
مشاركة: هذه هي المنتقبة ... وهذا هو الملتحي ... مهما قالوا
صديقة أحبها في الله
وأكثر ما أحبه طاعتها لزوجها وبياض قلبها..وعدم حملها لأي سوء تجاهه
وحسن تبعلها له ومعرفتها للذوقيات والآداب في تعاملها مع الآخرين
لا تعرف كيد النساء ولا ((تحديف الكلام)) ولا التفكير((العقاربي))
إمرأة تتقي الله في لسانها يا صحبة الخير
لم تكن منتقبة أول زواجها...لكنها أنتقبت بعد الزواج
تسعى الآن لحفظ القرآن وأنهت البقرة وأظنها أنهت ما بعدها
أسأل الله أن يبارك لها في إبنها يوسف...الذي يتابع حفظ القرآن أيضا
,,,_________________________,,,
وليست هي الأخيرة
بل أخرى كانت معلمتي وأنا في الإعدادي.درستني العلوم..وكانت عندما كانت تدرسني على وشك إرتداء النقاب...وكانت تنتهز كل فرصة لحصة إحتياطي غاب معلمها فتدخل وتعلمنا على السبورة التجويد...ولا أنسى حروف القلقلة ((قطب جد))ولا زالت عالقة في ذهني
حببتنا في الحجاب وكانت لها نظرة عميق وهي تتأمل وجوهنا...فتقول لهذا..أشعر أن فيك خير فتدفعها للأمام بروح إيمانية عالية
رأيتها في صلاة العيد بعدها بسنوات ووجدتها منتقبه...ومعها عبد الرحمن...فازددت حبا لهذا الإسم الذي طالما تمنيت أن أسميه لإبني
زرتها وأنا بالجامعة مع صديقة لي في بيتها...ولاقتنا باهتمام..وفرحت بنا...وأذكر كيف علقت جمل لها في ذاكرتي وهي تقول
((على ما قد بأحب عبد الرحمن بني...ألا إني بأتمنى له الشهاده))
فتوقفت للحظات...
هذه كلمات لا تقولها أي أم
ونحن على بابها لنخرج بتلقائية قالت لصديقتي وهي ترتدي الحذاء((اليمين الأول يا سها))فعلتنما السنة بتلقائيه
أتعلمون
توفيت وهي تلد آخر بناتها...وأظنها كما ورد ماتت شهيدة...وأحسبها على خير ولا أزكيها على الله
لا تنسوها في الدعاء
ستعرفونها في الجنة
وسترون وجهها
وأشهدكم أني أحبها في الله
يتبع ان شاء الله