إضافة رد
قديم 10-21-2009, 03:04 PM
  #1
بشري1
مشارك نشط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 56
افتراضي مشاركة: هذه هي المنتقبة ... وهذا هو الملتحي ... مهما قالوا

صديقة أحبها في الله
وأكثر ما أحبه طاعتها لزوجها وبياض قلبها..وعدم حملها لأي سوء تجاهه
وحسن تبعلها له ومعرفتها للذوقيات والآداب في تعاملها مع الآخرين
لا تعرف كيد النساء ولا ((تحديف الكلام)) ولا التفكير((العقاربي))
إمرأة تتقي الله في لسانها يا صحبة الخير
لم تكن منتقبة أول زواجها...لكنها أنتقبت بعد الزواج
تسعى الآن لحفظ القرآن وأنهت البقرة وأظنها أنهت ما بعدها
أسأل الله أن يبارك لها في إبنها يوسف...الذي يتابع حفظ القرآن أيضا
,,,_________________________,,,

وليست هي الأخيرة
بل أخرى كانت معلمتي وأنا في الإعدادي.درستني العلوم..وكانت عندما كانت تدرسني على وشك إرتداء النقاب...وكانت تنتهز كل فرصة لحصة إحتياطي غاب معلمها فتدخل وتعلمنا على السبورة التجويد...ولا أنسى حروف القلقلة ((قطب جد))ولا زالت عالقة في ذهني
حببتنا في الحجاب وكانت لها نظرة عميق وهي تتأمل وجوهنا...فتقول لهذا..أشعر أن فيك خير فتدفعها للأمام بروح إيمانية عالية
رأيتها في صلاة العيد بعدها بسنوات ووجدتها منتقبه...ومعها عبد الرحمن...فازددت حبا لهذا الإسم الذي طالما تمنيت أن أسميه لإبني
زرتها وأنا بالجامعة مع صديقة لي في بيتها...ولاقتنا باهتمام..وفرحت بنا...وأذكر كيف علقت جمل لها في ذاكرتي وهي تقول
((على ما قد بأحب عبد الرحمن بني...ألا إني بأتمنى له الشهاده))
فتوقفت للحظات...
هذه كلمات لا تقولها أي أم
ونحن على بابها لنخرج بتلقائية قالت لصديقتي وهي ترتدي الحذاء((اليمين الأول يا سها))فعلتنما السنة بتلقائيه
أتعلمون
توفيت وهي تلد آخر بناتها...وأظنها كما ورد ماتت شهيدة...وأحسبها على خير ولا أزكيها على الله
لا تنسوها في الدعاء
ستعرفونها في الجنة
وسترون وجهها
وأشهدكم أني أحبها في الله


يتبع ان شاء الله

بشري1 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-22-2009, 03:57 PM
  #2
بشري1
مشارك نشط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 56
افتراضي مشاركة: هذه هي المنتقبة ... وهذا هو الملتحي ... مهما قالوا

وليست الأخيره
بل أخرى منتقبة كانت معي بنفس العام...وكان أكثر ما أذكره معها يوم الزلزال..
يومها قضيت الليلة بالمدينه ولم أعود لبيتنا
ولكنني وجدتها ترتجف وقلقه...وتهمهم بالأذكار وتستغفر الله
كانت تجلس على الأرض لحظة حدوثه...وشعرت أنها النهاية..,كأنه يوم القيامه
جلست بجوارها وظلت تحدثني كيف تخاف على أمها...وكيف هي قلقة عليها
عندما تقربت منها عرفت أنها ضربت من أخيها أول انتقابها لأنها أنتقبت...ولاحظت كيف هي تتمسك بالنقاب والتستر حتى أنها تخبيء السوار الذهبي...في كفها وتراه زينة ملفته
كانت إلن رأت أختا أطالت طرحتها تنظر إلى باقي ملابسها لتنبهها أن العباءة لا زالت تحتاج طولا...وكانت تختلف عن الآخرين ((كالذين يهللون في وجهك لو سبحت بحمد الله أو كتبت موضوعا دينيا...ويتركونك إن أحتجت النصيحة))
خطبت سلوى..وكان هذا اسمها لطبيب ولا أدري أين هي على وجه الأرض...لكنني أحبها في الله




وليست الأخيرة
غيرها كثيرات رأيتهن في المسجد.زماااااااااااااااااان قبل أن أتزوج.. وأحرم من نعمة لقائهن الآن
فالأم تحبس بدارها وعيالها
ولا تسليني إلا صحبتكم يا صحبة الخير




أحببت الجلوس بجوارهن
وليتني جمعت الهواتف وعرفت الأسماء
وليتني بقيت على إتصال بهن
كلهن لهن آثار في نفسي...وظلت لسنوات تتراكم..
.


يتبع ان شاء الله
بشري1 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-22-2009, 04:09 PM
  #3
بشري1
مشارك نشط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 56
افتراضي مشاركة: هذه هي المنتقبة ... وهذا هو الملتحي ... مهما قالوا

هذا ما نقلته من احد المنتديات لكن ما ساكتبه ان شاء الله لمنتقبات عشت معهم وبينهم فهم اخواتى واحبتى ومعلماتى


واسالكم سؤال الا يكفى ان ام المؤمنين عائشة زوج الرسول رضى الله عنها كانت منتقبة؟
من منا لا يريد ان يحشر مع الرسول فانت مع
من احببت
بشري1 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 AM