






هو أشهر نكهة اخترعها الإنسان لتغيير مذاق الماء عديم اللون والطعم والرائحة، وترجع إحدى الأساطير قصة اكتشاف الشاي إلى إمبراطور صيني يدعى "شين نانج"، وذلك قبل ما يزيد على خمسة آلاف عام، وكان هذا الإمبراطور يتميز بحسه الإبداعي ورغبته في اكتشاف كل جديد، وكان معتاداً على غلي الماء واحتساءه كطريقة للحفاظ على الصحة، وفي أحد الأيام خرج مع بعض من حاشيته، وفي ظل شجرة جلس ليرتاح، وبدأ خدمه يعدون له الماء المغلي ليشربه، وأثناء تسخين الماء سقطت بعض الوريقات من إحدى الأشجار، وبدأ الماء يتلون باللون الأصفر، فقد كانت تلك شجرة الشاي، وعندما رأى الإمبراطور هذا السائل الجديد أراد تجربته، فوجد طعمه لذيذ، وتأثيره جيد على مزاجه العام.



تختلف نكهات الشاي حسب مزاج كل متذوق له فهناك من يفضل إضافة نكهة الليمون، أو النعناع، أو القرنفل، أو ماء الورد، أو القرفة، أو اللبن، أو الفانيليا، أو بعض عصائر الفاكهة الطبيعية إلى الشاي.
وهو لا يختلف عن الشاي الأسود العادي سوى في أنه يحضر بطريقة تكون فيها نسبة الشاي المضافة إلى الماء كبيرة، ويترك ليغلي لمدة طويلة في إناء فخاري أو مصنوع من الصاج، على موقد يستخدم فيه الخشب أو الفحم لإشعال النار يسمى "الكانون"، حتى يصير لونه داكناً جداً، ويقال إن تلك الطريقة في تحضير الشاي تحسن المزاج بشكل كبير.
ويتم تحضيره عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الشاي الأخضر، إلى الإبريق، ويصب عليه كأس من الماء الساخن، ويترك لمدة دقيقة لكي يتحلل الشاي الأخضر ثم يفرغ الماء مع الاحتفاظ بحبيبات الشاي، وبعد ذلك يضاف السكر والنعناع، ويملأ الإبريق مرة ثانية بالماء الساخن، ويوضع على نار هادئة لمدة ثلاث دقائق، ويتم تناوله بعدها.


IsleDance.jpg)












تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
|