إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2009, 08:18 AM
  #21
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )

المحاضرة الثامنة


وفيها معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة - المفاهيم الأساسية المرتبطة بالجودة - المنطلقات الفكرية لإدارة الجودة الشاملة - هرم إدارة الجودة الشاملة - مقارنة الإدارة التقليدية بإدارة الجودة الشاملة - أهداف الجودة الشاملة وفوائدها



2-7 معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة



هناك العديد من المشاكل والمعوقات التي تؤدى إلى فشل إدارة الجودة الشاملة، أو تؤدى إلى عرقلتها وتأخيرها وفيما يلي عرض لأهم هذه المعوقات:


1- عدم التزام الإدارة العليا.


2- الخوف من التغيير لدى العاملين.


3- الفشل في تغيير فلسفة المنشاة وثقافتها.


4- التوقعات الخاطئة لتكلفة ووقت تنفيذ إدارة الجودة الشاملة.


5- التعامل الخاطئ مع الأساليب الإحصائية سواء بالاعتماد الكثير أو القليل.


6- تركيز المنشأة على أساليب غير متوافقة مع نظام الإنتاج أو الأفراد بها.


7- تبنى أدوات محددة أكثر من التركيز على النظام، حيث أن بعض المديرين يعتقدون بأن نجاح تطبيق أداة معينة للجودة في منشأة معينة سوف يؤدى إلى نجاح تطبيق نفس الأداة في منشآتهم، وهذا لا يصح، لأن التركيز يجب أن يكون على النظام بأكمله، وعلى تحقيق وتحسين الجودة للعمليات، وليس على معادلات أو أساليب أو أدوات.


8- توقع نتائج سريعة لنظام إدارة الجودة الشاملة.


9- التوقيت الخاطئ في تطبيق إدارة الجودة الشاملة، مثل أن تكون البداية بشكل متزامن مع مشاكل عدم الاستقرار في الإدارة العليا، مثل الاستقالات، الترقيات، والتقاعد.


10- فشل المنشأة في توفير الجهد اللازم، بالإضافة إلى اعتبار إدارة الجودة الشاملة على أنها برنامج وليس أسلوب ونظام مستمر للتحسينات المختلفة.


11- فشل الإدارة في توفير التقدير والمكافآت لإنجازات الأفراد.


12- عدم وجود نظام اتصال فعال.


13- انشغال فرق العمل في مشاكل بسيطة.


14- مشاكل تتعلق بالتكنولوجيا والمعدات. (14)


2-8 المفاهيم الأساسية المرتبطة بالجودة



يوجد الكثير من المفاهيم التي ترتبط بموضوع الجودة كالتفتيش والمراقبة أو الضبط وتوكيد الجودة والاعتمادية وخطة الجودة...الخ


وفيما يلي عرض مختصر لمعنى هذه المصطلحات:


1- التفتيش: التفتيش هو عملية قياس أو فحص أو اختبار أو معايرة لخاصية واحدة أو أكثر لمنتج / خدمة أو جزء منه بهدف التعرف على مدى مطابقته للمواصفات المطلوبة والموضوعة مسبقاً.


2- المراقبة أو الضبط: هي مجموعة الأنشطة المخطط لها مسبقاً للوصول إلى الهدف المحدد بالمواصفات المطلوبة.


3- توكيد الجودة: جميع الإجراءات المخططة والمنظمة اللازمة لتوفير الثقة الكافية من أن المنتج / الخدمة سوف تحقق متطلبات الجودة. تأكيد الجودة أنشطة قبلية تهدف إلى المنع بينما مراقبة الجودة أنشطة بعدية تهدف إلى التحري.


وتأكيد الجودة يعنى:


· توفير نظام جودة موثق رسمياً.


· المنع لا التحري.


· التخطيط لا رد الفعل.


· توفير الثقة.


· الأداء بفاعلية وكفاءة.


· تحقيق الجودة الصحيحة من أول مرة وفي كل مرة. (8)


4- جودة: تمثل مجمل الخواص المتعلقة بقابلية منتج معين أو عملية معينة أو خدمة لاستيفاء احتياج متوقع أو مواصفة أداء متفق عليه وذلك طوال فترة الاستخدام المتوقعة.


5- ضبط الجودة: يمثل كافة الأساليب الفنية وكافة الأنشطة المستخدمة والمطلوب لاستيفاء مطالب الجودة.


6- الاعتمادية (المعولية): الاعتمادية (المعولية) هي قابلية المنتج أو جزء منه لأداء الوظيفة المطلوبة منه تحت ظروف استخدام محددة ويمكن التعبير عنها باحتمال النجاح، أي احتمال الأداء الوظيفي السليم للمنتج (أو الجزء) بدون حدوث أعطال خلال فترة استخدام محددة وتحت ظروف محددة.


7- إدارة الجودة الكلية: هي نظام متكامل وفعال يهدف لتطوير الجودة والحفاظ على مستوياتها كما يشمل كافة جهود العاملين لتحسين جودة الإنتاج وخدمة ما بعد البيع ... الخ بالعمل على أحسن المستويات الاقتصادية والتي تؤدى إلى رضا العميل الكامل.


8- خطة الجودة: هي وثيقة تحدد الأساليب العملية ومصادر نشاطات الجودة فيما يختص بمنتج محدد أو عملية أو خدمة أو عقد أو مشروع معين.


9- إجراء أو أسلوب الجودة: هو الطريقة الموصفة لأداء عمل معين.


10- دليل الجودة: هو وثيقة تحدد سياسة الجودة وأنظمتها وأسلوب تحقيق الجودة للمنشأة.


11- نظام الجودة : يمثل الهيكل التنظيمي والمسئوليات والأنشطة والقدرات والموارد المتاحة والتي تهدف إلى توكيد جودة المنتجات (منتج / خدمة) أو جودة العمليات التشغيلية أو الخدمات المؤداة وأنها سوف تستوفي كافة الاحتياجات المنصوص عليها.


12-سياسة الجودة: تمثل التوجيهات والأغراض التي تحددها الإدارة العليا للمنشأة والجودة تمثل عناصرها. (13)



2-9 المنطلقات الفكرية لإدارة الجودة الشاملة




هناك العديد من الأفكار تدور حولها إدارة الجودة الشاملة وتسعى لتحقيها، ومن أهم هذه الأفكار ما يلي:


1- قبول التغيير باعتباره حقيقة واقعه وضرورة التعامل مع المتغيرات.


2- القناعة التامة بأهمية وضرورة تواجد بيئة عمل صحية يمكن من خلالها للعاملين أداء أعمالهم بأعلى إنتاجية وبرضا عالي.


3- ضرورة استيعاب التكنولوجيا الحديثة كعنصر مؤثر في التغيير.


4- قبول مبدأ المنافسة الإيجابية كواقع مهم وضروري للوصول إلى التميز.


5- الاعتراف والقناعة التامة بأهمية العميل وضرورة الاقتراب منه والانحياز له والمحاولة الدائبة لإرضائه.


6- أهمية التخطيط الإستراتيجي للمؤسسة والاستمرار فيه وإعطائه صفة المرونة والقدرة على التكيف بما يتواكب مع المتغيرات.


7- الإيمان التام بأن العنصر البشري هو الأساس الأقوى والأهم في نجاح بل تميز أي مؤسسة.(18)


8- الاعتراف بالسوق وآلياته باعتباره الأساس في نجاح الإدارة أو فشلها، وقبول أحكامه باعتبارها الفيصل في تقييم أداء الإدارة.


9- إدراك أهمية الاستثمار الأمثل لكل الطاقات والموارد وحشدها لتحقيق التميز المستند إلى كامل قدرات المنشأة.


10- إدراك أهمية الوقت كمورد رئيسي للإدارة تعتمد عليه في خلق المنافع والإيجابيات.


11- إدراك أهمية التكافل مع الآخرين. والسعي نحو تكوين تحالفات إيجابية (حتى مع المنافسين).


12- الابتعاد عن منطق الفردية والتشتت، والأخذ بمفاهيم العمل الجماعي (فرق العمل) وتكوين المنظومات والشبكات المترابطة والمتفاعلة.


13- رفض المبادئ والمسلمات الكلاسيكية في الإدارة والتنظيم والاستعداد لتقبل مفاهيم ومنطلقات قد تبدو غير معقولة أو منطقية.



2-10 هرم إدارة الجودة الشاملة



إن منهجية إدارة الجودة الشاملة في المنشأة يجب أن تبنى في مسعى لتحقيق أقصى حد في مستوى جودة منتجاتها أو خدماتها، وذلك من أجل تحقيق التفوق، إن هذا المستوى من كمال الجودة لا يمكن للمنشأة أن تبلغه بدفعة أو بضربة واحدة لتحقيق الرضا العالي المستوى والسعادة لدى عملائها، إنما عليها أن تحققه على دفعات أو على مستويات متدرجة هرمية، هذا ما قدمه نورباكى كانو على غرار هرم ماسلو لتدريج الحاجات الإنسانية. فقد أوضح كانو أن هذا الهرم يتكون من ثلاث درجات أو مستويات هرمية، والمنشآت التي تريد تطبيق منهجية صحيحة لإدارة الجودة الشاملة، عليها أن تحقق المستوى الأول من الجودة وتوطد نفسها جيداً فيه، وبعد ذلك تنطلق إلى المستوى الثاني فالثالث، لتصل إلى أقصى حد في جودة منتجاتها أو خدماتها. وشكل رقم (2-7) يوضح المستويات الهرمية للجودة الشاملة كما وضعها كانو.


المستوى الأول: في هذا المستوى من الجودة يحقق الحد الأدنى لمتطلبات العميل.


المستوى الثاني: مزايا المستوى الأول ما زالت موجودة أيضاً في المستوى الثاني، ويضاف عليها بعض المزايا الإضافية التي تحقق رضا أعلى للعميل.


المستوى الثالث: يشتمل هذا المستوى على جوانب أعلى من الجودة لم يكن العميل يتوقعها، فهي لا تحدث الرضا العالي له فحسب بل تدخل البهجة والسرور إلى نفسه، ذلك لأنها فاقت توقعاته، وتجعله يرضى تماماً عن المنتج أو الخدمة، ويتحقق لديه الولاء للمنشأة.


من خلال هرم كانو يتضح أن على المنشأة أن تتدرج في تقديم مستوى الجودة لعملائها، فالقفزة السريعة دون هذا التدرج قد تكون مغامرة، إذ يحتاج الأمر إلى إمكانيات وتخطيط مسبق، فالتدرج يساعد المنشأة على توفير مستلزمات ومتطلبات كل مستوى والعمل على تحقيقه، ويكون بمثابة القاعدة لتحقيق المستوى التالي وهكذا، وهذا يمكن المنشأة من تلبية احتياجات كل مستوى بشكل ملائم ومناسب ومدروس.(13)








شكل (2- 7) هرم كانو لإدارة الجودة الشاملة (13)

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 08:19 AM
  #22
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )

2-7 مقارنة الإدارة التقليدية بإدارة الجودة الشاملة


تعتبر إدارة الجودة الشاملة فلسفة إدارية لخلق إطار فكري وثقافة مشتركة تؤدي إلى إدارة أكثر تعقيداً وإلى التغيير والتحسين، ويوضح الجدول التالي– جدول رقم (2- 3) باختصار الفروق الأساسية بين الإدارة التقليدية وإدارة الجودة الشاملة.(17)







جدول (2- 3) الفرق بين الإدارة التقليدية وإدارة الجودة الشاملة(17)



2-8 أهداف الجودة الشاملة وفوائدها



إن الهدف الأساسي من تطبيق برنامج إدارة الجودة الشاملة في الشركات هوتطوير الجودة للمنتجات والخدمات مع إحراز تخفيض في التكاليف والإقلال من الوقت والجهد الضائع لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء وكسب رضاءهم).


هذا الهدف الرئيسي للجودة يشمل ثلاث فوائد رئيسية مهمة وهي:


1- خفض التكاليف: إنالجودة تتطلب عمل الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة من أول مرة وهذا يعني تقليل الأشياء التالفة أو إعادة إنجازها وبالتالي تقليل التكاليف.


2- تقليل الوقتاللازم لإنجاز المهمات للعميل: فالإجراءات التي وضعت من قبل المؤسسة لإنجازالخدمات للعميل قد ركزت على تحقيق الأهداف ومراقبتها وبالتالي جاءت هذه الإجراءاتطويلة وجامدة في كثير من الأحيان مما أثر تأثيراً سلبياً على العميل.


3- تحقيق الجودة: وذلك بتطوير المنتجات والخدمات حسب رغبة العملاء، إن عدم الاهتمامبالجودة يؤدي لزيادة الوقت لأداء وإنجاز المهام وزيادة أعمال المراقبة وبالتاليزيادة شكوى المستفيدين من هذه الخدمات.


وهناك فوائد وأهداف أخرى لتطبيق إدارة الجودة الشاملة هي:


1- خلق بيئة تدعم وتحافظ علىالتطوير المستمر.


2- إشراك جميع العاملين في التطوير.


3- متابعةوتطوير أدوات قياس أداء العمليات.


4- تقليل المهام والنشاطات اللازمةلتحويل المدخلات (المواد الأولية) إلى منتجات أو خدمات ذات قيمة للعملاء.


5- إيجاد ثقافة تركز بقوة على العملاء.


6- تحسين نوعية المخرجات.


7- زيادة الكفاءة بزيادة التعاون بين الإدارات وتشجيع العمل الجماعي.


8- تحسين الربحية والإنتاجية.


9- تعليم الإدارة والعاملين كيفيةتحديد وترتيب وتحليل المشاكل وتجزئتها إلى أصغر حتى يمكن السيطرة عليها.


10- تعلم اتخاذ القرارات استنادا على الحقائق لا المشاعر..


11- تدريبالموظفين على أسلوب تطوير العمليات.


12- تقليل المهام عديمة الفائدة زمنالعمل المتكرر.


13- زيادة القدرة على جذب العملاء والإقلال من شكواهم.


14- تحسين الثقة وأداء العمل للعاملين.


15- زيادة نسبة تحقيقالأهداف الرئيسية للشركة. (29)


2-9 الخلاصة



عرض الباحث فيما تقدم للمفاهيم المختلفة للجودة الشاملة، وكيفية تطبيقها، وآراء فلاسفة الجودة عنها، وهناك أوجه للاتفاق بين فلاسفة حول المبادئ الرئيسة للجودة تتلخص فيما يلي:


· القيادة لها عظيم الأثر في تفعيل تبني مفاهيم الجودة الشاملة.


· العميل هو الهدف الذي يسعى الجميع لإرضائه وإدخال البهجة والسرور عليه.


· العمال ليسو مجرد أداة للتنفيذ، بل ركيزة رئيسية تشارك وتتعاون لتحقيق متطلبات إدارة الجودة الشاملة.


· من 80% إلى 85% من المشاكل تأتي من العمليات، وعليه فلابد من التحسين المستمر للعمليات، وينصح في ذلك بتبني دورة محددة للتحسين.


· التدريب، والتأهيل المستمر للعاملين.


· التعامل مع البيانات، واستخدام الأساليب الإحصائية لتحليلها واستخلاص النتائج منها.


وهذا يؤدي إلى التعرف على أدوات الجودة الشاملة وكيفية استخدامها، والتعرف على الأساليب الإحصائية المختلفة.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 08:20 AM
  #23
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )



المحاضرة التاسعة



وفيها دورة التحسين - أدوات تطبيق إدارة الجودة الشاملة



أدوات إدارة الجودة الشاملة


إن أي منشأة ترغب في تطبيق إدارة الجودة الشاملة يجب أن يكون لديها دورة محددة، بسيطة ودقيقة جداً لعملية التحسين، وهذا يتطلب ضرورة تحديد الخطوات الرئيسية لعملية تحسين الجودة بشكل ناجح وربط الأدوات بهذه الخطوات. وقد اشتمل هذا الفصل على (دورة التحسين - أدوات تطبيق إدارة الجودة الشاملة – التخطيط الإستراتيجي لإدارة الجودة الشاملة – كيفية استخدام مجموعة الأدوات – الأساليب الإحصائية المستخدمة في إدارة الجودة الشاملة).


3-1 دورة التحسين



عمل جون مارش(3) دورة للتحسين، وقام بالربط بينها وبين أدوات إدارة الجودة الشاملة، وذكر أن هذه الأدوات والأساليب ترتبط بدورة التحسين – شكل رقم (3-1) - التي تتكون من أربعة خطوات رئيسية هي:







شكل (3-1) دورة التحسين(3)

الخطوة الأولى حدد:

وتتكون من خمسة خطوات فرعية هي:

1- حدد الأهداف: وفيها تستخدم الأدوات لتمكين الفريق من تحديد النتائج المرغوبة لعملهم وكيفية قياس النجاح الذي حققوه. فبدون أهداف واضحة ودقيقة سيصبح الفريق بدون موجه.

2- حدد العملية: يؤكد جوزيف جوران أن 80 % من المشاكل تنشأ من عمليات الإدارة وليس من الأفراد، وعليه فيجب تحرى العملية.

3- حدد الموارد المطلوبة: بمجرد الانتهاء من تحديد العملية فإن المشاركين في الفريق (العملاء، والموردين، والعاملين، والملاك أو المراقبين، والمقاولين من الباطن) يمكن تحديدهم من عملية التحديد.

4- حدد الأدوار والمسئوليات.

5- حدد الخطة الموجزة: وذلك بإعطاء تقديرات مبدئية للأساسيات والمدد الزمنية اللازمة، مع إمكانية تعديلها فيما بعد.

الخطوة الثانية حلل :

تتكون خطوة التحليل من ثلاث خطوات فرعية هي:

1- القياس الكمي: باستخدام مقاييس رقمية لمراقبة المشاكل الحالية الخطيرة بالنسبة للعملية.

2- تحليل الأسباب الرئيسية: يقوم الفريق بتحديد الأسباب الرئيسية للمشاكل وليس تحديد أعراضها.

3- التحقق من الأسباب الرئيسية: ويكون التحقق عن طريق الاختبار والقياس من أن الأسباب الرئيسية للمشاكل قد تم تحديدها بشكل صحيح في الخطوة السابقة.

الخطوة الثالثة صحح:

التصحيح ما هو إلا أداء عمل ما بشكل صحيح بدلاً من أدائه بشكل خاطئ وبالتالي تحاشى تكلفة الفشل، وتتكون هذه الخطوة من ستة خطوات فرعية هي:

1- اقترح الخطوات التصحيحية: يحتاج الفريق إلى اقتراح أقصى ما يمكن من الخيارات، وفيه يتم تشجيع الابتكار والإبداع والمقارنة مع المنشآت الأخرى.

2- اختر التصحيح: يتم تحليل كل الاقتراحات في ضوء معايير محددة، وغالباً ما يكون الاختيار مزيجاً من الأفكار والمقترحات الأخرى.

3- خطط التصحيح: يحتاج التصحيح إلى إعداد جيد خاصة فيما يتعلق بكيفية اختيار وتنفيذ التصحيح.

4- طبق التصحيح: نفذ التصحيح بشكل منسجم مع الخطة.

5- تحقق من التصحيح: لا شك أن البرهان أو الدليل على أن التصحيح قد عالج المشكلة وأنها لن تعود يعتبر أمراً مطلوباً وضرورياً.

6- أبلغ التصحيح: من المهم توصيل التصحيح للآخرين وذلك لتجنب الازدواجية ولتزويد الآخرين بأفكار جديدة يمكن أن يستفيدوا منها.

الخطوة الرابعة امنع:

تكاد تتطابق الخطوات الفرعية للوقاية أو المنع مع مثيلاتها في خطوة التصحيح إلا أن التركيز الآن ينصب على تفادى التكرار بإعادة تصميم العملية، وخطوات المنع الفرعية هي:

1- اقترح الخطوات الوقائية الممكنة: يحتاج الفريق إلى اقتراح أقصى ما يمكن من الخيارات، وفيه يتم تشجيع الابتكار والإبداع والمقارنة مع المنشآت الأخرى.

2- اختر الوقاية: يتم تحليل كل الاقتراحات في ضوء معايير محددة، وغالباً ما يكون الاختيار مزيجاً من الأفكار والمقترحات الأخرى.

3- خطط الوقاية: تحتاج الوقاية إلى إعداد جيد خاصة فيما يتعلق بكيفية اختيار وتنفيذ الوقاية.

4- طبق الوقاية.

5- تحقق من الوقاية: تأكد من أن الوقاية التي قمت بها صالحة.

6- أبلغ الوقاية.

7- الوقاية بالإجراءات.

ومن الضروري أن تبدأ دورة التحسين شكل رقم (3-1) بخطوة التحديد، ويتمثل الجزء الأول لهذه الخطوة في تحديد الأهداف والتي يجب أن تتم قبل تنفيذ أي تحسين. وإذا تم تطبيق الدورة على إحدى العمليات الموجودة حالياً فعندئذ يجب أن يسير التحسين في اتجاه عقارب الساعة بحيث لا يتم البدء في الخطوة التالية إلا بعد الانتهاء بنجاح من الخطوة السابقة.(3)

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 08:21 AM
  #24
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )


3-2 أدوات تطبيق إدارة الجودة الشاملة


أورد كل من مارش وتوفيق(3؛10) مجمل لأدوات إدارة الجودة الشاملة ويقوم الباحث بعرض تلك الأدوات والهدف منها فيما يلي:

1- الأداة رقم (1) العصف الذهني (أو إثارة الأفكار) Brainstorm: محاولة الحصول على أكبر عدد من الأفكار الإبداعية في ظل بيئة مشجعة ومؤيدة، وتشمل جميع أعضاء فريق التحسين.

2- الأداة رقم (2) صياغة الرسالة Mission Statement: تحقيق الوضوح والإجماع كغرض رئيسي لأي منشأة أو مشروع، إضافة إلى الموافقة على القيم أو المبادئ التي سيتم الالتزام أو التقيد بها.

3- الأداة رقم (3) عوامل النجاح الحاكمة Critical Success Factors: تحديد الأهداف التي تعتبر حاكمة لإنجاز الرسالة. وهذا التحديد يساعد على تحديد عدد قليل من القضايا الحاكمة في أي نشاط من الأنشطة.

4- الأداة رقم (4) أهداف الجودة Quality Objectives: التحديد الواضح للأهداف الخاصة بأي مبادرة لتحسين الجودة.

5-الأداة رقم (5) المعيار الأساسي أو النموذجي Benchmarking: تمكين المنشأة من مقارنة الأداء المحقق مع أداء المنشآت الأخرى والمساعدة في وضع الهدف وتجاوز العقبات.

6-الأداة رقم (6) عوامل النجاح الحاكمة / مصفوفة العمليات Critical Success Factors / Process Matrix:هذه المصفوفة البسيطة صُممت لكي توضح تأثير الأنشطة على النتائج المرغوبة أو عوامل النجاح الحاكمة. وبعد ذلك يمكن تحديد أولويات العمليات حسب أهميتها.

7- الأداة رقم (7) تحديد العملية The Process Definition: يحتمل أن تكون أداة تحديد العملية أكثر أدوات الجودة الشاملة أهمية، فهذه الأداة تمكن من تحديد متطلبات العميل لأي عملية، ولهذا فإن الموافقة على هذا التحديد وتوثيقه يعتبر الخطوة الأولى لأي عملية تحسين للجودة، كما أن هذا التحديد يُمَكّن من الموافقة على متطلبات الموردين لضمان الجودة.

8- الأداة رقم (8) نموذج العملية Process Model: تعتبر هذه الأداة بمثابة تطويرا لأداة تحديد العملية (الأداة رقم 7). وتستخدم هذه الأداة لتحليل العمليات الأكثر تعقيداً ولكن الأداتين متلازمتان حيث تمثلان معاً حجر الأساس في دورة التحسين وجميع مكوناتها. ويمكن أن تكون أداة نموذج العملية متخصصة تماماً ولكن المتدربين يجب أن يعرفوا المفاهيم وبعض الأدوات أو الأساليب الأساسية.

9- الأداة رقم (9) خريطة التدفق Flowchart: المساعدة في إلقاء الضوء على تتابع العمليات المتعلقة بنقاط اتخاذ القرار الرئيسية.

10- الأداة رقم (10) دليل الاجتماع The Meeting Guide: المساعدة في الإدارة الفعالة لجميع أنواع الاجتماعات.

11- الأداة رقم (11) منظم الاجتماع The Meeting Organizer: تخفيض المدة الزمنية المستغرقة في محاولة تنظيم اجتماع للعديد من الأفراد.

12- الأداة رقم (12) تحليل الخصائص أو السمات Attributes Analysis:المساعدة في تكوين فريق التحسين الفعال.

13-الأداة رقم (13) خريطة العقل Mind Map: المساعدة في جعل تداعيات الأفكار مرتبطة بموضوع محدد. وهذا يساعد على التقاط وتوضيح وهيكلة الأفكار والمفاهيم. إن خرائط العقل تعتبر مفيدة على نحو خاص لكتابة التقارير وأيضاً في حالة التأهب للتقدم أو العرض، كما أن خرائط العقل تتأكد من أن المنطق والهيكل أمران متضمنان في صلب الأفكار.

14- الأداة رقم (14) رسم الشجرة البياني Tree Diagram: تجزئة القضية المعقدة إلى العناصر المكونة لها، وكذلك إبراز سلسلة الأثر والنتيجة بشكل بسيط من خلال الرسم البياني" لماذا لماذا ". ويستخدم الرسم البياني " كيف كيف " لإظهار كيف أن المهمة المعقدة يمكن تجزئتها إلي أنشطة يمكن إدارتها بسهولة.

15- الأداة رقم (15) تحليل المسار الحرج Critical Path Analysis: التخطيط لمشروع لكي يتم إلقاء الضوء (أو إبراز) أي الأنشطة إذا سُمح لها بأن تسير بشكل طبيعي فإنها ستؤثر على تأخير وقت إنجاز المشروع ككل.

16- الأداة رقم (16) تحليل مجالات القوى Force Field Analysis: هذه أداة لمنع الصراع للمساعدة على تحديد القوى الرئيسية المؤيدة والمناهضة للتغيير وبالتالي يمكن تعزيز وتطوير القوى الإيجابية واستبعاد وعزل القوى السلبية.

17- الأداة رقم (17) خريطة القياس Measurement Chart: التأكد من أن متطلبات العملاء و / أو عوامل النجاح الحاكمة قد حُدّدتْ بشكل كمي قدر الإمكان وأن بالإمكان تحليلها لإظهار تأثيرات باريتو و / أو الاتجاهات مع مرور الزمن.

18- الأداة رقم (18) تكاليف الجودة Quality Costs: توجيه عملية تحسين الجودة لضمان الحصول على الحد الأقصى للعائد المالي من الاستثمار في عملية التحسين.

19- الأداة رقم (19) باريتو، 80 / 20، المجالات القليلة الحاكمة Pareto, 80/20, Critical Few: تحديد أولويات المجالات الأكثر فائدة لتركيز موارد تحسين الجودة المحدودة. تعتبر أداة باريتو من أقوى الأدوات التي تم ابتكارها وفي الحقيقة أن 20 % من القضايا تؤدى إلى 80 % من التأثير. ولهذا، نجد أن تحديد ال20 % أو العوامل القليلة الحاكمة تؤدى إلى توفير كبير من الجهد.

20- الأداة رقم (20) قائمة المراجعة والمراقبة Check Sheet: تسجيل عدد من التأثيرات المتعلقة بأحداث معينة، سواء كانت مرغوبة أم غير مرغوبة لأي عملية خلال فترة زمنية محددة ومعدلات تكرارها خلال هذه الفترة.

21- الأداة رقم (21) المدرج التكراري Histogram: إبراز الاختلاف في نتيجة (أو مخرج) العملية.

22- الأداة رقم (22) الدائرة البيانية Pie Chart: عرض البيانات بشكل مرئي، والمساعدة على إبراز تأثير باريتو أو تحديد العوامل القليلة الحاكمة.

23- الأداة رقم (23) الضبط الإحصائي للعملية Statistical Process Control (SPC): إمكانية التنبؤ بالعملية وذلك للمساعدة على تقليل الانحراف والوصول إلى منع تكاثر الأخطاء أو العيوب.

24- الأداة رقم (24) رسم بياني لظهر السمكة Fishbone Diagram: المساعدة في إثارة الأفكار حول المشاكل المحتملة أو الحلول الممكنة. وتساعد هذه الأداة في تحديد إطار عام لتحليل إضافي وذلك عن طريق وضع عدد أكبر من القضايا أو الموضوعات في مجموعات يمكن إدارتها بشكل أفضل.

25- الأداة رقم (25) رسم بياني للعلاقة Relation Diagram: إبراز سلسلة الأهداف والنتائج المعقدة وتحديد الأسباب الرئيسية.

26- الأداة رقم (26) المقارنة الثنائية Paired Comparison: تحقيق الإجماع على عمل أو تحليل من خلال التصويت الفردي ويعد هذا الأسلوب فعالاً جداً لإزالة التعارض وتخطي الخلافات في الرأي، ويعتبر هذا الأسلوب وصفياً كما أنه مبني على الخبرة.

27-الأداة رقم (27) الاختيار المرجح Weighted Selection: المساعدة في اتخاذ القرارات، أي في اختيار بديل بين العديد من البدائل.

28-الأداة رقم (28) تحليل أثر الفشل Failure Mode Effect Analysis (FMEA): إبراز سلسلة الأسباب والنتائج المعقدة وتحديد الأسباب الرئيسية.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 08:22 AM
  #25
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )

المحاضرة العاشرة

وفيها التخطيط الإستراتيجي لإدارة الجودة الشاملة - كيفية استخدم مجموعة الأدوات - عرض لإحدى أدوات إدارة الجودة الشاملة أداة العصف الذهني Brainstorm - خريطة التدفق Flowchart

3-3 التخطيط الإستراتيجي لإدارة الجودة الشاملة

لا تستطيع المنشأة أن تقول أنها حسنت شيئاً ما (عملية محددة) حتى تعرف من أين بدأت وما الذي تريد أن تحققه. إن هذه المعرفة تعتمد على أن يكون لدى المنشأة خطة استراتيجية واضحة ومحددة، كما أن معرفة المنشأة أين هي الآن (انظر ص 32) ومتى وصلت إلى ما هي عليه الآن يعتمد على المراجعة الفعالة والتقويم السليم، ولهذا فإن دورة التخطيط الاستراتيجي تحدد ببساطة إلى أين تريد أن تذهب (أو ما الذي تريد تحقيقه) أي التخطيط وبعد ذلك المراجعة كما هو موضح في شكل رقم (3- 2)




شكل (3-2) دورة التخطيط الاستراتيجي(3)


ويوضح شكل (3–3) خطوات التخطيط الاستراتيجي والأدوات التي يمكن استخدامها في كل خطوة.

3-4 كيفية استخدم مجموعة الأدوات

تدور مجموعة الأدوات حول دورة التحسين التي ذُكرت من قبل شكل رقم (3-1)، والتي تتكون من أربع خطوات هي: حدد، وحلل، وصحح، وامنع. وتحتوي كل خطوة على مجموعة من الخطوات الفرعية التي تم ربطها بالأدوات والأساليب المذكورة في شكل رقم (3-3)، وأيضاً ربطها باستخدام مصفوفة الأدوات.

إن نقطة البداية لأي عملية تحسين للجودة تبدأ بالتحديد لكل من الأهداف، والعملية المطلوب تحسينها، والأدوار، والمسئوليات، والموارد، والخطة قبل أي نشاط آخر. وتوضح مصفوفة الأدوات جدول رقم (3-1) العلاقة بين الخطوات الرئيسية والخطوات الفرعية لدورة التحسين والثماني والعشرين أداة الأكثر استخداما وفائدة، وتشير النقاط السوداء في المصفوفة إلى التوصية الشديدة باستخدام هذه الأداة في هذه المرحلة من الدورة، بينما تشير الدوائر إلى أن هذه الأداة يمكن أن تكون مفيدة ولكنها تحتاج إلى مقارنتها بالفوائد الخاصة بالأدوات والأساليب الأخرى، في حين تشير المربعات إلى أن المخرجات من الاستخدام السابق للأداة أو الأسلوب يجب أن تستخدم كوثيقة مرجعية للمساعدة في هذه المرحلة. ويوضح شكل رقم (3–4) خريطة تدفق لكيفية استخدام مجموعة الأدوات.




شكل (3–3) خطوات التخطيط الاستراتيجي(3؛ 10)







جدول (3-1) مصفوفة الأدوات(المصدر3؛ 10)

على سبيل المثال، إذا احتاج فريق العمل إلى تحديد العملية فإن المصفوفة توضح أن أداة العصف الذهني (أو إثارة الأفكار) (الأداة رقم 1)، وتحديد العملية (الأداة رقم 7) ونموذج العملية (الأداة رقم 8)، وخريطة التدفق (الأداة رقم 9) تمثل الأدوات والأساليب التي يوصى بشدة باستخدامها. (3؛ 10)





شكل (3–4) خريطة التدفق لكيفية استخدام مجموعة الأدوات(3؛ 10)
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 08:24 AM
  #26
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )



وتسمى كذلك بإثارة الأفكار ومنها نحاول الحصول على أكبر قدر من الأفكار الإبداعية في ظل بيئة مشجعة ومؤيدة. وتكون من خلال جلسة جماعية يتفاعل فيها الحاضرون لتوليد الأفكار دون أي تقييم لهذه الأفكار أثناءها.

أ – طريقة عمل أداة العصف الذهني

قبل الجلسة: لابد من تحديد الهدف من الجلسة، واختيار قائداً للمجموعة، والاتفاق على الوقت المحدد

أثناء الجلسة: يتم مراعاة تطبيق القواعد التالية:

· عدم تقييم الأفكار، سواء شفهياً أو بالإشارة.

· تشجيع توليد الأفكار الهوجاء.

· تشجيع توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار، بغض النظر عن جودتها.

· تشجيع تحسين البعض لأفكار الآخرين، ولكن دون أي تقييم لهذه الأفكار.
بعد الجلسة: ويتم فيها انتقاد وتقييم وتطوير الأفكار التي تم توليدها أثناء الجلسة.(33)

ب – مثال على أداة العصف الذهني

قام الباحث بعمل جلسة عصف ذهني للحصول على أفكار حول السبب في قلة إنتاجية عملية الدهان بالبودرة الإلكتروستاتيكية بشركة لينك مصر مع إمكانيات خط الدهان العالية (انظر البند (4-3) ص 75 والبند (4-11) ص 120)، فتم تحديد الهدف من الجلسة وهو معرفة الأسباب التي تؤدي إلى قلة الإنتاجية، وتم دعوة تسعة من إدارة الشركة لحضور الجلسة وتحدد الوقت والميعاد (انظر الملحق رقم (و) ص 151) والمكان وأدار الباحث الجلسة، وكانت أفكار الحضور أن المسببات تنحصر في مجموعة من المسببات الرئيسية وهي ستة مسببات يتبعها ستة وأربعون سبباً فرعياً والأسباب فيما بينها متفاوتة التأثير، وهذه الأسباب يعرضها الباحث في جدول رقم (3-2).





جدول (3-2) مثال على أداة العصف الذهني بيانات مسببات قلة الإنتاجية(المصدر الباحث)

الملحق (و) صورة الدعوة الموجهة لحضور جلسة إثارة الأفكار






الملحق رقم (و) دعوة لحضور جلسة إثارة الأفكار على مشكلة قلة الإنتاجية




3-5-2 خريطة التدفق Flowchart

أ - الهدف:

المساعدة في إلقاء الضوء على تتابع العمليات المتعلقة بنقاط اتخاذ القرار الرئيسية. فهي تستخدم التدفق العمليات الحالية و تتابعها قصد توضيح العمليات الرئيسية المطلوبة لأداء عملية معينة. تستعمل بصفة خاصة لاقتراح التعديلات و المراجعات الضرورية في العمليات الإنتاجية و الأنشطة الخدماتية. تستعمل هذه التقنية كذلك كمخطط لتمثيل خطوات العملية و تحديد نقاط اتخاذ القرارات و الإجراءات التصحيحية المناسبة.

ب - طريقة الاستخدام:

يستخدم الشكل المبسط لخريطة التدفق في عملية تحسين الجودة. وعموماً تتكون الخرائط من خمسة رموز رئيسية على النحو التالي:




ويمكن استخدام خريطة التدفق على النحو التالي:

1.تحديد جميع العمليات أو الأنشطة الرئيسية. ومن المفيد كتابة هذه العمليات أو الأنشطة على كروت أو على لوحة أوراق.

2.ضع هذه العمليات أو الأنشطة في شكل متتابع وعلى لوحة أوراق كبيرة.

3.بدء العمل من خلال التتابع الذي سبق أن حددته من البداية إلى النهاية محدداً القرارات الرئيسية والمخرجات لقاعدة البيانات.

4.الصياغة النهائية تتابع العمليات أو الأنشطة وذلك بتحديد الإرتباط بين العمليات والقرارات والمخرجات.

5.الوصول إلى الترجمة النهائية للعمليات أو الأنشطة في شكل خريطة.

ج - إرشادات:

1.للتأكد من دقة وفاعلية خريطة التدفق, فمن المفضل- غالباً – أداء الخطوات السابقة كفريق عمل وليس بشكل فردي.

2.تعتبر خرائط التدفق مفيدة عندما تتعامل مع تدفقات بسيطة نسبياً. وعندما يتطلب الأمر مزيداً من المعلومات لعمليات معقدة عندئذ يحتمل أن يكون نموذج العملية أكثر ملائمة.

3.يمكن هيكلة خرائط التدفق أيضاً وربطها بهيكل نموذج العملية.

ويوضح شكل رقم ( 3- أ ) مثال لخريطة تدفق- التقويم والمكافأة. (3 , و10)






شكل رقم ( 3- أ ) مثال لخريطة تدفق- التقويم والمكافأة( 3 ؛ 10 )
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 08:26 AM
  #27
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )

المحاضرة العاشرة

وفيها التعريف بعملية الدهان بالبودرة الإلكتروستاتيكية - تعريف العملية


من خلال مشاركات الأخوة الأخيرة وكان طلبهم ان يكون التطبيق على أحد خوط الإنتاج أو يكون هناك جانباً تطبيقياً. وحقيقة فبحمد الله هذه الأدوات مستخدمة على أحد عمليات الإنتاج في أحد المصانع وهي عملية الدهان بالبودرة الإلتروستاتيكية، ونخصص هذه المحاضرة للتعريف بهذه العملية حتى تكون الأدوات واضحة التطبيق


4-1 نبذة عن عمليات الدهان بالبودرة الإلكتروستاتيكية

غالبا ما ينظر إلى الدهانات وكأنها مجرد لون على السطح وفى هذه النظرة ما يسئ فعلاً إلى صناعة الدهانات والتكنولوجيات الداخلة فيها، وبما أن الدهانات تشكل الجزء الأخير والمرحلة النهائية في المنتجات والذي ينتظر منها تغطية كلية للأسطح وقدرة على إخفاء العيوب التي يمكن أن تظهر فيه، وكذلك يعول عليها كوسيلة حماية من الأمطار، التلوث، التفاعلات الكيميائية، الخدش والضربات المختلفة. علم الدهانات واحد من أقدم العلوم حيث تلازم مع الصناعة والفنون، فبداية الدهانات كانت في مصر والصين القديمة، وبدأت في القصور للملوك والمعابد، لتزيين تلك الأماكن وكذلك لطلاء وتزيين الأثاث والأدوات. وتطورت مع التطور الصناعي والعلمي وزادت حاجة الإنسان إليها مع تعدد الصناعات واكتشاف المعادن المختلفة والاستخدامات المتعددة. فكانت البداية بالطلاء بأكاسيد المعادن لثبات ألوانها وبعد ذلك الطلاء بالمينا ثم الطلاءات السائلة والتي أخذت مساحة كبيرة من الزمن وحجم كبير من الأعمال. وبالتطور تم اكتشاف وابتكار وتطوير الدهانات الجافة بالبودرة وخاصية الشحن الكهروستاتيكي حتى أصبحت عملية الدهان بالبودرة الإلكتروستاتيكية تمثل الآن واحدة من أهم العمليات الصناعية في العديد من المصانع العاملة في تشكيل وتشغيل المعادن والقطاعات وهي ما سوف نتعرض له بالشرح المبسط حيث هي التي تستخدم في عمليات الدهان بالبودرة الإلكتروستاتيكية موضع الدراسة.

4-2 مراحل الدهان بالبودرة الجافة

مجموعة مراحل الدهان بالبودرة الجافة المشحونة بالكهرباء هي ثمانية مراحل كما توضحها خريطة تسلسل عملية الدهان شكل رقم (4-1) وبيانها كالتالي:

1- تجهيز المشغولات والتفتيش المبدئي عليها. وفي هذه المرحلة يتم تجهيز المشغولة للتعليق وذلك بتحديد أماكن التحميل المناسبة لكل مشغولة وحسب الأسطح المراد دهانها بشكل أساسي وكذلك مراجعة حالة السطح من حيث الخشونة والصدأ والزيوت والشحوم والتشطيب، وتصنيف المشغولات حسب المساحة واللون المطلوب وتدخل فيها العمالة كمؤثر.

2- تعليق المشغولات. وهنا يقوم العمال بتعليق المشغولات على قضيب التحميل وطوله 8.00 متر بحيث لا يزيد طول المشغولات عن طول القضيب والارتفاع يكون أقل من 2.80 متر وبعرض لا يزيد عن 0.60 متر ووزن المشغولات في كل قضيب لا يزيد عن 500 كيلوجرام، ويراعى أيضاً أن كل قضيب يحمل مشغولات مطلوب دهانها بنفس اللون، ويراعى كذلك أن تكون هناك فراغات بين المشغولات حتى لا تحتك ببعضها وبحيث يمكن التعامل معها بسهولة في كابينة رش البودرة. وكذلك من المهم جداً أن يتم التأكد من توصيل جميع المشغولات بالقضيب بسلك موصل للكهرباء ليعمل كأرضي، ومما سبق نجد أن أكبر مساحة يستطيع القضيب التعامل معها حوالي 45 متر مربع. وتدخل في هذه العملية مؤثرات هي العمالة وعدد قضبان التحميل (Flat Bar).

3- المعالجة الكيميائية السطحية للمشغولات. تعتبر المراحل السابقة تجهيز لعملية الدهان بالبودرة الجافة ومرحلة المعالجة الكيميائية السطحية للمشغولات مرحلة رئيسية وهي بنظام المعالجة برش الماء المضاف إليه الكيماويات وتكون درجة حرارته من 70 إلى 75 درجة مئوية في نفق الغسيل ويتم فيها إزالة شحوم وزيوت بالرش ثم شطف بالماء ثم إزالة صدأ ثم شطف بالماء ثم فسفتة حديد ثم غسيل بالماء لإزالة الأملاح الغير مرغوب فيها من عمليات المعالجة السابقة، ويكون ذلك من خلال مرور المشغولات المعلقة على السير داخل نفق الغسيل حيث تتم عليها عملية المعالجة الكيميائية السابقة كما في شكل رقم (4-1). والمتغيرات الكمية المؤثرة على هذه العملية هي الوقود (Gas) والكيماويات وعدد الفلات بار.

4- التجفيف، وهي مرحلة تلي عملية المعالجة الكيميائية مباشرة فتدخل المشغولات المعلقة على السير والمعالجة إلى المجفف الذي يكون في درجة حرارة حوالي 120 درجة مئوية وذلك لتجفيفها من الماء. والمتغيرات الكمية المؤثرة على هذه العملية هي Gas وعدد الفلات بار.

5- الرش بالبودرة الجافة وخاصية الشحن الكهربي للبودرة، وتتم هذه العملية داخل كابينة الدهان التي بها عدد 20 مسدس رش آلي ومسدسين يعملان يدوي، حيث يتم شحن البودرة بشحنة كهربائية وبمساعدة الهواء المضغوط يتم ضخها على الأسطح المراد دهانها فيحدث الالتصاق للبودرة مع السطح نتيجة لاختلاف الشحنة الكهربائية ويتم فيها مراعاة سمك طبقة الدهان المطلوبة وهي تكون بين 65 إلى 80 ميكرون إذا كانت المنتجات ستكون خارجية ولا يشترط سمك طبقة الدهان إذا كانت داخل المباني. والمتغيرات الكمية المؤثرة هنا هي كمية البودرة وعدد الفلات بار والعمالة. والخط يسمح بوجود كابينة أخرى احتياطية من الممكن تركيبها، والغرض منها لإنتاج الكميات الصغيرة ولتغيير اللون بدون فاقد في الزمن حيث أنه يتم العمل في إحدى الكبينتين بينما الأخرى يتم تجهيزها للون الآخر، ولكن هذه الكابينة لم تدخل في العملية الإنتاجية بعد.



شكل (4-1) مدخلات ومخرجات عملية الدهان وتسلسل عملياتها (المصدر الباحث)

6- عملية التسوية داخل الفرن. وفي هذه العملية تدخل المشغولات التي تم رشها في كابينة رش البودرة إلي فرن لها درجة حرارة من 180 درجة إلى 220 درجة مئوية وفي زمن من 10 دقائق إلى 20 دقيقة كما هو مبين في شكل رقم (4-2) والفرن تستوعب حتى 6 فلات بار، وفيها تتم عملية انصهار البودرة وتفاعلها مع سطح المشغولات وتتم عملية الالتصاق الكامل. والمتغيرات الكمية المؤثرة على هذه العملية هي الغاز المستهلك وعدد الفلات بار.

7- مرحلة التبريد. وهي المنطقة من خط الدهان التالية للفرن ويخزن بها عدد ثلاثة فلات بار حيث يتم بقاء المشغولات فيها لمدة 15 دقيقة حتى تبرد لأن درجة حرارة سطح المشغولات تكون في حدود 180 درجة مئوية فلابد من تركها فترة حتى تبرد وحتى لا يتم خدش المشغولات وهي ساخنة ولأن الأبخرة تكون كذلك متصاعدة من سطح المشغولة، وهذه المنطقة تستوعب حتى 3 فلات بار. إن الزمن الذي تحدده إمكانيات الخط بخمسة عشر دقيقة هي الحد الأدنى ولكن ممكن أن تزيد عن ذلك إن كانت هناك عقبات في أي مرحلة أخرى.



شكل (4-2) منحنى درجة الحرارة وعلاقته بالزمن داخل أفران التسوية.(31)


8- عملية التفريغ والفحص والتفتيش النهائي ثم التغليف، وهي في نفس منطقة التحميل فإن الفلات بار الذي تتم عليه عملية التفريغ تليها مباشرة عملية التحميل على نفس الفلات بار بمنتجات أخرى تحتاج إلى دهان، إن عملية التفريغ السريع وكذلك التحميل السريع في غاية الأهمية والتأثير في إنتاجية عملية الدهان بالبودرة الإلكتروستاتيكية لأن الزمن الذي يعطيه الخط لكلتا العمليتين هو خمس دقائق ولا يمكن أن يقل بأي حال عن هذه المدة أما إن زادت فكل زيادة عن الخمس دقائق تترجم مباشرة إلى فاقد في وقت العملية، لأنه لن يتحرك السير وعملية التفريغ أو التحميل موجودة.(31؛ الباحث)
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 08:26 AM
  #28
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )


4-3 المتغيرات ذات التأثير الثابت الأساسية المؤثرة في عملية الدهان والتي تختلف من خط دهان إلى آخر


هناك مجموعة من المعلومات والإمكانيات في أي عملية دهان بالبودرة الإلكتروستاتيكية والتي تكون ثابتة في خط الدهان الواحد، ولكن كل خط دهان له متغيرات ذات تأثير ثابت قد تختلف قيمها عن الخطوط الأخرى، وفيما يلي عرض لهذه المتغيرات ذات التأثير الثابت مع توضيح قيمها على خط الدهان موضع الدراسة وذلك من واقع كتالوجات الشركة المصنعة لهذا الخط بناءًا على طلب إدارة الشركة:

1. محطات خط الدهان:

خط الدهان محمل عليه عشرون فلات بار (والفلات بار هو الحامل الذي تعلق عليه المشغولات)، وهي تكون موزعة علي محطات الخط المختلفة ولكل محطة طاقة استيعاب من هذه الفلات بار، فالمحطة الأولى هي محطة التحميل والتفريغ التي يكون بها فلات بار واحد، فبعد أن يتم تفريغه من المشغولات المدهونة يتم تحميله بالمشغولات المراد دهانها، تلي محطة التفريغ والتحميل محطة التخزين قبل المعالجة وتستوعب سبعة فلات بار، ثم محطة المعالجة ويكون بها ثلاثة فلات بار أثناء العمل وخالية في نهاية الوردية، ثم محطة التجفيف ويكون بها أربعة فلات بار، تليها محطة تخزين قبل كابينة الرش ويكون بها خمسة فلات بار، ثم كابينة الرش ويكون بها فلات بار واحد أثناء العمل وخالية في نهاية الوردية، يليها مكان التخزين قبل الفرن ويستوعب فلات بار واحد أثناء العمل وخالي في نهاية الوردية، ثم الفرن ويكون بها ستة فلات بار أثناء العمل وخالية في نهاية الوردية، ثم محطة التبريد ويكون بها ثلاثة فلات بار، يليها المحطة التي بدأنا منها وهي محطة التحميل والتفريغ.

2. السرعة:

يوجد في هذا الخط سيران علويان رئيسيان للحركة، وهذا الخط محكوم بسرعة تعطي فلات بار كل خمسة دقائق، وهي سرعة ثابتة، ومن الممكن إيقاف الخط في أي من سيري الحركة، فمن الممكن أن تعمل كابينة الرش أثناء توقف التحميل والتفريغ والعكس.

3. الزمن المستغرق في العملية:

في التحميل والتفريغ الزمن مفتوح والتحكم فيه يدوي والزمن الأمثل ألا يزيد تفريغ وتحميل الفلات بار عن خمسة دقائق، فإن كانت محصلة الوقت بزيادة عن خمسة وثلاثون دقيقة في أثناء استمرار العمل في كابينة الرش فإن كل زيادة يتبعها توقف في كابينة الرش وبالتالي في الإنتاج. وفي مرحلة المعالجة الزمن المستغرق هو خمسة عشرة دقيقة وذلك لكل ثلاثة فلات بار، وفي المجفف يبقى فيه الفلات بار عشرون دقيقة، وكابينة الرش تنتج فلات بار كل خمسة دقائق إذا كان العمل منتظم إلا إذا تم إيقاف السير، وداخل الفرن فهي تحتاج إلى خمسة وعشرون دقيقة، ثم مرحلة التبريد وفيها خمسة عشر دقيقة.الخلاصة هي أن هذا الخط ينتج فلات بار كل خمسة دقائق، وأيضاً فإن هذا الخط يحتاج إلى خمسة ثلاثون دقيقة في نهاية الوردية أو يوم العمل لعمل إنهاء لأعماله وتجهيز وإعداد للخط، وأيضاً فإن الوقت الذي يأخذه تغيير اللون حوالي خمسة وأربعون دقيقة إلا إذا كان اللون السابق المستخدم منه قليل فعندها قد يتم تغيير اللون في وقت أقل ولكنه لا يقل عن عشرة دقائق ولكن ذلك نادراً ما يحدث.

4. طاقة الفلات بار:

المساحة المتاحة في الفلات بار تصل إلى 45 متر مربع قابلة للزيادة في المحور الثالث إذا كانت المشغولات لها عمق وقد تصل إلى 57 متر مربع، ولكن التي نعول عليها هي 45 متر مربع. فإذا راعينا الفراغات بين المنتجات والتي تقدر بحوالي 15% من المساحة المتاحة، تصبح المساحة = 45 × 0.85 = 38.25 متر مربع. والوزن المتاح من المشغولات لكل فلات بار هو 500 كيلوجرام.


4-4 تصنيف المتغيرات المؤثرة في عملية الدهان

من خلال استعراض مبادئ إدارة الجودة الشاملة لدى فلاسفة الجودة التي تم ذكرها في الفصل الثاني انظر البند (2-3) نجد أن العملية لها أهمية قصوى وكذلك الأساليب الإحصائية.
وقد عرف قاموس وبستر للطالب Webster's Student Dictionary العملية بأنها سلسلة من الإجراءات لها نهاية محددة. فالعملية إذن هي سلسلة من الخطوات يؤدي تنفيذها إلى إنجاز هدف محدد.(6)

وأيضاً وضع مارش(3) مجموعة من التعريفات الهامة يعرضها الباحث كالتالي:

• العملية:

أي نشاط يحول المدخلات إلى مخرجات، ويُعَظّم الاستفادة من الموارد ويكون بالإمكان مراقبتها.

• المخرجات:

هي نتائج لعملية تحويل المدخلات.

• المدخلات:

المواد و/ أو البيانات التي يتم تحويلها بواسطة العمليات للحصول على المخرجات.

• القيود:

المدخلات التي تحدد، وتنظم و/ أو تؤثر على العملية.

• الموارد:

العوامل المشتركة التي لم تحول لتصبح مخرجات، وتنقسم إلى موارد بشرية وموارد مادية.

إن أي نشاط من الأنشطة – بصرف النظر عن حجمه – يمكن اعتباره عملية. ومن المفيد الأخذ في الحسبان بعض المبادئ الخاصة بإدارة العملية

إدارة العملية:

يمكن تجزئة أي عملية إلى هيكل من العمليات الفرعية، وهذه العملية يطلق عليها نمذجة العملية (انظر الأداة رقم 8 في البند 3-2)

• لمنع المشاكل، يجب إدارة العملية (وليس بالتحديد المخرجات
).
• يجب أن يكون المديرون مسئولين عن جميع العمليات.

• يجب أن تحدد العملية بشكل تام وأن يتفهمها الجميع. فالمثل القائل "إذا كانت الأمور تسير على ما يرام فلا تتدخل" ليس صحيحاً تماماً. فالمديرون والعمال يجب عليهم أن يعرفوا لماذا تسير العملية بشكل صحيح.

• يجب أن يكون هناك تنبؤ بأداء العملية.

• يجب أن تكون العملية خاضعة للمراقبة الإحصائية.

• على العاملين أن يهدفوا إلى تقليل التباين وتحسين المتوسطات.

• يجب أن يدار التداخل بين العمليات (غالباً ما يكون السبب عدم التماثل أو عدم المطابقة) بشكل جيد.

• يجب مراجعة أسباب محددة. وهذه الأسباب قد ترجع إلى عوامل يمكن التخلي عنها نتيجة لأنها غير منتظمة، وغير مستقرة وبالتالي يصعب التنبؤ بها.

• يجب تحديدي السبب العام أو المشترك – لوجود الاختلافات – وتطبيق خطة تحسين لتقليل اختلاف العملية. (3)

ومن استعراض مراحل عملية الدهان يرى الباحث أن المتغيرات المؤثرة في عملية الدهان شكل رقم (4-1) هي كالتالي:

1- المساحة المدهونة وهي بالمتر المربع (P.A.).

2- الوقود المستهلك (الغاز) وهو بالمتر المكعب (Gas).

3- عدد الفلات بار المحمل عليها المشغولات (F.B.).

4- عدد الساعات المتاحة (Hrs).

5- البودرة المستهلكة بالكيلوجرام (Powder).

6- عدد الألوان (Colors).

7- عدد المشغولات (Products).

8-
عدد ساعات التشغيل (W. Hrs.).


__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 07-10-2011, 09:13 AM
  #29
عمار صهيب
مشارك مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 18
افتراضي مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )

جهد رائع مبذول
ولله الحمد إستفدت منه كثيراً
فجزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك
تقبل تحياتى
محاسب / حسن شحاتة المحمدي
طالب بدبلومة الجودة بمعهد الدراسات والبحوث الإحصائية - جامعة القاهرة
عمار صهيب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 AM