مشارك مبتدئ
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: port said - egypt
المشاركات: 1

مشاركة: دعوة للمناقشة بشان الكتاب الدورى 23 لسنة 2010
كيف بالله عليكم أن يتم محاسبة شريحة من المجتمع ( الأشخاص الطبيعيين فئة أ ) عن نشاط معين محدد وفقا لأسس محاسبة ضريبية معينة محددة بمعرفة المصلحة , بينما يتم محاسبة نفس النشاط بنفس الحجم و الظروف ونفس رقم الأعمال ( شخص إعتبارى أ ) بطريقة مختلفة وأسس محاسبة دفترية مختلفة نظرآ لمجرد إختلاف الكيان القانونى والذى فى أغلب الأحوال يفرضه الواقع " من شراء أكثر من شخص لعين نشاط واحدة " وبالتالى تكونت بينهما شركة بمجرد الشراء , وكيف يتم تطبيق هذا النظام على أنشطة مختلفة ومتنوعة يصعب معها إمساك سجلات أو إصدار فواتير أو الحصول عليها إما نظرا لصعوبة الحصول عليها وصعوبة تطبيقها أو لجهل صاحبها فى الأغلب الأعم بالقراءة والكتابة , ومن تلك الأنشطة ( ورشة السمكرة - والميكانيكا - وتصليح الأحذية - والعجلاتى - والحلاق ...... إلخ ) فكيف يتم توفيق الأوضاع لهم كشخص طبيعى أ - ولا يتم توفبقها لهم كأشخاص إعتبارية تخضع لنفس الفئة أ على أن يتم تطبيق أحكام الكتاب الدورى رقم 2 لسنة 2010 عليهم جميعا .
- وكذلك ماهو فكر المصلحة فى فحص الملفات الضريبية بالعينة للأشخاص الطبيعيين فئة أ عن السنوات 2005 / 2008 بينما يقتصر الفحص لباقى ملفات العينة على عام 2005 فقط ( فأين روح العدالة الضريبية والمساواة فى الحقوق والإلتزامات للمجتمع الضريبى المصرى ) .
- وما هو فكر لجان الجودة بالمأموريات عند الفحص الجديد وهل يختلف عن الفكر السابق بالمصلحة , وهل سيتمتع بالمرونة المطلوبة فى تحقيق أهداف المصلحة للوصول للإتفاق المباشر مع الممول أم سيتم وضع العراقيل والعقد خوفا من المسئولية الزائفة كسابق عهد المصلحة ورمى الحمل على اللجان اللاحقة للفحص .
- فلا يوجد هدف من تفعيل الكتاب الدورى 23 لسنة 2010 بصيغته الحالية إلا كمسكن للمجتمع الضريبى , وإثبات دور زائف لتواجد المصلحة فى ظل إصدار أحكام القانون 91 لسنة 2005 والغير مفعل , سوى فى إصدار الاقرارات السنوية , والتى فى ظل هذا الكتاب الدورى 23 لسنة 2010 غير مفعلة عمليا , نظرا لعدم ال‘عتداد بها عند الفحص.
- وهل سيتم تحديد فئة الملف ( أ - ب - ج ) من رقم أعمال الممول بإقراراته الضريبية السنوية المقدمة أم من ناتج فحص وتقدير المأموريات , وإخضاع الممول لأبسط الأمور إلى تطبيق المادة 90 من القانون 91 لسنة 2005 ( تقدير الإيرادات ) , مع عدم إعتماد قيم التكلفة للحصول على تلك الإيرادات لصعوبة الحصول على مستندات لها نظرا لثقافة المجتمع المصرى ضرائبيا .