إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2009, 05:42 PM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي كل شئ عن التنمية البشرية

استاذنا الغالي الحبيب
علي احمد علي
ادعو الله لك بدوام الصحة والعافية وراحة والبال والسعادة في الدنيا و الاخرة

اتمني ان اري في منتدانا الغالي
قسم يهتم بالتنمية البشرية

لانها اصبحت من الامور الهامة في عصرنا الحديث
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2009, 05:43 PM
  #2
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قسم التنمية البشرية

وقفة … مع التنمية البشرية

لا شك أنه ما من أحد منا إلا وسمع بهذا المصطلح ، بل إن البعض قد اقتنى كتاباً أو أكثر يتحدث في هذا المجال، والبعض الآخر حضر ندوة أو محاضرة أو أمسية أو قل دورة تندرج كلها بشكل مباشر أو غير مباشر تحت هذا العنوان “التنمية البشرية”. ذلك الفن أو بالأحرى المجموعة من الفنون والعلوم التي أصبحت في عالمنا العربي من الأبجديات الأساسية التي تؤثر في أدائنا الفردي والجماعي.


ووقفتنا مع التنمية البشرية تتلخص في النقاط التالية :-

أولا: نشأة هذا المصطلح وظهوره عالمياً وعربياً:
نشأ مفهوم (التنمية - Development) عام 1949م عندما أطلقه الرئيس الأمريكي بعد استقلال العديد من الدول النامية – كما سميت – لمساعدتها على الاندماج بالاقتصاد العالمي ، وقد ارتبط مصطلح التنمية في ذلك الوقت بالاقتصاد حيث استخدم للدلالة على إحداث مجموعة من التغييرات الجذرية في مجتمع معين للنهوض بهذا المجتمع اقتصادياً ، ثم امتد هذا المفهوم حتى شمل التنمية السياسية ثم بعد ذلك الثقافية والاجتماعية وهو في مجمله يطلق على إحداث تغييرات جذرية للنهوض بهذه الجوانب الاقتصادية ، السياسية ، الثقافية ، والاجتماعية.
ثم في عام 1986م ظهر تعريف للتنمية البشرية - في مقدمة الإعلان العالمي عن حق التنمية – على أنها: “عملية اقتصادية ، اجتماعية ، ثقافية ، وسياسية شاملة تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسْرهم والأفراد جميعهم على أساس مشاركتهم النشطة والهادفة في التنيمة وفي التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها”.

ثم جاء في عام 1990م برنامج الأمم المتحدة للإنماء ودشن مفهوماً للتنمية البشرية جعل الإنسان هو صانع التنمية وهدفها، ومن هنا كان بداية ظهور هذا المفهوم لدى الدول العربية، ونما هذا مفهوم وتطور حتى شمل الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي تجعل من الإنسان هو محور الاهتمام والتطوير وجوهر عملية التنمية.
وتعتبر بداية التسعينات من القرن الماضي هي الفترة التي شهد فيها العالم العربي تحولاً كبيراً نحو تنمية الموارد البشرية واعتبار الإنسان محور عملية التنمية بشتى صورها، ومن المعروف أن ما يتوصل إليه الغرب من العلوم والمعارف يصل إلينا بعد فترات طويلة من اكتشافه وتطبيقه لديهم.

ثانيا: نظرتنا للتنمية البشرية(وجهة نظر):
إذا نظرنا إلى تطبيق الغرب لمفهوم التطوير البشري نجده يتركز في جانب واحد وهو الجانب المادي، من رفع مستوى المعيشة أو تحسين نوعية الحياة، حتى عند الاهتمام ببعض الجوانب الروحية والمعنوية فإن الهدف منه في الأساس هو خدمة الجوانب المادية، كما أننا نجد ارتباط بعض علوم التنمية البشرية - عند بعض أتباع الديانات والمعتقدات – بمعتقداتهم وطقوسهم، مثل علوم الطاقة وغيرها.
ولذلك نجد البعض ينتقد استيراد هذه العلوم والمعارف من الغرب والأمم الأخرى، وهنا نشير إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ” الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها” ، فلا بأس أبداً أن نأخذ عن الغرب أو غيرهم ما يصلح دنيانا ويرفع من شأننا ، ولا ضير أن ننهل من العلوم ما يعيننا على الارتقاء بأنفسنا والتغيير إلى الأفضل.
ثم إن المتأمل لهذه العلوم يجد أن لها أصلاً في قيمنا وقواعد ديننا من إعلاء قيمة الوقت، والحث على التخطيط والتنظيم، والاهتمام بالإنسان وتنمية قدراته ، وغيرها من الأمور التي لا يتسع المقام لحصرها.
وخلاصة القول أن نأخذ من هذه العلوم أخذ المدقق الواعي لطبيعة الاختلاف بيننا وبين الثقافات الأخرى في اقيم والعادات، ونطبق ما نتعلم بما يرفعنا دنيوياً وأخروياً.

ثالثاً: محاور التنمية البشرية:
تتنوع علوم التنمية البشرية وتتعدد فروعها، ولكن يمكن القول بأنها تركز في غالبيتها على أحد بعدين ، الأول هو البعد الخاص بالتنيمة الذاتية أو الفردية وتتضمن على سبيل المثال : إدارة الذات ، إدارة الوقت ، مهارات التخطيط الفعال ، ومهارات الاتصال ، والبعد الثاني يهتم بالتنمية للكيانات والمؤسسات، كتطوير هياكل الشركات والمؤسسات لزيادة الانتاجية وغيرها.

وما نريد أن نتناوله هنا هو البعد الفردي أو الذاتي، وهو يشمل التنمية على المحاور التالية:
المحور الإيماني والروحاني
المحور الاجتماعي والأسري
المحور الشخصي
المحور الصحي والنفسي
المحور المادي
المحور المهني
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2009, 05:45 PM
  #3
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قسم التنمية البشرية

العادات السبع

لكل مجال رواد ، ولكل فن أعلام ، فإذا ما تحدثنا عن التطوير الذاتي
والتنمية البشرية فإن هناك أسماءً تلمع في سماء هذا المجال ، ومن أشهر من برز اسمه في هذا المجال الكاتب والمحاضر الدكتور ستيفن كوفي صاحب الكتاب المشهور (العادات السبع للناس الأكثر فاعلية) ، يقدم الكاتب في هذا الكتاب سبع مبادئ إذا طبقها الإنسان وأصبت جزءا من عاداته ، فإنها تساعده على أن يكون أكثر فاعلية وإنتاجية.

العادات السبع :
1- كن مبادراً.
2- إبدأ وعينك على النهاية (الهدف) .
3- ضع الأهم أولاً.
4- فكر في الكسب المشترك لكل الأطراف.
5- افهم أولا ليفهمك الآخرون.
6- تعاون.
7- اشحذ منشارك دائما (تحفيز الطاقة الداخلية).
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2009, 05:47 PM
  #4
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قسم التنمية البشرية

الخريطة الذهنية Mind Mapping

هل تعاني من ضعف الذاكرة؟
هل تعاني من تداخل الأفكار في رأسك وعدم انتظامها؟
هل تريد زيادة سرعة وكفاءة عقلك؟
هل تريد أن تكون أكثر إبداعاً؟

إذاً عليك بهذا الحل العملي —–> الخريطة الذهنية
ما هي الخريطة الذهنية ؟
هي أداة رائعة ابتكرها “توني بوزان” المعروف بـ “أستاذ الذاكرة” تستخدم في تنظيم التفكير وترتيب الأفكار مما يساعد على استرجاع المعلومة بسهولة تعتمد على الألوان (العقل يحب الألوان) بحيث يمكن تحويل قائمة طويلة من المعلومات التي تبعث على الملل إلى رسمة منظمة يسهل تخزينها في الذهن.
ويمكن القول بساطة أنها طريقة لإدخال وتخزين المعلومات إلى الذهن واسترجاعها مرة أخرى عند الحاجة إليها
  • كيف يتصور العقل الأشياء ؟
العقل البشري لا يفكر في أشكال الحروف كما نكتبها، وإنما يفكر بالصور والألوان، وقد ضرب “توني بوزان” مثالاً يقول فيه “عندما نذكر كلمة فاكهة فإنه لا يتبادر إلى ذهنك حروف هذه الكلمة (ف – ا – ك – هـ - ة) وإنما يتبادر إلى ذهنك فاكهة معينة أو ربما سلة مليئة بالفواكه” ، لذلك تعتمد تقنية الخريطة الذهنية على الألوان والرسم والأشكال.
  • كيفية رسم الخريطة الذهنية:
1- قم بجمع المعلومات المتعلقة بالموضوع المراد رسم خريطة له.
2- ارسم صورة أو شكلاً يعبر عن الموضوع في مركز ورقة بيضاء كبيرة (منتصفها) واكتب فيه الفكرة الأساسية أو عنوان الموضوع.
3- ارسم الفروع الرئيسية من الشكل المركزي ، ثم استمر في رسم الفروع التفصيلية لكل من الفروع الرئيسية.
4- استخدم الكلمات المفتاحية المختصرة للدلالة على كل فرع أو صورة بداخل الخريطة.
5- استخدم الألوان أثناء الرسم، ولا تكثر منها.
6- اجعل الخطوط منحنية ولا تجعلها مستقيمة.
7- استخدم الصور قدر الإمكان للدلالة على أجزاء الخريطة، واجعل الفكرة المركزية أكثر النقاط وضوحاً واكبرها حجماً.
8- بعد الانتهاء تماماً من وضع الأفكار، قم بمراجعتها بنظرة متفحصة وضع لمساتك الأخيرة.
  • فوائد الخريطة الذهنية:
1- زيادة سرعة وكفائة العقل.
2- توفير الوقت.
3- رؤية الموضوع من جميع الزوايا.
4- تنظيم الأفكار.
5- قوة التركيز.
6- زيادة قوة وكفاءة الذاكرة.
7- زيادة القدرة على الإبداع.

  • ربما تشعر في البداية أن الأمر ممل ومعقد ولكن عندما تتقنها وتعتاد عليها ستشعر بالفرق
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2009, 05:48 PM
  #5
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قسم التنمية البشرية

تنمية الروح


تشير أحدث إحصائية نشرتها وكالة تابعة للأمم المتحدة عن أعلى دول العالم في عدد حالات الانتحار إلى أن الدول الشيوعية هي أكثر الدول من حيث نسبة هذه الحالات، بينما تندر أو تكاد تنعدم في دول العالم الإسلامي، ويأتي على رأس الأسباب المؤدية للانتحار الخواء الديني والروحي، ويدلّل على ذلك ارتفاع معدلات النتحار في الدول الشيوعية والدول التي ينتشر فيها التفسخ الأخلاقي وضياع الفضيلة.

ها هي المجتمعات التي سبقتنا في مجالات التنمية البشرية وهندسة النجاح وتفننت في العلوم التي تعتني بالارتقاء بالنفس البشرية تعاني من أخطر الأدواء والعلل، وتننشر فيها هذه الظاهرة الخطيرة، وما ذلك إلا بسبب إهمال أهم جوانب التنمية البشرية وهو “التنمية الإيمانية والروحانية”.

إن الإيمان والتدين طبيعة فطرية إنسانية، وهذا نتيجة طبيعية لإحساس الإنسان - مهما بلغ من علم وقدرات - بالعجز أما الكثير من الظواهر مثل الزلازل والبراكين على سبيل المثال، ولذلك نجد أن الكثير من اللادينيين أو الملحدين أو حتى أصحاب الديانات الذين لا يجدون في دياناتهم الإشباع الرحي المطلوب، نجدهم يمارسون بعض الطقوس والعادات تحت مسميات مختلفة كاليوجا أو التأمل وغيرها، محاولين ملأ الفراغ الروحي الذي يعانون منه.

وعندما نتكلم عن التنمية الإيمانية أو الروحية، فإننا نقصد بذلك إشباع الروح وتغذيتها بما تحتاج إليه من غذاء ووقايتها من آفات النفس، كحاجة الجسد إلى الغذاء والوقاية من الأمراض.

إن الإيمان بالله والاطمئنان إليه والخوف والرجاء والصبر والرضا وغيرها هي العناصر التي تشكل الجانب الروحي عند كل منّا، وهناك وسائل لتنمية هذه العناصر، ومن أمثلتها : الصلاة والصيام وذكر الله وقراءة القرآن وغيرها من الوسائل التي تهذب الروح وتسمو بالأخلاق.

ولبيان أثر ذلك نسوق مثالا من باب التوضيح، عندما يصاب الإنسان بمصيبة ما فإنه يتفاعل معها حزناُ وألماً، وكلما عظم حجم المشكلة كلما زاد تأثره بها، فإذا كان هذا المصاب قد تعهد نفسه وروحه بالرعاية والتنمية فغرس فيها الرضا بقضاء الله عز وجل، فإنه سيتمثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) ، وسيصبر ويحتسب، ولن يستوعبه الحدث بل سيتخطاه مؤمناً صابراً مقبلاً على الحياة من جديد.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2009, 05:51 PM
  #6
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: قسم التنمية البشرية

كتاب المفاتيح العشرة للنجاح


الدكتور إبراهيم الفقي رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوف على قدميه من جديد، وهو مغامر مقدام من الطراز الأول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -على المستويين الشخصي والمهني- لكنك لا تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير الذي يضرب به المثل على صحة ما يقول، إلا أن تُعجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما ضرر جرعة إضافية من الأمل، والمزيد من التفاؤل، والإيمان بأن النجاح ممكن، شريطة ألا نحبس أنفسنا من داخلها عنه.
بعد مرور دقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين وفيرة وغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة، وهو قضى حياته باحثاً عن إجابة سؤالين:
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده
تطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999 ولم أره إلا منذ شهور في قسم الكتب في أسواق كارفور في دبي- فأرجو السماح!
المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.
المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"
المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
يمكنك أن تأخذ بعض الراحة هنا قبل أن تكمل القراءة، هيا لا تخجل، فالحكمة أغلى من أن تهدرها بالنسيان. ستعود بعد فاصل قصير فابقوا معنا!
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2009, 11:08 AM
  #7
فوكس
مشارك ماسى
 الصورة الرمزية فوكس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: Alex
العمر: 41
المشاركات: 501
افتراضي مشاركة: قسم التنمية البشرية

طرق جميلة وكم هو صعب التطبيق فى ظروفنا الحالية
جزاكم الله خيرا ...
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك
فوكس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-21-2009, 06:49 AM
  #8
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

هل أنت واثق من نفسك ؟

نعمة الثقه بالنفس
بسم الله الرحمن الرحيم

في عالمنا المتشابك العلاقات والانفعالات نبحث
جميعا عن مستويات
اعلىمن الصحه
والسعاده والنجاح.

الى كل
قارئ يتطلع الى الافضل أقدم له هذهالعبارات التي تحاور
العقل
وتشبع رغبة التقدم في الاتجاه الصحيح



* الثقه بالنفس
هي اساس كلنجاح وإنجاز عظيم

* إحلم احلاما كبيرة ! الاحلام
الكبيره هي التي تحركالعقل
والروح

* الاشخاص الواثقون من انفسهم
لايقارنون انفسهم بألاخرين

* حينما
تقابل الاخرين انظر في اعينهم واذكر اسمك بوضوح
وصافحهم بثبات

* كيفيت
ذكر اسمك للاخرين هي مقياس لمدى حبك واحترامك لنفسك

* انتوقعك الايجابي لنفسك هو الدعامه الاساسيه لبناء
الثقه

* لاتوجد
مشكلهلاتستطيع حللها ولا يوجد عائق لا يمكنك تجاوزه
ولاهدف
لايمكنك تحقيقه

* العقل مثل العضله كلما
استخدمته اكثر كلما ازدادت قوته

*تحمل
المسؤوليهالكامله في كل نواحي حياتك وتوقف عن لوم
الاخرين و
اختلاق الاعذار

*إختلقها
حتى تجدها تصرفوكأنك تمتلك الثقه التي تتمناها حتى
تصبح حقيقه

* كن دائما متفائلا بالبحث عن
الجانب المضيئ في كل المواقف

* تحدث
الى نفسك دائما بإيجابيه وكرر بإستمرار "يمكنني فعل
ذلك ويمكنني فعل ذلك
"حتى تتلاشى مخاوفك

*إن عدم
الثقه بالنفس يعطل امكانيات الفرد اكثر من كل العوائق
الخارجيه
لواجتمعت معا

*عندما
تفعل ماهو اكثر تحصل على ماهواكثر

* الهروب هو اساس معظم
الاضطرابات النفسيه فما هو الشي الذي
لاتواجهه في
حياتك؟

*اكتب
اهدافك الرئيسيه بصيغة المضارع يوما بيوم

* هل تود
ان تكون اكثر نجاحا؟ ضاعف من معدل اخطاءك

* لا
يوجد مايمنعك من الوصول الى القمه في مجالك سواك

*ان
القدره الكامنه في الانسان ذات طبيعة متجدده فلا احد يعرف
ما يمكنه ان
يفعل حتى هو الاعندما يجرب

* اصفح
عن اي شخص بأي طريقه ودعها تمر



وهناك المزيد
وهو من كتاب الثقه بالنفس للمؤلف برايان تراسي وهو
خبيرفي
تنمية القدرة البشرية


__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-21-2009, 06:50 AM
  #9
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

كن دائماً إيجابيّاً ولا تركن إلى اليأس


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضفادع الصغيرة
في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة ....
كانوا يشاركون في منافسة ...
والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي.
مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين.
وانطلقت لحظة البدء.....
بصراحة لا أحد من المتفرجين
يعتقد أن
الضفادع الصغيرة تستطيع
أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج.
وكانت تنطلق من المجماهير عبارات مثل:
"
أوه، جدّاً صعبة...
لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى"
أو"لا يوجد لديهم فرصة ... البرج جدّاً عالي
واحدا تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط
ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى
ولكن الجماهير
استمروا بالصراخ:
"
جدا صعبة !!! ... لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج"
عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط...
ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى...
لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه
في النهاية جميع الضفادع استسلمت
ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة
بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا
كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون!!!ا
أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟

الحقيقة هي

الفائز كان أصم لا يسمع

الدرسالمستفاد:
لا تستمع أبدا
للأشخاص السلبيين واليائسين

سوفيبعدونك
عن أحلامك المحببة والامنيات التي تحملها في قلبك

دائما كن حذرا منقوة الكلمات؛ فكل ما تسمعه وتقرأه سيتدخل في
أفعالك.
لذلك
:
كندائما
إيجابيا
وضع اصبعك في
أذنيك لكي
لا تسمع ذلك
الشخص الذي يخبرك أنك لا تستطيع أن تنجز أحلامك.
وضع في
اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائما

لعل هذا الدرس يكون فيه تحفيز للإبداع وما خسر من جرّب يوما فلعلّه يخسر مرّة وينتصر مرّات ومرّات ..

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 06-21-2009, 06:52 AM
  #10
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: كل شئ عن التنمية البشرية

كيف تفجر القوةالكامنة...؟
همت مجموعة مناللاجئين بالفرار من إحدى مناطق الحرب باختراق إحدىالبقاع شديدة الوعورة فيبلادهم، وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقتربمنهم رجل عجوز ضعيف وامرأةواهية الصحة تحمل على كتفها طفلاً، وافق قادة اللاجئينعلى أن يصطحبوا معهم الرجلوالمرأة بشرط أن يتحملاً مسؤولية السير بنفسيهما، أماالطفل الصغير فاللاجئونسيتبادلون حمله . . بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقعالرجل العجوز على الأرض وقالأن التعب قد بلغ به مبلغه وأنه لن يستطيع أن يواصل السيروتوسل الى قادة اللاجئينليتركوه يموت ويرحلوا هم إلى حال سبيلهم. وفي مواجهةالحقيقة القاسية للموقف قررقادة المجموعة أن يتركوا الرجل يموت ويكملوا هم المسيرة،وفجأة وضعت الأم طفلهابين يدي الرجل العجوز، وقالت له أن دوره قد حان لحملالطفل ثم لحقتبالمجموعة، ولم تنظر هذه السيدة إلى الخلف إلا بعد عدةدقائق، ولكنهاعندما نظرت إلى الخلف رأت الرجل العجوز يهرول مسرعاًللحاق بالمجموعة والطفل بينيديه !!!!

توضح هذه القصة .. أنه عندما يضع الإنسان هدفاً جديداًيتفجر فيداخلهمعين لا ينضب من القوة والشجاعة والتصميم، مع أن هذا المعين لم يكنموجوداًمن قبل، إنالأفراد الذين بلغ بهم التعب مبلغه واصبحوا يعانون من فتور الهمةوالخوفمن مواصلةالحياة غالباً ما يعانون من نقص الحافز أو انعدامه، وهذا يعني انهمإماقد زاغ بصرهمعلى اهدافهم وإما أنهم في حاجة إلى وضع أهداف جديدة.





__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 AM