تولى مسؤولية حياتك
مهما بدت الظروف قاسية و صعبة يمكن تحويل الأمور إلى خير و نجاح ويمكن تحويل الأحلام إلى حقيقة من خلال "الوصول إلى القوة التي تكمن بداخلنا" كل ما علينا هوإطلاق العنان لتلك القوة وكيف تحول المؤلف الناجح انتونى مؤسس علم البرمجة اللغوية العصبية ..شخصيا من شخص كان يعاني من أزماتمالية و عاطفية و صحية إلى شخص مشهور .
الاسباب الحقيقية وراء النجاح هو
السبب الاول : من خلال تعلم معنى جميل "العطاء" هو ذلك الإحساس الذي يجعلك الشخص الأفضل من خلال مساعدة الآخرينالسببالثانى : التفكير الايجابي وحده لا يكفي فلابد من التركيز على كيفية إدخال التغيرات فيأحوالك إلى الأفضل ))التركيز على الحلول بدلا من التركيز على الأخطاء التي وقعت فيها(( من خلال وضع خطط كيفية التغيير
السبب الثالث : كل يوم يمر عليك و أنت على وجه الأرض تخطو خطوةنحو هدفك فكل ما يحتاج الإنسان حسب قوله ((مزيد من الثقة و التغلب على المخاوف والتخلص من الإحباطات و الشعور بالسعادة أو تحسين شعورنا تجاه الأشياء التي حدثتلنا في الماضي)) و محاولة تولي زمام السيطرة على حياتنا .. السبب الرابع : فلا يهمنا الماض السبب الخامس : ((ما تفعله الآن هو الذييشكل مصيرك و مستقبلك)) فمهما كانت الأشياء التيلم تنجح فيها في الماضي فإنها لا تؤثر فيما ستفعله اليوم فمن الآن لا بد و أن تصبح صديقا لنفسك . هناك دروس اخرى تساعد على النجاح فى التغيير
الدرس الاول : ((الشعور بقلة الحيلة))....كيف تتغلب عليه ؟؟ ينصح الكاتب إن أول خطوة على طريقالتغيير لحياتك إلى الأفضل هي التخلص من الاعتقاد السلبي بأنك لا تستطيع أن تفعلشيئا أو أنه لا فائدة منك تذكر "أن ماضيك يختلف عن مستقبلك "و أعلم إن الأمس لا يهمو إنما المهم هو ما تفعله الآن. و يذكر الكاتب سر من أسرار النجاح هوالمثابرة مستشهد بقصة "كولونيل ساند رز" حيث كان يتمتع بقوة الشخصية التي تعنى أن تكونمثابر في اتخاذ الإجراء ففي كل وقت تفعل فيه شيئا تتعلم منه و في المرة التاليةستجد طريقة لتحسين هذا الشئفيحياتنا تحدث أشياء لا يمكننا التحكم فيها مثلا: أن يتم الطلاق أو يصبح احد أفرادالعائلة مريضا أو موت احد المقربين إلينا وغيرها من الأمورالقدرية فنحن نحاول أننتعايش مع هذه التغيرات أو نحاول أن نتدارك أزماتنا و لكن عندما نفشل في الوصول إلىأهدافنا غالبا ما نخشى أن نجرب مرة ثانية لماذا ؟؟؟ لأننا جميعا نريد أن نتجنبالألم ولا أحد يرغب في الفشل مرة أخرى لا أحد يرغب في بذل أقصى ما لديه ثم يخيب أمله وغالبا ما يحدث بعد مثل هذه التجارب المحبطة, نتوقف عن المحاولة مثل قصة الفيل عندما ربطه حارس الحديقة بسلاسل قوية وكان يقاوم شهر للانفلات من السلسلة دون جدوى بدا مرحلة الاحباط وعندما تغيرت السلاسل الى حبل رفيع سهل القطع بدأ الاعتقاد يعمل بسبب الخبرة المؤلمة السابقة مع السلاسل ...واصبح لديه اعتقاد قوى بان الحبل قوى مثل السلاسل ولم يحاول ان يقاوم مرة اخرى ... وهى مرحلة اليأس والاحباط فإذا وجدت نفسكقد وصلت إلى الحد الذي لا ترغب فيه في المحاولة, فإنك بذلك قد وضعت نفسك في حالةتسمى "اليأس المكتسب"! يعنى تعلمت "كيف تكون بائسا" فانت مخطئ لأنه لايزال بمكانك أن تجعل الأشياء تتحسن من أجلك فيمكنك تغيير أي شئ في حياتك اليوم إذاقمت بتغيير مفاهيمك و تصرفاتك تجاه الأمور الدرس الثاني: ((لا يوجد أي فشل((تعلم أننا جميعا لدينا مشكلات و نعاني أحيانا من إحباطات و عقبات لكن مايشكل حياتنا أكثر من أي شئ آخر هو كيفية تعاملنا مع هذه العقبات و يذكر الكاتب أنالله لا يضيع أجر من أحسن عملا مستشهدا بقول مأثور((النجاح هو نتيجة للرأي الصائب, و الرأي الصائب هو نتيجة للخبرة, و الخبرة هي نتيجة للفشل في إصدار الأحكامالدرس الثالث: ((لا يمكن إيقاف تطورك (( أنت صانع القرار فتغير الحياةهي نتيجة لتصرفاتنا, و تصرفاتنا هي نتيجة قراراتنا فقوة قراراتنا تكافئ القدرة علىالتغيير, و في النهاية فإن ما يحدد مصائرنا هي قراراتنا و ليست ظروف حياتنا .واستشهد الكاتب بقصة السيد "سوبركايروهوندا" مؤسس شركة هواند للسيارات فقد كانتلديه الوصفة الأساسية للنجاح:لقد قرر ما يريد.أتخذ إجراء.واستطاع أنيلاحظ متى صادفه النجاح ومتى واجهه الفشل. واستمر في تغيير منهجه فقد كان مرنا فيطريقة تعامله مع الأشياء فالطريقة الوحيدة لتغيير حياتك هي اتخاذ قرار حقيقي.ويذكر الكاتب طريقة الأفراد في تغلبهم على العوائق التي يواجهونها من خلال اتخاذثلاثة قرارات قوية كل يوم هي : ما الذي أركز عليه. أهمية هذه الأمور ومعناها.الأشياء التي ينبغي أن أقوم بها. الدرس الرابع: ((أسس معتقداتك..وانطلق))! هناك قوةتتحكم في كل قراراتك. إنها قوة تؤثر في كيفية تفكيرك و شعورك في كل لحظة تحياها وتحدد ما ستفعله و ما ستتجنبه كما أنها تحدد كيفية شعورك تجاه أي شئ يحدث في حياتك وهذه القوة هي:معتقداتك, فعندما تعتقد شيئا ما, فإنك تولي عقلك زمام القيادة فيالاستجابة بطريقة ما . فهذا الاعتقاد يبدأ في التحكم فيما نستطيع أن نراه و ما نشعربه. يعرض الكاتب بعض المعتقدات التي ساعدته منها: دائما هناك طريقة لتغيير الأمورإلى الأفضل إذا تعهدت بذلك • لا فشل في الحياة مادمت أنني أتعلم أي شئ من أي شئفإنني بذلك أحقق النجاح • إن مع العسر يسرا • الماضي لا يعادل المستقبل • أستطيع أنأغير حياتي في أية لحظة , و ذلك باتخاذ قرار جديد يعرض الكاتب مقوله لـأوغسطين " الإيمان هو أن تؤمن بما لم تراه بعد , و مكافأة هذا الإيمان هو أن ترى ماتؤمن به " الدرس الخامس: ((إن ما تتصوره هو ما تناله(( يريدالعديد من الناس أن يغيروا أسلوب إحساسهم و لكنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك . وأسرع طريقة لتغيير كيفية شعورك تجاه شئ ما هي أن تغير ما تركز عليه حتى إن كانتالأمور صعبة, فعليك فقط أن تركز على ما تستطيع القيام به , و على ما تستطيع السيطرةعليه الدرس السادس: ((في أسئلتك تكمن الإجابة)):و في هذا الكتابيذكر الكاتب إن أفضل طريقة للسيطرة على التركيز تجدها من خلال قوة أسئلتك. هل تعلم أنتوجيه السؤال السليم من الممكن أن ينقذ فعلا حياتك؟ و استشهد الكاتب بقصة "ستانيسلا فيسكي ليتش" و قصة الهروب من الموت. و يذكر الكاتب قولا مأثور " اسأل تجب, وأسعى تنل , و أطرق الأبواب وسوف تفتح أمامك "و عرض الكاتب بعض الأسئلة الخاصة بحلالمشكلات, و بعض الأسئلة التحفيزية للصباح و أسئلة تحفيزية للمساء, فهبت الأسئلةحسب تعبير الكاتب كافية لإنقاذ حياتكالدرس السابع ))مرحبا .. بأعظمحالاتك))هنا يذكر الكاتب إن ما ندركه جميعا أن انفعالاتنا هي نتاج لحركتنا:فالطريقة التي نتحرك بها تغير الطريقة التي نفكر بها , أو نحس بها أو نتصرفبواسطتها فالحركة تؤثر في الكيمياء الخاصة بأجسادنا , وذلك يتضمن كلا من النشاطاتالبدنية الآخر مثل: الجري, أو التصفيق , أو القفز إلى أصغر الحركات التي نقوم بهاعضلات الوجه الدرس الثامن: ((الثروة اللغوية للنجاح)) ويذكر الكاتب في هذا الدرس كيف حولحالات الغضب التي تنتابه إلى شعور مختلف , مثلا بدلا من الغضب افترض أنك "مغتاظ" ؟و بدلا من أنك "يائس " أنك تعاني من ضغوط عمل ؟, و بدلا من أنك "ضجرا" فأنت مبتهج" ؟ و بدلا من أنك في " ثورة الغضب" فأنت " متحمس" ؟ وبدل من أنك "مرفوض" فإنك "تفهم بشكل خطئ", و بدلا من أنك مدمر أنك " متضايق" قليلا؟ هل تعتقد بأنكستبدأ في الشعور بشئ مختلف ؟ من الأفضل أن تؤمن بهذا! قد يبدو أنها كلمات بسيطة لكنليس من السهل تغيير كيفية شعورنا عن طرق تغيير اللغة فالشخص الذي يعمل ذلك هو ليسشخص عازم على التغيير و إنما شخص ذو قدرات جبارة على التغيير.الدرسالتاسع : ((هل هناك حاجز يمنعك من التقدم ))؟اكسر هذا الحاجز و تقدم مستخدماالمجاز! و يذكر الكاتب بعض الجمل المجازية مثل :" الحياة مليئة بالسعادة" , فهناكنظام خلف كل مجاز عندما تختار مجاز لوصف حياتك أو موقفك, فإنك تختار المعتقداتالتي تدعمها ,وهذا السبب في نظر الكاتب رغبة كل شخص في أن يكون حريصا بشأن طريقةوصف الحياة لنفسه أو لأي شخص آخر الدرس العاشر : ((كن مستعدا لوضع الهدف))! كيف يمكن أنيبني وضع الأهداف مستقبلك ؟ فالإنجازات العظيمة تبدأ بخطوة كتابة خطة تنفيذ الهدف ويذكرالكاتب قصة " مايكل جوردون" . و يذكر الكاتب ان هناك ناس يخافون من وضع أهداف لهملأنهم يعتقدون أنه سيخيب أملهم أو سيفشلون و ما لايعرفون هو أن تحقيق الأهداف لاتبلغ حتى نصف أهمية وضعها , و من ثم اتخاذ إجراء تجاه تحقيقها .أن السبب وراء وضعالأهداف هو أن نعطي لحياتنا نوعا من التركيز, و إن نتحرك بأنفسنا في الاتجاه الذينود الذهاب فيه وفي النهاية سواء أحققت هدفك أم لا فإن ذلك لا يعادل النجاح الذيحققته في تنمية شخصيتك في أثناء سعيكالدرس الحادي عشر: ((الأيامالعشرة للتحدي الذهني)): وبهذا أخر درس يكتبه الكاتب في كتابه من خلال عرضتمرين كيف الاستفادة من الكتاب من خلال تمرين العقل مدة عشرة ايام
سيرة الكاتب أنتوني روبنز
كاتب ومتحدثأمريكي، له عدد من الكتب والخطب المشهورة، ومن كتبه كتاب "قدرات لا تنتهي" و"أيقظقواك الخفية". كاتب ومدرب في مجال تنمية الذات، لهالعديد من المؤالفات وبرامج تلفزيونية في هذا المجال، ويقدم استشاراته ومساعدتهلكبار الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الدول وايضا لكل انسان يريد تغيير حياته للافضل،فهو يؤمن ان القدرات الهائلة تنبع من داخل الانسان. حياته عاش انتوني روبنز حياةصعبة، فعندما كان في السابعة من عمره تطلق والداه، وفي مرحلة شبابه تبين انه يعانيمن ورم بعد فحوص طبية روتينية، وكان يعيش حياة صعبة جدا الى ان وصل الى مرحلة كانيفكر فيها بالانتحار، كان يفكر يوميا كيف يصل الى عمله، هل سيارته المتواضعة ستوصلهام ستتعطل كالعادة، وعندما وصل الى مرحلة اليأس المطلق، فكر بالدراسة وكان يؤمن انالانسان يستطيع تغيير العالم، فكيف لايستطيع تغيير حياته؟ تأثر بالمحترف بالتنميةالذاتية جيم رون، وقرر ان يدرس علم النفس والتنمية الذاتية الى ان وصل الى مرحلةمتقدمة في التدريب على البرمجة العصبية اللغوية يقول عن نفسه في كتابه قدرات غيرمحدودة: حياته : كان انتوني روبنز حارسا لعمارة وكان بدينا ولم يكن هناك من يساعده في تحقيقأمنياته وعانى في هذه الحياة وطئتها .. لكن قرر في يوم ما أن تتغير حياته تماما نحوالأفضل وبالشكل الذي يحلم به .. تمنى أن يكون له مكتب في أفضل بنايات أمريكا مطلعلى البحر وتخيله بالصورة التي يبتغيها .. وأن .. وأن .. وأن فبدأ بكتابة أمنياتهعلى الوقت وما الذي يستطيع أن يقومه به الآن أو بعد عدة سنوات وبعد 10 سنوات وهكذانتيجة البرمجة الايجابية تحولت حياة أنتوني روبنز بشكل مغاير جدا فهو الآن يمتلك أكبر مكاتب استشارية فيالولايات المتحدة .. يمتلك طيارة خاصة .. وهو من أشهر المحاضرين بأمريكا عندما كانيقود طيارته الخاصة في اتجاهه لتقديم دورة عن البرمجة اللغوية العصبية للناس يقول : شاهدت طوابير السيارات والازدحام المروري، وكنت اخشى ان المشاركين لن يستطيعواالحضور بسبب هذا الازدحام، وتفاجأت ان هذا الازدحام هم بالواقع المشاركين الذينحضروا للمشاركة، فتذكرت كيف كنت من 12 سنة فقط حارسا لعمارة لا املك شيئا، والان هاانا اتنقل في طيارتي الخاصة قادما من القلعة الاثرية التي اشتريتها لي ولعائلتي،كيف ان الانسان يبحث دائما عما يريده وهو لايعلم بالحقيقة ان لدى الانسان القدرةعلى فعل المستحيل مقتطفات من كتابه: قدرات غير محدودة
خطوات الوصول الى القمة 1- تحديد الاهداف منذ ثلاث سنوات جلست مع نفسى وحددت اهدافا لنفسي2-وضع خطةتصميما للشكل الذي أريد أن يكون عليه يومي وبيئتي. والآن, إنني أحيا حياةرائعة منذ ذلك الوقت,كنت أعيش في منزل أنيق في (مارينا ديل راي) بولاية كاليفورنيا, ولكني كنت أريد مكانا أفضل. لذا فقد قررت أن أقوم بورشة عمل لأضع وأصمم أهدافيالخاصة بي. قررت أن أضع تصميما ليومي, 3- ثم أعطي إشارة لعقلي الباطن لأوجد لنفسي هذهالحياة المثالية عن طريق ممارستها في خيالي بالأسلوب الذي أرغب فيه تماما. كل يومكنت أعطي عقلي رسائل واضحة ودقيقة ومباشرة تقول: آن ها هو واقعي الذي أعيش فيه, ولأنني لدي الهدف الواضح المحدد, فان عقلي الباطن قاد أفعالي وأفكاري آلي تحقيقالأهداف التي كنت أبغيها.هكذابدأت. كنت أعلم أنني أريد الاستيقاظ مبكرا لأرى منظر المحيط في الصباح, ثم أردت أنأجري على الشاطئ, كان بخيالي صورة –ولكنها لم تكن تامة الوضوح – لمكان فيه ماءوخضرة. وبعد أن مرنت نفسي, أردت أن يكون لدي مكان رائع أعمل فيه. تخيلت هذا المكانمرتفعا ورحبا. تخيلت شكله أسطوانيا بالدور الثاني في منزلي, وتمنيت أن يكون ليسيارة ليموزين بسائقها. تمنيت أن أعمل مع أربعة أو خمسة شركاء نشطين طموحين مثلي, شركاء يمكنهم تفهمي ويمكنني طرح أفكاري الجديدة عليهم دائما. حلمت بإنسانة مثاليةلتكون زوجتي. لم يكن لدي أموال, ولكني قررت أن أكون مستقلا من الناحيةالمادية وبالفعل, لقد حصلت على كل شيء كما رسمته في مخيلتي. 4- النتيجة كل ما تخيلته تحقق. فقلعتي هي المكان الذي حلمت به بالضبط عندما كنت أعيش في مارينا وقد قابلت فتاتيالمثالية بعد ذلك بستة أشهر. لقد هيأت لنفسي الجو الذي يغذي عقلي وقدرتي على الخلقوالابتكار, الجو الذي يقوي رغبتي في أن أكون ما أريد, والذي يخلق بداخلي الرغبةالدائمة في الامتنان لما أنا فيه. لماذا حدث كل هذا ؟ باختصر حددت هدفا لنفسي, وكل يومكنت أعطي عقلي رسائل واضحة ودقيقة ومباشرة تقول: آن ها هو واقعي الذي أعيش فيه, ولأنني لدي الهدف الواضح المحدد, فان عقلي الباطن قاد أفعالي وأفكاري آلي تحقيقالأهداف التي كنت أبغيها. لقد نجحت هذه الطريقة معي بالفعل ويمكنها أيضا أن تنجحمعك.
------------ --------- --------- --------- -----
تلخيص كتاب : أنتوني روبينز
تأليف:أنتوني روبينزAnthony Robbins الناشر: مكتبة جرير .الطبعةالأولى 2006م يعتبر الكتاب دليلا موجزا و سهل الفهم إلى بعض الأدوات و المبادئ وأكثرها تغيير للحياة, يتكون الكتاب من آحادي عشر درس في 93صفحة من الحجمالمتوسط.فعرض الكاتب في مقدمة بسيطة لخص أهم النقاط التي يدور حلولها الكتاب