عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2009, 08:22 PM
  #502
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: ( س و ج محاسبة ) هذه المشاركة لطرح اسئلتك او حالة عملية واجهتك في عملك والرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ma83 مشاهدة المشاركة
ما هى الاصول الضريبية المؤجله وماهى معالجتها المحاسبية



سؤال ما الفرق بين الاالتزام الضريبي المؤجل والأصل الضريبي المؤجل ؟

الإجابة
الالتزام الضريبي المؤجل :
هو التزام بسداد ضريبة واجبة السداد مستقبلاً .. مثال ذلك : الإهلاك المعجل سيترتب عليه تخفيض الضريبة في فترة معينة يقابله سداد هذا الفرق في فترات تالية .
الأصل الضريبي المؤجل :
هو ضرائب متوقع استردادها مستقبلاً .. وتوضيحاً لذلك نورد المثالين الآتيين :
المثال الأول :
حالة منشأة لم تقم بسداد حصتها من التأمينات الاجتماعية المستحقة عليها في عام 2004 مثلاً – وقامت بسداد حصتها في عام 2005 .. فإنه :
محاسبياً : يتم الاعتراف بهذا المصروف خلال عام 2004 طبقاً لمبدأ الاستحقاق .
ضريبياً : لا يتم الاعتراف بهذا المصروف خلال عام 2004 لأنه لم يسدد .. لذا يتم رده للوعاء الضريبي ويترتب على ذلك زيادة الضرائب عن عام 2004 , وفي المقابل وحيث سددت الشركة نصيبها من حصة التأمينات المستحقة عليها عن عام 2004 في عام 2005 , فضلاً عن سداد حصتها عن 2005 في نفس العام , سيترتب على ذلك اعتراف مصلحة الضرائب بهذا المصروف في عام 2005 مما يترتب عليه نقص الربح الضريبي عن الربح المحاسبي الظاهر في عام 2005 بنفس الفرق الزائد في عام 2004 .
المثال الثاني :
يظهر الأصل الضريبي المؤجل في حالة ترحيل الخسائر للأمام حيث تسمح قوانين الضرائب المصرية بترحيل الخسائر لمدة خمس سنوات حتى تنتهي هذه الخسائر مما يؤدي إلى ظهور أصل ضريبي مؤجل وهذا الأصل يتمثل في الوفورات الضريبية الناشئة عن خصم الخسائر المرحلة عن كل سنة من السنوات التي تم ترحيل الخسائر إليها .

من اعداد استاذي ووالدي
محاسب قانوني / فوزي عبد الله متولي
المستشار الضريبي
مؤسسة أبو السعود
( محاسبون قانونيون – ومستشارون)
وكيل وزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات سابقاً

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس