باب الفتوح ... أحد أبواب القاهرة القديمة
وكان السؤال الذي يحيرني من زمان ... لماذا القاهرة كان لها أبواب؟!
والإجابة عرفتها وهي أن بانيها وهو جوهر الصقلي بأمر من الخليفة المعز لدين الله .. كان يريدها عاصمة ارستقراطية .. مقتصرة على بعض الناس .. مثل السلطان وحاشيته
وجنوده وخدمه والأثرياء
لذا كان لها أبواباً كثيرة مثل باب النصر - باب الفتوح - باب زويله - باب السعادة - باب الفرج - باب القنطرة
وكانت هذه الأبواب محيطة بها من كل الجهات ومتصلة مع بعضها بسور كبير
متبقي من هذه الأبواب بابين فقط ... زويله والفتوح
منظر عام لجزء من القاهرة من على جبل المقطم
يبدو منها جامع محمد علي .. وسور قلعة صلاح الدين .. ومقابر المماليك
جامع عمرو بن العاص .. وكانوا يطلقون عليه قديماً : الجامع العتيق
بناه عمرو بن العاص أول ما فتح مصر
الجامع هو أول جامع في أفريقيا ... ورابع جامع في الإسلام
طبعاً ما ترونه في الصورة السابقة كان بعد التوسعات والترميمات .. لأن الجامع القديم كان صغير جداً وطرأت عليه تعديلات كثيرة ، آخرها كان في عهد الرئيس مبارك منذ سنوات