لم تنتهى خلافات أشرف العربي رئيس مصلحة الضرائب العامة مع الصيادلة الذين طالبوا بإقالته من منصبه بعد أن طرد وفد الصيادلة الذين كانوا فى مكتبه وعلى رأسهم د . محمد عبد الجواد وكيل النقابة ــ كما أكدوا أثناء فترة إضرابهم الشهيرة ــ ...
أما طلب الإقالة هذه المرة جاء من موظفي مصلحة الضرائب العامة والذي يعملوا تحت رئاسته ... فقاموا بتوصيل صوتهم لوزير المالية للتدخل ورفع الظلم الواقع عليهم ... فأكد البعض منهم خلال تقرير برنامج " العاشرة مساء " أنهم أصبحوا لا يشعروا بالأمان داخل المصلحة التى يعملوا بها ، كما صرحوا أن أشرف العربي رئيس المصلحة أنهى مقابلتهم ــ كما فعل مع الصيادلة ــ بسرعة ودون إعطاء أى إشارة إيجابية لحل مشكلتهم ...
تتلخص هذه المشكلة فى أن أنهم عرفوا أن العربي قرر التخلص من 36 % من العاملين بالمصلحة ، معللا ذلك بأن هذه الزيادة ف العمالة تزيد من تكلفة التحصيل ، وهذا ما نفوه بشدة خلال التقرير .
كما أوضحوا أنهم أرسلوا مذكرة إحتجاجية لرئيس الوزراء وللرئيس مبارك لتوصيل مطالبهم إلى أعلى المستويات ، وتوضيح الأمور من وجهه نظرهم وليس من وجهه نظر رئيس المصلحة بمفرده ...
هذه الأزمة الجديدة التى يشعلها العربي فى مع مطلع 2009 لا أحد يعرف إلى أين ستصل ، وهل ستؤدى لإضراب أو إعتصام جديد أم أن وزير المالية سيتدارك الموقف هذه المرة دون إضرار هؤلاء العاملين لإعتصامات جديدة .
المصدر جريدة البشاير
أعتقد ان قرارا الأقالة جاهز منذ قيامه بطرد وفد نقابة الصيادلة و لكنه مؤجل لحين انتهاء موسم الأقرارات فرئيس المصلحة لم يثبت احقيته و جدارته بالتعامل مع الأزمات و خاصة ان هذه ( الصيادلة ) كانت اول مشكلة تواجهه فتعامل معها بشكل سئ جدا أســـاء بها للمصلحة و الوزارة و لشخصه و لشخص الوزير شخصيا
مشكلة لو اي حد مش عاجبة رئيسة يقوم يعتصم فيشيلوا الرئيس يبقي اي رئيس هيجي هيمشي علي مزاج مرؤسية
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:
<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >