قديم 12-29-2010, 08:01 AM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي أقـتـل هؤلاء الخمسة تعش في سعادة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

موضوع قرأته فأعجبني
أقـتـل هؤلاء الخمسة تعش في سعادة !!!
إذا كنت تريد أن تعيش في سعادة دائمة من غير أن يعكر صفو تلك السعادة شئ فعليك بقتل هؤلاء الخمسة .....
الأول: الفراغ والوحده
عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك عليه الأمور فيتعكر مزاجه بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكآبة ألغامضة,,,فالوحدة إذا اقترنت بالسلبية في التفكير فهي قاتله, فأقتلها.إلا في حالة واحدة وهي الوحدة مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس,,,وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئة والمتغيرة,,,ففي هذه الحالة فقط أنصح بالوحدة.

الثاني : الأحزان والهموم
أن كنت تحمل من الأحزان جبالا ومن الهموم مثلها فتذكر بأنك تؤجر على ذلك إن صبرت واحتسبت فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب ,,, هذه الأحزان تستحق القتل فأقتلها.

الثالث: الكبرياء والعلو
إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائله ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى أنت الأغنى والاهم في هذا العالم فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فأقتلهما.




الرابع: الأنانية والغرور
كلمتان لمعنى واحد !!! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والأنانية نهاية النهاية ,,, فكن حذرا وتذكر أن الإيثار أجمل عطاء إن كنت تملكه فان لم يكن فتعلمه وأقتل الأنانية والغرور.




الخامس: الحقد والحسد
ناران كل منهما أشد من الأخرى , فالحقد شئ دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس, انه شر ونار تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق, الحقد قاتل لصاحبه فاقتله .أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطئ فهو لايرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما ,,,بل يريد كل شئ لنفسه فقط !!! تخلص منه بقول ( ما شاء الله لاقوه إلا بالله) وقول ( بارك الله له فيما أعطاه ) الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله .


منقول ولكاتبه منا الدعاء
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM