إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2010, 12:41 PM
  #1
على أحمد على
 الصورة الرمزية على أحمد على
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
العمر: 78
المشاركات: 4,344
Icon28 قانون تجريم عدم إصدار الفاتورة يرفع أسعار العقارات

قانون تجريم عدم إصدار الفاتورة يرفع أسعار العقارات





12/12/2010 9:44:02 am
القاهرة - مع بداية شهر يوليو الماضي بدأ تنفيذ قانون تجريم عدم إصدار فاتورة ضريبية‏ الهدف من هذا القانون واضح ولا يختلف أحد معه وهو ضمان انضباط المجتمع الضريبي وحماية حقوق المستهلك وضمان حق خزانة الدولة في الحصول علي الضريبة الحقيقية التي فرضتها‏‏ الأهداف تستحق التمسك بها‏ ولكن هناك تخوف من قبل الخبراء أن تكون الآثار الناتجة عن مساعي الإدارة الضريبية لتطبيق هذا القانون آثارا سلبية ويعيد إلي الأذهان المشاكل القديمة التي نشأت بين المجتمع الضريبي ومصلحة الضرائب‏.‏
هذا التخوف لا يأتي من فراغ فقد بدأت أول مشكلة في الظهور بإصدار تعليمات جديدة من مصلحة الضرائب المصرية بإلزام مقاولي البناء والتشييد بتقديم فواتير ضريبية ومستندات حقيقية عند تقديم المستخلص النهائي للمقاولة وإلا سوف يطبق عليهم القانون بسعر ضريبة ‏10 %‏ بدلا من ‏2,9 %‏ وهو السعر التحكمي الذي يتضمن الاتفاق بين مصلحة الضرائب والمقاولين‏.‏
وظهرت مشكلة كبيرة يحاول الجميع حلها الآن خاصة أن هذا القطاع قطاع مقاولي التشييد والبناء هو قطاع تشابكي يرتبط به أكثر من ‏90‏ نشاطا آخر‏ وهذه التعليمات التي صدرت وفقا لقانون تجريم عدم إصدار الفاتورة سوف ترفع أسعار العقارات كما يؤكد المقاولون وسيتوقف معظم أنشطتهم كما أكد من قبل سمير علام نقيب التجاريين‏.‏
والمشكلة الأخطر هي أن تكون هذه التعليمات هي البداية ويتبعها تعليمات أخري لأنشطة أخري وتكون النتيجة عدم استقرار المجتمع الضريبي وهز المراكز المالية للممولين وليست مشكلة الصيادلة عنا ببعيد فقد حاول أشرف العربي رئيس مصلحة الضرائب السابق تغيير وتعديل طرق محاسبة الصيدليات وإلزامهم بالفواتير والمستندات وظلت المشكلة مشتعلة حتي تدخل الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية ووضع حلا مناسبا لكل الأطراف‏.
وكان هذا درسا يجب أن نستنتج منه ألا تكون القرارات في مثل هذه الشئون قرارات فوقية ولكن يجب أن يكون هناك حوار دائم مع المجتمع الضريبي خاصة حول كيفية التطبيق‏.
والمشكلة كما عرضها سمير علام أن الإدارة الضريبية قد ألقت علي الممولين عبء تطبيق قانون تجريم عدم إصدار الفاتورة‏ وهم لايملكون الأدوات التي تمكنهم من ذلك‏ في حين أن الإدارة الضريبية هي إدارة سيادية يمكنها أن تتولي هذا العبء علي أن يساعدها في ذلك جميع الأنشطة الاقتصادية‏ وهناك مطالبة بضرورة إعادة النظر في مثل هذه التعليمات وأن يتم إجراء حوار مع ممثلي القطاعات الاقتصادية وجميع الأنشطة وأن يكون هناك تطبيق تدريجي لهذه التعليمات وغيرها خاصة أن ثقافة الفاتورة ثقافة غائبة عن مجتمعنا ككل‏.‏
والتخوف من انتقال عدوي التعليمات الإدارية إلي أنشطة أخري ينفيه بشدة الدكتور حسن عبد الله رئيس القطاع التنفيذي بضريبة المبيعات‏ ويؤكد أن باقي الأنشطة مطبق عليه بالفعل القانون وليس الاتفاقيات التحاسبية‏ والممول مطالب بإصدار فاتورة ضريبة بياناتها تتكون من اسم البائع ورقم تسجيله وتاريخ تحرير الفاتورة وقيمة السلعة أو الخدمة وسعر الضريبة وسعر السلعة أو الخدمة بعد الضريبة‏ ويؤكد أن هذا الالتزام موجود مع المسجلين بضرائب المبيعات خاصة الشركات الصناعية الكبري وكبار تجار الجملة‏.‏ ولكن قد تكون المشكلة في إضافة ضرورة إصدار المهن غير التجارية فاتورة لتقديمها إلي ضريبة الدخل‏.‏ ولنعرف حجم المشكلة نكتفي بما قاله حلاق لإحدي الصحف أنه لن يعطي فاتورة لأي زبون حتي لو حلقت له مجانا‏.
المصدر : جريدة الاهرام
__________________
Ali Ahmed Ali
على أحمد على غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 12-13-2010, 02:20 PM
  #2
أحمد فاروق سيد حسنين
 الصورة الرمزية أحمد فاروق سيد حسنين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,257
Icon28 مشاركة: قانون تجريم عدم إصدار الفاتورة يرفع أسعار العقارات

ضريبة مواد البناء تثير أزمة في السوق العقارية المصرية


12/13/2010 10:15:13 am
القاهرة - أدى تفعيل فرض ضريبة مبيعات على مواد البناء في مصر إلى أزمة جديدة للسوق العقارية، التي تعاني ركوداً موسمياً. فقد ساهمت الضريبة الجديدة في موجة من ارتفاع التكلفة بالنسبة للمشروعات الجديدة حيث شملت الحديد والاسمنت والسيراميك والخشب وكابلات الكهرباء والجبس تتراوح بين 5 و12% مما ينعكس على الأسعار النهائية للمستهلكين.
وقال متعاملون في السوق إن هذا الارتفاع لايمكن إضافته إلى الأسعار الحالية بسبب الركود وتباطؤ عمليات البيع والتسويق في المشروعات الكبرى، ولأن تسعير الوحدات في هذه المشروعات لم يعد يحتمل زيادات جديدة. وبالتالي قرر المطورون العقاريون واصحاب المشروعات ترحيل عبء الضريبة على المشروعات الجديدة فقط.
وتأتي الضريبة ضمن حزمة من الإجراءات المالية كانت الحكومة المصرية قد اتخذتها في مايو الماضي وأقرها البرلمان بهدف زيادة الموارد السيادية للموازنة العامة وتخفيف عجز الموازنة وتخفيف أعباء الدعم عن بعض الصناعات المستهلكة للطاقة بمعدلات عالية ودفعها لتحمل تكلفة موازية للتكلفة العالمية.
وتم رفع أسعار الطاقة تدريجياً لمصانع مواد البناء وفرض ضريبة مبيعات على المنتج النهائي مما ترتب عليه ارتفاع مفاجئ وكبير في أسعار مدخلات المشاريع العقارية.
ويرى المتعاملون أن توقيت فرض ضريبة على مواد البناء جاء في توقيت سيئ، حيث ان السوق تعاني عدداً من العوامل السلبية التي خلقت حالة من الركود وتباطؤ المبيعات، وجاءت الأسعار أعلى من قدرات الراغبين في شراء وحدات سكنية، مما أثر بالسلب على معدلات المبيعات، كما أن التوقف المؤقت لوزارة الاسكان عن تنظيم مزادات لبيع أراض أدى الى هدوء نسبي في السوق وتفرغ المطورين الذين حصلوا على أراض في أوقات سابقة لتنفيذ مشروعاتهم.
ويعود احجام المشترين عن الشراء الى توجيه الكثير من المستثمرين العقاريين أموالهم الى مجالات استثمارية أخرى في مقدمتها المضاربة على الذهب والدولار حيث حققوا أرباحا كبيرة من هذين المجالين في الفترة الماضية وهو ماترتب عليه حرمان السوق العقارية من قوى شرائية مؤثرة كانت تقود السوق في فترات سابقة.
ورغم تقبل السوق للضريبة الجديدة فإن المقاولين يؤكدون تأثر معدلات التنفيذ بالضريبة التي تزامنت مع فتح باب تصدير الإسمنت وهو الاجراء الذي اضطرت اليه وزارة التجارة الخارجية والصناعة منذ شهرين تحت ضغوط مصانع الاسمنت وبالتالي بدأ المعروض من الاسمنت في السوق المحلية يتراجع مع توجيه كميات كبيرة للتصدير وحدوث مزيد من ارتفاع الأسعار.
وسوف تمثل ضريبة مواد البناء عبئا على المشروعات الكبرى التي يجري تنفيذها لأنها لا تستطيع بيع وحداتها في الوقت الراهن بسبب تشبع السوق وعدم وجود قوى شرائية وسوف تضطر الى سداد هذه الضريبة مؤقتا مع احتسابها ضمن التكلفة وتحميلها على المشتري في المستقبل مما يعني امكانية ارتفاع أسعار العقارات في مصر مع مطلع العام 2012 وهو التوقيت الذي يحدده خبراء السوق لبداية دورة صعود جديدة سعرية أو بيعية بعد انتهاء مرحلة الركود الراهنة.
ويؤكد الخبير العقاري المهندس شريف رشدي، رئيس شركة ايدار العقارية، أن الضريبة الجديدة تضيف أزمة جديدة لمختلف أطراف السوق ولكن الكل يتعامل معها باعتبارها من عوامل القوة القهرية المتعارف عليها في دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات المختلفة لأن الضريبة من العوامل السيادية التي يجب الالتزام بها ولكن التوقيت سيئ، فالسوق تعاني الركود والبنوك توقفت تماماً عن تمويل المشروعات العقارية الكبرى لأسباب مختلفة والتدفقات المالية المتحصلة عن أقساط المشترين لاتكفي لانجاز المشروعات بالاضافة الى خروج قوى شرائية كبيرة من السوق اتجهت الى مجالات استثمارية أخرى وبالتالي أصبحت الضريبة أزمة للمطور العقاري وللمشتري ولمصانع مواد البناء التي سوف تتأثر مبيعاتها.
وقال رشدي إنه كان يجب تأجيل تطبيق الضريبة الى توقيت مناسب يحدث فيه نوع من الانتعاش لأن هذه الضريبة في هذا التوقيت ربما تدفع بعض أصحاب المشروعات الى وقف تنفيذ مشروعاتهم مؤقتا لحين اتضاح مستقبل السوق الأمر الذي يؤدي الى تراجع معدلات النمو في قطاع التشييد عن حدود 14% التي يحققها في المتوسط سنويا منذ أكثر من ستة أعوام.
واوضح أن قطاع التشييد والبناء يقود أكثر من 57 صناعة مغذية وتابعة وهذا يؤكد تأثر معدل النمو الاقتصادي العام سلباً بهذه الضريبة وبالتالي يجب اعادة النظر فيها أو تأجيلها حتى لا تتعرض الشركات التي تضطر لوقف مشروعاتها للخسائر وهو أمر وارد لاسيما للشركات التي لا تتمتع بسيولة مالية كافية.
ويؤكد المهندس سامي القريني، رئيس مجموعة امارات هايتس التي تعمل في مجال الاستثمارات العقارية، أن ضريبة مواد البناء شكلت متغيرا جديدا في السوق سوف يلعب دورا في تحديد الأسعار المستقبلية للعقارات لأن متوسط سعر ضريبة يدور حول 10% وهذا يعني أن سعر الوحدة السكنية سوف يرتفع بنسبة 15% على الأقل لأن المستثمر الذي يدفع ضريبة على مواد أولية عند تنفيذ المشروع ينتظر أن يسترد هذه الأموال محملة بالعائد عليها لأنها تدخل ضمن التكلفة الفعلية لاسيما وأن هذا المستثمر ينتظر فترة من الوقت حتى يسترد أمواله لأن معدلات البيع تراجعت وفكرة البيع على الماكيت لم يعد لها وجود فعلي في السوق لأن المشتري يبحث عن مشروع قائم بالفعل ولايريد أن يرى مخططات أو ماكيتات لمشروعات على الورق.
ويضيف القريني أن فرض ضريبة مبيعات على مواد البناء مع بدء تطبيق قانون الضرائب العقارية من شأنه أن يعقد قضية الاسكان أكثر في المرحلة المقبلة لأن كل ذلك يدخل في التكلفة ومن ثم ترتفع الأسعار الى معدلات قياسية اذا وضعنا في الاعتبار امكانية ارتفاع أسعار مواد البناء ذاتها بفعل فتح باب التصدير خاصة للأسمنت أو السيراميك في الفترة المقبلة، حيث تسعى بعض المصانع المنتجة لمواد البناء للحصول على عقود تصديرية ضخمة للسوق القطرية في اطار اقامة البنية الأساسية اللازمة لاستضافة كأس العالم في 2022 والمتوقع أن تعاني المنطقة العربية بأكملها من نقص حاد في مواد البناء بسبب الاحتياجات الهائلة للسوق القطرية على مدى السنوات المقبلة.


المصدر : جريدة الاتحاد


__________________
محاسب قانونى
أحمد فاروق سيد حسنين





اسألكم الدعاء لأبي وأمى
بالرحمة والمغفرة

أحمد فاروق سيد حسنين غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 PM