مواطن بلجيكي
دأب طوال 20 عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا
بشكل يومي على دراجته الهوائية
حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب
وكان رجال الحدود الألمان على يقين أنه "يهرب" شيئاً ما
ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي
لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان
حين وجدت في مذكراته الجملة التالية:
"حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو
ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!
جاء عن حذيفة بن اليمان أنه قال:
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن في غزوة الخندق فقال لي:
اذهب إلى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون
فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل أحدا يعرف أحدا)
فقال أبو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس
(خوفا من الدخلاء والجواسيس)
فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت:
من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.
وعنصر الذكاء هنا..
أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟.