كلٌ منا له وجود على هذا العالم العنكبوتي ..!
سواء على المسنجر أو في المواقع والمنتديات ..!
كون صداقات وربما كان مديراً لموقع ..!
أو إدارياً .. و ربما مشرفاً .. أو عضواً دائماً ..!
اعتدنا عليه يشارك .. يلعب ..!
ولكن ..!
سيأتي يوم ينظر الجميع لأسمك ليجدوا بجانبه ..!
( غير متصل ) Off line
ينتظرك أحبتك فلا تدخل ..!
ويرسلون على بريدك فلا تجيب ..!
ينتظرونك بالساعات على المسنجر ..!
لاتدخل ..!
مازالت الحاله ..! ( غير متصل ) Off line ..!
ربما أياماً خشيت أن يدخل أحد أحبتك ولا يجدك ..!
وتركت الحالة على المسنجر ..!
( سأعود حالاً ) Be Right Back..!
وأعتاد أن تعود ولكن أرادك الله عز وجل هذا اليوم..!
وهذه الحظة أن لا تعود ..!
يومها ستتوقف مشاركاتك عند عدد معين ..!
لن تستطيع أن تزيده ولو بمشاركه واحده فقط ..!
لأنك ستكون قد رحلت عن الدنيا ..!
لن تكون قادرا على الاتصال حتى ترد أو تعلق ..!
أو حتى تعدل او تعتذر على ما فعلته يوما لمن اخطأت في حقهم ..!
فأنت لست معنا ..!
انك هناك في حفرة ضيقة ..!
من غير أحد يؤنسك وحدك هناك ..!
تتحسر على أعمالك ..!
أو ربما تؤنسك أعمالك ..!
رحلت عنا ولم يتبقى لنا سوى ما سطرته لنا يداك ..!!
اخي و اختي
فأحرص و أحرصي ..!
على أن تكون سطورك ..!
حسنات جارية لك في قبرك ..!
فكل إنسان محاسب ..!
حاول بسرعة أن تغير وتعدل ..!
لأنك ببساطة ..!
أنت الآن ................
" متصل " .On line..!!
أخوتي وأحبتي في الله ..!
هذه كلمات قرأتها هذا اليوم وفي هذه الساعه ..!
ولاني امر بموقف مشابه قررت ان أكتبها لكم ..!
فلماذا الان ونحن " متصلون " ..!
لا نسعى لاسعاد من حولنا ..!
لنعلم مقدار حبهم لنا ..!
من اعتبرونا اكثر مما كنا نتوقع ..!
واعطونا اكثر مما نتخيل ..!
لماذا لا نسعدهم ؟؟؟؟؟
لماذا لا نعبر لهم ولو بكلمة عن مدى سعادتنا لوجودهم بيننا ..!
لماذا وهم من يعطونا الامان ..!
في زمن قلما ما نجد فيه شخصا امينا يحافظ علينا ..!
ويحبنا بصدق دون مصالح ..!
احبائي ..!
فلنحافظ على من يحبونا ..!
ونبحث بداخلنا ..!
صدقوني سنجد اننا نحبهم ايضا ..!
حتى إن اخطأوا في حقنا ..!
فمن الواجب ان نسامحهم ..!
ونتذكر كل شئ طيب فعلوه بحقنا ..!
نتذكر ايامنا معهم ..!
كم رسموا البسمة على شفاهنا ..!
وادخلوا السعادة الى قلوبنا ..!
فلنتذكر ..!
فلربما اخطأنا في حقهم دون قصد في يوم من الايام ..!
هم ايضا سيسامحونا ..
ابحث في قلبك عن التسامح ستجده في وسط قلبك ..!
او بمعنى اخر في قلب قلبك..!
في جوفه ..!
في صميمه ..!
في ذاك المكان الذي لا يسكنه الا من تحبهم فقط ..!
ابحث عن اصلك الطيب .. ودائما تذكر مقولة ..!
(ان سامحت الناس أحبوك )
وخجلوا من انفسهم لانهم يوما أخطؤا في حقك
اعتذر عن الاطالة ..!
ولكن ..!
بداخل كل منا انسان
طيب ..
حساس بريء ..
براءة الطفولة ..!
فلا تجعلوا الشيطان يتغلب عليكم ..!
ويجعل ما بداخلكم من شر وحقد ..!
اكثر مما بداخلكم من خير و محبة لمن حولكم ..!
هذه كلمات ..!
اقسم انها من قلبي ..
ليتها تجد مكانا في قلوبكم ..!
قلوبكم الصافية النقية .. المحبة للخير ..!
منقول للأمانة
أتمنى من الكل قراءة الموضوع كامل
جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم ...
شدوا وثاقها
وحرموها حواسها
وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج
في ارتفاعه وحركته
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم
...؟!! ماله لا يمنعهم من
أخذها ...؟!!
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ...
ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء ..
ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ...
وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض ..
وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع
ثم حملت ثانية ..
وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
ومن أعلى تناهي لسمعها صوت نشيج ... انه إبني .. نعم إبنـي ...
لعله
آت لانقاذي ...؟
لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت
خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا :
تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ... أدع لها يا بني ...
هيا
بنا ..
غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ...
فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما :
لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى
ليسد
الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..
صوت الخطوات تبتعد ...
الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي إعتادته ...؟!
فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فـ ينعـكــس على الأشياء والأشخاص
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة
العينين
تماما ..
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد إبتعــدت تماما فـ سَـرت رعـدة في
أوصالها ونهضت تحــاول اللحاق بهم ...
كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ...؟!!
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..
حدقت فيما خلفها برعب هائل ...!!
فرأت ما لم تره من قبل ...!!
رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ...
لكن كيف تراه رغم الحلكة ...؟؟
قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟؟
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...!!
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول
صمتت في عجز ...
تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن
الأرض
قد ابتلعتها فعلا ..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها
التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
- من ربك ؟
- هاه .. !
- من ربك ؟
- ربي .. الله ..
- ما دينك ؟
- ديني الاسلام ..
- من نبيك ؟
- نبيي .......
أعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت أسمه ألم تكن تردده على لسانها
دائما ألـم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك ؟
- لحظة أرجوك
... لا أستطيع التذكر ..
أرتفعت عصا غليظة في يد الكائن ...
وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..
فصرخت ...
وتشنجت أعضاؤها ...
وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..
فتحت عينيها ...
مستغربة ...!!
فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنــقــذتـــك دعــوة كـُـنــتِ
تـُـردديـِـنـها دائــماً
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع
ليس هذا موضع إبتسام ....
يا ربي متى تنتهي
هذه اللحظات القاسية؟؟؟
بعد قليل قال لها منكر :كُـنـتِ تــؤخــرِيـن صــلاة الفــجـــر؟؟
أتسعت عيناها ...!!!
عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ...
دفعها
أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر
ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...
شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فأستمرت في الـنــظــر على المكان الرهــيـــب ...
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء ..
عويل وثبور ...
وعظام تتــكـســر ..
وأجساد تحرق ...
ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
دفعها الملكان
من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...
وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك
من
أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها
ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجا
... صرخت ... بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى إسقاط الصخرة
عليه
هنا .. قيل لها :
- هيا .. إستلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان
مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..
أستلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها ..
إستغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة مغلقة مغلقة
لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ...
ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود
لتصلي ركعتين .. ركعتين فـقــط .. تشفع لها ..
نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية
يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...
ولما إستبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى
موضعها
ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء
من
حوله
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك ؟
- أرُسِـلـتُ لهـا ... لأحميها وأمنـَعــك
- أهذا أمر من الله عز وجل ؟
- نعم
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... أختفى .. وبقي الشاب حسن
الوجه
هل هي في حلم ...؟!!!
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت ؟
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مـُتّ وهو لا
يـنـفـك يدعو لك حتى صور الله دعاءهـ في أحسن صورة وأذن له
بالإستجابة
والمجيء الى هنا ..
أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
إنظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..
(( وولد صالح يدعو له ))
عسى الله
ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة
تنقذك من يد ملائكة العذاب
فاعتبــروا يا أولــي الالبـــاب
نســأل اللـه العظيــم أن يغفــر خطــايـانــا ويحــسن
خــواتيــم
أعمــالنـــا
سبحـــان الللــه وبحمــده سبـحــان اللـه
العظيـــم
فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه، لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب، فان الله يعلم منها مالا يعلمه العبد، وأوجب له ذلك أمورًا منها:
* أنه لا أنفع له من امتثال الأمر وإن شق عليه في الابتداء؛ لأن عواقبه كلها خيرات ومسرات ولذات وأفراح، وإن كرهته نفسه فهو خير لها وأنفع.
* وكذلك لا شيء أضر عليه من ارتكاب النهى وإن هويته نفسه ومالت إليه، وإن عواقبه كلها آلام وأحزان وشرور ومصائب، وخاصيَّة العقل تحمُّل الألم اليسير لما يُعْقِبه من اللذة العظيمة والخير الكثير، واجتناب اللذة اليسيرة لما يُعْقِبها من الألم العظيم والشر الطويل.
فنظر الجاهل لا يجاوزُ المبادئ إلى غاياتها، والعاقل الكيِّس دائمًا ينظر إلى الغايات من وراء ستور مبادئها، فيرى ما وراء تلك السُّتور من الغايات المحمودة والمذمومة، فيرى المناهي كطعامٍ لذيذٍ قد خلط فيه سم قاتل، فكلما دعنه لذته إلى تناوله نهاه ما فيه من السمِّ، ويرى الأوامر كدواء كريه المذاق مُفْضِ إلى العافية والشفاء، وكلما نهاه كراهة مذاقه عن تناوله أمره نفعه بالتناول؛ ولكن هذا يحتاج إلى فَضْلِ علمٍ تُدْرَك به الغايات من مبادئها، وقوة صبر يوطِّن به نفسه على تحمل مشقة الطريق لما يؤمِّل عند الغاية، فإذا فقد اليقين والصبر تعذَر عليه ذلك، وإذا قوى يقينه وصبره هان عليه كل مشقة يتحمَّلها في طلب الخير الدائم واللذة الدائمة.
* ومن أسرار هذه الآية: أنها تقتضي من العبد التفويض إلى من يعلم عواقب الأمور، والرضا بما يختاره له ويقضيه له؛ لما يرجو فيه من حسن العاقبة.
* ومنها: أنه لا يقترح على ربه،ولا يختار عليه،ولا يسأله ما ليس له به علم،فلعل مضرته وهلاكه فيه وهولا يعلم،فلا يختار على ربه شيئًا؛ بل يسأله حسن الاختيار له،وأن يرضِّيه بما يختاره،فلا أنفع له من ذلك.
* ومنها: أنه إذا فوَّض إلى ربه ورضي بما يختاره له، أمدَّه فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر، وصرف عنه الآفات التي هي عُرْضة اختيار العبد لنفسه،وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه،بما يختاره هو لنفسه.
* ومنها: أنه يُرِيُحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات،ويُفرِّغ قلبه من التقديرات والتدبيرات التي يصعد منه في عَقَبةٍ وينزل في أخرى،ومع هذا فلا خروج له عما قُدِّر عليه،فلو رضي باختيار الله أصابه القدر وهو محمود مشكور ملطوفٌ به فيه؛ وإلا جرى عليه القدر وهو مذموم غير ملطوف به فيه؛ لأنه مع اختياره لنفسه.
ومتى صحَّ تفويضه ورضاه،اكتنفه في المقدور العطف عليه، واللطف به، فيصير بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيه ما يَحْذَره، ولطفه يهوِّن عليه ما قدَّره.
إذا نفذ القدر في العبد كان من أعظم أسباب نفوذه تَحَيُّله في رده، فلا أنفع له من الاستسلام، وإلقاء نفسه بين يدي القدر طريحًا كالميتة، فإن السبع لا يرضى بأكل الجيف!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال حكيم اجتنب سبع خصال يسترح جسمك وقلبك ويسلم لك عرضك ودينك :
1** لا تحزن على مافاتك
2** لا تحمل هم مالم ينزل
3** ولا تلم الناس على مافيك مثله
4** ولا تطلب الجزاء على مالم تملك
5** ولا تنظر بشهوة الى مالم تملك
6** ولا تغضب على من لم يضره غضبك
7** ولاتمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك