مشاركة: الوظيفة العامة في الإسلام
وهكذا عرفت الوظيفة العامة في الإسلام بأنها خدمة عامة تستهدف إشباع
حاجات المواطنين، ولم تكن الوظيفة في الإسلام لمن يسألها، بل آانت لمن
يستحقها وتتوافر في الكفاية.
وآان الاختبار قبل الاختيار مبدأ أساسيًا في الإسلام، فلا يشغل فرد وظيفة
عامة قبل أن تثبت باختبار صلاحيته، وآان لابد من توافر شروط معينة فيمن
يتولى الوظائف العامة، ومن أهمها القوة والأمانة والكفاية، والمقصود بالكفاية أن
يكون من تم اختياره لشغل الوظيفة العامة هو الأصلح والأآفأ
.
وآان تقدير الأجر على أساس عادل وهو
'الأجر على قدر العمل' وهو الأساس
الذي تنادي به الإدارة الحديثة وتقف عاجزة عن تطبيقه. وقد اهتم الإسلام
بالحوافز والروادع، بل إن الإسلام آان يقرن دائمًا الروادع بالحوافز.
وآان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بتدريب من يستعملهم على
مصالح المسلمين، ويزودهم بالنصائح والإرشادات، ولم يفت الخلفاء الراشدين
رضوان الله عليهم ما للتدريب من أهمية بالغة في تنمية المعارف والقدرة على
تفهم الأعمال فأولوه الكثير من اهتمامهم فكانت المدينة، المنورة على عهد عمر
بن الخطاب رضي الله عنه أشبه بالجامعة التي تخرج فيها القادة والولاة
والأفراد
.
فلم يكن عمر رضي الله عنه يبعث أحدًا إلى الأمصار إلا بعد أن يكون قد اختبره
بالتدريب والمناقشة، حتى أنه آان قلما يخطئ اختيار عماله آل في المكان
الذي يصلح له
.
والخلاصة
:
والضمير والارتباط بمراقبة الله النفس الإسلامية القائمة على إصلاح التربية أن
مستخلف في الأرض لعمارتها أنه السر والعلن، والنظر إلى الإنسان على في
الحقوق والواجبات في وأسجد له الملائكة، ومبدأ المساواة آرمه وأن الله
تنشئ نظامًا إسلاميًا رائعًا الرباني القائمة على مبدأ العدل الاجتماعية والعدالة
الإدارة في الإسلام أقوى بكثير من ومبدأ في ميادين الحضارة الغربية الزائفة فاق
الطريق لعلها تجد من يرشدها إليه
. تتلمس الحضارة الغربية التي لا زالت مبادئ
__________________
لا الـــــــــــه إلا الله
if you fail to plan you plan to fail
كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم