<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
اخلاق الناس في زماننا:
طبعاربنا الكريم في كتابه قرن الايمان بالعمل الصالح لدخول الجنة واذا قرانا القرآن سنجد ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات) وهكذا... والسنة النبوية كذلك حثت على حسن الخلق...(الصدق .الامانة .الوجه البشوش .اعطاء كل ذي حق حقه .التواضع . الصدقات . عدم نهر احد او سبه عدم الحسد والحقد والغيبة والنميمة...والوشاية ..الخ)
في حياتي العملية وجدت من تعاملي مع الناس في (دولة خليجية )تقريب لمعنى الخلود في النار وصفة النار فمعظم الناس هنا نار حارقة فالنار لهم جزاء وفاقا.فالكفيل هو فرعون ربنا الاعلى لا يسئل عما فعلوا وهم يسئلون . والنفاق والكذب والنصب والاحتيال وضياع الحقوق والوشاية والكذب والتفرقة العنصرية والاضطهاد..التكبر والحقد والنميمة .اكل اموال الناس والموظفين بالباطل. لا يوجد ثقة في التعامل .وهذا الفساد من علامات الساعة.