إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2008, 10:07 PM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
Icon27 المحاسبة الإدارية والرقابة الإدارية ودورهم في التخطيط والرقابة

المحاسبة الإدارية والرقابة الإدارية ودورهم في التخطيط والرقابة

التعريف بالمحاسبة الإدارية:

تعتبر من أهم العناصر المكونة لنظام المعلومات الإدارية في المشروع، فهذا النظام يوفر المعلومات المالية والاقتصادية، ويتولى تجميع المعلومات الأخرى المتولدة من نظم المعلومات الفرعية الأخرى في المشروع والمتعلقة بالعمالة، الإنتاج، التسويق، المخزون، البحوث.
والغرض الأساسي من هذه العمليات التي يقوم بها نظام المحاسبة الإدارية، هو إعداد التقارير التي تحتوي على معلومات لازمة للتخطيط والرقابة.
يمكن تعريف المحاسبة الإدارية، على انه نظام للمعلومات يختص بتجميع وتحليل وتبويب وتخزين بيانات أساسية أو معلومات ناتجة من نظم أخرى فرعية للمعلومات في المنشاة لغرض إنتاج معلومات ذات طابع كمي مالية أو غير مالية، تقدم إلى الإدارة العليا لاستخدامها في مجال التخطيط واتخاذ القرارات والرقابة على تنفيذ الخطط.

تقوم المحاسبة الإدارية بثلاث ادوار وهي:

1. توجيه الانتباه للمعلومات المحاسبية المناسبة لوضع الخطط واتخاذ القرار.
2. الحكم على فعالية اتخاذ القرار .
3. المساعدة في حل المشاكل التي تنشا عندما لا تكون النتائج الفعلية مطابقة للنتائج المخططة.

أساليب المحاسبة الإدارية التي تعتمد على تركيز الإدارة الداخلي والخارجي:

للمحاسبة الإدارية منظور تاريخي، تعد التقارير طبقا للنتائج التاريخية. تحتوي المحاسبة الإدارية على عنصر تقويم النتائج المتوقعة للاستراتيجيات المختلفة.
تركيز المحاسبة الإدارية على الوحدة المحاسبية. تجمع المحاسبة الإدارية المعلومات عن الوحدة المحاسبية في ظل سياق الوحدات الأخرى لنفس القطاع الصناعي.
تركيز المحاسبة الإدارية في إعداد التقارير على فترة زمنية واحدة. تجمع المحاسبة الإدارية الناتج عن فترة زمنية واحدة ولكن ضمن التحليل طويل الأجل.
توجه تقارير المحاسبة الإدارية لموضوع واحد لاتخاذ القرارات. توجه المحاسبة الإدارية الانتباه إلى تبعات ونماذج اتخاذ القرارات.
توجه المحاسبة الإدارية الانتباه إلى النتائج الصناعية او الخدمية للنشاط الخاص بشركة معينة. توجيه المحاسبة الإدارية الانتباه إلى المنافسة المتعلقة بنشاط الصناعة او الخدمات.

أنواع المعلومات التي ينتجها نظام المحاسبة الإدارية:

يمكن تصنيف المعلومات التي ينتجها نظام المحاسبة الإدارية في المشروع إلى الأنواع التالية:
• معلومات تخطيطية .
• معلومات للرقابة التشغيلية.
• معلومات للرقابة الإدارية.


أولا:المعلومات التخطيطية:

يسهم نظام المحاسبة الإدارية في المنشاة في إنتاج معلومات ضرورية للنواحي التالية:
أ?- تخطيط أهداف الشركة.
ب?- تقدير الطلب على منتجات الشركة.
ت?- تخطيط الحصول على الموارد والطاقات الإنتاجية اللازمة لغرض الوفاء بالطلب المتوقع على منتجات الشركة.

(ا) معلومات لوضع الأهداف:
إن عملية أو تحديد أهداف الشركة، كذلك السياسات التي سوف تتبع لغرض تحقيق هذه الأهداف، تسمى (التخطيط الاستراتيجي). تتطلب هذه العملية نوعين من المعلومات:
الأولى معلومات خارجية، تتعلق بالمتغيرات البيئية المتوقعة من حيث القوانين والمتطلبات التي تفرض على المنشاة، الثانية معلومات داخلية تكشف نواحي القوة والضعف في المنشاة.
التخطيط الاستراتيجي مسمى لعملية تنفيذ الأهداف بعيدة المدى للتنظيم، ويتحقق التخطيط الاستراتيجي في أي تنظيم على مرحلتين هما:
1. تحديد المنتجات الواجب إنتاجها أو الخدمات الواجب تقديمها.
2. تحديد النشاط التسويقي و/أو الإنتاجي المطلوبة لتقديم السلع أو الخدمات للمستفيدين، تتفرع من التخطيط الاستراتيجي مجموعة من الاستراتيجيات الفرعية تسمى سياسات التنظيم، تسمى عملية التخطيط الاستراتيجي بعملية وضع السياساتsetting policy product strategy.

(ب)معلومات عن الطلب على منتجات المنشاة:
يسهم نظام المحاسبة الإدارية مع نظام المعلومات التسويقية في التعرف على وتقييم المحددات الرئيسية للطلب أو العوامل تؤثر على مستقبل منتجات المنشاة.

(ج)معلومات عن الإمكانيات الإنتاجية المتاحة:
تستلزم عملية تخطيط الإنتاج ضرورة توافر معلومات عن عناصر الإنتاج المختلفة من حيث ماهو موجود منها حاليا لدى المنشاة، ومصادر الحصول على كميات إضافية منها، وهل يوجد حد أقصى لهذه الكميات. ولهذا فمن الضروري أن يقدم نظام المحاسبة الإدارية تقارير تتضمن معلومات عن:
o الموارد الإنتاجية الثابتة.
o الموارد الجارية.
o الموارد المالية المختلفة.
(د)معلومات لإعداد الموازنات التخطيطية:
على ضوء الأهداف الاستراتيجية التي حددتها الإدارة، تقديرات الطلب على منتجات الشركة، تقوم الإدارة العليا باتخاذ القرار الخاص بتحديد التشكيلة المثلي من المنتجات التي تعرضها للبيع، بحيث تتحقق الأهداف المنشودة.
ويتم ترجمة الأهداف وقرارات الإنتاج والمبيعات إلى صورة تشغيلية، تتضمن التفاصيل المختلفة من حيث نوع العمل المطلوب تنفيذه، الكمية، درجة الجودة، التوقيت.
يقوم نظام المحاسبة الإدارية في المنشاة بإنتاج المعلومات اللازمة لإعداد الموازنات التالية:
1. موازنة المبيعات.
2. موازنة الإنتاج.
3. موازنة التكاليف.
4. موازنة المصروفات البيعية والإدارية.
5. موازنة نفقات البحوث و الابتكارات.
6. موازنة الأرباح.
7. الموازنة الاستثمارية.
8. الموازنة النقدية.

ثانيا:المعلومات اللازمة للرقابة التشغيلية:

يتم بعد وضع الخطط التشغيلية إصدار التعليمات إلى المستويات الإدارية التنفيذية للقيام بالمهام المحددة في هذه الخطط.

ثالثا:المعلومات اللازمة للرقابة الإدارية:

إن الهدف من الرقابة الإدارية هو تقييم الأداء الإداري على مستوى المنشاة كلها، وعلى مستوى مراكز المسؤولية(المديرين التنفيذيين)، ذلك في نهاية كل فترة تشغيلية، يتطلب ذلك قياس الأداء الفعلي ومقارنته مع الأداء المخطط، وقياس مدى النجاح في تحقيق الأهداف الموضوعية لكل مركز من مراكز المسئولية في المنشاة.
تقارير الأداء للرقاة الإدارية يتم إعدادها على فترات دورية منتظمة على عكس تقارير الرقابة التشغيلية فهي تقارير فورية، يمكن إن يسهم نظام المحاسبة الإدارية في عملية الأداء الإداري بإعداد ورفع التقارير اللازمة لهذا الغرض إلى الإدارة العليا في المنشاة، تسمى هذه التقارير بـ(تقارير الأداء الإداري).
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2008, 10:09 PM
  #2
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: المحاسبة الإدارية والرقابة الإدارية ودورهم في التخطيط والرقابة

--------------------------------------------------------------------------------

المحاسبة والرقابة على عنصر تكلفة العمل
يمثل عنصر تكلفة العمل كل ما يحصل عليه جميع العاملين في الوحدة الاقتصادية من أجور نقدية وعينية أخرى .
ويلزم لدراسة المحاسبة على عنصر تكلفة العمل تناول النقاط الآتية :
1- تحديد تكلفة العمل
2- نظم دفع الأجور
3- مكونات عنصر تكلفة العمل ( الأجور )
4- تحليل تكلفة العمل

أولا : تحديد تكلفة العمل :
يقصد بتحديد تكلفة العمل حساب قيمة إجمالي الأجور المستحقة للعاملين والتي تتحملها الوحدة
الاقتصادية مقابل الوقت الذي يقضيه العاملون فيها .

ويقتضي تحديد تكلفة العمل إتباع الخطوات الآتية :
1- تسجيل الوقت الذي يستحق العامل عنه الأجر : يهدف تسجيل الوقت إلى تحديد ساعات العمل التي
قضاها كل عامل بالمصنع تمهيدا لتحديد الأجور الإجمالية لكل منهم ثم حساب الاستقطاعات
للوصول إلى صافي الأجر المستحق وينقسم تسجيل الوقت إلى :
أ‌- تحديد أوقات حضور وانصراف العمال عن طريق دفتر حضور وانصراف أو بطاقة تسجيل الوقت ، أو الحلقات المعدنية وهذا يفيد في معرفة الوقت الرسمي الذي قضاه العامل داخل المصنع ويستحق عنه الأجر .
ب‌- تحديد الوقت الذي قضاه العامل في الإنتاج : ويتم ذلك عن طريق بطاقة الشغلة ( تقرير العمل اليومي ) والغرض من استخدام هذه البطاقة هو تحديد الوقت الذي يقضيه كل عامل في أداء العمليات الصناعية المكلف بها ، ويتم التسجيل في هذه البطاقة بمعرفة المسئول أو المشرف على العمال .
و عن طريق مطابقة بطاقة الوقت مع بطاقة الشغلة يمكن تحديد الوقت الضائع ( أي أنه وقت ضاع و لم يقم العامل خلاله بعمل منتج ويدفع صاحب العمل مقابل هذا الوقت أجرا عنه دون ان يأخذ منتجا ) و ينقسم الوقت الضائع إلى نوعين :
1- ضائع عادي : مسموح به من إدارة المشروع ويشمل : وقت محدد لأداء الصلاة ، وقت
مفقود من نهاية كل عملية إنتاجية إلى بداية عملية أخرى ، الوقت الذي يضيعه العاملون
من ساعة وصولهم إلى بوابة المصنع الخارجية وبين وجودهم داخل الأقسام الإنتاجية و
كذلك عند الانصراف .
2- وقت ضائع غير عادي : غير مسموح به ويرجع إلى أسباب يمكن تلافيها مثل :
- توقف الآلات بسبب الكسر أو تعطل القوة المحركة
-توقف الإنتاج بسبب عدم وجود مواد أولية
-توقف العمال بسبب عدم تنسيق التشغيل


2- تحديد إجمالي الأجور المستحقة للعامل خلال الفترة :
تقوم إدارة شؤون الأفراد بإعداد سجل الحالة المالية والذي يتضمن كافة البيانات المتعلقة بالأجر
المستحق للعامل من أجر عادي وأجر إضافي ، العلاوات ، البدلات ، المكافآت .

3 -تحديد إجمالي الاستقطاعات الواجب خصمها من إجمالي الأجر :
وتنقسم الاستقطاعات إلى :
- استقطاعات ثابتة وتشتمل على حصة العامل في التأمينات الاجتماعية ، اشتراك النقابة ، قسط سداد سلفه ، قسط التأمين على الحياة .....
- استقطاعات متغيرة وتشتمل على ضريبة المرتبات والأجور ، الجزاءات ، الغرامات ..
-
4- تحديد صافي الأجر المستحق للعامل في نهاية الفترة :
على أساس الأجر المستحق لكل عامل ( فقرة 2 ) وعناصر استقطاعاته ( فقرة 3 ) يقوم قسم الأجور التابع لإدارة التكاليف أو لإدارة الحسابات بإعداد كشف أو قائمة الأجور (تعد يدويا أو آليا ) لكل قسم أو إدارة على حدة
ثانيا : نظم دفع الأجور
1- طريقة الأجر الزمني :
يحدد أجر العامل وفقا لذلك على أساس الوقت الذي يقضيه العامل بالمصنع بصرف النظر عن كمية الإنتاج ،وقد تكون وحدة الوقت ساعة أو يوم أو شهر . وهذه هي الطريقة الشائعة في كثير من المصانع لمل تمتاز به من البساطة والسهولة في حساب الأجر ، وتجد قبولا من العامل وصاحب العمل . ويلائم استخدامها في الصناعات التي تتطلب مهارة فنية خاصة كما في الصناعات الدقيقة وفي ورش الصيانة وكذلك عندما يصعب قياس مقدار العمل الذي أداه العامل .
مثال : أجر العامل ( س ) في الساعة 10 دينار و بلغت ساعات العمل الأسبوعية 48 ساعة ،أحسبي الأجر
المستحق للعامل .
الأجر المستحق للعامل = 48 × 10 = 480 ريا
ورغم سهولة هذه الطريقة وقلة تكاليفها إلا أن لها عيوب كثيرة منها :
1- حيث أن العمال يتقاضون نفس الأجر ، فإن عدم التفرقة بين العامل النشيط والعامل الكسول
يقتل روح النشاط والحماس عند العامل النشيط ويدعوه إلى الكسل .
2- زيادة الوقت الضائع بسبب تباطؤ العمال وعد الاهتمام بزيادة الإنتاج .
3- تقل الكميات المنتجة وبالتالي تزداد التكاليف بالنسبة لكل وحدة ، مما يتطلب مضاعفة الرقابة
على العمال والتشدد في ملاحظتهم واستعجالهم من أجل زيادة الإنتاج .
2- طريقة الأجر بالقطعة :
بموجب هذه الطريقة يدفع للعامل أجرا محددا عن كل وحدة إنتاج يقوم بإنتاجها ، ويمكن إتباع هذه الطريقة حينما يتيسر قياس الكمية المنتجة . ويرى البعض أن هذه الطريقة تؤدي على ضعف المستوى الفني في الإنتاج ( الجودة ) وزيادة الوحدات التالفة وتعرض الآلات للتلف نظرا للاستعمال المستمر لها وإهمال صيانتها غلا أنه عن طريق الإشراف المستمر وفحص المنتجات التامة يمكن تلافي العيوب السابقة وتحقيق مزايا عديدة منها :
1- التفرقة بين العمال من حيث كفاءتهم
2- إظهار روح المنافسة بين العمال ودفع العمال الكسالى إلى مضاعفة جهودهم .
3- عدم دفع أجر عن الوقت الضائع إذ لا تدفع الأجور إلا في مقابل الإنتاج .
4- انخفاض تكلفة الوحدة المنتجة لزيادة الكميات المنتجة لوجود حافز لدى العمال إلى ذلك ؟

مثال : أنتج العامل ( س ) 100 قطعة فإذا كان أجره عن القطعة الواحدة 10 دينار ، أحسبي الأجر المستحق
للعامل .
الأجر المستحق للعامل = 100 × 10 = 1000 دينار

3- تفرعت طرق كثيرة لدفع الأجور قصد بها تفادي عيوب الطريقتين السابقتين وبحيث تشجع العمال على زيادة إنتاجهم ومضاعفة جهودهم وتحسين عملهم ، ومن هذه الطرق :
أ- طريقة تايلور ( أو نظام أجر القطعة التفضيلي ) :
بدا تايلور طريقته على أساس دراسة الحركة والزمن وتحديد مستوى نموذجي للإنتاج يضمن
تشجيع العامل الكفء وتمييزه عن الأقل كفاءة بحيث تعلو فئة أجر العامل تدريجيا كلما زاد عدد
الوحدات التي ينتجها عن حد معين في العمل . لذلك يحدد معدلان لأجر القطعة أحدهما مرتفع للعامل
النشيط و آخر منخفض للعامل البطيء . وهي في نفس الوقت لا تضمن للعامل الأقل من المتوسط
أي حد أدنى من الأجر ( أي يحصل على أجر القطع التي أنتجها أي كان المبلغ ) حتى لا يتراخى
العامل الكسول لعلمه بوجود حد أجر معين سيحصل عليه أي كان عدد الوحدات التي ينتجها .
مثال :
بفرض أن متوسط الإنتاج هو 16 قطعة يوميا . العامل الذي ينتج 16 قطعة أو أقل يوميا يكون أجر
القطعة 10 دينار ، والعامل الذي ينتج أكثر من 16 قطعة يكون أجره في القطعة 15 دينار .
بفرض أن العامل ( أ ) أنتج 14 قطعة ، العامل ( ب ) أنتج 16 قطعة ، العامل ( ج ) أنتج
20 قطعة .
أحسبي الأجر المستحق لكل عامل ؟
الأجر المستحق للعامل ( أ ) = 14 × 10 = 140 دينار
الأجر المستحق للعامل ( ب ) = 16 × 10 = 160 دينار
الأجر المستحق للعامل ( ج ) = 20 ×15 = 300 دينار

ب- طريقة هلسي :
تضمن هذه الطريقة للعامل أجرا زمنيا ثابتا وتحدد وقتا معينا لإنجاز العمل ( على ) أساس العامل المتوسط ) . فإذا أتم العامل إنتاجه قبل الوقت المحدد فإنه يمنح علاوة تحسب كنسبة من الوقت المقتصد .
مثال : بفرض أن الزمن المعياري لأداء العمل هو 18 ساعة ، وقد أتم العامل ( س ) العمل في 16 ساعة ،
وكان معدل أجر العامل في الساعة 20 دينار ويمنح المصنع علاوة 50 % من أجر الوقت المقتصد ،
المطلوب : حساب الأجر المستحق للعامل ( س ) .
الأجر المستحق للعامل ( س ) = أجر الوقت الفعلي + المكافأة ( الزمن المتوفر × النسبة × أجر الساعة )
الوقت المقتصد = 18-16 2 ساعة
أجر الوقت الفعلي = عدد الساعات الفعلية × أجر الساعة = 16 × 20 = 320 دينار
أجر الوقت المقتصد = 2 × 20 = 40 دينار
المكافأة = 40 × 50 % = 20 دينار
الأجر المستحق للعامل = 320 + 20 = 340 دينار
ج- طريقة روان :
تعتبر طريقة روان متشابهة في خواص كثيرة مع طريقة هلسي ، ولكنها تختلف فقط في طريقة احتساب المكافأة ، فهي تضمن للعامل أجره الزمني الثابت وتمنحه مكافأة عما يقتصده من وقت وتكون المكافأة بنسبة الوقت المقتصد إلى الوقت المتوسط ( المعياري )
مثال : بالرجوع إلى المثال السابق
الأجر المستحق للعامل = أجر الوقت الفعلي + المكافأة ( الوقت المقتصد × الوقت الفعلي × أجر الساعة )
الوقت المعياري
أجر الوقت الفعلي = 16 × 20 = 320 دينار
الوقت المقتصد = 18 -16 = 2 ساعة
المكافأة = 2 / 18 × 16 × 20 = 35.56 دينار
الجر المستحق للعامل = 320 + 35.56 = 355.56 دينار


ثالثا : بعض المشاكل المحاسبية عند حساب الأجور :
1- أجور الوقت الضائع :
أ- أجور الوقت الضائع العادي : تعتبر عبء على الإنتاج ويعالج باعتباره تكاليف صناعية غير
مباشرة ويظهر ضمن الأجور غير المباشرة .
ب-أجور الوقت الضائع غير العادي : تعتبر خسارة مالية يجب التحقق عن المسئول عنها ثم
احتساب قيمتها و تحميلها على المسئول عنها أو ترحل لحساب الأرباح والخسائر .
2- أجر الوقت الإضافي :
يتطلب العمل في بعض الأحيان تشغيل بعض العمال وقتا إضافيا مقابل منحهم أجورا بمعدل أعلى من
الأجور العادية ،وتعالج الأجور الإضافية بإحدى الطريقتين الآتيتين :
أ‌- أن تعتبر الأجور الإضافية كلها تكلفة عمل مباشر
ب‌- أن تعتبر زيادة معدل أجر العمل المباشر خلال الزمن الإضافي ضمن تكلفة العمل غير المباشر أما الأجر عن المدة العادية + المدة الإضافية محسوبة بالمعدل العادل فتعتبر ضمن تكلفة العمل المباشر .


مثال : تبلغ ساعات العمل العادية 8 ساعات في اليوم ، وأجر الساعة 10 دينار ، علاوة الأجر الإضافي 2.5 دينار ، بفرض أن العامل ( أ ) قد أشتغل في احد الأيام لمدة 12 ساعة .
المطلوب : حساب الأجر المستحق للعامل وتحليله إلى مباشر وغير مباشر
الحل :
أجر الساعات العادية = 8 × 10 = 80 دينار
أجر الساعات الإضافة للعامل = 4 × 10 = 40 دينار
علاوة عمل إضافي = 4 × 2.5 = 10 دينار
الأجر المستحق للعامل = 80 + 40 + 10 = 130 دينار

فإذا اتبعنا الطريقة الأولى في تحليل الأجور فإنها تعتبر:
تكلفة العمل المباشر = 130 دينار
ويعيب هذه الطريقة أن الوحدات التي أنتجت خلال الوقت الإضافي سيرتفع متوسط تكلفتها عن الوحدات
التي أنتجت خلال الزمن العادي . إلا أن هذه الطريقة يفضل إتباعها إذا كان الأجر الإضافي مدفوعا
عن أداء عمل لطلبية معينة طلب انجازها بسرعة مما تطلب تشغيل العمال خصيصا لهذه الطلبية في
غير أوقات العمل العادية .

أما إذا اتبعنا الطريقة الثانية في تحليل الأجور فإن :
تكلفة العمل المباشر = 120 دينار
تكلفة العمل غير المباشر = 10 دينار ، يحمل لحساب تكاليف صناعية غير مباشرة
ملاحظة مهمة : تتحمل المنشأة بإجمالي الأجور :أي أن حساب الأجور يكون مدين بكافة الأجور المدفوعة
في المنشأة ( مباشرة ، غير مباشرة ) + الاستقطاعات .
مثال : بلغت الأجور المباشرة 100000 دينار والأجور غير المباشرة 30000 دينار والاستقطاعات
5000 دينار .
حساب الأجور يكون مدين بـــــــــ 100000 + 30000 +5000 = 135000 دينار
مثال : تمرين رقم ( 1 )
فيما يلي بيانات ومعلومات مستخرجة من دفاتر مصنع النور للإنتاج المعدني عن الأسبوع المنتهي في 15/6.

اسم العامل عدد ساعات العمل معدل أجر الساعة
أحمد 32 10
حسين 50 15
عبد الله 52 12.5
مصطفى 55 10
أنور 36 15

فإذا علمت :-
2- عدد ساعات عمل عادية للعامل 40 ساعة أسبوعياً ويتقاضى العامل علاوة أجر إضافي 40% عن كل ساعة عمل إضافي .
3- تغيب أحمد عن العمل لمدة يومين بعذر طبي مقبول وتقرر منحه إجازة ممولة عن هذه الفترة مبلغ 100 دينار.
4- فرض جزاء على أنور لإهماله في العمل وغيابه بدون عذر وتقرر جزاءه بخصم قدره 25 دينار .
5- يخصم على كل عامل تأمينات اجتماعية 50 دينار أسبوعياً و 5% ضرائب عن إجمالي الاستحقاقات


المطلوب :
1- تحديد صافي الأجر المستحق لكل عامل والذي يستلمه أسبوعياً .
2- تحديد إجمالي الأجور التي تتحملها المنشأة خلال الأسبوع ، مع تحليلها إلى أجور مباشرة وغير مباشرة

الحل : 1- تحديد الأجور المستحقة والاستقطاعات وصافي الأجر لكل عامل عن طريق إعداد كشف الأجور
كشف الأجور
اسم العامل الأجور المستحقة الاستقطاعات صافي الأجر
أجر عادي أجر إضافي بدلات مكافآت إجمالي تأمين اجتماعي ضرائب غرامة إجمالي
عدد الساعات أجر الساعة قيمة عدد الساعات علاوة إضافية قيمة
أحمد 32 10 320 100 420 50 21 71 349
حسين 50 15 750 10 6 60 810 50 40.5 90.5 719.5
عبدالله 52 12.5 650 12 5 60 710 50 35.5 85.5 624.5
مصطفى 55 10 550 15 4 60 610 50 30.5 80.5 529.5
أنور 36 15 540 540 50 27 25 102 438
المجموع 3090 المجموع 429.5 2660.5

2- إجمالي الأجور التي تتحملها المنشأة = 3090 وهي عبارة عن إجمالي الأجور المستحقة
= ( صافي الأجور + الاستقطاعات )

3- نتبع الطريقة الثانية في تحليل الأجور

عدد ساعات العمل ( عادي + إضافيي ) × أجر الساعة يعتبر مباشر
عدد الساعات الإضافية × علاوة أجر إضافي يعتبر غير مباشر
أجر الإجازة المدفوعة ( 100 ) دينار تعتبر أجور غير مباشرة

تحليل الأجور : أ- الأجور المباشرة = 320 + 750 + 650 + 550 + 540 = 2810
ب- الأجور غير المباشرة = 100 + 60 +60 + 60 = 280

ملاحظات على الحل :
1- يتم احتساب علاوة الأجر الإضافي لكل عامل
أحمد : لا توجد لديه ساعات عمل إضافية
حسين : علاوة الأجر = 15 × 40 % = 6
عبدالله : علاوة الأجر = 12.5 × 40% = 5
مصطفى : علاوة الأجر = 10 × 40 % = 4
أنور : لا توجد لديه ساعات عمل إضافية
2- من المعطيات في التمرين يتم تحديد التكلفة الخاصة بكل عامل ووضعها تحت العمود الخاص بها
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM