
مشاركة: كـنـــوز الــذكــر جواهر ودرر وياقوت ملايين الحسنات بدون مجهود
كفارة المجلس
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من جلس في مجلس، فكثر في لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك } [رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح، وابن حبان، والحاكم، وصححه الألباني رحمه الله].
سيد الإستغفار
عن شدّاد بن أوس عن النبي قال: { سيد الإستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقناً بها، فمات من يومه قبل أن يُمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل، وهو موقنٌ بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة } [رواه البخاري].
التحذير من ترك الذكر
أخي المسلم.. أختي المسلمة:
إن الذكر من أنفع العبادات وأعظمها، والغفلة عنه شر كبير وخطر على قلب العبد، فليحذر المسلم من ترك الذكر وليرطب لسانه بذكر الله في كل وقت، وفي كل مكان، حتى إذا جاءت لحظة الفراق فإذا هو ينطق بـ لا إله إلا الله وتكون آخر كلامه، فهنيئاً لمن وفقه الله وختم له بخاتمة السعداء.
عن أبي هريرة عن النبي قال: { ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم فيه، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم } [رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، وابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة يوم القيامة } [رواه أبو داود بإسناد صحيح، والحاكم وصححه الألباني رحمه الله].
ذكر ابن القيّم في الجواب الكافي: ( أن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ).
وشكى رجل إلى الحسن البصري رحمه الله قسوة في قلبه فقال له: ( أذبه بذكر الله ).