عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2009, 08:23 AM
  #2
1accountant
 الصورة الرمزية 1accountant
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: مصر
العمر: 40
المشاركات: 2,094
افتراضي مشاركة: دليل قواعد ومعايير حوكمة الشركات

١
. نطاق تطبيق هذه القواعد

١
,١ تنطبق هذه القواعد في المقام الأول على شركات المساهمة المقيدة في بورصة
الأوراق المالية
خاصة التي يجري عليها تعامل نشط - وكذلك على المؤسسات
المالية التي تتخذ شكل شركات المساهمة
. فتلك هي الشركات التي تكون ملكيتها
موزعة بين عدد كبير من الشركاء والتي يلزم تحديد العلاقة بين ملكيتها وإدارتها أو
التى تكون مؤثرة بشكل مباشر على جمهور واسع
. كذلك تنطبق على وجه
الخصوص على الشركات التى يكون تمويلها الرئيسى من الجهاز المصرفى لما
يترتب على التزامها بقواعد الحوكمة من ضمان للدائنين
. وقد صيغت هذه القواعد
بحيث تتلاءم مع هذه الشركات في إطار أحكام قانون شركات المساهمة وشركات
التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة الصادر بالقانون رقم
١٥٩ لسنة ١٩٨١ ، وقانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم ٩٥ لسنة ١٩٩٢
، وكذلك قواعد قيد واستمرار قيد وشطب الأوراق المالية ببوصتي القاهرة
والإسكندرية للأوراق المالية
. لذلك فإن كل إشارة في هذه القواعد إلى "شركة" أو

"
شركات" تدل على الشركات المقيدة في بورصتي الأوراق المالية بالقاهرة
والإسكندرية، بالإَضافة إلى المؤسسات المالية التي تتخذ شكل شركات المساهمة
ولو لم تكن مقيدة في البورصتين، ويقصد بها تحديدا البنوك وشركات التأمين
وشركات التمويل العقاري وشركات التأجير التمويلي والشركات العاملة فى مجال
الاوراق المالية، وكذلك الشركات التى يكون تمويلها الرئيسى من القطاع المصرفى
.

١
,٢ مع ذلك فإنه، ونظرا لأهمية قواعد حوكمة الشركات بشكل عام لكل أنواع الشركات
ونظرا كذلك لأن الأشكال الأخرى من الشركات يمكن النظر إليها على أنها في
مراحل أولية تسبق احتمال قيدها في بورصة الأوراق المالية أو طرحها للاكتتاب
العام، فإن هذه القواعد بعد أن تناولت تفاصيل قواعد الحوكمة بالنسبة للشركات
المقيدة في البورصة أو المؤسسات المالية التي تتخذ شكل شركات المساهمة، قد
تناولت بشكل أكثر إيجازا بيان ما يمكن أن ينطبق منها على شركات المساهمة
المغلقة، ثم على الشركات ذات المسئولية المحدودة، وأخيرا على شركات
الأشخاص
. ولعل هذا الأسلوب في التناول، وإن كان يخرج عن نطاق قواعد
الحوكمة في بلدان أخرى حيث يقتصر نطاقها على شركات المساهمة المقيدة في
بورصات الأوراق المالية والمؤسسات المالية، إلا أن هذا الخروج له ما يبرره في
الحالة المصرية حيث لا تتجاوز نسبة الشركات المقيدة في بورصتي القاهرة
٢
% من إجمالي شركات المساهمة المصرية، ولا يزيد من بين هذه , والاسكندرية ٥
النسبة ما يجري تداول نشط عليه عن عدد محدود من الشركات
.

١
,٣ من جهة أخرى فإن التطور الذي يشهده الاقتصاد المصري وسوق الأوراق المالية
على وجه الخصوص في السنوات الأخيرة يشير إلى أن كثيرا من شركات
المساهمة المغلقة سوف يجد طريقه إلى القيد في بورصتي القاهرة والإسكندرية،
مما يجعل من المفيد أن ينتبه المساهمون وإدارة هذه الشركات إلى قواعد الحوكمة
تمهيدا واستعدادا للقيد في سوق الأوراق المالية
. فالتأهيل السليم للطرح العام أو القيد
في البورصة من أهداف هذه القواعد
. لذلك فإن المساهمين والشركات والدائنين
والعاملين في الشركات عموما لديهم مصلحة في تشجيع ومراقبة التزام الشركات
بمختلف أشكالها بهذه القواعد قدر المستطاع، حتى ولو لم تكن شركات مساهمة
مقيدة فى البورصة
.

١
,٤ يرتبط بما سبق أيضا أن حوكمة الشركات على نحو سليم لا تعنى فقط مجرد
احترام مجموعة من القواعد وتفسيرها تفسيرا ضيقا وحرفيا، وانما هى ثقافة
وأسلوب فى ضبط العلاقة بين مالكى الشركة ومديريها والمتعاملين معها، ولذلك
فكلما اتسع نطاق من يأخذون بها كلما كانت المصلحة أكبر للمجتمع

__________________
لا الـــــــــــه إلا الله


if you fail to plan you plan to fail


كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم
1accountant غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس