كما تكلمنا سابقاً عن أبواب القاهرة .. فهذا أحد الأبواب التي لم تعد موجودة الآن .. وكان اسمه باب النصر
كان كل باب يقف عليه حارس ولا يمكن الدخول إلا بتصريح .. وعندما كان يأتي سفير دولة ما أيام الدولة الفاطمية .. كان يترك خيله بالخارج ويدخل على رجليه
إلى أن اتسعت القاهرة فتم هدم الأبواب وأعيد بناؤها على محيط أوسع .. ومع التطورات والإتساع تم هدم جميع الأبواب ولم يتبقى سوى باب الفتوح وباب زويله .. وبالطبع يمكن الدخول منهما الآن بدون تصاريح
تاج الملك مينا .. وهو الملك الذي قام بتوحيد مصر
حيث كانت مصر مقسمة قسمين بينهما حروب ونزاعات .. جزء جنوبي وآخر شمالي
فقام الملك مينا ( من الجنوب ) بتوحيد القسمين وجعلهما بلداً واحداً ، وكانت هذه الخطوة أهم الأسباب في قوة الفراعنة واستمرارهم آلاف السنين .. وبقى التوحيد قائماً إلى الآن
كان ملك الشمال له تاج وملك الجنوب له تاج آخر .. ولكن بعدها تم دمج التاجين في تاج واحد .. وهو ما نراه في الصورة السابقة
وأخذ الملك مينا لقب موحد القطرين .. وكذلك صاحب التاجين