تسمى شهادة ..
.. نوع آخر من الأوراق .. أوراق مشتركة بينك وبين الآخرين ..
.. أوراق تشهد بأنك تحب .. عقد الزواج ....
.. أوراق تشهد على العكس .. شهادة الطلاق ..
.. أوراق تشهد بأنك أمين .. حسن السيرة والسلوك..
.. أوراق تشهد على العكس .. شيك بدون رصيد
.. كذلك الإنسان أصبح مجرد ورقة .. حين تكون لك معاملة في الدوائر الحكومية ..
.
.. فأنت حينها لا تعدو أكثر من كونك ورقة مليئة بالأختام .. ومخرمة من أحد الجوانب.
ملقاة على أحد مكاتب الموظفين الكسلاء .. أستعداداً لدفنك في أحد ملفاته
أو توابيته ..
في النهاية .. وفي الختام
الدنيـــا يا أحبائي ... ورقـــه
فتبكينا مره هذه الورقة ,, وتفرحنا مره هذه الورقة ..
ملاحظة .. الورقة الوحيدة التي لا يمكنك الإطلاع عليها .. شــهادة وفاتـك
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-09-2011, 08:10 AM
  #52
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

لنتعلم من فشلنا
إن الناس، بل جميع الناس، معَرَّضون للفشل كل ساعة من ساعات حياتهم
سواء كان ذلك أثناء سنين دراستهم، أو في مجال أعمالهم اليومية، أو ضمن إطار حياتهم العائلية
*******
لا يمكن أن يمر يوم دون أن يعاني أحدنا تجربة فاشلة كبرت أو صغرت
وتترواح درجة الفشل وأهميته..
فهناك الفشل الطفيف المؤقت ،
كأن تخسر لعبة من الألعاب مع زميلك،
أو تيأس من إقناع صاحبك بوجهة نظرك،
لكن هناك الفشل الأهم ، كأن تتنحى من منصب ترغبه،
أو تضيع صفقة تجارية تنتظر منها الربح ..
وهناك النكبات التي تفرق بين زوج وزوجه أو أب وابنه.. ‏
*******
ومهما اختلفت أسباب الفشل ودرجته فمما لا شكل فيه أنه مصدر الكآبة والقنوط والحزن..
إلا أن ما يخفى على كثير من الناس أنه في ذات الوقت الحافز الذي يدعونا للتطور نحو الأفضل،
والنبع الذي نستمد منه تجاربنا وحنكتنا..
ما يخفى على الناس هو كيف نستطيع أن نحول الفشل ـ كل مرة ـ وبقليل من الوعي والتصميم إلى وجهة للنجاح والسعادة. ‏
أول ما ينبغي لنا عمله حين نصاب بالفشل أن نعترف لأنفسنا أننا فشلنا، ثم لنتساءل: لماذا أصابنا الفشل؟
ولنبحث في جوابنا عن مسؤوليتنا نحن في وقوع الخطأ وسوء التدبير، ولنتحاشى ـ ما استطعنا- ملامة الغير وتحميلهم المسؤولية فذاك سبيل الضعفاء والجاهلين. ‏
*******
قد يكشتف أحدنا ـ وهو يتحرى جاداً عن أسباب فشله ـ أن عمله لا يتناسب مع طبيعته ، وأنه كان قد اختاره لمسايرة أهله أو لظرف خاص، لا من رغبة حقيقية منه فيه، في تلك الحالة يكون الفشل مناسبة صالحة للتفكير بتغيير نوع العمل ما يلائم ميول الفرد وشخصيته.. ‏
وقد يكتشف آخر أن سبب فشله كان محاولاته الدائمة لإنجاز أكثر مما تتحمله طاقته من المهمات،
ومن هذا القبيل فشل بعض الرجال في إسعاد أسرهم وأطفالهم نتيجة أعمالهم المتواصلة ليل نهار..
وهنا يغدو فشل المرء حافزاً لتنظيم مرافق حياته بحيث يقتنع بأقل مما يجب من النجاح المهني في سبيل الحفاظ على واجباته العائلية التي لا غنى له عنها. ‏
*******
وقد يكون سبب الفشل إضاعته الوقت بتوافه الأمور،
أو نتيجة سوء التقدير والإدارة.
‏ *******
إن أكثرنا مصاب بعقدة الخوف من الفشل،
لأنه لم يتسن لنا ـ ونحن صغار ـ أن نتعلم «كيف الفشل»، كما لقّنا «كيف ننجح»
فكم من أب أثنى على وظيفة ابنه المدرسية ـ وهو يعلم أنها سيئة ـ ليخفي عنه الشعور بالفشل ، وكم من أم لامت المعلمة والمدرسة لتحمي ابنتها من مواجهة السبب الحقيقي لرسوبها في الامتحان
*******
هذا السلوك علمنا ـ منذ الطفولة ـ أن نخفي عيوبنا عن أنفسنا، ومنعنا من قدرة الاعتراف بفشلنا والتدرب على كيفية الاستفادة منه. ‏
فالفشل معلم كبير..
وأكبر وأعظم من «النجاح»..
فالنجاح يعلمنا أن نعيد الكرة بالطريقة نفسها لنحرز النتائج نفسها،
أما الفشل فيعلمنا ما يحسن تفاديه وما يمكن إصلاحه في سلوكنا.
فالفارس الجيد ليس هو من لم يقع عن حصانه البتة ،
إنما الفارس لا يمكن أن يصير فارساً ممتازاً إلا بعد سقوطه..
عندها فقط يكون قد تغلب على الخوف من الوقوع،
وامتطى جواده على درب الكمال.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 03:22 PM
  #53
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصقر هو أطول أنواع الطيور عمرا يعيش الصقر حتى 70 عاما
ولكن حتى يعيش الصقر لهذا العمر ، عليه اتخاذ قرارا صعبا ..
تعجز أظافره التي كانت تتميز بالمرونة عن الامساك بالفريسة وهي مصدر غذائه
عندما يبلغ 40 عاما
يصبح منقاره القوي الحاد معقوفا شديد الانحناء
بسبب تقدمه في العمر ، تصبح أجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له
هذه الظروف تضع الصقر أمام خيارين:
إما أن يستسلم للموت أو أن يخضع نفسه لعملية تغيير مؤلمة تستمر 150 يوما
تتطلب العملية أن يقوم الصقر بالتحليق الى قمة الجبل الى حيث عشه
يقوم الصقر بضرب منقاره على صخرة بشدة حتى تنكسر مقدمته المعقوفة
عند الانتهاء من كسر مقدمة المنقار، ينتظر الصقر حتى ينمو المنقار من جديد.
ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه أيضا وبعد أن تنمو مخالب الصقر، يبدأ في نتف ريشه القديم
بعد خمسة أشهر يطير الصقر في رحلته الجديدة
وكأنه ولد من جديد ... ويعيش.. 30 سنة اخرى.

سياسة التغير في حياتنا لها ايجابية وفائدة كبيرة تعطيك دفعة للتقدم ومواجهة مصاعب الحياة في كل مساراتها تستطيع ان تغير فيها وان تبدع لتشعر بحياة اخرى جديدة خاليه من المصاعب , خاليه من المشاكل , مليئة بالامل والسعادة .

الروتين في الحياة شيء قاتل للانسان فحرص للتغير والتجديد والابداع للافضل لتبدأ بهذا العام الجديد حياة جديده صفحة بيضاء ناصعة تعرف من حولك تأنس بهم تجدد لقاءك تجدد حياتك ..

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 03-25-2011, 08:24 PM
  #54
cheshooo
مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 44
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
cheshooo غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 04-25-2011, 07:26 AM
  #55
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير
ولأنها كانت ستنتظر كثيرا
إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت
بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة
كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه
عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها "ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن" لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل" كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !! صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !! أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !! وإزداد شعورها بالعار والخجل أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها ! هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها 1) لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه 2) لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها 3) لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها 4) لا يمكن إسترجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى ! لذلك اعرف كيف تتصرف ولا تُضع الفرص من يديك ولا تتسرع بإصدار القرارات و الأحكام على الآخرين
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 05:15 PM
  #56
abdelaziz saad
مشارك مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 15
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

لك جزيل الشكر
abdelaziz saad غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 05:23 PM
  #57
abdelaziz saad
مشارك مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 15
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

جزاك الله خير جزاء
abdelaziz saad غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2011, 03:40 PM
  #58
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

سبحان الرزاق

ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر، فبصر بنملة تحمل حبة قمح ...
تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة ...
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها، فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك، فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها، وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها، ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟
قالت نعم، إنها تقول :
(يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك).
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه.

فائدة قولك : " بسم الله الرحمن الرحيم " عند بدء أي عمل.

إن إعتدت على قول بسم الله الرحمن الرحيم عند شروعك بكل عمل تقوم به، فغداً أيضا يوم القيامة و عندما تعطى صحيفة أعمالك بيدك، فستقول قبل قراءتها بسم الله الرحمن الرحيم، جرياً على ما اعتدت عليه في الدنيا، فإذا بذنوبك قد محت، فتسأل ماذا حدث!!!
فيأتي النداء :
يا عبدي لقد دعوتني بالرحمن الرحيم، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمة.
( دع رساله مثل هذه تدور بين الناس وخذ أجرها، لأن الدنيا فانية )
تذكر قبل ارسالها قل : بسم الله الرحمن الرحيم
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-14-2011, 02:17 PM
  #59
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

يحكى أن طفلاً لديه سلحفآة يطعمهآ ويلعب معهآ
وفي ليلةٍ بآردةٍ جآء الطفل لسلحفآته فوجدهآ قد دخلت في غلآفهآ طلباً للدفء ..!
فحآول أن يخرجهآ فأبت .. ضربهآ بآلعصآ فلم تأبه به
صرخ فزآدت تمنعاً !!
فدخل عليه وآلدهـ وقآل :-
...دعهآ وتعآل معي
ثم أشعل المدفأة وجلسآ يتحدثآن
فإذآ بآلسلحفآة تقترب منهمآ طآلبة الدفء
فإبتسم الوآلد وقآل :-
يآبني النآس كآلسلحفآة إن أردتهم بقربك فأدفئهم بعطفك .. ولآتكرههم على مآتريد بعصآك ..
:

وهذهـ إحدى أسرآر الشخصيآت المؤثرة
فهم يدفعون النآس إلى حبهم وتقديرهم بدفء قلوبهم ومشآعرهم

المثل الانجليزي يقول | قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ، لكنك أبدأ لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه

كذلك البشر يا صديقي .. يمكنك إرهابهم وإخافتهم بسطوة أو مُلك .. لكنك أبدأ لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك

رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر والأحاسيس فيقول: | إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق

قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس .. فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً وتذكر أن الناس كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-21-2011, 06:36 PM
  #60
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

كيف تصبح ذكيا بأربع حركات؟








هناك أمور نفهمها (ونشعر بمعناها) ولكن يصعب علينا شرحها أو وضع تعريف لها.. وبصرف النظر عن التعريفات العلمية للذكاء غالباً ما نعرف أنفسنا (نحن الأفراد) حين نتصرف بذكاء أو غباء.. بل يمكننا (كما أعتقد شخصيا) رفع حصيلة ذكائنا المكتسب من خلال محاكاة العناصر الذكية في أي قصة أو موقف ذكي ثم محاولة تقليده وتبنيه كعادة شخصية..
وفي الأسطر التالية سأخبرك بأربع قصص مختصرة (هي للأسف ما سمحت به مساحة الزاوية) حاول بنفسك تخمين عناصر الذكاء فيها ثم محاولة تطبيقها ومحاكاتها في حياتك.
@ فذات يوم قرأت مثلاً عن مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!).
@


أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.
.. وعنصر الذكاء هنا (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟).
@


أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!.
.. وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز)!!
@


وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل (سبق وبعثتها كرسالة للمشتركين في جوال الزاوية) قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعءتُه بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله "إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء"!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.
.. وعنصر الذكاء هنا هو (استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك)!!.
..


وكما قلت في بداية المقال هذه مجرد نماذج لعناصر ذكية يمكنك استنتاج مثيلاتها بنفسك من أي قصة أو موقف ذكي قد تصادفه مستقبلاً، وحين تكتشف عنصر الذكاء فيها حاول (تشربه) ومحاكاته حتى يصبح عادة وطبعا دائما في شخصيتك!.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM