
مشاركة: ازمات تواجه الشباب
اعتزل ذكر الأغاني
ا
قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) (1) ، فأحببنا لهم ما أحببنا لأنفسنا، لأنا ذقنا حلاوة القرآن، وحلاوة الذكر والطاعة، والعبادة، ومجالس الخير، والدرس، والكتب الإسلامية، واتباع السنة.
من شغل وقته بالغناء مزاولة، أو سماعاً، أو مشاركة، حينها يقسو قلبه، وتكثر حجبه، ولا تسيل دموعه، ولا يذكر ربه، ولا يتهيأ لمعاده.
) (1) . والقذف أي بالحجارة من السماء، والخسف أن يخسف بهم في الأرض فيسيخوا فيها.
وقد أورد بعض المؤرخين أن بعض اللاهين اللاّغين الفاجرين في بلاد الإسلام، باتوا على زنا وغناء فخسف الله بهم وبدارهم.
والقصص كثيرة في هذا.
قال ابن عباس رضي الله عنهما، كما في تفسير ابن جرير ، في قوله سبحانه وتعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ))، قال: هو الغناء (1) .
وقاله مجاهد بن جبر ، ومكحول علامة الشام ، وميمون بن مهران العدل الثقة، وقاله الثوري زاهد التابعين، وقاله أبو حنيفة علامة العراق .
وقال مالك : لا يستمع الغناء، ولا يغني عندنا إلا الفساق.
وقال الشافعي : خرجت من بغداد فخلفت في بغداد منكراً يسمونه (التغبير)، هو الغناء، أشد من الخمر أو من شربها، أو كما قال.
وأفتى الإمام أحمد بتحريمه وحذر منه، وتبعه أصحابه.
وصنف في ذلك أبو الطيب الطبري رسالة، وكذلك كثير من العلماء ألفوا فيه رسائل.
قال ابن مسعود فيما صح عنه، وبعضهم يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يصح: [الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت البقل من المطر].
وقال عمر بن عبد العزيز لأبنائه: [أحذركم الغناء، أحذركم الغناء، أحذركم الغناء، فما استمعه عبد إلا أنساه الله كتابه، أي: القرآن].
وقال ابن مسعود في قوله سبحانه وتعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ))، قال: [والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء، والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء، والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء].
ونقل الآجري ، العالم الكبير المحدث، إجماع أهل العلم على تحريم الغناء، ونقله كذلك الشوكاني في نيل الأوطار ، وغيرهم من العلماء كثير.
وهو قول الليث بن سعد ، وعلماء مصر ، وعلماء الكوفة ، وأفتى به حماد ، وأبو عبيد ، وإسحاق بن راهويه ، والنخعي ، وغيرهم.
يقول شيخ الإسلام في كتابه: (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ): ومن أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية: سماع الغناء والملاهي، وهو سماع المشركين، قال الله تعالى: ((وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً))، قال ابن عباس و ابن عمر وغيرهما: [التصدية التصفيق باليد، والمكاء الصفير]. (1)
فكان المشركون يتخذون هذا عبادة.
وأما النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فعبادتهم: ما أمر الله به من الصلاة والقراءة والذكر ونحو ذلك، ولم يجتمع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على سماع غناء قط، لا بكف ولا بدف.
قال الشافعي : رأيت في المدينة قيناً يدور على الناس يعلمهم الغناء طيلة النهار، فإذا أتت الصلاة صلى جالساً، أو نقر الصلاة نقر الديك، وهو يبغض سماع القرآن وينفر منه.
هو ممن يتناوله قوله تعالى: ((وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)).
قال ابن القيم ، غفر الله له ورفع درجته، في (إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ) وهو كتاب عظيم: ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العقل والعلم والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية، والغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوب عن القرآن ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن الرحمن، وهو رقية اللواط والزنا، وبه ينال العاشق من معشوقه غاية المنى.
فكاد الشيطان النفوس المبطلة، وحسن الغناء لها مكراً منه وغروراً، وأوحى إليها الشبه المبطلة على حسنة، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القران مهجوراً، فلو رأيتهم عند ذاك السماع، وقد خشعت منهم الأسماع، وهدأت منهم الحركات، وعكفت قلوبهم بكليتها عليه، وانصبت انصبابة واحدة فتمايلوا له، ولا كتمايل النشوان، وتكسروا في حركاتهم، ورقصهم كتكسر النسوان، والعياذ بالله.
ثم قال: وهو خمارة النفوس، يفعل بالنفوس أعظم من فعل الكؤوس، فلغير الله، بل للشيطان قلوب هناك تمزق، وأموال في غير طاعة الله تنفق، قضوا حياتهم لذة وطرباً، واتخذوا دينهم لعباً ولهواً، مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن، لو سمع الواحد منهم القرآن من أوله إلى آخره، لما حرك له ساكناً، ولا أزعج له قاطناً، حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان، وولج مزموره سمعه، تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينه فجرت، وعلى أقدامه فرقصت، وعلى يديه فصفقت.
فالله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله الواحد الديان، عليه توكلت، وهو حسبي ونعم الوكيل. انتهى كلامه، رفع الله منزلته وغفر ذنبه وهو من المحققين العظماء.
وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فقال السائل: ما حكم الأغاني؟
هل هي حرام أم لا؟
رغم أني أسمعها بقصد التسلية فقط، وما حكم العزف على الربابة والأغاني القديمة؟
وما حكم الطبل في الزواج؟
فأجاب سماحته: الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب، وقسوتها، وصدها عن ذكر الله، وعن الصلاة. وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ))، بالغناء، وكان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل رضي الله عنه وأرضاه، يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء. وإذا كان مع الغناء آلة كالربابة، والعود، والكمان، والطبل صار التحريم أشد.
وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً، فالواجب الحذر من ذلك، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) (1) ، وهي آلات الطرب.
ثم قال: وأوصيك وغيرك بالإكثار من قراءة القرآن، ومن ذكر الله عز وجل، كما أوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن وبرنامج نور على الدرب، ففيهما فوائد عظيمة وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب.
أما الزواج ففيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم، ولا مدح محرم في وقت من الليل، للنساء خاصة، لإعلان النكاح، والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس ولا في غيره، بل يكتفى بالدف خاصة في العرس فقط، وللنساء دون الرجال. (1)
وقال الشيخ ناصر الألباني رحمه الله، في سلسلة الأحاديث الصحيحة شارحاً لحديث: (ليكونن من أمتي...) الحديث.
قوله: (يستحلون)، صريح بإذن المذكورات، ومنها: المعازف، هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم، وقال: وقرن المعازف مع المقطوع بحرمته: الزنا والخمر، ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها إن شاء الله تعالى.
وقد جاءت أحاديث كثيرة بعضها صحيح في تحريم أنواع من آلات العزف التي كانت معروفة يومئذ كالطبل والعود وغيرها، ولم يأت ما يخالف ذلك أو يخصه، اللهم إلا الدف فإنه في النكاح والعيد، ولذلك اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها، ولا تغتر -أيها القارئ الكريم- بما قد تسمع عن بعض المشهورين اليوم من المتفيقهة من القول بإباحة آلات الطرب والموسيقى، فإنهم، والله، عن تقليد يفتون، ولهوى الناس ينصرون.
ومن يقلدون؟
إنما يقلدون ابن حزم الذي أخطأ فأباح آلات الطرب والملاهي، لأن حديث أبي مالك الأشعري لم يصح عنده، وهو صحيح.
العنصر الثالث: شبهة من أباح الغناء والرد عليه.
نشرت بعض الصحف أن بعض المفكرين سئل عن الغناء: هل تستمعه؟
قال: نعم أستمعه، ولا بأس به، وهو حلال، ولم يأت فيه حديث صحيح يحرمه.
ونحن نقف من قوله ثلاثة مواقف.
أولا: نقول له: كيف افتريت على الكتاب والسنة، وقد ذكرنا الآيات، وأوردنا الأحاديث، وكلام أهل العلم في تحريم الغناء.
فما دليلك الذي يعارض دليلهم؟
قال سبحانه: ((وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى الله الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى الله الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ)).
ثانياً: أن نقول له: إن كتاب الله قد بين المحرمات وما أحل سبحانه، فإن الله قد فصل في الكتاب كل شيء، وقال سبحانه: ((فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)) فسألناهم، كـابن عباس ، وجابر ، وابن عمر ، وعائشة وجل الصحابة وعلماء التابعين والفقهاء الأربعة وابن تيمية و ابن القيم و ابن باز و الألباني فقالوا بتحريمه.
ومن هم العلماء إلا هؤلاء؟
ثالثاً: ألم ينظر هذا المفكر إلى ما حدث في المجتمع من فساد، وما طم من بلاء؟
ألم ينظر إلى المنكرات؟
ألم ينظر إلى الفجور؟
ألم ينظر إلى ما أحدثه الغناء؟
ألم ينظر إلى نتائجه الوخيمة في المجتمعات؟
فتاة جميلة صغيرة تكشف صدرها، وذراعيها، وتنكث شعرها وتتجمل، وتتطيب، ثم تظهر أمام الجماهير، وأمام الألوف المؤلفة في الشاشات، وعلى الصحف، وفي المجلات، وتغني بصوت رخيم، فتفتن القلوب وتثير الأرواح.
فلا إله إلا الله، أي ذنب قد اقترفت؟
وأي خطيئة قد ارتكبت؟
نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين.
العنصر الرابع: بعض كلمات المغنين في غنائهم.
وكما علمنا فالغناء بالآلات محرم، لكن هؤلاء زادوا على ذلك فأتوا بفجور من القول وفاحشة، بل بعضهم وصل إلى درجة الكفر بشعره وغنائه والعياذ بالله.
خليفة من الخلفاء طلب شاعراً من الشعراء ليسفك دمه، وكان هذا الشاعر يقول في أغنية له أو قصيدة:
سمعها بعض أهل العلم فبكى، وقال: سبحان الله، والله ما دخلت الطواف والسعي إلا ما ذكرت إلا الله وما ذكرت غيره.
ويقول آخر لما رأى محبوبته عند الجمرات فى الحج:
فنسي مراقبة الله عز وجل، عند الجمرات التي وقف عندها المصطفى يبكي ويدعو.
وأما هذا فيقول:
لا إله إلا الله!!
ولقيت بيتي بعد الغربه.. قلبك ده.. وعيونك ديه.
ولقيت روحي في أحضان قلبك باحلم.. واصحى وعيش على حبك.. حتى في عز عذابي بحبك.. عارف ليه يا حبيبي بحبك.
وتقول مغنية هالكة: (هل رأى الحب سكارى مثلنا)، فنقول: ما رأى في الحياة سكارى مثلكم، فأنتم سكارى العقول والأرواح.
ولذلك ضاعت أراضينا، واستذلنا أعداؤنا، عندما كانت هذه العجوز تصدح بمثل هذه الأغنية، وتخدر بها مشاعر الملايين، وتطفئ جذوة حماسهم للإسلام.
وقال آخر:
صدقت.. لقد أذلك هواك وأبعدك عن المسجد، وأبعدك عن القرآن، وأبعدك عن طريق الجنة، وأذلك في الدنيا والآخرة إن لم تتب إلى الله، وهذا اعتراف منه يقوله أمام الناس.
ويقول آخر:
قسماً بمبسمك البهي
لا إله إلا الله! فالقسم بغير الله شرك، وهذا يقسم بشفتي محبوبته.
هذا بعض ما يأتي في كلمات هؤلاء القوم -هداهم الله- من فسق وفجور.. بل وكفر، وقد تركت من أمثالها الكثير، نسأل الله أن يتوب علينا وعليهم قبل أن يتداركنا الأجل.
أما أضرار الغناء فقد عدها بعض العلماء فجاوز بها الثلاثين ومنها:
1- أنه يقطع الحبل بينك وبين الله؛ لأن الحبل معه سبحانه هو الذكر وهو القرآن، فإذا صرفت عنه إلى غيره انقطع.
2- ومنها: أنه يوجد وحشة بينك وبين الله الذي لا إله إلا هو، ((أَلا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))، فتقسو القلوب بذكر الشيطان.
والغناء هو: قرآن الشيطان، ورقية إبليس ، وبريد الزنا، ما أدمن عبد عليه إلا استوحش من المساجد والقرآن والحديث والدروس والدعوة وذكر الله الواحد الأحد.
3- ومن أضراره أنه يحبب الزنا.
قال ابن القيم : هو بريد الزنا، وهو يقود العاشق إلى المعشوق، وهو يجمع بين العاصين لله والفاجرين فيوصلهم إلى الفاحشة الكبرى.
قال الأندلسي :
فواجبك يا مغني، أو يا مستمع، أن تعود إلى الواحد الأحد.
4- ومن أضرار الغناء: أنه يشغل عن ذكر الله، ويصرف عن الفرائض.
5- ومن أضراره: أنه يحدث وساوس وهواجس في القلب وواردات خطيرة.
6- ومن أضراره: أنه سلم للشيطان إلى الفاحشة والفجور.
7- ومن أضراره: أنه يخلع ثوب الحياء الذي بين العبد وبين الله، فيصبح المغني بلا حياء يستقبل الجماهير بعوده وسخفه وفسقه.
وتقوم المغنية الفتاة التي من بيت الحشمة، فتقف شبه عارية أمام الجماهير.
ولكن على الرغم من ذلك، لا زلنا نقول لهؤلاء الشباب من الفتيان والفتيات:
شباب الحق إلى الإسلام عودوا فأنتم فجره وبكم يسود
ونقول أيضاً: الحمد لله فقد شهدنا قريبا بشائر عودة كثير من هؤلاء الفنانين إلى شاطئ التوبة والاعتزال، بعد أن علموا تلكم الأضرار السابقة وأحسوا بها عيانا في حالهم وواقعهم، فآثروا الفرار بدينهم من هذا الوسط العفن.
يقول أحد هؤلاء التائبين: لقد اعتزلت الفن ليس بسبب قلة الفرص أو المادة أو الحظ أو غيرها من الأسباب، ولكن لأنني اتجهت اتجاها آخر أتمنى أن يسلكه زملائي من المطربين والفنانين، لقد أدركت أني أسلك طريقاً شائكاً صعباً وعراً لا بد من الحذر والوعي فيه، فسألت نفسي كثيراً ماذا تعني الموسيقى؟
أرى الفقراء عباداً تقاة قياماً في المساجد راكعينا
ويقول في الغناء وذمه والطرب:
لقد سئم الهوى في البيد قيس ومل من الشكاية والعذاب
وقال أيضاً في قصيدة بديعة يذم الغناء ومحترفيه:
وفي تنتن يوم المعاد نجاته إلى جهنم الحمراء يدعى مقربا
ويعلم ما قد كان فيه حياته إذا حصلت أعماله كلها هبا
وقلت أنا في هذا الموضوع:
والبديل هو: الكتاب الإسلامي.
والبديل هو: الشريط الإسلامي الذي شفى الله به، وكفى، ونفع، وجعل له تأثيراً بالغاً.
والبديل هو: مجالس الخير، والمحاضرات، والدروس، ومساءلة أهل العلم، وزيارة الصالحين.
والبديل هو: التفكر في آيات الله، وقيام الليل، ومدارسة كتب العلم كما سلف.
والبديل هو: النشيد الإسلامي الجاد بشرط عدم الإكثار منه، وألا يغلب القرآن ويطغى عليه، ولكن يكون بين الحين والآخر بكلمات تستثير الحماس وتنهض بالنفس.
أسأل الله لي ولكم أن يطهر أسماعنا من مزمار الشيطان، وأن يزكيها بالقران العظيم. والله أعلم.
فى رعاية الله وحفظه على امل اللقاء